أحدث الأخبار مع #جامعةكارنيجيميلون،


البوابة
منذ 3 أيام
- سياسة
- البوابة
دور الإعلام الهندي في تضخيم الأكاذيب خلال الصراع مع باكستان.. وتصاعد التضليل الإعلامي
دور الإعلام الهندي في تضخيم الأكاذيب خلال الصراع الهندي الباكستاني تصاعد التضليل الإعلامي في خضم الصراع الهندي الباكستاني في خضم المواجهة العسكرية الأخيرة بين الهند وباكستان، غمرت المعلومات المضللة وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الرئيسية، ما أدى إلى انتشار سريع لقصص غير مؤكدة، وغالبًا ما تكون ملفقة. وبينما لطالما كانت منصات التواصل الاجتماعي أرضًا خصبة للروايات الكاذبة، فإن ما يثير القلق بشكل خاص هذه المرة هو تورط وسائل إعلام هندية كانت موثوقة سابقًا، والتي نشرت ادعاءات غير مؤكدة، مما ساهم في تأجيج النزعة القومية المتطرفة التي صاحبت الحرب. انتشرت قصص عن هجمات هندية زُعم أنها استهدفت قاعدة نووية باكستانية، وأسقطت طائرات مقاتلة، ودمرت جزءًا من ميناء كراتشي الحيوي - وهي ادعاءات بُثت على نطاق واسع، لكن ثبت لاحقًا زيفها. أثارت سرعة انتشار هذه الشائعات في وسائل الإعلام - والتي ارتبط بعضها بمحتوى مُتلاعب به أو مُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي - مخاوف لدى الصحفيين والمحللين ومدققي الحقائق بشأن تآكل معايير الصحافة الهندية. الدور الخطير لوسائل الإعلام الرئيسية في تغطية الحرب لم تقتصر المعلومات المضللة حول الصراع بين الهند وباكستان على وسائل التواصل الاجتماعي. فقد نقلت شبكات تلفزيونية بارزة في الهند، مثل "آج تاك" و"نيوز 18"، حوادث مثل الهجوم المزعوم للبحرية الهندية على كراتشي دون التحقق من التفاصيل، مما زاد من تأجيج المشاعر القومية وتصاعد التوترات بين الدولتين النوويتين. أدى هذا الاندفاع نحو نشر الأخبار العاجلة، مقترنًا بأسلوب إعلامي مشحون بالنزعة القومية، إلى انتشار معلومات مضللة على نطاق واسع. ومن أكثر الحالات إثارة للصدمة الادعاء بتعرض منشآت نووية باكستانية لقصف، ما تسبب في تسرب إشعاعي - وهي قصص تفتقر إلى أي أدلة موثوقة. حتى الصحفيون المرموقون في الهند لم يكونوا بمنأى عن ضغوط الإثارة. اعتذر راجديب سارديساي، المذيع في قناة "إنديا توداي"، علنًا عن بث تقرير عن إسقاط طائرات باكستانية، معترفًا بأنه لم يتم التحقق من صحته وقت بثه. وأقر سارديساي بأنه في خضم اندفاع القناة لتغطية الصراع، وقعت، كغيرها من القنوات، ضحية "آلة التضليل اليمينية" المتخفية وراء ستار المصلحة الوطنية. ويشير ظهور مثل هذه القصص في وسائل الإعلام الرئيسية إلى تحول مقلق في دور الصحافة في الهند، التي كانت تُحتفى بها سابقًا لاستقلالها، لكنها الآن تتعرض لضغوط متزايدة من النفوذ الحكومي واستغلال الإعلام تجاريًا. تأثير التضليل على التصور العام في منطقة متقلبة كجنوب آسيا، حيث يتأصل العداء التاريخي بين الهند وباكستان، يكون الجمهور أكثر استعدادًا لتقبل المعلومات المضللة ونشرها. ويشير خبراء مثل دانيال سيلفرمان، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كارنيجي ميلون، إلى أن حملات التضليل تزدهر في مثل هذه البيئات، حيث يسهل تأجيج المشاعر والفخر الوطني من خلال محتوى ملفق. لقد حوّل الانتشار الواسع للتلفزيون في الهند - حيث يمتلك أكثر من 200 مليون أسرة جهاز تلفزيون - هذا القطاع إلى مصدر رئيسي للمعلومات، وعندما تُبثّ تقارير مضللة أو كاذبة على القنوات الشعبية، فإنها تُشكّل الرأي العام بطرق خطيرة. في هذه البيئة، أصبحت منظمات تدقيق الحقائق المستقلة، مثل "ألت نيوز"، جهات فاعلة أساسية في دحض الأكاذيب التي تروجها وسائل الإعلام الرئيسية. وقد عملت "ألت نيوز"، التي أسسها براتيك سينها، بنشاط على فضح القصص ومحاسبة المؤسسات الإعلامية. ومع ذلك، فإن عمل هذه المنظمات يأتي بتكلفة باهظة: فقد واجهت "ألت نيوز" تحديات قانونية، بما في ذلك دعاوى التشهير، وتعرض صحفيوها للمضايقة. دور وسائل التواصل الاجتماعي وانتشار المحتوى المُلفّق كما لعبت منصات التواصل الاجتماعي، وخاصةً "إكس" (المعروف سابقًا باسم تويتر)، دورًا هامًا في نشر روايات كاذبة خلال النزاع. وسرعان ما اكتسبت مزاعم الانتصارات العسكرية الهندية والتفجيرات في كراتشي زخمًا كبيرًا، مع تداول الصور ومقاطع الفيديو على نطاق واسع. مع ذلك، كُشف لاحقًا أن بعض هذه الصور مأخوذة من مناطق صراع أخرى، مثل غزة، وليس كراتشي. وتفاقم الارتباك بسبب مقاطع الفيديو والصور المُتلاعب بها، والتي انتشرت على نطاق واسع قبل أن يتمكن مدققو الحقائق من دحضها. تشير هذه الموجة من المعلومات المضللة إلى مشكلة أكبر في النظام البيئي للمعلومات في الهند، حيث تتقاطع وسائل التواصل الاجتماعي والمنافذ الإخبارية والأجندات السياسية. وكما قال براتيك سينها من Alt News: "النظام البيئي للمعلومات معطل". إن مسؤولية المنافذ الإخبارية في تقديم تقارير دقيقة وقائمة على الحقائق تتقوض بشكل متزايد بسبب الضغوط السياسية، والإثارة، وطبيعة صناعة الإعلام القائمة على الربح. العواقب الأوسع نطاقًا على الصحافة الهندية يعكس تضخيم وسائل الإعلام الهندية الموثوقة للأكاذيب خلال الصراع الهندي الباكستاني اتجاهًا مقلقًا في المشهد الصحفي في البلاد. فما كان يومًا ما منظومة إعلامية نابضة بالحياة ومستقلة، أصبح يتعرض لخطر متزايد تحت تأثير الروايات المدعومة من الحكومة، وتوحيد ملكية وسائل الإعلام، وظهور التقارير المثيرة. ومع انتشار المعلومات المضللة وغياب المساءلة، تآكلت ثقة الجمهور في وسائل الإعلام بشدة. مع استمرار تصاعد خطاب الحرب بين الهند وباكستان، يزداد دور الإعلام في تشكيل الرأي العام أهمية. وبينما ستظل وسائل التواصل الاجتماعي دائمًا أرضًا خصبة للأخبار الكاذبة، فإن مسؤولية وسائل الإعلام الرئيسية هي الحفاظ على نزاهة الصحافة والامتناع عن تأجيج الأوضاع المتوترة أصلًا بقصص كاذبة أو غير مؤكدة. إن مستقبل المشهد الإعلامي في الهند يتوقف على ما إذا كان سيتمكن من العودة إلى جذوره في المساءلة والتقارير القائمة على الحقائق، أو ما إذا كان سيستمر في الوقوع فريسة لضغوط الحماس القومي والنفوذ السياسي.

سرايا الإخبارية
منذ 4 أيام
- علوم
- سرايا الإخبارية
"OpenAI" تطلق وكيل ذكاء اصطناعي للبرمجة في شات جي بي تي
سرايا - أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI" يوم الجمعة أنها ستطلق معاينة بحثية لوكيل ذكاء اصطناعي للبرمجة يُدعى "Codex"، وهو أكثر وكلاء البرمجة بالذكاء الاصطناعي قدرة حتى الآن لدى الشركة. وقالت "OpenAI" إن وكيل "Codex" سيكون قادرًا على أداء عدة مهام في الوقت نفسه، بما في ذلك كتابة التعليمات البرمجية، وتصحيح الأخطاء البرمجية، وتشغيل الاختبارات، والإجابة على أسئلة المتعلقة بقاعدة بيانات أكواد العميل. ويعتمد الوكيل على نموذج ذكاء اصطناعي يُسمى "codex-1"، وهو نسخة من نموذج التفكير "O3" -من "OpenAI"- مُحسّنة لهندسة البرمجيات، وسيكون متاحًا لمستخدمي اشتراكات "ChatGPT Pro" و"Team" و"Enterprise" في "شات جي بي تي"، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال. وأشارت الشركة إلى أنها تتطلع الآن إلى تعزيز جهودها في مجال البرمجة، وهو مجالٌ يشهد استثمارات متزايدة من منافسين مثل "مايكروسوفت" و"أمازون" و"غوغل" و"أنثروبيك" وشركات ناشئة مثل "Anysphere"، التي طورت أداة "Cursor" الشهيرة. وقال سرينيفاس نارايانان، نائب رئيس الهندسة في "OpenAI": "هناك العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي الجيدة المتوفرة... المنافسة موجودة بوضوح". تُجري "OpenAI" أيضًا محادثات للاستحواذ على شركة "Windsurf" الناشئة في مجال برمجة بالذكاء الاصطناعي مقابل 3 مليارات دولار. وفي حين تُعتبر "OpenAI" الشركة الأكثر ريادة في مجال روبوتات الدردشة الموجهة للمستهلكين، إلا أنها لا تتمتع بالمكانة نفسها في مجال البرمجة، وفقًا لواين تشي وفاليري تشين، طالبي الدكتوراه في جامعة كارنيجي ميلون، واللذين طورا نظامًا لتقييم أداء النماذج في هندسة البرمجيات. وأوضحا أن نماذج "Sonnet" من شركة أنثروبيك، مُنافسة "OpenAI"، تُعتبر حتى الآن الخيار الأمثل للعديد من المطورين. وأشارت "OpenAI" إلى أن نموذج "GPT-4.1" الخاص بها شهد انتشارًا سريعًا منذ إطلاقه، وأظهر أنه أفضل نموذج للبرمجة بدون قدرات استدلالية في بعض اختبارات المقارنة. وقالت الشركة إن وكيل "Codex" سيُحدث نقلة نوعية في طريقة عمل المطورين من خلال مساعدتهم على تفويض المزيد من المهام. وتعمل العديد من أدوات البرمجة الحالية جنبًا إلى جنب مع المطورين في الوقت الآني، بينما يعمل "Codex" بشكل مستقل في السحابة، ويقدم نتائج في غضون دقيقة إلى 30 دقيقة. وأشارت "OpenAI" إلى أن الأداة تتفوق على منافسيها في استنتاج أسلوب الترميز الخاص بمؤسسة، بالإضافة إلى المساعدة في مراجعة الأكواد البرمجية.


الصحراء
منذ 4 أيام
- أعمال
- الصحراء
"OpenAI" تطلق وكيل ذكاء اصطناعي للبرمجة في شات جي بي تي
أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI" يوم الجمعة أنها ستطلق معاينة بحثية لوكيل ذكاء اصطناعي للبرمجة يُدعى "Codex"، وهو أكثر وكلاء البرمجة بالذكاء الاصطناعي قدرة حتى الآن لدى الشركة. وقالت "OpenAI" إن وكيل "Codex" سيكون قادرًا على أداء عدة مهام في الوقت نفسه، بما في ذلك كتابة التعليمات البرمجية، وتصحيح الأخطاء البرمجية، وتشغيل الاختبارات، والإجابة على أسئلة المتعلقة بقاعدة بيانات أكواد العميل. ويعتمد الوكيل على نموذج ذكاء اصطناعي يُسمى "codex-1"، وهو نسخة من نموذج التفكير "O3" -من "OpenAI"- مُحسّنة لهندسة البرمجيات، وسيكون متاحًا لمستخدمي اشتراكات "ChatGPT Pro" و"Team" و"Enterprise" في "شات جي بي تي"، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، اطلعت عليه "العربية Business". وأشارت الشركة إلى أنها تتطلع الآن إلى تعزيز جهودها في مجال البرمجة، وهو مجالٌ يشهد استثمارات متزايدة من منافسين مثل "مايكروسوفت" و"أمازون" و"غوغل" و"أنثروبيك" وشركات ناشئة مثل "Anysphere"، التي طورت أداة "Cursor" الشهيرة. وقال سرينيفاس نارايانان، نائب رئيس الهندسة في "OpenAI": "هناك العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي الجيدة المتوفرة... المنافسة موجودة بوضوح". تُجري "OpenAI" أيضًا محادثات للاستحواذ على شركة "Windsurf" الناشئة في مجال برمجة بالذكاء الاصطناعي مقابل 3 مليارات دولار. وفي حين تُعتبر "OpenAI" الشركة الأكثر ريادة في مجال روبوتات الدردشة الموجهة للمستهلكين، إلا أنها لا تتمتع بالمكانة نفسها في مجال البرمجة، وفقًا لواين تشي وفاليري تشين، طالبي الدكتوراه في جامعة كارنيجي ميلون، واللذين طورا نظامًا لتقييم أداء النماذج في هندسة البرمجيات. وأوضحا أن نماذج "Sonnet" من شركة أنثروبيك، مُنافسة "OpenAI"، تُعتبر حتى الآن الخيار الأمثل للعديد من المطورين. وأشارت "OpenAI" إلى أن نموذج "GPT-4.1" الخاص بها شهد انتشارًا سريعًا منذ إطلاقه، وأظهر أنه أفضل نموذج للبرمجة بدون قدرات استدلالية في بعض اختبارات المقارنة. وقالت الشركة إن وكيل "Codex" سيُحدث نقلة نوعية في طريقة عمل المطورين من خلال مساعدتهم على تفويض المزيد من المهام. وتعمل العديد من أدوات البرمجة الحالية جنبًا إلى جنب مع المطورين في الوقت الآني، بينما يعمل "Codex" بشكل مستقل في السحابة، ويقدم نتائج في غضون دقيقة إلى 30 دقيقة. وأشارت "OpenAI" إلى أن الأداة تتفوق على منافسيها في استنتاج أسلوب الترميز الخاص بمؤسسة، بالإضافة إلى المساعدة في مراجعة الأكواد البرمجية. نقلا عن العربية نت


سواليف احمد الزعبي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
واقعة غير مسبوقة.. قتيل يشهد ضد قاتله في المحكمة!
#سواليف في مشهد غير مألوف داخل أروقة القضاء، عاد كريس بيلكي، الذي قُتل على الطريق في #ولاية_أريزونا_الأمريكية قبل ثلاث سنوات، ليتحدث بصوته عن الحادثة التي أودت بحياته، وذلك بفضل #استخدام #تقنيات #الذكاء_الاصطناعي. عائلة بيلكي استخدمت التكنولوجيا المتطورة لإعادة إحياء ذكراه في مقطع فيديو عُرض خلال جلسة النطق بالحكم على قاتله، غابرييل هوركاسيتاس، الذي أُدين بارتكاب الجريمة، حيث أتاح الفيديو، الذي جرى تصميمه باستخدام تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو وصور لكريس، فرصة 'التحدث' أمام المحكمة ورواية ما حدث له. احذر فخ 'مرحباً أمي'.. خدعة واتساب المرعبة بتقنية الذكاء الاصطناعي – موقع 24وسط تزايد الاعتماد على تطبيق واتساب كوسيلة رئيسية للتواصل بين أفراد العائلة، أطلق خبراء الأمن السيبراني في المملكة المتحدة، تحذيراً شديد اللهجة بشأن خدعة إلكترونية جديدة بدأت تنتشر بسرعة منذ مطلع عام 2025، تسببت في سرقة نحو نصف مليون جنيه إسترليني حتى الآن. وفي نهاية الفيديو، قال بيلكي لقاتله: 'إلى غابرييل هوركاسيتاس، من المؤسف أننا التقينا في تلك الظروف.. في حياة أخرى ربما كنا سنصبح أصدقاء'. ثم استطرد: 'لكنني أؤمن بالتسامح والغفران، كنت دائماً كذلك وما زلت'. وبحسب تقرير BBC، لاقى هذا الاستخدام غير المسبوق للتقنية تفاعلاً لافتاً في المحكمة، حيث عبّر القاضي تود لانغ عن تقديره لما رآه من تسامح في كلمات بيلكي، قائلاً: 'أحببت هذا الذكاء الاصطناعي، شكراً لكم على ذلك.. على الرغم من غضبكم وحزنكم، وهو شعور له تبريره، سمعت عبارات التسامح بنفسي، وشعرت أن ذلك كان صادقاً'. وفي سياق القضية، حكمت المحكمة على هوركاسيتاس، الذي أُدين بقتل بيلكي عند إشارة مرور في أريزونا، بالسجن عشر سنوات ونصف بتهمة القتل غير العمد. وبينما يرى بعض الخبراء، مثل القاضي الفيدرالي المتقاعد بول جريم، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذه الحالة كان متوقعاً، نظراً لأن محاكم أريزونا بدأت بالفعل في توظيف التقنية لتبسيط أحكام المحكمة العليا، فيما حذر آخرون من مأزق أخلاقي قد يرافق هذا الاستخدام. أما ديريك ليبين، أستاذ أخلاقيات الأعمال في جامعة كارنيجي ميلون، فأشار إلى أن التقنية قد لا تعكس دائماً رغبات الضحية بدقة، متسائلاً: 'هل سنحصل دائماً على توافق مع ما كان يريده الضحية في هذه الحالة؟! من يضمن ذلك؟'. من جانبها، أوضحت ستايسي ويلز، شقيقة بيلكي، أن الأسرة تعاملت مع هذه التقنية بأخلاقيات ومبادئ واضحة، ووصفت تلك الأداة بأنها قوية مثل المطرقة التي يمكن استخدامها لكسر نافذة أو بناء منزل، بحسب تعبيرها.

السوسنة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- السوسنة
قتيل يعود للحياة في المحكمة ليحاكم قاتله
السوسنة- في واقعة غير اعتيادية داخل أروقة المحكمة، عاد كريس بيلكي، الذي لقي حتفه قبل ثلاث سنوات في حادث مروري بولاية أريزونا الأمريكية، ليروي تفاصيل وفاته بصوته، وذلك باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.عائلة بيلكي استخدمت التكنولوجيا المتطورة لإعادة إحياء ذكراه في مقطع فيديو عُرض خلال جلسة النطق بالحكم على قاتله، غابرييل هوركاسيتاس، الذي أُدين بارتكاب الجريمة، حيث أتاح الفيديو، الذي جرى تصميمه باستخدام تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو وصور لكريس، فرصة "التحدث" أمام المحكمة ورواية ما حدث له.احذر فخ "مرحباً أمي".. خدعة واتساب المرعبة بتقنية الذكاء الاصطناعي - موقع 24وسط تزايد الاعتماد على تطبيق واتساب كوسيلة رئيسية للتواصل بين أفراد العائلة، أطلق خبراء الأمن السيبراني في المملكة المتحدة، تحذيراً شديد اللهجة بشأن خدعة إلكترونية جديدة بدأت تنتشر بسرعة منذ مطلع عام 2025، تسببت في سرقة نحو نصف مليون جنيه إسترليني حتى الآن.وفي نهاية الفيديو، قال بيلكي لقاتله: "إلى غابرييل هوركاسيتاس، من المؤسف أننا التقينا في تلك الظروف.. في حياة أخرى ربما كنا سنصبح أصدقاء". ثم استطرد: "لكنني أؤمن بالتسامح والغفران، كنت دائماً كذلك وما زلت".وبحسب تقرير BBC، لاقى هذا الاستخدام غير المسبوق للتقنية تفاعلاً لافتاً في المحكمة، حيث عبّر القاضي تود لانغ عن تقديره لما رآه من تسامح في كلمات بيلكي، قائلاً: "أحببت هذا الذكاء الاصطناعي، شكراً لكم على ذلك.. على الرغم من غضبكم وحزنكم، وهو شعور له تبريره، سمعت عبارات التسامح بنفسي، وشعرت أن ذلك كان صادقاً".وفي سياق القضية، حكمت المحكمة على هوركاسيتاس، الذي أُدين بقتل بيلكي عند إشارة مرور في أريزونا، بالسجن عشر سنوات ونصف بتهمة القتل غير العمد.وبينما يرى بعض الخبراء، مثل القاضي الفيدرالي المتقاعد بول جريم، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذه الحالة كان متوقعاً، نظراً لأن محاكم أريزونا بدأت بالفعل في توظيف التقنية لتبسيط أحكام المحكمة العليا، فيما حذر آخرون من مأزق أخلاقي قد يرافق هذا الاستخدام.أما ديريك ليبين، أستاذ أخلاقيات الأعمال في جامعة كارنيجي ميلون، فأشار إلى أن التقنية قد لا تعكس دائماً رغبات الضحية بدقة، متسائلاً: "هل سنحصل دائماً على توافق مع ما كان يريده الضحية في هذه الحالة؟! من يضمن ذلك؟".من جانبها، أوضحت ستايسي ويلز، شقيقة بيلكي، أن الأسرة تعاملت مع هذه التقنية بأخلاقيات ومبادئ واضحة، ووصفت تلك الأداة بأنها قوية مثل المطرقة التي يمكن استخدامها لكسر نافذة أو بناء منزل، بحسب تعبيرها: