logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةكرةالسلة

88 مليار لكرة القدم… وديون تُخنق كرة السلة!
88 مليار لكرة القدم… وديون تُخنق كرة السلة!

صوت العدالة

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • صوت العدالة

88 مليار لكرة القدم… وديون تُخنق كرة السلة!

صوت العدالة: محمد زريوح في الوقت الذي تعيش فيه كرة القدم المغربية في أوج عطائها من حيث التمويل والدعم، تتخبط باقي الرياضات في مستنقع الإهمال والتهميش. جامعة كرة القدم تستفيد من ميزانية ضخمة تُقدّر بـ 88 مليار سنتيم في الموسم الواحد، رقم يعكس مدى التركيز الكبير على هذه الرياضة دون غيرها، ويطرح علامات استفهام حول العدالة في توزيع الموارد الرياضية. في الجهة المقابلة، تعاني جامعة كرة السلة من أوضاع مادية مزرية، حيث لم تستطع حتى تسديد فواتير الهاتف والأنترنيت والتأمين الرياضي للاعبين. مشهد يثير الاستغراب والحزن، خاصة عندما نعلم أن هذه الجامعة تضم شبابًا ومواهب يُمكن أن تشرّف الرياضة الوطنية لو توفرت لها أدنى شروط العمل. المفارقة هنا ليست فقط في الأرقام، بل في الفلسفة العامة لتدبير الشأن الرياضي. فبينما تُضَخّ الملايير في لعبة واحدة، تُترك رياضات أخرى تواجه مصيرها دون دعم حقيقي أو رؤية استراتيجية، وكأن لا قيمة لها في المشهد الرياضي المغربي. هذا التوجه الأحادي يُقصي طيفًا واسعًا من الرياضات التي من شأنها أن تُحقق نتائج مشرفة دوليًا. هذا الواقع المحزن لا يخص كرة السلة فقط، بل يمتد ليشمل رياضات أخرى تعاني في صمت: ألعاب القوى، الكرة الطائرة، الجمباز، والتايكواندو، وغيرها. كلها تواجه عراقيل مالية ولوجستية تجعل من التطوير حلما مؤجلا، رغم أن المغرب يزخر بطاقات بشرية هائلة في مختلف التخصصات. ما يجري اليوم لا يعكس حقيقة كوننا بلدًا رياضيًا، بل بلد رياضة واحدة. وهو ما يتعارض مع خطابات التنمية الشاملة، ويضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص داخل المنظومة الرياضية الوطنية. إذ لا يمكن بناء مستقبل رياضي متوازن في ظل هذا التفاوت المهول في الدعم والتقدير. المطلوب اليوم هو تحرك عاجل من الجهات المسؤولة لإعادة النظر في السياسات الرياضية، وتبني مقاربة عادلة ومنصفة تضمن توزيع الموارد بشكل يراعي حاجيات جميع الجامعات الرياضية، حتى نتمكن فعلا من بناء مغرب رياضي متنوع، شامل، وقادر على تحقيق الإنجازات في مختلف الميادين.

إخفاق المنتخب المغربي لكرة السلة في التأهل لكأس إفريقيا: أسباب وتداعيات
إخفاق المنتخب المغربي لكرة السلة في التأهل لكأس إفريقيا: أسباب وتداعيات

عبّر

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • عبّر

إخفاق المنتخب المغربي لكرة السلة في التأهل لكأس إفريقيا: أسباب وتداعيات

فشل المنتخب المغربي لكرة السلة في التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا، بعد أن احتل المركز الأخير في مجموعته، متكبدًا خمس هزائم متتالية منذ بداية التصفيات. جاءت هذه النتائج المخيبة بعد خسارتين في السنغال، وثلاث هزائم أخرى على أرضه في المغرب، مما أثار حالة من الاستياء بين الجماهير المغربية. أداء مخيب للآمال في التصفيات الإفريقية لم يتمكن المنتخب المغربي من تحقيق أي انتصار خلال مشواره في التصفيات، حيث بدا الفريق بعيدًا عن مستوى المنافسة، سواء على الصعيد الفني أو التكتيكي. وعلى الرغم من أن المغرب استضاف المنتخبات الثلاث المتنافسة بقاعة ابن ياسين في الرباط، إلا أنه لم يستطع الاستفادة من عامل الأرض والجمهور لتحقيق نتائج إيجابية. أسباب الإخفاق يعكس هذا الإخفاق حالة الفوضى التي تعيشها جامعة كرة السلة منذ فترة طويلة، والتي تسببت في تراجع مستوى اللعبة في المغرب. ويمكن تلخيص أبرز الأسباب في النقاط التالية: الصراعات الداخلية والإدارية: تعاني الجامعة من انقسامات وصراعات مستمرة بين مكوناتها، مما أثر بشكل كبير على سير العمل الإداري والفني للمنتخب. غياب استراتيجية واضحة للتكوين: لم يتم العمل على إعداد جيل جديد قادر على المنافسة قارياً، حيث يعاني المنتخب من نقص في المواهب الشابة القادرة على سد الفراغ الذي خلفه اللاعبون السابقون. ضعف الاستعدادات والتخطيط: لم يتم تجهيز الفريق بالشكل المطلوب لخوض التصفيات، سواء من حيث المعسكرات التدريبية أو المباريات الودية التي تساعد في رفع مستوى الجاهزية. التراجع الفني والتكتيكي: ظهر المنتخب المغربي بأداء ضعيف على مستوى التنظيم الدفاعي والهجومي، ما جعله غير قادر على مجاراة المنتخبات المنافسة. تداعيات الفشل في التأهل يشكل هذا الإخفاق ضربة قوية لكرة السلة المغربية، حيث يعكس عمق الأزمة التي تعيشها اللعبة في البلاد. ومن بين التداعيات المحتملة: تراجع تصنيف المغرب قارياً بسبب غيابه عن البطولة الإفريقية. إحباط الجماهير المغربية التي كانت تأمل في رؤية منتخبها ينافس في البطولة. ضرورة إعادة هيكلة المنظومة لإيجاد حلول جذرية تضمن تطوير كرة السلة المغربية. ما الحلول الممكنة؟ لمعالجة هذا الوضع، يحتاج المسؤولون إلى تبني استراتيجية واضحة تهدف إلى: إصلاح الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة وضمان استقرارها الإداري. الاستثمار في الفئات السنية وإنشاء أكاديميات لتكوين لاعبين قادرين على تمثيل المنتخب مستقبلاً. تعزيز الاحترافية في التسيير والتدريب من خلال التعاقد مع مدربين ذوي خبرة وتوفير بيئة تدريبية مناسبة. تطوير البنية التحتية وتحفيز الأندية على الاستثمار في كرة السلة. إخفاق المنتخب المغربي في التصفيات الإفريقية هو جرس إنذار لمسؤولي كرة السلة في المغرب. فبدلاً من البحث عن مبررات، يجب اتخاذ إجراءات سريعة لإعادة بناء المنتخب على أسس صحيحة، لضمان عودته للمنافسة القارية مستقبلاً

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store