#أحدث الأخبار مع #جامعةكارديفللعلاقاتالدوليةالرأي٢٢-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالرأيجدارية «كارديف»... تحتفي بـ 125 عاماً على العلاقات الكويتية البريطانيةاحتفاء بمرور 125 عاماً على العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين المملكة المتحدة ودولة الكويت، أعلنت السفارة البريطانية وجامعة كارديف عن الانتهاء من تنفيذ جدارية فنية مشتركة تضمنت رموزاً لكلا البلدين. وذكرت السفارة في بيان أن «الجدارية أبدعها الفنان البريطاني لي فيري، وتمثل الجزء الثاني والأخير من مشروع فني بدأ في الكويت العام الماضي، حيث جرى تنفيذ الجزء الأول في مقر السفارة البريطانية في نوفمبر الماضي، متضمناً رموزاً من الثقافتين الكويتية والبريطانية، مع التركيز على الإرث البريدي والبحري المشترك. أما الجزء الثاني، فتم تنفيذه في حدائق تريفيثيك داخل حرم جامعة كارديف، ويعكس ثراء التراث الثقافي الذي شكّل قاعدة الشراكة المستمرة بين البلدين لأكثر من 125 عاماً». ولفت البيان إلى أن «الجدارية تضم عناصر رمزية من كلتا الثقافتين مثل التنين، والنرجس البري من ويلز، والصقر الكويتي وزهرة العرفج، بالإضافة إلى مزج بصري بين نقوش السدو الكويتي والزخارف السلتية التقليدية، كما تجسد الفراشة والنحلة رمزية التنوع البيولوجي والدعم النفسي الذي توفره الحديقة لطلبة الجامعة». وأعربت سفيرة المملكة المتحدة لدى الكويت، بيليندا لويس، عن سعادتها باكتمال العمل، قائلة: «كانت احتفالاتنا بمرور 125 عاماً مناسبة رائعة لاستعراض عمق الشراكة بين البلدين، وتسليط الضوء على الإبداع والمواهب من مختلف مناطق المملكة المتحدة. من جدارية كارديف، إلى زيارة الرسام كليف مكفارلاند من أيرلندا الشمالية، إلى نقشة التارتان (شراكة 125) التي جمعت بين التراث الاسكتلندي والكويتي، وبرنامج التبادل الزراعي في حدائق هايغروف في إنكلترا – لقد جسدت هذه الفعاليات وحدة وتنوع المملكة المتحدة». بدوره، قال البروفيسور رودولف أليمان، نائب رئيس جامعة كارديف للعلاقات الدولية «تُعد الجدارية رمزاً مرئياً يعكس 125 عاماً من الشراكة بين كارديف والكويت، وتجسّد إرث الجامعة في استضافة الطلبة الكويتيين والتعاون المستمر. إنها تعبير فني عن التلاقي الثقافي بين الرموز الكويتية والسلتية، وعن الطموح المشترك لإحداث أثر إيجابي وبناء مستقبل مزدهر». من جانبه، عبّر الفنان لي فيري عن فخره بالمشاركة في هذا المشروع قائلاً: «كان شرفاً كبيراً أن أُكلف بإنشاء هذه الجدارية. استلهمت التصميم من زيارتي إلى الكويت، حيث تعرّفت على ثقافتها وتاريخها. لقد كانت تجربة ثرية مكّنتني من خلق عمل فني يعكس الهوية الوطنية للبلدين، وأضفت من خلاله لمسة جمالية تُثري الفضاء العام».
الرأي٢٢-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالرأيجدارية «كارديف»... تحتفي بـ 125 عاماً على العلاقات الكويتية البريطانيةاحتفاء بمرور 125 عاماً على العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين المملكة المتحدة ودولة الكويت، أعلنت السفارة البريطانية وجامعة كارديف عن الانتهاء من تنفيذ جدارية فنية مشتركة تضمنت رموزاً لكلا البلدين. وذكرت السفارة في بيان أن «الجدارية أبدعها الفنان البريطاني لي فيري، وتمثل الجزء الثاني والأخير من مشروع فني بدأ في الكويت العام الماضي، حيث جرى تنفيذ الجزء الأول في مقر السفارة البريطانية في نوفمبر الماضي، متضمناً رموزاً من الثقافتين الكويتية والبريطانية، مع التركيز على الإرث البريدي والبحري المشترك. أما الجزء الثاني، فتم تنفيذه في حدائق تريفيثيك داخل حرم جامعة كارديف، ويعكس ثراء التراث الثقافي الذي شكّل قاعدة الشراكة المستمرة بين البلدين لأكثر من 125 عاماً». ولفت البيان إلى أن «الجدارية تضم عناصر رمزية من كلتا الثقافتين مثل التنين، والنرجس البري من ويلز، والصقر الكويتي وزهرة العرفج، بالإضافة إلى مزج بصري بين نقوش السدو الكويتي والزخارف السلتية التقليدية، كما تجسد الفراشة والنحلة رمزية التنوع البيولوجي والدعم النفسي الذي توفره الحديقة لطلبة الجامعة». وأعربت سفيرة المملكة المتحدة لدى الكويت، بيليندا لويس، عن سعادتها باكتمال العمل، قائلة: «كانت احتفالاتنا بمرور 125 عاماً مناسبة رائعة لاستعراض عمق الشراكة بين البلدين، وتسليط الضوء على الإبداع والمواهب من مختلف مناطق المملكة المتحدة. من جدارية كارديف، إلى زيارة الرسام كليف مكفارلاند من أيرلندا الشمالية، إلى نقشة التارتان (شراكة 125) التي جمعت بين التراث الاسكتلندي والكويتي، وبرنامج التبادل الزراعي في حدائق هايغروف في إنكلترا – لقد جسدت هذه الفعاليات وحدة وتنوع المملكة المتحدة». بدوره، قال البروفيسور رودولف أليمان، نائب رئيس جامعة كارديف للعلاقات الدولية «تُعد الجدارية رمزاً مرئياً يعكس 125 عاماً من الشراكة بين كارديف والكويت، وتجسّد إرث الجامعة في استضافة الطلبة الكويتيين والتعاون المستمر. إنها تعبير فني عن التلاقي الثقافي بين الرموز الكويتية والسلتية، وعن الطموح المشترك لإحداث أثر إيجابي وبناء مستقبل مزدهر». من جانبه، عبّر الفنان لي فيري عن فخره بالمشاركة في هذا المشروع قائلاً: «كان شرفاً كبيراً أن أُكلف بإنشاء هذه الجدارية. استلهمت التصميم من زيارتي إلى الكويت، حيث تعرّفت على ثقافتها وتاريخها. لقد كانت تجربة ثرية مكّنتني من خلق عمل فني يعكس الهوية الوطنية للبلدين، وأضفت من خلاله لمسة جمالية تُثري الفضاء العام».