أحدث الأخبار مع #جامعةسيدنيللتكنولوجيا


شفق نيوز
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- شفق نيوز
البابا فرنسيس يعاني من الالتهاب الرئوي الثنائي، فما هو هذا المرض؟ وما سبب خطورته؟
أعلن الفاتيكان، إصابة البابا فرنسيس، بالتهاب رئوي في رئتيه، وأن حالته لا تزال معقدة. ويعاني البابا البالغ 88 عاماً من عدوى الجهاز التنفسي، منذ أكثر من أسبوع، وأُدخل إلى ، في روما يوم الجمعة. وقال الفاتيكان إن الفحص بالأشعة المقطعية، على صدر البابا فرانسيس، كشف عن المراحل المبكرة من الالتهاب الرئوي الثنائي، ما يتطلب المزيد من العلاج الطبي. يُقصد بالالتهاب الرئوي الثنائي، أن العدوى أصابت كلتا الرئتين، وليس رئة واحدة فقط. ومع ذلك، فإن هذا لا يجعل الإصابة أكثر حدة بالضرورة، وفقاً لما يقوله باحثون من جامعة سيدني للتكنولوجيا. ويؤدي الالتهاب الرئوي إلى التهاب الأكياس الهوائية، داخل الرئتين. يُمكن أن تمتلئ هذه الأكياس بالسوائل، ما يؤدي إلى ظهور أعراض، مثل السعال المصحوب بالبلغم، أو الصديد (القيح) والحمى والقشعريرة وآلام الجسم والارتباك وصعوبة التنفس. كما يُمكن أن تسبب العديد من الكائنات الحية الدقيقة، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات، الالتهاب الرئوي. وتنتشر الكائنات الحية الدقيقة، المسببة للالتهاب الرئوي، من خلال الرذاذ المتطاير، من السعال والعطس، أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة، ثم نقل الجراثيم، إلى الفم أو الأنف أو العينين. تسبب الالتهاب الرئوي، في حوالي 344 مليون حالة إصابة، و2.1 مليون حالة وفاة، في جميع أنحاء العالم عام 2021. وتشمل هذه الحالات 502 ألف حالة وفاة بين الأطفال دون سن الخامسة، وفقاً لبيانات دراسة عبء الأمراض العالمي. وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية، إلى أن عدوى الجزء السفلي من الجهاز التنفسي، احتلت المرتبة الخامسة، ضمن الأسباب الرئيسية للوفاة في ذلك العام، بعد أمراض القلب التاجي "مرض نقص تروية القلب"، وكوفيد، والسكتة الدماغية، ومرض الانسداد الرئوي المزمن. عندما يشتبه الطبيب في الإصابة بالالتهاب الرئوي، بعد إجراء الفحص السريري، قد يطلب إجراء اختبار دم، لتأكيد العدوى، ومحاولة تحديد الكائن الدقيق المسبب لها، بالرغم من أن ذلك لا يكون ممكناً دائماً، كما توضح مايو كلينك، المؤسسة الرائدة في مجال الرعاية الصحية في الولايات المتحدة. ويوصى الطبيب أيضاً، بإجراء أشعة سينية على الصدر، لتحديد موقع العدوى، إلى جانب اختبار البلغم، أو مسحة من الرئتين، لتحديد مصدر العدوى. وغالباً ما تُقاس مستويات الأكسجين في الدم أيضاً، باستخدام مقياس التأكسج، لأن الالتهاب الرئوي، يُمكن أن يمنع الرئتين من إيصال كمية كافية من الأكسجين، إلى مجرى الدم. ويُمكن أن يصبح الالتهاب الرئوي حاداً لدى أي شخص، ولكن بالنسبة لشخص كبير في السن مثل البابا، يكون الخطر أعلى بكثير. ويقول الخبراء الطبيون إن العمر يمثل عامل خطر رئيسي، للإصابة بالعدوى الشديدة، خاصة لمن هم فوق 65 عاماً أو أقل من عامين. وتشمل عوامل الخطر الأخرى تلف الرئة من عدوى سابقة، وأمراض الرئة، مثل انتفاخ الرئة أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، والتدخين، وضعف الجهاز المناعي. ويواجه البابا فرنسيس، بالإضافة إلى عمره، عوامل خطر أخرى، فهو لديه تاريخ طويل، من أمراض الجهاز التنفسي، وعانى من التهاب الجنبة "التهاب الغشاء المحيط بالرئتين" خلال فترة شبابه، ما أدى لاستئصال جزء من إحدى رئتيه، ما جعله أكثر تأثراً بآثار العدوى. أُدخل البابا إلى المستشفى، في البداية، للخضوع لعلاج وفحوصات التهاب الشعب الهوائية في 14 فبراير/شباط 2025.وكان البابا قد عانى من أعراض المرض، لعدة أيام، وفوض مسؤولين، لقراءة خطبه المُعدة مسبقاً، خلال المناسبات الأخيرة. والتهاب الشعب الهوائية، هو التهاب يُصيب بطانة أنابيب الشعب الهوائية، التي تحمل الهواء عبر الرئتين. يُمكن علاج الالتهاب الرئوي بالمضادات الحيوية، لاستهداف العدوى البكتيرية، أو مضادات الفيروسات لمكافحة العدوى الفيروسية. وقد يُعطى المريض مضاداً حيوياً واسع المجال، إذا كانت العدوى ناجمة عن أنواع متعددة من البكتيريا. ويظل علاج الالتهاب الرئوي الفيروسي، أكثر صعوبة، حيث أن الأدوية المضادة للفيروسات المتاحة ليست عالية الفعالية، وغير مستهدفة. وغالباً ما يُعطى المرضى، الذين يدخلون إلى المستشفى، مصابين بالالتهاب الرئوي، السوائل والأكسجين. ويُمكن للعلاج الطبيعي أيضاً، أن يساعد المرضى على التخلص من تراكم السوائل في الرئتين، خاصة في الحالات، التي لا يستطيعون فيها الحركة كثيراً. وكما أشار الفاتيكان في وقت سابق، فإن عدوى الجهاز التنفسي الأولية للبابا "متعددة الميكروبات"، ما يعني أنها ناجمة عن مزيج من مسببات الأمراض، ولذلك، فإن علاجه أكثر تعقيداً، وهو يتلقى المضادات الحيوية والكورتيكوستيرويدات "أدوية مضادة للالتهابات".


الأيام
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الأيام
البابا فرنسيس يعاني من الالتهاب الرئوي الثنائي.. فما هو هذا المرض؟
Reuters أعلن الفاتيكان، إصابة البابا فرنسيس، بالتهاب رئوي في رئتيه، وأن حالته لا تزال معقدة. ويعاني البابا البالغ 88 عاماً من عدوى الجهاز التنفسي، منذ أكثر من أسبوع، وأُدخل إلى ، في روما يوم الجمعة. وقال الفاتيكان إن الفحص بالأشعة المقطعية، على صدر البابا فرانسيس، كشف عن المراحل المبكرة من الالتهاب الرئوي الثنائي، ما يتطلب المزيد من العلاج الطبي. الالتهاب الرئوي الثنائي Getty Images يُقصد بالالتهاب الرئوي الثنائي، أن العدوى أصابت كلتا الرئتين، وليس رئة واحدة فقط. ومع ذلك، فإن هذا لا يجعل الإصابة أكثر حدة بالضرورة، وفقاً لما يقوله باحثون من جامعة سيدني للتكنولوجيا. ويؤدي الالتهاب الرئوي إلى التهاب الأكياس الهوائية، داخل الرئتين. يُمكن أن تمتلئ هذه الأكياس بالسوائل، ما يؤدي إلى ظهور أعراض، مثل السعال المصحوب بالبلغم، أو الصديد (القيح) والحمى والقشعريرة وآلام الجسم والارتباك وصعوبة التنفس. كما يُمكن أن تسبب العديد من الكائنات الحية الدقيقة، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات، الالتهاب الرئوي. وتنتشر الكائنات الحية الدقيقة، المسببة للالتهاب الرئوي، من خلال الرذاذ المتطاير، من السعال والعطس، أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة، ثم نقل الجراثيم، إلى الفم أو الأنف أو العينين. تسبب الالتهاب الرئوي، في حوالي 344 مليون حالة إصابة، و2.1 مليون حالة وفاة، في جميع أنحاء العالم عام 2021. وتشمل هذه الحالات 502 ألف حالة وفاة بين الأطفال دون سن الخامسة، وفقاً لبيانات دراسة عبء الأمراض العالمي. وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية، إلى أن عدوى الجزء السفلي من الجهاز التنفسي، احتلت المرتبة الخامسة، ضمن الأسباب الرئيسية للوفاة في ذلك العام، بعد أمراض القلب التاجي "مرض نقص تروية القلب"، وكوفيد، والسكتة الدماغية، ومرض الانسداد الرئوي المزمن. الأكثر عرضة للخطر Getty Images عندما يشتبه الطبيب في الإصابة بالالتهاب الرئوي، بعد إجراء الفحص السريري، قد يطلب إجراء اختبار دم، لتأكيد العدوى، ومحاولة تحديد الكائن الدقيق المسبب لها، بالرغم من أن ذلك لا يكون ممكناً دائماً، كما توضح مايو كلينك، المؤسسة الرائدة في مجال الرعاية الصحية في الولايات المتحدة. ويوصى الطبيب أيضاً، بإجراء أشعة سينية على الصدر، لتحديد موقع العدوى، إلى جانب اختبار البلغم، أو مسحة من الرئتين، لتحديد مصدر العدوى. وغالباً ما تُقاس مستويات الأكسجين في الدم أيضاً، باستخدام مقياس التأكسج، لأن الالتهاب الرئوي، يُمكن أن يمنع الرئتين من إيصال كمية كافية من الأكسجين، إلى مجرى الدم. ويُمكن أن يصبح الالتهاب الرئوي حاداً لدى أي شخص، ولكن بالنسبة لشخص كبير في السن مثل البابا، يكون الخطر أعلى بكثير. ويقول الخبراء الطبيون إن العمر يمثل عامل خطر رئيسي، للإصابة بالعدوى الشديدة، خاصة لمن هم فوق 65 عاماً أو أقل من عامين. وتشمل عوامل الخطر الأخرى تلف الرئة من عدوى سابقة، وأمراض الرئة، مثل انتفاخ الرئة أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، والتدخين، وضعف الجهاز المناعي. ويواجه البابا فرنسيس، بالإضافة إلى عمره، عوامل خطر أخرى، فهو لديه تاريخ طويل، من أمراض الجهاز التنفسي، وعانى من التهاب الجنبة "التهاب الغشاء المحيط بالرئتين" خلال فترة شبابه، ما أدى لاستئصال جزء من إحدى رئتيه، ما جعله أكثر تأثراً بآثار العدوى. أُدخل البابا إلى المستشفى، في البداية، للخضوع لعلاج وفحوصات التهاب الشعب الهوائية في 14 فبراير/شباط 2025.وكان البابا قد عانى من أعراض المرض، لعدة أيام، وفوض مسؤولين، لقراءة خطبه المُعدة مسبقاً، خلال المناسبات الأخيرة. والتهاب الشعب الهوائية، هو التهاب يُصيب بطانة أنابيب الشعب الهوائية، التي تحمل الهواء عبر الرئتين. علاج الالتهاب الرئوي Getty Images يُمكن علاج الالتهاب الرئوي بالمضادات الحيوية، لاستهداف العدوى البكتيرية، أو مضادات الفيروسات لمكافحة العدوى الفيروسية. وقد يُعطى المريض مضاداً حيوياً واسع المجال، إذا كانت العدوى ناجمة عن أنواع متعددة من البكتيريا. ويظل علاج الالتهاب الرئوي الفيروسي، أكثر صعوبة، حيث أن الأدوية المضادة للفيروسات المتاحة ليست عالية الفعالية، وغير مستهدفة. وغالباً ما يُعطى المرضى، الذين يدخلون إلى المستشفى، مصابين بالالتهاب الرئوي، السوائل والأكسجين. ويُمكن للعلاج الطبيعي أيضاً، أن يساعد المرضى على التخلص من تراكم السوائل في الرئتين، خاصة في الحالات، التي لا يستطيعون فيها الحركة كثيراً. وكما أشار الفاتيكان في وقت سابق، فإن عدوى الجهاز التنفسي الأولية للبابا "متعددة الميكروبات"، ما يعني أنها ناجمة عن مزيج من مسببات الأمراض، ولذلك، فإن علاجه أكثر تعقيداً، وهو يتلقى المضادات الحيوية والكورتيكوستيرويدات "أدوية مضادة للالتهابات".


سيدر نيوز
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- سيدر نيوز
البابا فرنسيس يعاني من الالتهاب الرئوي الثنائي، فما هو هذا المرض؟ وما سبب خطورته؟
Reuters أعلن الفاتيكان، إصابة البابا فرنسيس، بالتهاب رئوي في رئتيه، وأن حالته لا تزال معقدة. ويعاني البابا البالغ 88 عاماً من عدوى الجهاز التنفسي، منذ أكثر من أسبوع، وأُدخل إلى مستشفى جيميلي ، في روما يوم الجمعة. وقال الفاتيكان إن الفحص بالأشعة المقطعية، على صدر البابا فرانسيس، كشف عن المراحل المبكرة من الالتهاب الرئوي الثنائي، ما يتطلب المزيد من العلاج الطبي. الالتهاب الرئوي الثنائي يُقصد بالالتهاب الرئوي الثنائي، أن العدوى أصابت كلتا الرئتين، وليس رئة واحدة فقط. ومع ذلك، فإن هذا لا يجعل الإصابة أكثر حدة بالضرورة، وفقاً لما يقوله باحثون من جامعة سيدني للتكنولوجيا. ويؤدي الالتهاب الرئوي إلى التهاب الأكياس الهوائية، داخل الرئتين. يُمكن أن تمتلئ هذه الأكياس بالسوائل، ما يؤدي إلى ظهور أعراض، مثل السعال المصحوب بالبلغم، أو الصديد (القيح) والحمى والقشعريرة وآلام الجسم والارتباك وصعوبة التنفس. كما يُمكن أن تسبب العديد من الكائنات الحية الدقيقة، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات، الالتهاب الرئوي. وتنتشر الكائنات الحية الدقيقة، المسببة للالتهاب الرئوي، من خلال الرذاذ المتطاير، من السعال والعطس، أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة، ثم نقل الجراثيم، إلى الفم أو الأنف أو العينين. تسبب الالتهاب الرئوي، في حوالي 344 مليون حالة إصابة، و2.1 مليون حالة وفاة، في جميع أنحاء العالم عام 2021. وتشمل هذه الحالات 502 ألف حالة وفاة بين الأطفال دون سن الخامسة، وفقاً لبيانات دراسة عبء الأمراض العالمي. وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية، إلى أن عدوى الجزء السفلي من الجهاز التنفسي، احتلت المرتبة الخامسة، ضمن الأسباب الرئيسية للوفاة في ذلك العام، بعد أمراض القلب التاجي 'مرض نقص تروية القلب'، وكوفيد، والسكتة الدماغية، ومرض الانسداد الرئوي المزمن. الأكثر عرضة للخطر عندما يشتبه الطبيب في الإصابة بالالتهاب الرئوي، بعد إجراء الفحص السريري، قد يطلب إجراء اختبار دم، لتأكيد العدوى، ومحاولة تحديد الكائن الدقيق المسبب لها، بالرغم من أن ذلك لا يكون ممكناً دائماً، كما توضح مايو كلينك، المؤسسة الرائدة في مجال الرعاية الصحية في الولايات المتحدة. ويوصى الطبيب أيضاً، بإجراء أشعة سينية على الصدر، لتحديد موقع العدوى، إلى جانب اختبار البلغم، أو مسحة من الرئتين، لتحديد مصدر العدوى. وغالباً ما تُقاس مستويات الأكسجين في الدم أيضاً، باستخدام مقياس التأكسج، لأن الالتهاب الرئوي، يُمكن أن يمنع الرئتين من إيصال كمية كافية من الأكسجين، إلى مجرى الدم. ويُمكن أن يصبح الالتهاب الرئوي حاداً لدى أي شخص، ولكن بالنسبة لشخص كبير في السن مثل البابا، يكون الخطر أعلى بكثير. ويقول الخبراء الطبيون إن العمر يمثل عامل خطر رئيسي، للإصابة بالعدوى الشديدة، خاصة لمن هم فوق 65 عاماً أو أقل من عامين. وتشمل عوامل الخطر الأخرى تلف الرئة من عدوى سابقة، وأمراض الرئة، مثل انتفاخ الرئة أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، والتدخين، وضعف الجهاز المناعي. ويواجه البابا فرنسيس، بالإضافة إلى عمره، عوامل خطر أخرى، فهو لديه تاريخ طويل، من أمراض الجهاز التنفسي، وعانى من التهاب الجنبة 'التهاب الغشاء المحيط بالرئتين' خلال فترة شبابه، ما أدى لاستئصال جزء من إحدى رئتيه، ما جعله أكثر تأثراً بآثار العدوى. أُدخل البابا إلى المستشفى، في البداية، للخضوع لعلاج وفحوصات التهاب الشعب الهوائية في 14 فبراير/شباط 2025.وكان البابا قد عانى من أعراض المرض، لعدة أيام، وفوض مسؤولين، لقراءة خطبه المُعدة مسبقاً، خلال المناسبات الأخيرة. والتهاب الشعب الهوائية، هو التهاب يُصيب بطانة أنابيب الشعب الهوائية، التي تحمل الهواء عبر الرئتين. علاج الالتهاب الرئوي يُمكن علاج الالتهاب الرئوي بالمضادات الحيوية، لاستهداف العدوى البكتيرية، أو مضادات الفيروسات لمكافحة العدوى الفيروسية. وقد يُعطى المريض مضاداً حيوياً واسع المجال، إذا كانت العدوى ناجمة عن أنواع متعددة من البكتيريا. ويظل علاج الالتهاب الرئوي الفيروسي، أكثر صعوبة، حيث أن الأدوية المضادة للفيروسات المتاحة ليست عالية الفعالية، وغير مستهدفة. وغالباً ما يُعطى المرضى، الذين يدخلون إلى المستشفى، مصابين بالالتهاب الرئوي، السوائل والأكسجين. ويُمكن للعلاج الطبيعي أيضاً، أن يساعد المرضى على التخلص من تراكم السوائل في الرئتين، خاصة في الحالات، التي لا يستطيعون فيها الحركة كثيراً. وكما أشار الفاتيكان في وقت سابق، فإن عدوى الجهاز التنفسي الأولية للبابا 'متعددة الميكروبات'، ما يعني أنها ناجمة عن مزيج من مسببات الأمراض، ولذلك، فإن علاجه أكثر تعقيداً، وهو يتلقى المضادات الحيوية والكورتيكوستيرويدات 'أدوية مضادة للالتهابات'. Powered by WPeMatico ** مسؤلية الخبر: إن موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً او مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.


BBC عربية
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- BBC عربية
البابا فرنسيس يعاني من الالتهاب الرئوي الثنائي، فما هو هذا المرض؟ وما سبب خطورته؟
أعلن الفاتيكان، إصابة البابا فرنسيس، بالتهاب رئوي في رئتيه، وأن حالته لا تزال معقدة. ويعاني البابا البالغ 88 عاماً من عدوى الجهاز التنفسي، منذ أكثر من أسبوع، وأُدخل إلى مستشفى جيميلي، في روما يوم الجمعة. وقال الفاتيكان إن الفحص بالأشعة المقطعية، على صدر البابا فرانسيس، كشف عن المراحل المبكرة من الالتهاب الرئوي الثنائي، ما يتطلب المزيد من العلاج الطبي. الالتهاب الرئوي الثنائي يُقصد بالالتهاب الرئوي الثنائي، أن العدوى أصابت كلتا الرئتين، وليس رئة واحدة فقط. ومع ذلك، فإن هذا لا يجعل الإصابة أكثر حدة بالضرورة، وفقاً لما يقوله باحثون من جامعة سيدني للتكنولوجيا. ويؤدي الالتهاب الرئوي إلى التهاب الأكياس الهوائية، داخل الرئتين. يُمكن أن تمتلئ هذه الأكياس بالسوائل، ما يؤدي إلى ظهور أعراض، مثل السعال المصحوب بالبلغم، أو الصديد (القيح) والحمى والقشعريرة وآلام الجسم والارتباك وصعوبة التنفس. كما يُمكن أن تسبب العديد من الكائنات الحية الدقيقة، مثل البكتيريا والفيروسات والفطريات، الالتهاب الرئوي. وتنتشر الكائنات الحية الدقيقة، المسببة للالتهاب الرئوي، من خلال الرذاذ المتطاير، من السعال والعطس، أو عن طريق لمس الأسطح الملوثة، ثم نقل الجراثيم، إلى الفم أو الأنف أو العينين. تسبب الالتهاب الرئوي، في حوالي 344 مليون حالة إصابة، و2.1 مليون حالة وفاة، في جميع أنحاء العالم عام 2021. وتشمل هذه الحالات 502 ألف حالة وفاة بين الأطفال دون سن الخامسة، وفقاً لبيانات دراسة عبء الأمراض العالمي. وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية، إلى أن عدوى الجزء السفلي من الجهاز التنفسي، احتلت المرتبة الخامسة، ضمن الأسباب الرئيسية للوفاة في ذلك العام، بعد أمراض القلب التاجي "مرض نقص تروية القلب"، وكوفيد، والسكتة الدماغية، ومرض الانسداد الرئوي المزمن. الأكثر عرضة للخطر عندما يشتبه الطبيب في الإصابة بالالتهاب الرئوي، بعد إجراء الفحص السريري، قد يطلب إجراء اختبار دم، لتأكيد العدوى، ومحاولة تحديد الكائن الدقيق المسبب لها، بالرغم من أن ذلك لا يكون ممكناً دائماً، كما توضح مايو كلينك، المؤسسة الرائدة في مجال الرعاية الصحية في الولايات المتحدة. ويوصى الطبيب أيضاً، بإجراء أشعة سينية على الصدر، لتحديد موقع العدوى، إلى جانب اختبار البلغم، أو مسحة من الرئتين، لتحديد مصدر العدوى. وغالباً ما تُقاس مستويات الأكسجين في الدم أيضاً، باستخدام مقياس التأكسج، لأن الالتهاب الرئوي، يُمكن أن يمنع الرئتين من إيصال كمية كافية من الأكسجين، إلى مجرى الدم. ويُمكن أن يصبح الالتهاب الرئوي حاداً لدى أي شخص، ولكن بالنسبة لشخص كبير في السن مثل البابا، يكون الخطر أعلى بكثير. ويقول الخبراء الطبيون إن العمر يمثل عامل خطر رئيسي، للإصابة بالعدوى الشديدة، خاصة لمن هم فوق 65 عاماً أو أقل من عامين. وتشمل عوامل الخطر الأخرى تلف الرئة من عدوى سابقة، وأمراض الرئة، مثل انتفاخ الرئة أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، والتدخين، وضعف الجهاز المناعي. ويواجه البابا فرنسيس، بالإضافة إلى عمره، عوامل خطر أخرى، فهو لديه تاريخ طويل، من أمراض الجهاز التنفسي، وعانى من التهاب الجنبة "التهاب الغشاء المحيط بالرئتين" خلال فترة شبابه، ما أدى لاستئصال جزء من إحدى رئتيه، ما جعله أكثر تأثراً بآثار العدوى. أُدخل البابا إلى المستشفى، في البداية، للخضوع لعلاج وفحوصات التهاب الشعب الهوائية في 14 فبراير/شباط 2025.وكان البابا قد عانى من أعراض المرض، لعدة أيام، وفوض مسؤولين، لقراءة خطبه المُعدة مسبقاً، خلال المناسبات الأخيرة. والتهاب الشعب الهوائية، هو التهاب يُصيب بطانة أنابيب الشعب الهوائية، التي تحمل الهواء عبر الرئتين. علاج الالتهاب الرئوي يُمكن علاج الالتهاب الرئوي بالمضادات الحيوية، لاستهداف العدوى البكتيرية، أو مضادات الفيروسات لمكافحة العدوى الفيروسية. وقد يُعطى المريض مضاداً حيوياً واسع المجال، إذا كانت العدوى ناجمة عن أنواع متعددة من البكتيريا. ويظل علاج الالتهاب الرئوي الفيروسي، أكثر صعوبة، حيث أن الأدوية المضادة للفيروسات المتاحة ليست عالية الفعالية، وغير مستهدفة. وغالباً ما يُعطى المرضى، الذين يدخلون إلى المستشفى، مصابين بالالتهاب الرئوي، السوائل والأكسجين. ويُمكن للعلاج الطبيعي أيضاً، أن يساعد المرضى على التخلص من تراكم السوائل في الرئتين، خاصة في الحالات، التي لا يستطيعون فيها الحركة كثيراً. وكما أشار الفاتيكان في وقت سابق، فإن عدوى الجهاز التنفسي الأولية للبابا "متعددة الميكروبات"، ما يعني أنها ناجمة عن مزيج من مسببات الأمراض، ولذلك، فإن علاجه أكثر تعقيداً، وهو يتلقى المضادات الحيوية والكورتيكوستيرويدات "أدوية مضادة للالتهابات".


تونس الرقمية
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- تونس الرقمية
باحثون يطوّرون خوارزمية ذكاء اصطناعي قادرة على التعلم واتخاذ القرارات مثل البشر !
طوّر مجموعة من الباحثين في جامعة سيدني للتكنولوجيا (UTS) خوارزمية ذكاء اصطناعي جديدة تُسمى (Torque Clustering)، تُحدث نقلة نوعية في مجال التعلم غير الخاضع للإشراف – وهو أحد فروع الذكاء الاصطناعي الواعدة – وذلك من خلال محاكاة الذكاء الطبيعي. فعلى عكس الأساليب التقليدية التي تعتمد على المراقبة والإشراف، تحدد هذه الخوارزمية الأنماط دون الحاجة إلى بيانات مصنفة يدويًا، مما يجعلها أكثر كفاءة وقابلية للتطوير، وقد حققت هذه الخوارزمية دقة بلغت 97.7% في الاختبارات، متفوقة على الخوارزميات الحالية. ولكن ما التعلم غير الخاضع للإشراف؟ على عكس التعلم الخاضع للإشراف، الذي يعتمد على بيانات مصنفة سابقًا، يسمح التعلم غير الخاضع للإشراف للذكاء الاصطناعي بتحديد الأنماط والعلاقات في البيانات بشكل مستقل، دون الحاجة إلى تدخل بشري، وهذا يجعله أكثر كفاءة وقابلية للتطوير، خاصة في التعامل مع كميات ضخمة من البيانات غير المصنفة التي يصعب على البشر تحليلها. ابتكار ذكاء اصطناعي مستوحى من الفيزياء: استوحى الباحثون خوارزمية (Torque Clustering) من مفهوم عزم الدوران في الفيزياء، لتحقيق فهم أعمق للبيانات، وتعتمد هذه الخوارزمية المبتكرة على فكرة بسيطة لكنها فعالة، وهي أن الأجسام ذات الكتلة الكبيرة تجذب الأجسام الصغيرة تمامًا كما تتجمع البيانات المتشابهة لتشكيل عناقيد أو مجموعات متماسكة. وقال البروفيسور (تشين تنج لين) من جامعة سيدني للتكنولوجيا (UTS): 'تتعلم الحيوانات في الطبيعة من خلال مراقبة بيئتها واستكشافها والتفاعل معها، دون الحاجة إلى تعليمات صريحة، ويهدف الجيل القادم من الذكاء الاصطناعي، الذي يعتمد على نهج التعلم غير الخاضع للإشراف، إلى محاكاة هذه الطريقة الطبيعية في التعلم'. وأشار البروفيسور لين إلى أن جميع تقنيات الذكاء الاصطناعي الحالية تقريبًا تعتمد على التعلم الخاضع للإشراف، وهي طريقة تدريب الذكاء الاصطناعي التي تتطلب تصنيف كميات كبيرة من البيانات يدويًا باستخدام فئات أو قيم محددة سابقًا، حتى يتمكن الذكاء الاصطناعي من التنبؤ ورؤية العلاقات، ولكن هذه العملية مكلفة وتستغرق وقتًا طويلًا، وغالبًا ما تكون غير عملية للمهام المعقدة أو واسعة النطاق، وعلى النقيض من ذلك، يعمل التعلم غير الخاضع للإشراف دون الحاجة إلى بيانات مصنفة، ويكشف عن الأنماط والعلاقات الخفية في البيانات بشكل مستقل، مما يجعله أكثر كفاءة وقابلية للتطوير، خاصة في التعامل مع كميات ضخمة من البيانات غير المهيكلة. أداء مذهل: نشر الباحثون في جامعة سيدني للتكنولوجيا تفاصيل خوارزمية (Torque Clustering) في ورقة بحثية في دورية (IEEE Transactions on Pattern Analysis and Machine Intelligence)، وهي مجلة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وأظهرت الورقة أن الخوارزمية تتفوق على طرق التعلم التقليدية، مما يُبشِّر بتحول نموذجي محتمل في هذا المجال، فهي مستقلة تمامًا وخالية من المعلمات، كما أنها قادرة على معالجة مجموعات بيانات كبيرة بكفاءة حسابية استثنائية. وقد خضعت الخوارزمية لاختبارات مكثفة على 1000 مجموعة بيانات متنوعة، وحققت دقة بلغت 97.7% وفقًا لمقياس (AMI) – وهو معيار يقيس جودة تجميع البيانات – في حين لم تتجاوز الخوارزميات الأخرى المتقدمة في هذا المجال دقة تبلغ 80%. ويؤكد هذا التفوق أن خوارزمية (Torque Clustering) قد تكون حجر الأساس لثورة في التعلم غير الخاضع للإشراف، الأمر الذي سيؤدي إلى تحسينات جذرية في أداء أنظمة الذكاء الاصطناعي. وأكد الدكتور جيه يانج، المؤلف الرئيسي للورقة البحثية، أهمية الإلهام الفيزيائي وراء خوارزمية (Torque Clustering)، قائلًا: 'تتميز هذه الخوارزمية بأنها مستوحاة من مفهوم فيزيائي أساسي وهو عزم الدوران، مما يمنحها القدرة على تحديد المجموعات بنحو مستقل والتكيف بمرونة مع مختلف أنواع البيانات، حتى تلك التي تتسم بأشكال أو مستويات ضوضاء متنوعة'. وأضاف الدكتور يانج موضحًا: 'لقد استوحينا هذه الخوارزمية من آلية توازن عزم الدوران، التي تحدث في أثناء اندماج المجرّات بفعل الجاذبية، وتقوم الخوارزمية على خاصيتين أساسيتين في الكون، وهما الكتلة والمسافة. ويضفي هذا الارتباط الوثيق بمبادئ الفيزياء على هذه الخوارزمية أهمية علمية كبيرة، ويجعلها منافسًا قويًا للأساليب الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي'. وفي معرض حديثه عن إمكانات الخوارزمية، قال الدكتور يانج: 'نظرًا إلى أن جائزة نوبل في الفيزياء قد مُنحت في العام الماضي لاكتشافات فتحت الباب أمام استخدام التعلم الآلي الخاضع للإشراف مع الشبكات العصبية الاصطناعية، فإننا نؤمن بأن التعلم الآلي غير الخاضع للإشراف، والمستوحى من مبدأ عزم الدوران، يحمل في طياته إمكانات مماثلة لإحداث تأثير كبير في مجال الذكاء الاصطناعي'. تطبيقات واسعة: صمم الباحثون خوارزمية (Torque Clustering) لتحليل مجموعات البيانات الكبيرة بكفاءة عبر مختلف المجالات، بما يشمل: علم الأحياء: اكتشاف توجهات الأمراض وتحديد الجينات المرتبطة بها. الكيمياء: فهم التفاعلات الكيميائية وتطوير مواد جديدة. علم الفلك: تحليل البيانات الفلكية الضخمة واكتشاف أنماط جديدة في الكون. علم النفس: فهم السلوك البشري وتحديد العوامل المؤثرة فيه. التمويل: تحديد الأنشطة الاحتيالية وتحليل الأسواق المالية. الطب: تشخيص الأمراض وتطوير علاجات جديدة. الوصول إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي العام: تتمتع خوارزمية (Torque Clustering) بإمكانيات واسعة قد تساهم في تطوير الذكاء الاصطناعي العام، وخاصة في مجال الروبوتات والأنظمة المستقلة وذلك من خلال: تحسين الحركة: تساهم الخوارزمية في تطوير قدرة الروبوتات على الحركة في البيئات المعقدة بطريقة أكثر سلاسة وفعالية، مما يجعلها قادرة على التنقل واتخاذ المسارات المناسبة بشكل أكثر ذكاءً. تعزيز التحكم: تحسن الخوارزمية قدرة الروبوتات والأنظمة المستقلة على التحكم في أدائها ووظائفها المختلفة، مما يسمح لها بالاستجابة بدقة عالية للمتغيرات البيئية واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب. دعم اتخاذ القرار: تقدم الخوارزمية للأنظمة المستقلة بيانات مفصلة ودقيقة تساعدها في اتخاذ قرارات مستنيرة بنحو أكثر فعالية، مما يحسن أداءها في المواقف المعقدة. وبفضل هذه الإمكانيات، يتوقع الباحثون أن خوارزمية (Torque Clustering) ستعيد تشكيل مشهد التعلم غير الخاضع للإشراف، وتمهد الطريق نحو تحقيق الهدف المنشود وهو تطوير ذكاء اصطناعي مستقل بشكل كامل قادر على التعلم والتطور باستمرار دون تدخل بشري. وتجدر الإشارة إلى أن الباحثين قد أتاحوا الكود المصدري لهذه الخوارزمية لعموم الباحثين مما يمكّن المجتمع العلمي من الاستفادة منها وتطويرها وتوسيع تطبيقاتها في مختلف المجالات. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس