أحدث الأخبار مع #جامعةسينسيناتي


أخبار مصر
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار مصر
دراسة أمريكية: قراءة الكتب الورقية تحفّز دماغ الطفل أكثر من الشاشات
دراسة أمريكية: قراءة الكتب الورقية تحفّز دماغ الطفل أكثر من الشاشات فى ظل انتشار التكنولوجيا واتساع استخدامها، أصبح الهاتف الذكي والتابلت جليسين رقميين للأطفال، ووسط سهولة الوصول إلى المحتوى المرئي، يُطرح سؤال جوهري: هل تؤثر الشاشات على نمو دماغ الطفل مقارنة بالقراءة التقليدية؟ وهل نشأة الطفل على القصص المصوّرة على الورق تختلف فعليًا عن تلك التي تُعرض على الشاشة؟الدكتورة نيڤين حسني، استشاري علم النفس الرقمي وعضو الهيئة الاستشارية العليا لتكنولوچيا المعلومات ونائب رئيس لجنة التحول الرقمي، تجيب على هذه الأسئلة قائلة: الجواب العلمي جاء مؤخرًا من دراسة رائدة نُشرت في مايو 2024 من جامعة سينسيناتي بالتعاون مع الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP).وتضيف الدكتورة نيفين: الدراسة استخدمت تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لمراقبة نشاط دماغ الأطفال أثناء تفاعلهم مع القصص عبر ثلاث وسائط وهي:ـ قراءة كتاب ورقي مع أحد الوالدين.ـ الاستماع للقصة فقط.ـ مشاهدة فيديو للقصة على شاشة تابلت.نتائج الدراسة: كيف يتفاعل الدماغ؟ أوضحت استشاري علم النفس الرقمي أن الدراسة رصدت نشاط الدماغ لدى أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات، وجاءت النتائج كالتالي:تضيف الدكتورة نيفين: هذا يعني أن القراءة الورقية تُحفّز الدماغ على مستوى أعلى بكثير من المشاهدة، خاصة في مناطق التفكير النقدي، واللغة، والتكامل المعرفي.لماذا تُضعف الشاشات تطور دماغ الطفل؟ من منظور علم النفس الرقمي التربوي، هذه النتائج يمكن فهمها كالتالي:1 ـ التلقّي السلبي للمعلومةالمحتوى المرئي مهما بدا جذّابًا يُقدّم كل شيء جاهزًا للطفل: الصوت، الصورة،…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


بوابة الأهرام
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة الأهرام
دراسة أمريكية: قراءة الكتب الورقية تحفّز دماغ الطفل أكثر من الشاشات
الضوي أحمد فى ظل انتشار التكنولوجيا واتساع استخدامها، أصبح الهاتف الذكي والتابلت جليسين رقميين للأطفال، ووسط سهولة الوصول إلى المحتوى المرئي، يُطرح سؤال جوهري: هل تؤثر الشاشات على نمو دماغ الطفل مقارنة بالقراءة التقليدية؟ وهل نشأة الطفل على القصص المصوّرة على الورق تختلف فعليًا عن تلك التي تُعرض على الشاشة؟ موضوعات مقترحة الدكتورة نيڤين حسني، استشاري علم النفس الرقمي وعضو الهيئة الاستشارية العليا لتكنولوچيا المعلومات ونائب رئيس لجنة التحول الرقمي، تجيب على هذه الأسئلة قائلة: الجواب العلمي جاء مؤخرًا من دراسة رائدة نُشرت في مايو 2024 من جامعة سينسيناتي بالتعاون مع الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP). وتضيف الدكتورة نيفين: الدراسة استخدمت تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لمراقبة نشاط دماغ الأطفال أثناء تفاعلهم مع القصص عبر ثلاث وسائط وهي: ـ قراءة كتاب ورقي مع أحد الوالدين. ـ الاستماع للقصة فقط. ـ مشاهدة فيديو للقصة على شاشة تابلت. نتائج الدراسة: كيف يتفاعل الدماغ؟ أوضحت استشاري علم النفس الرقمي أن الدراسة رصدت نشاط الدماغ لدى أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات، وجاءت النتائج كالتالي: تضيف الدكتورة نيفين: هذا يعني أن القراءة الورقية تُحفّز الدماغ على مستوى أعلى بكثير من المشاهدة، خاصة في مناطق التفكير النقدي، واللغة، والتكامل المعرفي. لماذا تُضعف الشاشات تطور دماغ الطفل؟ من منظور علم النفس الرقمي التربوي، هذه النتائج يمكن فهمها كالتالي: 1 ـ التلقّي السلبي للمعلومة المحتوى المرئي – مهما بدا جذّابًا – يُقدّم كل شيء جاهزًا للطفل: الصوت، الصورة، الإيقاع. بالتالي، يتراجع دور الدماغ في التخيل والتصور، ويقل التفاعل المعرفي الفعال. دكتورة نيڤين حسني إستشاري علم النفس الرقمي 2 ـ قلة التفاعل العاطفي واللغوي عند قراءة كتاب مع أحد الوالدين، تنشأ حوارات وأسئلة وتعابير وجه، وهذه كلها تغذي النضج الاجتماعي والعاطفي واللغوي، وهو ما لا توفره الشاشات. 3 ــ تقليل التركيز والانتباه المحتوى الرقمي، خاصة إذا كان سريع الإيقاع، يُحدث نوعًا من التشتت المستمر والإعتياد على التحفيز السريع، مما يؤثر على قدرة الطفل على التركيز لاحقًا. كيف نوازن بين التكنولوجيا والكتب؟ علم النفس الرقمي ليس ضد التكنولوجيا ولايقول إنها شيطان يجب الإبتعاد عنه، بل يدعو إلى إستخدامها الواعي ضمن توازن معرفي ونفسي صحي: التوصيات النفسية والتربوية • اقرأ مع طفلك يوميًا ولو لمدة 15 دقيقة، مع تشجيعه على طرح الأسئلة وتوقع الأحداث. • شارك معه المشاهدة الرقمية ولا تتركه بمفرده، واسأله أثناء المشاهدة: "ماذا تتوقع أن يحدث؟"، "ما رأيك في هذا التصرف؟" • اختر تطبيقات تفاعلية لا استهلاكية، بمعنى تلك التي تحفّز العقل لا تكتفي بعرض المشاهد. • اتبع توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP)حيث أوصت أن الأطفال من 2 إلى 5 سنوات مسموح لهم ساعة واحدة كحد أقصى من الشاشات الترفيهية يوميًا، مع وجود مرافق راشد دائمًا. وأخيرًا التكنولوجيا ليست عدوًا… ولكن في عالم يتّجه سريعًا نحو الرقمية، تبقى القراءة الورقية المشتركة لحظة بناء حقيقية بين الدماغ والقلب. الشاشات قد تُبهر، لكن الكتب تُنشّط. والمستقبل ينتمي لمن يمتلك عقلًا قادرًا على التفكير، وليس مجرد مُتلقي.


روسيا اليوم
١١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
لماذا يعتبر التوت الأزرق مفتاحا للصحة المثالية؟
وبالإضافة إلى فوائده الصحية، يتميز التوت الأزرق بأنه منخفض السعرات الحرارية، حيث يحتوي كل كوب على نحو 80 سعرة حرارية فقط، معظمها ماء. كما أن تناول حفنة صغيرة منه يمكن أن يشعرك بالشبع. وتقول أليكسيس سوبان، أخصائية التغذية المسجلة في كليفلاند كلينيك: "التوت الأزرق مصدر رائع للألياف ومضادات الأكسدة، وهو من الفواكه الأقل في نسبة السكر، ما يجعله أحد أفضل الخيارات للوجبات الخفيفة". فوائد التوت الأزرق لصحة القلب التوت الأزرق يمكن أن يحسن مستويات الكوليسترول، ويخفض ضغط الدم، ويدعم صحة القلب والأوعية الدموية. ووفقا لدراسة نشرت في عام 2023 في مجلة American Journal of Clinical Nutrition، فإن البالغين الذين تناولوا كوبا من التوت الأزرق يوميا شهدوا تحسنا في مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، الذي يسد الشرايين. وبالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة عام 2024 أن الاستهلاك المنتظم للتوت الأزرق ساعد في خفض ضغط الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. غذاء للدماغ أظهرت الأبحاث أن التوت الأزرق يمكن أن يعزز الوظيفة الإدراكية، ويحسن الذاكرة، ويبطئ التدهور العقلي المرتبط بالعمر. إقرأ المزيد طبيبة: الشوكولاتة الداكنة مضاد طبيعي للاكتئاب وفي دراسة أجرتها جامعة سينسيناتي عام 2022، وجد الباحثون أن كبار السن الذين تناولوا التوت الأزرق يوميا أظهروا تحسنا في الأداء الإدراكي ووظائف الدماغ، كما ظهر في فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي. مليء بمضادات الأكسدة يطلق العلماء على التوت الأزرق اسم "الفاكهة الخارقة" بسبب احتوائه على مستويات عالية جدا من مضادات الأكسدة مقارنة بالفواكه والخضروات الأخرى. وتساعد مضادات الأكسدة في محاربة الجذور الحرة التي تدمر الخلايا. ويعزى اللون الأزرق للتوت إلى مجموعة قوية من مضادات الأكسدة تسمى الأنثوسيانين، والتي تساعد في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وهما من الأسباب الرئيسية وراء الشيخوخة والأمراض. المصدر: نيويورك بوست


الجزيرة
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- الجزيرة
علم الضحايا.. كتاب مرجعي ومصدر وقائي كيلا تكون ضحية دون أن تدري
عن دار الفكر في دمشق صدر مؤخرا كتاب "علم الضحايا" من تأليف البروفيسورة "ليا إليزابيث دايجل"، أستاذة في قسم العدالة الجنائية وعلم الإجرام في كلية أندرو يونج للدراسات السياسية بجامعة ولاية جورجيا. حصلت على درجة الدكتوراه في العدالة الجنائية من جامعة سينسيناتي عام 2005 م، والبروفيسورة ليزا مفتيك أستاذة العدالة الجنائية ورئيسة قسم العدالة الجنائية في جامعة ويسترن نيو إنجلاند وعلم الإجرام، وقد قام بترجمة الكتاب إلى العربية كل من الدكتور مفيد نجيب حواشين والدكتور أحمد إسماعيل هاشم. وقد بينت الكاتبتان بين يدي الكتاب أنه على الرغم من دراسة سلوك الجناة وتأثير الجريمة بما لها من تاريخ طويل، فإن الكيفية التي يؤثر بها الإيذاء على حياة الضحايا لم تتم دراستها بنفس القدر من الاهتمام حتى وقت قريب. وفي الوقت الراهن، أدرك صانعو السياسات والممارسون والأكاديميون والناشطون على حد سواء أهمية دراسة النصف الآخر من علاقة الجريمة. في الواقع، هذه فترة مثيرة في دراسات علم الضحايا – وهو مجال أكاديمي ينمو بسرعة واضحة. ومن هنا، فإن هذا الكتاب يملأ فراغا فيما هو متاح حاليا في مجال البحث، فهو كتاب يتضمن فصولا موجزة تغطي الأساسيات في علم الضحايا. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يستخدم إطارا متسقا طوال الوقت لتوجيه القارئ أثناء معالجة أحدث الموضوعات في مجال علم الضحايا. وحاول الكتاب إدراج إطار عام في كل فصل، إطار يبحث في أسباب وعواقب أنواع معينة من الإيذاء وردود الفعل عليها. وكان الهدف هو وضع عمل شامل وفي الوقت نفسه فإنه مكتوب بلغة سهلة يستعرض الكثير من أنواع الإيذاء داخل إطار مشترك بحيث يمكن التعرف بسهولة على أوجه التشابه والاختلاف بينها. وفي هذا الإطار، أولت الكاتبتان اهتماما خاصا لتحديد خصائص كل من الضحايا والحوادث بحيث يمكن تطبيق النظرية لفهم سبب وقوع بعض الأشخاص في دور الضحايا بينما يظل البعض الآخر سالمين. وعلى الرغم من أن أولى المحاولات في دراسة علم الضحايا كانت تركز على تحديد أنماط الضحايا، فإن الجانب النظري في هذا المجال كان غافلا عن هذه النقطة في بدايات علم الجريمة. وبصرف النظر عن نظريات الأنشطة الروتينية ونظرية أنماط الحياة، فهناك القليل من النظريات التي تحدد صراحة أسباب الإيذاء. وهذا لا يعني أن حقل علم الضحايا يخلو من النظريات وإنما يكمن الأمر فقط في أن النظريات التي تم تطبيقها على الإيذاء مشتقة إلى حد كبير من مجالات الدراسة الأخرى. ولذلك قامت المؤلفتان بتضمين فصل خاص في الكتاب لمناقشة هذه النظريات. ثم حددت الكاتبتان الأسباب ومنهجيّة تطبيق النظرية. وإن معرفة ذلك هي خطوة أولى حاسمة في الوقاية من الإيذاء ورد الإيذاء. كما حرصت الكاتبتان على إدراج القضايا الناشئة في مجال علم الضحايا في هذا الكتاب، وتحقيقا لهذه الغاية، فإن كل فصل من الفصول يناقش القضايا الحالية وثيقة الصلة بموضوع الفصل وأحدث الأبحاث. كما تعتقد الكاتبتان أن إدراج أحدث القضايا في مجال علم الضحايا سيعرض القارئ للموضوعات التي من المحتمل أن تحظى بأكبر قدر من الاهتمام في السنوات القادمة. وفي جميع أنحاء الكتاب، عملت المؤلفتان على تضمين المعلومات ذات الصلة حول علم الضحايا في جميع أنحاء العالم. مؤكدتين أن القيام بذلك يسمح للقارئ بالتعرف على كيفية تعريف الإيذاء وقياسه في الدول المختلفة وكيفية معاملة الضحايا في الدول خارج الولايات المتحدة. ويغطي هذا الكتاب تلك الموضوعات مع تسليط الضوء على البحث التجريبي الذي يرتبط بقضية كل فصل. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم كل فصل مثالا "حقيقيا" من الأخبار لربط المشكلات في علم الضحايا بالأحداث الجارية. ولقد قسمت المؤلفتان الكتاب إلى 13 فصلا على النحو الآتي: الفصل الأول مقدمة في علم الضحايا ، وفيه تجيب الكاتبتان عن سؤال ما علم الضحايا؟ ثم تتحدثان عن تاريخ علم الضحايا قبل حركة حقوق الضحايا، وعلم الضحايا عبر العالم، ثم دور الضحية في الجريمة: تيسر الضحية، تحفيز الضحية، واستفزاز الضحية، وتاريخ علم الضحايا؛ حركة حقوق الضحايا، وحركة الحقوق المدنية، والبرامج المبكرة من أجل ضحايا الجريمة، وصولًا إلى علم الضحايا اليوم. الفصل الثاني المدى والنظريات وعوامل الإيذاء ، وتتحدث فيه المؤلفتان عن قياس الإيذاء، والجرائم كما يتم قياسها بتقارير الجرمية الموحدة، ونظام الإبلاغ الوطني القائم على الحوادث، والمسح الوطني لإيذاء الجريمة، ومدى الإيذاء الإجرامي، والإيذاء النموذجي والضحية النموذجية، وقياس ومدى ظاهرة الإيذاء في جميع أنحاء العالم، والمسح الدولي لضحايا الجريمة، كما تتحدثان عن العلاقة بين الإيذاء والاعتداء، وخصائص الضحية والجاني، وشرح العلاقة بين الإيذاء والاعتداء، ودور الكحول في الإيذاء. وجاء الفصل الثالث للحديث عن تداخل الضحية والجاني ، بينما جاء ا لفصل الرابع لمناقشة عواقب الإيذاء ، وأما الفصل الخامس فجاء حاملا عنوان الإيذاء المتكرر ، في حين جاء الفصل السادس للحديث عن حقوق الضحايا وسبل الانتصاف ، وأما الفصل السابع فقد جاء ليفصل القول في الإيذاء بالقتل ، وأما الفصل الثامن فكان مخصصا للحديث عن الإيذاء الجنسي. في حين تابع الفصل التاسع الحديث في إطار قريب مفصلًا القول في عنف الشريك الحميم ، وأما الفصل العاشر فناقش مسألة بالغة الحساسية إذ تناول الإيذاء في بداية الحياة ونهايتها؛ إساءة معاملة الأطفال والمسنين، ليأتي الفصل الحادي عشر مناقشا إيذاء فئات سكانية خاصة ، في حين جاء الفصل الثاني عشر ليبحث في الإيذاء في المدرسة والعمل ، وأما الفصل الثالث عشر فتناول قضايا معاصرة في علم الضحايا؛ ضحايا جرائم الكراهية والاتجار بالبشر والإرهاب وسرقة الهوية. إعلان إن كتاب "علم الضحايا" الواقع في 435 صفحة يمثل مصدرا بالغ الأهمية في هذا العلم، بالإضافة إلى أنه يعد كتابا تثقيفيا مهما ليتجنب الإنسان الوقوع ضحية لجريمة لا يتم الالتفات إليها في كثير من الأحيان.