أحدث الأخبار مع #جامعةقنا


الوفد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الوفد
استعدادًا لفصل الصيف.. جامعة قنا تنتهي من إنشاء مظلات جديدة
استعدت جامعة قنا/ جنوب الوادي، لفصل الصيف، وانتهت من إنشاء مظلتين خلف مبنى رئاسة الجامعة، وذلك بهدف توفير الحماية من أشعة الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة للعاملين أثناء انتظارهم لوسائل النقل. في إطار جهود جامعة جنوب الوادي لتطوير بيئة العمل والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للعاملين. ويأتي هذا المشروع في ضوء خطة الجامعة لتحديث وتطوير البنية التحتية برعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، وحرصها الدائم على تهيئة بيئة عمل آمنة ومريحة. و تكون هذه المظلات هي نقطة الصعود والنزول الرسمية للعاملين المتوجهين إلى مبنى رئاسة الجامعة. وتواصل الجامعة تنفيذ عدد من المشروعات المماثلة في مواقع مختلفة، بما يعكس التزامها بتحسين الخدمات. مشروعات جديدة: وفي سياق متصل، افتتح الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة قنا/ جنوب الوادي، عددا من المشروعات التطويرية بالجامعة بحضور أعضاء مجلس جامعة جنوب الوادي ولفيف من القيادات الإدارية. حيث تضمنت المشروعات افتتاح المجمعين الطلابيين (3) و(4) بجوار كلية الآداب، وذلك ضمن خطة الجامعة لرفع الطاقة الاستيعابية للمقاعد الدراسية والامتحانية. وأشار رئيس الجامعة، أن كل مجمع يتسع لعدد 800 طالب سعة تدريسية و٤٠٠ طالب سعة امتحانية ، وقد تم تجهيزهما بأحدث الوسائل التقنية من أنظمة صوت، وداتا شو، وتكييف مركزي، بما يواكب المعايير الحديثة للبيئة التعليمية، ويُوفر مناخًا دراسيًا مريحًا ومحفزًا للطلاب . كما افتتح رئيس الجامعة أعمال التطوير باستراحة اعضاء هيئة التدريس بمقر الجامعة حيث بدأ العمل في اعمال التطوير اعتبارا من ١٨ فبراير 2025 وقد تضمنت الاعمال توصيل صرف الاستراحة بالوصلات المنزلية كما تم تسوية محيط العمارة بالكامل وتركيب الانترلوك. وتم أيضا عمل سور خارجي يحيط بالعمارة وعمل ٢ بوابة البوابة الأولى ارتفاع ٤.٣٠ وعرض ٤.٣٠ والبوابة الثانية ارتفاع ٤.٣٠م وعرض ٦.٣٠م، وقد تم تركيب ٢٥٠٠ م بالانترلوك وهو عبارة عن الساحة الخارجية للاستراحة. كما تم افتتاح بوابة طوارئ جديدة لمستشفى الحرم الجامعى لتأمين أقصى درجات السيولة المرورية وتوفير الأمن والسلامة. كذلك تم افتتاح تطوير وميكنة بوابة المستشفيات الجامعية وافتتاح بوابه جديدة للمستشفيات الجامعيه مما يسهل وييسر عمليه الدخول والخروج من بوابات المستشفيات الجامعيه. فضلا عن البوابه الثالثه التى تم افتتاحها بالجهود الذاتيه للجامعه. وبالتالى أصبح هناك ثلاثة بوابات للمستشفيات الجامعية بالحرم الجامعي. وتم ايضا افتتاح وتطوير البوابات الإلكترونية للجامعة وتوسعتها وعمل مطبات فى الدخول والخروج وكذلك تركيب بوابات الكترونيه للسيارات والأفراد. يأتى ذلك فى إطار حوكمه الأمن الجامعى وتوفير بيانات عن كل حركات الدخول والخروج سواء للسيارات أو الافراد.


بوابة ماسبيرو
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة ماسبيرو
دكتور خلف الله خلف.. أستاذ جامعى بدرجة فلاح
فى مركز أبو تشت بمحافظة قنا، فى الصعيد الجوانى، وفى منزل متواضع مثل باقى منازل أهالى الصعيد.. يعيش الدكتور خلف الله خلف عسران الأستاذ بكلية الآداب جامعة قنا.. حيث يذهب إلى الكلية فى الصباح بهدف تدريس مادة علم النفس للطلبة، وحينما يرجع إلى منزله بعد الظهر يرتدى جلبابه الصعيدى ويحمل الفأس للعمل فى الأرض الزراعية بهدف تحسين ظروفه المادية وتلبية متطلبات الحياة اليومية؛ لأن الراتب الشهرى الذى يحصل عليه من الجامعة لا يكفى لشراء العيش الحاف. يقول الدكتور خلف الله خلف عن شغله فى الأرض الزراعية رغم أنه يعمل أستاذا جامعيا فى جامعة جنوب الوادى: منذ صغرى وأنا أحب العمل فى الأرض الزراعية بهدف الاعتماد على نفسى وتوفير المصروف اليومى، فمنذ صغرى، وبعد قضاء اليوم الدراسى فى المدرسة.. أرتدى الجلباب الصعيدى وأحمل الفأس وأعمل فى زراعة الأرض لأنى نشأت على تحمل المسئولية وحب العمل مهما كانت صعوبته. ويضيف: رغم تفوقى فى دراستى الجامعية، حيث كنت من أوائل الدفعة وتعيينى معيدا والعمل كأستاذ جامعى فى كلية الآداب، إلا أنى مازلت أشتغل فى زراعة الأرض مثل بقية الفلاحين فى قرى ونجوع الصعيد، وذلك لعدة أسباب، منها تحسين أحوالى المادية لأن راتب الجامعة لا يكفى متطلبات الحياة اليومية خاصة فى ظل الغلاء وارتفاع الأسعار، أيضا أحب الحركة وحمل الفأس، وحينما أقوم بزراعة المحصول وحصاده أشعر وكأنى أقوم بتأدية واجب مهنى فى المجتمع لا يقل أهمية عن التدريس فى الجامعة، لأن الزراعة تعتبر رافدا أساسيا يمد المجتمع بالغذاء من خلال المحاصيل بكل أنواعها المختلفة، وهذا فخر لكل من يعمل فى تلك المهنة فى كل محافظات مصر. وعن نظرة الأهالى فى الصعيد لأستاذ الجامعة الذى يعمل فى الزراعة مع الفلاحين قال الدكتور خلف الله: من أبرز المتاعب اليومية التى أعانى منها هى كلام زملائى عنى فى الجامعة بأنى أعمل فى الزراعة مع الفلاحين، ويرون أن ذلك يقلل من مكانة أستاذ الجامعة، ولكنى لا أهتم بتلك الأقاويل التى لا تسمن ولا تغنى من جوع، أيضا كلام الأهالى فى القرى والنجوع عن شغلى فى الزراعة وحملى الفأس على أساس أنه بعد الدراسة والتفوق العلمى أشتغل فى الزراعة وذلك إضافة إلى منصب أستاذ فى الجامعة، ولكن قسوة الحياة وزيادة الأعباء المالية فى ظل الغلاء الفاحش يجعل الشخص يفكر فى زيادة دخله المادى لكى يوفر متطلبات الحياة اليومية، والراتب الحكومى لا يكفى، والشخص الشريف الذى ينفق على بيته بالحلال يكون مقاتلا وبطلا يستحق الشكر والإشادة ممن يعرفه بدلا من الكلام الذى لا طائل منه. ويختتم الدكتور خلف الله خلف حديثه معنا ببعض النصائح التى يوجهها للشباب فى هذه الأيام قائلا: الشاب الذى يرغب فى العمل والاعتماد على نفسه تكون لديه فرص عمل متعددة إذا كانت لديه الإرادة، ومن يبرر عدم وجود شغل فى البلد يكون كسولا، فمثلا أنا أستاذ جامعى وأشتغل فى الأرض مع الفلاحين وأحمل الفأس لأنى أريد زيادة الدخل المادى لأنفق على بيتى وحتى لا أحتاج إلى غيرى وأقترض. الشاب الذى يرغب فى العمل يكون لديه مجالات متعددة للشغل فى الزراعة والتجارة؛ لأن من لا يشتغل فى هذه الأيام ويعمل لا يجد من يساعده ويموت من الجوع، لأن كل واحد لديه ما يكفيه من المتاعب فى هذه الأيام.