أحدث الأخبار مع #جامعةنوتردام


روسيا اليوم
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
"كاميرلينغو الأمريكي".. من يدير الفاتيكان بعد وفاة البابا؟
والكاردينال كيفن فاريل، أصله من دبلن، حصل على الجنسية الأمريكية بعد سنوات طويلة من الخدمة في الولايات المتحدة. ويشغل فاريل، وهو أسقف سابق لدالاس، منصب "كاميرلينغو" (أو أمين سر) الذي يكلفه "الإشراف على الممتلكات والحقوق الدنيوية للكرسي الرسولي وإدارتها" بعد وفاة أو استقالة البابا. وتتمثل مهمة الكاميرلينغو في "التأكد رسميا من وفاة البابا"، ووضع الأختام على غرفة نومه، ودراسة أوراقه، وتجهيزات الجنازة، كما يكلف الكاميرلينغو باتخاذ الترتيبات العملية للاجتماع السري، لضمان سرية الإجراءات والتصويت المنظم. ويترأس الكاميرلينغو مراسم إصدار شهادة الوفاة، مرتديا ثوب جوقة أبيض ووشاحا أحمر، وهي "لحظة أولى من الصلاة" عقب وفاة البابا، ووضع الجثمان في نعش من الخشب والزنك، وفقا لكتاب لطقوس الجنازة البابوية الذي حدثه البابا فرنسيس العام الماضي. ويحرر الكاميرلينغو "وثيقة الوفاة الرسمية" التي ترفق بشهادة الوفاة التي أعدها مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان. وتقتصر صلاحيات الكاميرلينغو على الإدارة اليومية للفاتيكان، ويرأس لجنة من 3 كرادلة آخرين أثناء قيامه بمهامه، وفي حال وجود أمور خطيرة، يجب عليه التشاور مع الهيئة الأوسع للكرادلة. ومع ذلك، خلال فترة خلو العرش البابوي - وهي الفترة بين وفاة بابا وانتخاب آخر - يحق للكاميرلينغو طلب معلومات مالية من دوائر الفاتيكان، بما في ذلك تفاصيل أي "عمل استثنائي" جار كما يحق له طلب "الميزانية والبيان المالي الموحد للكرسي الرسولي عن العام السابق، بالإضافة إلى ميزانية العام التالي". وخلال فترة خلو العرش البابوي، يتوقف جميع قادة مكاتب الفاتيكان عن ممارسة أعمالهم باستثناء الكاميرلينغو واثنين آخرين. وفاريل هو كاميرلينغو مؤهل تأهيلا عاليا، ويعد هذا الرجل البالغ من العمر 77 عاما استثنائيا بالنسبة لقائد كنيسة رفيع المستوى، إذ يحمل درجة ماجستير إدارة الأعمال من جامعة نوتردام بولاية إنديانا. وفاريل هو أعلى أسقف أمريكي رتبة في الإدارة المركزية للكنيسة، ويعرف بأنه صانع قرار ومنظم قوي، ويتمتع بميزة إجادته للغتين الإنجليزية والإسبانية، وهما اللغتان الأكثر انتشارا في الكنيسة العالمية، ويعرف أيضا بتحدثه الإيطالية والغيلية الأيرلندية. ومساء الاثنين، أعلن الفاتيكان أن البابا فرانسيس توفي إثر سكتة دماغية وأزمة قلبية.المصدر: سي أن أن وقع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مرسوما بإعلان الحداد لمدة ثلاثة أيام على وفاة بابا الفاتيكان فرنسيس. وصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بابا الفاتيكان فرنسيس بأنه كان "بابا الأمل"، ودعا لبناء عالم جديد على أساس المبادئ التي كان يتمسك بها الراحل. بعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، يوم الاثنين، برقيتي عزاء ومواساة في وفاة البابا فرانسيس. أعرب أعضاء المجتمع المسيحي في قطاع غزة عن حزنهم الشديد لفقد البابا فرنسيس، مؤكدين أن قلوبهم يعتصرها الألم لوفاة البابا الذي كان يدعو إلى السلام في القطاع المدمر. ذكرت صحيفة "نيويورك بوست" نقلا عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لحضور جنازة بابا الفاتيكان الراحل فرانسيس. أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بتنكيس الأعلام الأمريكية حدادا على البابا فرنسيس. توفي البابا فرنسيس، بعد 12 عاما من توليه رأس الكنيسة الكاثوليكية، ومن المتوقع أن يجري انتخاب بابا جديد، مع تصاعد دخان أبيض من مدخنة أعلى كنيسة سيستين في الفاتيكان. أعرب بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل عن تعازيه بوفاة بابا الفاتيكان فرنسيس اليوم، في رسالة إلى كاميرلينغو الكنيسة الكاثوليكية الكاردينال كيفن فاريل. أعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، الحداد الرسمي على وفاة بابا الفاتيكان فرنسيس لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم الاثنين ولغاية يوم الأربعاء 23 أبريل. أعلن ماتيو بروني رئيس دائرة الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن الكرادلة سيجتمعون في كونغريغاتيون عقب وفاة البابا فرنسيس. نعى شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، ، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية اليوم الاثنين، مشيدا بدوره في تعزيز الحوار بين الأديان ودعم القضايا الإنسانية. أفادت وكالة "رويترز" بأن هناك عددا من الكرادلة الذين يتم تداول أسمائهم كمرشحين محتملين لخلافة البابا فرنسيس الذي أعلن الفاتيكان وفاته اليوم الاثنين عن عمر ناهز 88 عاما.


يورو نيوز
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- يورو نيوز
العلماء يكتشفون عقارًا يمكن أن يساهم في الوقاية من الملاريا
اعلان أجرى الباحثون تجربة على دواء يسمى "نيتيسينون"، يوصف عادةً للمرضى الذين يعانون من اضطرابات وراثية نادرة تمنعهم من تكسير بعض الأحماض الأمينية بشكل كامل، واكتشفوا نتائج مذهلة. عند شرب البعوض للدم الذي يحتوي على "النيتيسينون"، يحجب الدواء إنزيم معين في جسم البعوض، ما يمنعه من هضم الدم بشكلٍ صحيح، ويؤدي إلى موته. وقد تم نشر النتائج في مجلة Science Translational Medicine. من جهته، قال لي آر هينز، أستاذ باحث مشارك في جامعة نوتردام الأمريكية والمؤلف الرئيسي المشارك في الدراسة، في بيان: "تتمثل إحدى طرق وقف انتشار الأمراض التي تنقلها الحشرات التي تتغذى على الدم في جعل الدم سامًا". وأضاف: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن استخدام "النيتيسينون" يمكن أن يكون أداة إضافية واعدة لمكافحة الأمراض التي تنقلها الحشرات، مثل الملاريا ". وتشمل التدابير الوقائية الشخصية لمكافحة الملاريا ارتداء ملابس ساترة، واستخدام طارد البعوض، والناموسيات أو ستائر النوافذ والأبواب. Related الصحة العالمية تكشف الحقيقة وراء "المرض الغامض" في الكونغو.. هل هو مزيج من الملاريا والإنفلونزا؟ الملاريا تواصل الفتك بالمواطنين في كينيا رغم التقدم في إنتاج الأدوية المحلية تقرير مقلق: 263 مليون إصابة بالملاريا في 2022 وخطط القضاء عليها تواجه صعوبات الحاجة المتزايدة لحلول مكافحة البعوض دواء آخر أثبت فعاليته في هذا المجال هو "الإيفرمكتين" الذي يقتل الطفيليات. غير أن العقار يفقد فعاليته عند الاستخدام المتكرر، وقد يكون سامًا للبيئة. في المقابل، وصف ألفارو أكوستا سيرانو، أستاذ العلوم البيولوجية في جامعة نوتردام، والمؤلف المشارك في الدراسة، عقار "النيتيسينون" بأنه "رائع". وأوضح عن خصائصه التي تميزه عن "الإيفرمكتين" قائلًا: "إنه يتمتع بنصف عمر أطول بكثير في دم الإنسان، مما يعني فعالية أدوم. وهذا أمر بالغ الأهمية عند استخدامه في السوق لأسباب تتعلق بالسلامة والاقتصاد". وقد أثبت "النيتيسينون" فعاليته في قتل البعوض لدى جميع الفئات العمرية للحشرات، بما في ذلك البعوض الأكبر سنًا الذي من المرجح أن ينقل الملاريا. كما كان قادرًا على القضاء على البعوض المقاوم للمبيدات الحشرية . مستقبل استخدام النيتيسينون والإيفرمكتين وتابع هينز قائلاً: "في المستقبل، قد يكون من المفيد استخدام كل من النيتيسينون والإيفرمكتين بالتناوب لمكافحة البعوض". وأوضح: "على سبيل المثال، يمكن استخدام النيتيسينون في المناطق التي يفقد فيها الإيفرمكتين فعاليته أو حيث يُستخدم بكثرة للماشية والبشر". وتشمل الأمراض التي ينقلها البعوض الملاريا، حمى الضنك، فيروس غرب النيل، الشيكونغونيا، والحمى الصفراء، وفقًا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها. وتمثّل هذه الأمراض تهديدًا لصحة الإنسان في أوروبا مع تغير المناخ الذي يخلق ظروفًا أكثر ملاءمة لأنواع البعوض الغازية، رغم القضاء على الملاريا في القارة العجوز منذ عدة عقود.