أحدث الأخبار مع #جاناتانسايح،


المشهد اليمني الأول
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المشهد اليمني الأول
الحوثيون يدمرون قواعد اللعبة.. هجمات ببضعة آلاف تُكلّف "أمريكا والغرب وإسرائيل" مليارات الدولارات
في ظل استمرار التصعيد في البحر الأحمر وامتداداته إلى العمق العدو الإسرائيلي، كشف موقع 'يديعوت أحرونوت' العبري عن تحليل معمق لتأثير الحملة العسكرية التي يشنها الحوثيون على المصالح الغربية والإسرائيلية، مشدداً على أن 'فشل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية والأمريكية في صد الهجمات الصاروخية والطائرات المُسيّرة أدى إلى خسائر مالية باهظة تهدد بتغيير موازين القوة الاقتصادية والعسكرية في المنطقة'. ورغم تنفيذ الولايات المتحدة أكثر من '800 غارة جوية على مواقع متعددة في اليمن منذ منتصف شهر مارس الماضي'، إلا أن زخم الهجمات الحوثية لم يتوقف، بل واصل تصاعده النوعي، مستهدفاً سُفنًا أمريكيةً وبريطانيةً وإسرائيليةً عبر أحد أهم الممرات البحرية في العالم. ومع هذا الاستمرار، يتصاعد الضغط العسكري والاقتصادي على التحالف الغربي دون وجود مؤشرات على تراجع أو انهيار في القدرة الحوثية. اللافت للنظر هو 'التفاوت الكبير بين التكلفة الهجومية والدفاعية في هذه المواجهة'. ففي الوقت الذي تطلق فيه الجماعات الموالية لليمن مقذوفات ومسيرات تكلف بضعة آلاف من الدولارات، يضطر الغرب إلى استخدام أنظمة دفاعية باهظة الثمن مثل صواريخ 'باتريوت' و'ثاد' ومنظومة اعتراض بحرية تتطلب دعماً لوجستياً ضخماً، ما يجعل عملية الدفاع غير مستدامة على المدى الطويل. وقال 'جاناتان سايح، محلل أبحاث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية'، إن هذه المعادلة ليست صدفة، بل هي جزء من استراتيجية واضحة تعتمدها الجماعات المتحالفة مع اليمن، تهدف إلى 'جعل العدو ينزف ماله'، في حرب غير متكافئة بطبيعتها، لا تحتاج فيها إلى خسائر بشرية كبيرة، بل فقط إلى تأثير اقتصادي طويل الأمد. من جانبه، أكد 'العقيد البريطاني المتقاعد ريتشارد كيمب'، الذي يمتلك خبرة عسكرية طويلة في الشرق الأوسط، أن 'الحفاظ على الوجود العسكري الأمريكي والغربي في المنطقة أصبح مكلفاً للغاية'. وأشار إلى أن مجموعات حاملات الطائرات، ودوريات المسيرات، والحملات الجوية المستمرة ضد الحوثيين تمثل مشاريع تمويلية ضخمة، وأن تواتر الهجمات الحوثية يشير إلى أن هذا النزيف المالي قد يستمر لسنوات قادمة. ووصف كيمب ما يجري بأنه 'حرب استنزاف حقيقية، لكن طرفًا واحدًا فقط هو من ينفق بشكل مفرط'، بينما تستمر الجماعات المحلية في توظيف تقنيات رخيصة وفعالة لتحقيق نتائج استراتيجية بعيدة المدى. في المحصلة، يبدو أن 'الصراع في البحر الأحمر تحول من مواجهة عسكرية مباشرة إلى ساحة اختبار استراتيجي لقدرة الاقتصاد الغربي على التحمل'. وفي الوقت الذي تبحث فيه واشنطن ولندن وتل أبيب عن حلول سياسية أو لوجستية، يواصل الحوثيون وأصدقاؤهم إحداث ثغرات في الحسابات التقليدية للقوة، ليثبتوا أن 'المقاومة ليست فقط بالسلاح، بل أيضاً بالحسابات البنكية'.


يمني برس
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
صحيفة عبرية.. كيف تستنزف أسلحة صنعاء مليارات الدولارات لأمريكا وحلفاءها؟
قالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الصهيونية، اليوم الأحد، إنّه 'عندما يُسقط صاروخ بقيمة 20 ألف دولار تم إطلاقه من اليمن طائرة أميركية مُسيّرة من طراز 'MQ9 Reaper'، تزيد قيمتها عن 30 مليون دولار، تتخذ تكلفة الحرب منحىً جديداً ومقلقاً'. ويُشكّل هذا 'الخلل' الآن جوهر الأزمة في البحر الأحمر، حيث تُستنزف الهجمات المُستمرة من 'أنصار الله' ميزانيات الدفاع الغربية وتُعطّل شرايين التجارة العالمية. ولفتت الصحيفة الصهيونية، إلى أنّ 'الولايات المتحدة شنّت أكثر من 800 غارة جوية على مواقع يمنية منذ 15 آذار/مارس، لكن وابل الطائرات المسيرة والصواريخ لم يتوقف'. وأضافت أنّه 'بينما يتم استهداف السفن التابعة للولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل عبر أحد أهم الممرات البحرية في العالم (باب المندب)، يتزايد الضغط العسكري والاقتصادي على الولايات المتحدة وحلفائها، دون نهاية تلوح في الأفق'. وأوضح جاناتان سايح، محلل أبحاث في مؤسسة 'الدفاع عن الديمقراطيات'، أنّ 'هذه حرب غير متكافئة بطبيعتها. لا داعي لإيقاع خسائر بشرية فادحة، يكفي أن تجعل خصمك ينزف ماله'. وأشار سايح إلى أنّه 'لم تعد إيران ترسل صواريخ كاملة، بل ترسل قطع غيار، طائرات بدون طيار، وأنظمة توجيه، ورؤوس حربية، ويقوم اليمنيون بتجميعها محلياً'، لافتاً إلى أنّ 'هذا النظام المعياري يُصعّب عملية الاعتراض ويُتيح سلسلة توريد مستمرة'. كما قال إنّه 'من الصعب تعطيل سلسلة التوريد هذه، وحتى لو تم اعتراض أجزاء في البحر، فبمجرد توفر المعرفة والأدوات داخل اليمن، يمكن للنظام أن يتجدد'. من جانبه، رأى العقيد البريطاني المتقاعد ريتشارد كيمب، أنّ 'كل صاروخ باتريوت أو اعتراض بحري يكلف ملايين الدولارات، كل طائرة مسيرة يطلقونها قد تكلف بضعة آلاف. هذا أمر غير مستدام'. وانتقد كلٌّ من كيمب وسايح تعامل الغرب مع الأزمة، بحيث أشار كيمب إلى أنّه 'كان رد الولايات المتحدة، وخاصةً في ظل إدارة بايدن، ضعيفًا للغاية'، مضيفاً: 'لقد شطبوا انصار الله من قائمة الإرهاب في وقت مبكر لإرضاء إيران، وهذا ما مهّد الطريق لكل ما تلا ذلك'. كما شدّد سايح على أن الغارات الجوية وحدها لن توقف الهجمات، قائلاً: 'إنها لعبة تكتيكية، تضرب موقعاً صاروخياً، فيبنون آخر. تقتل قائداً، فيستبدلونه. وطالما أن إيران توفر المواد والتدريب، فستستمر هذه الدورة'. وكانت وسائل إعلام العدو الصهيوني قد أعلنت، في وقتٍ سابق اليوم، سقوط صاروخ من اليمن في منطقة المحطة الثالثة بمطار 'بن غوريون' في 'تل أبيب'، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان من المنطقة وتوقف حركة الإقلاع والهبوط، وأيضاً القطارات في المنطقة، وإلى وقوع عدد من الإصابات. وأعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي. وأوضحت القوات المسلحة في بيان صدر عنها اليوم، أن القوة الصاروخية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي، وقد أصاب هدفه بنجاح بفضل الله. وأشارت إلى أنه كان من نتائج العملية، فشل المنظومات الاعتراضية الأمريكية والإسرائيلية في اعتراضه، وهروب أكثر من ثلاثة ملايين صهيوني إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار بشكل كامل لأكثر من ساعة. وأفاد البيان بأن العملية العسكرية جاءت انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضاً لجريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة. وذكرت القوات المسلحة اليمنية أن سلاح الجو المسير نفذ مساء أمس، عملية عسكرية استهدفت هدفاً حيوياً تابعاً للعدو 'الإسرائيلي' في منطقة عسقلان المحتلة وذلك بطائرة مسيرة نوع 'يافا'. وجددت تحذيرها لكافة شركات الطيران العالمية من مواصلة رحلاتها إلى مطار بن غوريون كونه أصبح غير آمن لحركة الملاحة.