أحدث الأخبار مع #جامعةلوند


العين الإخبارية
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- العين الإخبارية
قياس محيط الخصر.. اختبار منزلي يتنبأ بالإصابة بالسرطان
أظهرت دراسة بحثية جديدة أن قياس محيط الخصر قد يكون مفتاحا للكشف عن خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان.بما في ذلك سرطان القولون، الثدي، والبنكرياس. وجد الخبراء أن زيادة محيط الخصر بمقدار 11 سم (أربع بوصات) على مدار 14 عاما قد يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالسمنة. وخلال الدراسة التي ستعرض في المؤتمر الأوروبي للسمنة بجزيرة مالقة بإسبانيا في شهر مايو المقبل، قام فريق من الباحثين السويديين بتحليل بيانات صحية لما يقرب من 340 ألف شخص، تضمنت قياسات محيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم على مدار أكثر من عقد من الزمن. وأظهرت النتائج أن تراكم الدهون حول منطقة البطن لدى الرجال يزيد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 25%. في المقابل، وجد الباحثون أن مؤشر كتلة الجسم لم يكن بنفس الدقة في تحديد خطر السرطان، حيث ارتبطت زيادته لدى الرجال بارتفاع نسبة خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 19% فقط. واستنتج الباحثون أن محيط الخصر قد يكون مقياسا أكثر أهمية لتقييم خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة لدى الرجال. وبالنسبة للنساء، كشفت الدراسة أن كل من زيادة محيط الخصر وزيادة مؤشر كتلة الجسم أعطت تقييما متساويا لخطر الإصابة بالسرطان. حيث ارتبطت زيادة 12 سم في محيط خصر النساء وزيادة 4.3 نقطة في مؤشر كتلة الجسم بزيادة بنسبة 12% في خطر السرطان. وأوضح الباحثون من جامعة لوند السويدية، أن محيط الخصر قد يكون مقياسا أفضل لخطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال لأن مؤشر كتلة الجسم لا يأخذ في الاعتبار توزيع الدهون في الجسم. حيث أشاروا إلى أن الدهون السامة في منطقة البطن، مثل "الكرش" التي تحيط بالأعضاء الحيوية، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، ويتم قياسها بشكل أفضل من خلال محيط الخصر. وأشار الباحثون إلى أن الرجال يميلون إلى تراكم الدهون حول منطقة البطن، بينما تتوزع الدهون لدى النساء بشكل أكثر توازنا في مناطق مثل الذراعين والساقين والأرداف. والجدير بالذكر أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، توصي باستخدام نسبة محيط الخصر إلى الطول كبديل لتحديد مستوى الدهون الصحي في الجسم. فإذا كانت النسبة بين 0.4 إلى 0.5، فإنها تشير إلى انخفاض خطر المشكلات الصحية المرتبطة بالسمنة. بينما تشير النسبة بين 0.5 إلى 0.6 إلى زيادة في خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع 2، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم. aXA6IDEwNC4yNTMuMjguMTAg جزيرة ام اند امز CA


روسيا اليوم
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
"عالم من الخيال العلمي".. اكتشاف طقس لم يسبق له مثيل في كوكب خارجي
وبحسب العلماء، فإن الرياح القوية في هذا العالم الخارجي تحمل عناصر كيميائية عبر أنماط معقدة ودقيقة في الغلاف الجوي. كما تم اكتشاف تيار نفاث هائل يمتد عبر نصف الكوكب، ما يحرك الغلاف الجوي بشكل كبير أثناء مروره بالجانب المواجه دائما لنجمه. ويقول العلماء إن هذا الفهم الجديد ثلاثي الأبعاد للكوكب يمثل اختراقا كبيرا في دراسة الغلاف الجوي والطقس على الكواكب الأخرى. لكنه أيضا يتحدى الفهم الحالي للطقس، لأنه غير مألوف على الإطلاق. وقالت جوليا فيكتوريا سيدل، الباحثة في المرصد الأوروبي الجنوبي (ESO) في تشيلي والمؤلفة الرئيسية للدراسة، في بيان: "يتصرف الغلاف الجوي لهذا الكوكب بطرق تتحدى فهمنا لكيفية عمل الطقس، ليس فقط على الأرض، ولكن على جميع الكواكب. ويبدو الأمر كما لو أنه مأخوذ من الخيال العلمي". ويعرف هذا الكوكب باسم WASP-121b أو Tylos، ويقع على بعد نحو 900 سنة ضوئية، وهو من فئة كواكب "المشتري فائق الحرارة"، حيث يكون قريبا جدا من نجمه لدرجة أن السنة فيه تستغرق فقط 30 ساعة أرضية. وتمكن علماء الفلك من استخدام التلسكوب الكبير جدا (VLT) التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي لاستكشاف الغلاف الجوي للكوكب، وصدموا بما وجدوه. Scientists spot alien world 'like something out of science fiction' — The Independent (@Independent) February 18, 2025 وقالت الدكتورة سيدل: "ما وجدناه كان مفاجئا: تيار نفاث يدور حول خط الاستواء الكوكبي، بينما تيار منفصل في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي ينقل الغاز من الجانب الساخن إلى الجانب الأكثر برودة. هذا النوع من المناخ لم يُرصد من قبل على أي كوكب. حتى أقوى الأعاصير في النظام الشمسي تبدو هادئة بالمقارنة". كما كشفت البيانات عن مفاجآت أخرى، حيث وجد العلماء التيتانيوم في التيار النفاث، بينما أشارت الملاحظات السابقة إلى غيابه، لكنه ربما كان مختبئا في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي. وقالت بيبيانا برينوث، طالبة الدكتوراه في جامعة لوند بالسويد والمرصد الأوروبي الجنوبي: "إنه أمر مذهل حقا أننا نستطيع دراسة تفاصيل مثل التركيب الكيميائي وأنماط الطقس لكوكب يقع على هذه المسافة الشاسعة". نشرت الدراسة في مجلة Nature.


الرجل
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الرجل
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل إيقاع القلب
أظهرت دراسة حديثة أن الذكاء الاصطناعي قد يتفوق على البشر في تحليل مراقبة إيقاع القلب على المدى الطويل، ما يفتح آفاقًا جديدة لتحسين رعاية المرضى. وقد نشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة نيتشر ميديسن، حيث أوضح الباحثون أن الذكاء الاصطناعي يمكنه معالجة البيانات بشكل أسرع وأكثر دقة من الفنيين البشريين، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بتحليل مخططات كهربية القلب "رسم القلب" التي تمثل نشاط القلب على مدى أيام أو أسابيع. تفاصيل الدراسة وتشير الدراسة إلى أن القلب البشري ينبض حتى 120 ألف مرة في اليوم، مما يجعل عملية تحليل البيانات المسجلة من هذه النبضات عملية معقدة تستغرق وقتًا طويلاً. ولتنفيذ هذه الدراسة، قام الباحثون باستخدام تسجيلات من 14606 مرضى، حيث تم تركيب أجهزة رسم قلب لهم لمدة متوسطها 14 يومًا، وفي البداية راجع الفنيون البشر البيانات المسجلة باستخدام الطرق التقليدية لتحليل مخططات كهربية القلب. بعد ذلك أعاد الباحثون تحليل البيانات باستخدام خوارزمية متقدمة للذكاء الاصطناعي تدعى ديب ريذم إيه.آي، التي تم تطويرها خصيصًا من قبل شركة ميديكال لوجريذميكس البولندية لهذا الغرض. اقرأ أيضًا: آلاف الفنانين يطالبون بإلغاء مزاد لفنون مصنوعة بالذكاء الاصطناعي نتائج الدراسة وكشف التحليل أن الفنيين البشريين لم يتمكنوا من رصد حالات عدم انتظام ضربات القلب الشديد في 4.4% من المرضى، وفي المقابل تمكن الذكاء الاصطناعي من اكتشاف هذه الحالات بدقة أكبر، حيث لم يخطئ إلا في 0.3% فقط من الحالات. وقد أظهرت الدراسة أن الذكاء الاصطناعي كان قادرًا على استبعاد حالات عدم انتظام ضربات القلب الشديد بدقة وثقة بلغت 99.9% في تسجيل رسم القلب لمدة 14 يومًا. وفي تعليقها على نتائج الدراسة، قالت ليندا جونسون، الباحثة الرئيسة في الدراسة وأستاذة في جامعة لوند السويدية: إن نقص الموظفين المدربين على تحليل مخططات كهربية القلب يمثل تحديًا كبيرًا في مجال الرعاية الصحية في مختلف أنحاء العالم. وأوضحت جونسون أن الحل قد يكمن في توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل هذه البيانات بشكل مستمر. وأضافت: "في حال تمكنا من إجراء المزيد من تسجيلات تخطيط كهربية القلب لفترات أطول بدلاً من فترات قصيرة، فإن المرضى سيستفيدون بشكل أكبر، نحن نعتقد أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون الحل الفعّال لهذه المشكلة العالمية". وتعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو تحسين الدقة والسرعة في تشخيص حالات القلب الحرجة، وقد تسهم في تحفيز استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من التطبيقات الطبية الأخرى.


الجزيرة
١١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
الأنسجة الرخوة تكشف أسرار "بليزوصور" جوراسي عمره 183 مليون سنة
في دراسة رائدة، حلل باحثون من جامعة لوند في السويد، لأول مرة، الأنسجة الرخوة من أحفورة بليزوصور عمرها 183 مليون سنة، في كشف يوفر بيانات غير مسبوقة في التشريح الخارجي وعلم الأحياء الخاص بهذه الزواحف البحرية القديمة. كانت البليزوصورات زواحف بحرية طويلة العنق، سكنت محيطات الأرض خلال العصر الوسيط، منذ ما يقارب من 203 إلى 66 مليون سنة، وقد وصل طولها إلى 12 مترا، وكانت تتغذى بشكل أساسي على الأسماك، وتتنقل عبر الماء باستخدام 4 زعانف تشبه المجاذيف، على غرار حركة السلاحف البحرية الحديثة. وعلى الرغم من انتشارها في السجل الأحفوري، فإن التفاصيل عن سماتها الخارجية ظلت بعيدة المنال، فنادرا ما تتحجر الأنسجة الرخوة لأنها تتحلل بسرعة، ولا تترك وراءها سوى العظام. ومع ذلك، اكتشف العلماء جلدا وخلايا محفوظة جيدًا بشكل استثنائي في هذه الحالة. سمات غير مسبوقة وبحسب الدراسة ، التي نشرها الفريق في دورية "كارنت بيولوجي"، تم اكتشاف الأحفورة المعنية بالقرب من منطقة هولزمادن في ألمانيا، وهو موقع مشهور بحفظه الاستثنائي للأحافير، وقد ساعدت النتائج في إعادة بناء أكثر دقة لحياة البليزوصورات، وهو أمر كان صعبا للغاية منذ دراستها لأول مرة منذ أكثر من 200 عام. واستخدم فريق البحث مجموعة متنوعة من التقنيات التحليلية لفحص الأنسجة الرخوة، مما أدى إلى العديد من النتائج المهمة، حيث كشف التحليل عن مزيج من الجلد الأملس في منطقة الذيل والقشور على طول الحواف الخلفية للزعانف. وبحسب الدراسة، تشير هذه التركيبة الفسيفسائية إلى تكيفات تشريحية تفيد في السباحة السريعة والحركة على طول قيعان البحر الخشنة. ويتوقع العلماء أن وجود الجلد الأملس يقلل من السحب، مما يسهل السباحة الفعالة، في حين أن الزعانف ذات القشور ربما وفرت الحماية والدعم الهيكلي أثناء الحركة. مثل الزواحف الحديثة وتوضح الدراسة أن الجمع بين الجلد الأملس والمتقشر ربما لعب دورا مهما في تنظيم درجة حرارة الجسم، وهو عامل حاسم للزواحف البحرية. وقد تمكن الباحثون من ملاحظة انطباعات خلايا جلدية فعلية تحت المجهر، بما في ذلك الخلايا الكيراتينية (الخلايا التي تشكل طبقات الجلد)، كما عثر الباحثون على بقع داكنة (ميلانوزومات). ويشير ذلك إلى أن البليزوصور كان لديه تصبغ، ربما للتمويه أو الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، وقد وجد الباحثون أن ذلك يتشابه مع الزواحف البحرية الحديثة مثل التمساح والسلاحف، والتي تمتلك توزيعا مماثلا للصبغة، بحسب بيان صحفي رسمي من جامعة لوند.