أحدث الأخبار مع #جامعةماكواري،


الديار
منذ 12 ساعات
- منوعات
- الديار
مصر تستعيد 21 قطعة أثرية من أستراليا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استعادت مصر 21 قطعة أثرية من أستراليا، كان قد تم تهريبها من مصر بطرق غير مشروعة، وبعضها عرض في مزادات. وبحسب بيان لوزارتي الخارجية والآثار، "فقد نجحت السفارة المصرية في كانبرا والقنصلية العامة في سيدني، بالتعاون مع الجهات الأسترالية المعنية، في استعادة 21 قطعة أثرية كانت معروضة في إحدى صالات المزادات، بالإضافة إلى جزء من جدارية خاصة بالمدعو "سشن نفر تم"، والتي كانت ضمن مقتنيات جامعة ماكواري، فضلا عن مسمار أثري يعتقد أنه يعود إلى أحد التوابيت الملكية". وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن القطع كانت معروضة بإحدى صالات المزادات الشهيرة في أستراليا، وعندما تبين عدم وجود مستندات ملكية لها، بادرت إدارة الصالة بالتعاون مع السفارة المصرية في كانبرا لإعادتها إلى القاهرة، لافتا إلى أن القطع المستردة تعود إلى عصور مصرية قديمة متنوعة وتضم تماثيل صغيرة، من بينها تمثال أوشابتي، وجزء من تابوت خشبي على هيئة يد بشرية، ورأس أفعى من الخشب، ومسرجة فخارية، ومغازل من العاج، وتميمة عين الوجات، وقطعة من النسيج القبطي. وأشار إلى أن بعض القطع تم تسليمها إلى القنصلية المصرية العامة في سيدني، من بينها جزء من لوحة أثرية تخص المدعو 'سشن نفر تم'. وقد تم اكتشاف هذه اللوحة سابقا بواسطة البعثة الإيطالية، وكانت مكسورة إلى أربعة أجزاء، اختفى بعضها خلال عملية جرد عام 1995، قبل أن يُعاد ثلاثة أجزاء منها إلى مصر عام 2017 من سويسرا، في حين تم تسليم الجزء الرابع مؤخرا من قبل متحف ماكوري في أستراليا، فور تأكيده أن هذا الجزء ينتمي للوحة ذاتها. ونوه بأن وفدا من المجلس تسلم القطع الأثرية من مقر وزارة الخارجية المصرية، وتم إيداع القطع بالمتحف المصري بالتحرير لترميمها تمهيدا لعرضها في معرض مؤقت. وقال وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي، إن استرداد هذه المجموعة يعكس التزام الدولة المصرية، بجميع مؤسساتها، بحماية تراثها الحضاري الفريد، مشيدا بالتعاون المثمر بين وزارتي السياحة والآثار والخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والذي كان لهما الدور الرئيسي في تحقيق هذا الإنجاز. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي بالتزامن مع الاحتفال بمرور 75 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وأستراليا، ما يعكس عمق التعاون الثنائي والتنسيق المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في مجال حماية التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، ويؤكد التزام الجانبين بإعادة الممتلكات الثقافية إلى موطنها الأصلي وفقا للاتفاقيات والمعاهدات الدولية. فيما ذكرت وزارة الخارجية، أن الجهود الحثيثة التي بذلتها البعثات الديبلوماسية المصرية المعتمدة في استراليا، متمثلة في السفارة في كانبرا والقنصليتين العامتين في كل من سيدني وملبورن، أسفرت عن تزايد إقبال المواطنين الاستراليين لإعادة القطع المصرية الأثرية التي بحوزتهم بصورة طوعية، وذلك استنادا للحملة التي أطلقتها البعثات الديبلوماسية المصرية في استراليا خلال الأعوام الماضية.


ليبانون 24
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- ليبانون 24
أستراليا تعتزم حظر يوتيوب على المراهقين
قبل شهر تقريبًا من عيد الميلاد العام الماضي، كان الأطفال والمراهقون الأستراليون الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا "سعداء" بمعرفة أن حكومتهم قررت حظرهم من Snapchat وFacebook وInstagram وTikTok ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى ، وقد تواجه الشركات التي تفشل في فرض قيود صارمة على العمر غرامات كبيرة. ومع ذلك، سيظل YouTube المملوك لشركة Alphabet، متاحًا لجميع الأعمار ، وتعتبره الحكومة أداة تعليمية وليس منصة أساسية للتواصل الاجتماعي. ومع استثناء موقع يوتيوب من الحظر، أفادت وكالة رويترز أن البعض يعتقدون أن هذا القرار يعرض المستخدمين الشباب لمحتوى إدماني وضار ، في الأصل كان الحظر يهدف إلى تضمين موقع يوتيوب. ومع ذلك، بعد مناقشات مع المسؤولين التنفيذيين في الشركة ومنشئي المحتوى، قررت الحكومة السماح بالوصول المستمر، وذكر متحدث باسم وزيرة الاتصالات ميشيل رولاند أن موقع يوتيوب يستخدم للتعليم والمعلومات من قبل الأطفال والآباء والمدارس. ويذهب تقرير رويترز إلى الاتجاه الآخر ويستشهد بستة خبراء يزعمون أن استبعاد موقع يوتيوب يضعف غرض القانون المتمثل في حماية الأطفال من المحتوى الضار. وتشير الدراسات إلى أن موقع يوتيوب هو موقع التواصل الاجتماعي الأكثر استخدامًا بين المراهقين الأستراليين، حيث يستخدمه 90% من الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا. ويعتقد الباحثون أن موقع يوتيوب يستضيف نفس النوع من المحتوى الخطير الذي تستضيفه المنصات المحظورة ، وأشارت ليز والديك، المحاضرة في جامعة ماكواري، إلى أن موقع يوتيوب يلعب دورًا في نشر المحتوى المتطرف والعنيف وغير اللائق. كما أشارت إلى أن خوارزميته تقدم مقاطع فيديو شديدة الإدمان للمستخدمين الشباب. ورغم أن الخبراء يتفقون على أن جميع منصات التواصل الاجتماعي تعاني من المحتوى الضار، فإنهم يتساءلون عن سبب استثناء موقع يوتيوب، المنصة الأكثر شعبية. ورد متحدث باسم يوتيوب بأن المنصة تروج للمحتوى الجيد الذي يشجع على الاحترام ويحد من التوصيات بالمواد الضارة المحتملة ، كما ذكرت الشركة أنها عززت سياساتها في الإشراف وحسنت أنظمة الكشف الآلي الخاصة بها. (اليوم السابع)