أحدث الأخبار مع #جامعةنايفالعربية


كش 24
منذ 4 أيام
- سياسة
- كش 24
انطلاق الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة الجديدة
انطلقت، أمس الجمعة، بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة، الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، تحت شعار 'فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد'. وتجسد هذه الدورة، المنظمة إلى غاية 21 ماي الجاري، الإرادة الراسخة للمؤسسة الأمنية في تعزيز مبادئ القرب من المواطنين والالتزام الثابت والحازم بتحديث وتحسين المرفق العام الشرطي وجودة خدماته، تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. ويروم هذا الحدث دعم انفتاح مؤسسة الأمن الوطني على محيطها الاجتماعي، وإطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية المجندة لخدمته وضمان أمنه وسلامة ممتلكاته والحفاظ على النظام العام، وكذا استعراض جميع التجهيزات والمعدات والآليات المتطورة الموضوعة رهن إشارة المصالح الأمنية. وترأس حفل افتتاح هذه الأيام التواصلية، التي تتزامن مع الاحتفال بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي. وتميز حفل انطلاق هذه التظاهرة، التي حضرها على الخصوص، عدد من أعضاء الحكومة، ورئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) أحمد ناصر الريسي، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، عبد المجيد بن عبد الله البنيان، وشخصيات قضائية ومدنية وعسكرية، باستعراض مختلف التشكيلات والوحدات الأمنية والوسائل اللوجستيكية والعملياتية للأمن الوطني. وأكد العميد الإقليمي، رضا اشبوح، في كلمة للمديرية العامة، أن النسخة الحالية لتظاهرة الأبواب المفتوحة للأمن الوطني تتطلع لتعزيز مكتسبات الدورات السابقة، لاسيما توطيد آليات التواصل المؤسساتي وتدعيم الانفتاح المرفقي وتعزيز مؤشر الثقة بين المواطنين ومؤسستهم الأمنية. وأشار إلى أن هذه الدورة تروم تقييم مستويات الطلب العمومي على الأمن، من خلال استقراء انتظارات المواطنين بشكل مباشر وآني ومعرفة تطلعاتهم بغرض تجويد الخدمة الأمنية و بلورة مخططات عمل تستجيب لاحتياجات المواطنين والمواطنات. وبهذه المناسبة، تم توشيح حموشي بوسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الأولى والدرع الخاص به، من طرف الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد بن علي كومان، ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، عبد المجيد بن عبد الله البنيان، وذلك تقديرا لمجهوده في تدعيم مسيرة العمل الأمني المشترك، وتعزيز الحضور العربي في المحافل الدولية بفضل توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس. ويتضمن فضاء هذه التظاهرة، التي قام الوفد الرسمي بجولة في مختلف أروقته، عدة عروض تمثل مختلف مجالات التدخل العملياتي، والتي تشمل المشي العسكري، وتقنيات التدخل والدفاع الذاتي، والقوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، والحماية المقربة والفرقة المركزية للتدخل (BCI)، وكوكبة الدراجين، وشرطة الخيالة، والكلاب المدربة للشرطة، والفرقة الموسيقية، مما يبرز التطور المهم الذي عرفته مؤسسة الأمن الوطني على مستوى الموارد البشرية والوسائل التكنولوجية. كما يتضمن هذا الفضاء أروقة متنوعة، تشمل فضاءات 'شهداء الواجب'، و'المتحف'، و'معرض السيارات القديمة للشرطة'، و'معرض الفن'، كما يضم أجنحة 'الدوريات الذكية'، و'الرأسمال البشري'، و'الهوية الرقمية'، و'السلامة الطرقية'، و'التدخل'، و'الشرطة التقنية والعلمية'، و'شرطة الحدود'، و'اللوجستيك العملياتي'، و'التوعية'. وسيتم، بهذه المناسبة، تنظيم عدة ندوات علمية حول 'الذكاء الاصطناعي في المجال الأمني'، و'احتضان المغرب للدورة 93 للجمعية العامة لمنظمة الإنتربول: نموذج للريادة المغربية في مجال التعاون الأمني الدولي'، و'الهوية الرقمية، قاطرة التحول الرقمي للخدمات العمومية'، و'الأمن الرياضي وتحديات تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030″، و'منصة إبلاغ.. سنة في خدمة الأمن الرقمي'. وانطلقت هذه الأيام التواصلية سنة 2016 بمدينة الدار البيضاء، قبل أن تصبح تظاهرة سنوية تُمكّن المواطنين من مختلف الأعمار والفئات من اكتشاف الجوانب المتعددة لمهنة الشرطة، والسماح بالتواصل بشكل مباشر مع رجال ونساء الأمن الوطني من مختلف المجالات والتخصصات. وأضحت هذه الفعالية، التي احتضنت دوراتها السابقة مدن الدار البيضاء ومراكش وطنجة وفاس وأكادير، موعدا سنويا مع المواطنين وفرصة للتفاعل المباشر مع موظفي الشرطة والاستفسار عن مهن وأنشطة مصالح الأمن الوطني.


الخبر
١١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الخبر
لقاء رباعي حول الهجرة غير الشرعية
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم الجمعة، أن معالجة ظاهرة الهجرة تتطلب رؤية شاملة ومندمجة. وقال مراد، خلال أشغال اللقاء التنسيقي الرباعي حول قضايا الهجرة غير النظامية المنعقد بمدينة نابولي الإيطالية: "لقاؤنا دليل ملموس على إرادة بلداننا الأربعة ورغبتها في العمل على ديمومة هذا المسار المشترك، والقناعة التي نتقاسمها جميعا بخصوص أهمية التنسيق بين الجزائر وإيطاليا وتونس وليبيا، كدول معنية بصفة مباشرة بالهجرة غير النظامية وتبعاتها". وأضاف مراد: "لقاؤنا يكتسي أهمية خاصة، باعتباره مناسبة ثمينة لتقييم مستوى تعاوننا الحالي وفعالية الإجراءات المتخذة إلى الآن، لمواجهة التحديات السلبية المشتركة لظاهرة الهجرة غير النظامية، واجتماعنا وتباحثنا يسمح لنا بتبني مقاربة شاملة تقوم على تقاسم المسؤوليات والالتزامات المشتركة بين بلدان المصدر والعبور والاستقبال، وضمان إدارة فعالة لجميع الجوانب الإنسانية والأمنية المتصلة بهذه الظاهرة". وأشار إبراهيم مراد إلى أن اللقاء التشاوري الأول ساهم بشكل كبير في تسجيل تقدم في مستوى التنسيق المشترك في مجال مكافحة ظاهرة الهجرة غير النظامية، ومكّن من إضفاء الطابع العملياتي على وتيرته. ونوه مراد بالجهود التي تبذلها الجزائر ضمن المساعي الرامية إلى معالجة حالات الهجرة غير النظامية، "من خلال الأعمال التي نقوم بها حاليا بالتعاون مع مكتب الجزائر للمنظمة الدولية للهجرة. وأن العلاقات الجزائرية مع كل من إيطاليا وتونس وليبيا، تشهد مستويات متميزة من التقدم والتعاون الوثيق والعمل المشترك الذي سجل حركية غير معهودة، أثناء الفترة الأخيرة، من خلال تعدد اللقاءات رفيعة المستوى". وأكد إبراهيم مراد أن لقاءات التشاور والتنسيق الجهوية المنعقدة مع الشقيقتين دولتي تونس وليبيا، مكنت من توحيد الرؤى بخصوص الإشكاليات المرتبطة بظاهرة الهجرة غير النظامية، وكذا تكثيف التعاون العملياتي الميداني، والذي تكلل بنتائج جد إيجابية. وختم وزير الداخلية والجماعات المحلية، في معرض حديثه، أن الجزائر ستحتضن، الأسبوع المقبل، ملتقى علميا حول "أساليب التحري والمراقبة لشبكات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر"، والمنظم بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، التابعة لمجلس وزراء الداخلية العرب والمنظمة الدولية للهجرة، مفيدا بأن الجزائر تولي أهمية قصوى لمواصلة دعم التعاون والشراكة مع دولة إيطاليا، لاسيما في إطار خطة ماتي ومسار روما، اللذين يهدفان إلى تعزيز التنمية المشتركة والمستدامة طويلة الأمد في الدول الإفريقية قصد تسريع عجلة التنمية بها.


الديار
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
الحجار من تونس: نتطلّعُ الى الأشقاء العرب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، في كلمة لبنان خلال انعقاد الدورة الثانية والاربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس، "في لبنان عهد جديد عاهد اللبنانيين والعالم أجمع على الإنقاذ والإصلاح"، متوجها "الى الاشقاء العرب": "لبنان لا يمكن أن يعيش خارج حضنه العربيّ، أنتم سند له وهو سند لكم، وشعوبنا العربية تطالبنا بمزيد من التفاعل والتواصل والتنسيق، لكي نصنع معاً مستقبلا يليق بأمَّتنا العربية وتاريخِها المجيد". وتابع: "لبنانُ يقفُ على مفترقٍ مصيريّ بين اتجاهين لا ثالثَ لهما، اتجاهِ السلمِ والحداثةِ والازدهار، واتجاهِ الخروج من رَكْبِ الحضارةِ والتقدُّم؛ وقد اخترنا السيرَ في الاتّجاه الأول، لكنَّ هذا المسارَ يحتاجُ إلى مقوّماتٍ وإمكاناتٍ وإرادةٍ ثابتةٍ، وأؤكدُ لكم أنها موجودة. إنّ لبنانَ ما زال رازحاً تحت وطأةِ أزمةٍ اقتصاديةٍ وماليّةٍ قلّ نظيرُها في العالم، وينوءُ قسمٌ من جنوبِه تحت احتلالِ العدوِّ الاسرائيليِّ الّذي لا يُعيرُ اعتباراً للاتّفاقاتِ والقوانينِ الدّولية، وكلُّذلك ينعكسُ أَزَماتٍ متلاحقةً واختلالاً في حياةِ الشعبِ اللبناني. إنَّ لبنانَ يتطلَّعُ إلى دعمِ أشقّائه، فَهُمُ السّندُ الدائم، ونحن عازمونَ على السيرِ في طريق الإصلاحِ والإنقاذِ الّذي أرسى معالِمَه رئيسِ الجمهوريةِ العماد جوزاف عون بخطابِ القسم وأكَّدَ على هذا النهجِ رئيس مجلس الوزراء نواف سلام بوضوحٍ. لقد عجِزتِ الأزماتُ العاصفةُ التي حلَّت بوطننا أن تلويَ إرادةَ أبنائه في النهوضِ والتطلُّعِ بعزمٍ لإعادةِ لبنانَ إلى الدورِ الطليعيِّ بين أشقائه العرب وأصدقائه في العالم. إنّ لبنانَ يتطلّعُ إليكم وهو على ثقةٍ أنّكم ستكونونَ إلى جانبِهِ كما كُنتم دائماً من قبل، لكي يتمكّنَ من مجابهةِ أزماتِهِ وتخطّيها وبناءِ غدٍ زاهرٍ لأبنائه. إنَّ لبنانَ لا يُمكنُ أن يعيشَ خارجَ حِضنِهِ العربيّ، فأنتم سندٌ له وهو سندٌ لكم". وكان وصل والحجار إلى تونس، للمشاركة في الدورة ٤٢ لمجلس وزراء الداخلية العرب، حيث استقبله نظيره التونسي خالد النوري، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان، رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الامنية عبدالمجيد بن عبدالله البنيان وسفير لبنان لدى تونس طوني فرنجية. هذا وسيجري الحجار محادثات مشتركة مع نظرائه العرب، للبحث في سبل تعزيز التنسيق الأمني والملفات ذات الاهتمام المشترك.