أحدث الأخبار مع #جانتينيروماب


الجمهورية
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
دراسة تكشف إمكانية تأخير ظهور أعراض ألزهايمر بهذه الأدوية
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأنه تم إجراء البحث على مجموعة من الأشخاص الذين يحملون طفرات جينية نادرة تجعل إصابتهم ب ألزهايمر شبه مؤكدة. ورغم أن الدراسة صغيرة وتشمل بضعة عشرات من المشاركين، إلا أنها أظهرت نتائج واعدة، حيث انخفض خطر ظهور الأعراض إلى النصف لدى 22 مشاركًا لم تظهر عليهم أي مشاكل في الذاكرة أو التفكير وكانوا يتناولون دواء "جانتينيروماب" لإزالة الأميلويد لمدة ثماني سنوات في المتوسط. أشارت الدراسة التي نشرت في مجلة "لانسيت نيورولوجي"، إلى أن النتائج كانت ذات دلالة إحصائية في جزء من التحليل ولكن ليس في أجزاء أخرى، مما أثار حيرة الخبراء الخارجيين الذين وجدوا صعوبة في تفسير النتائج المعقدة. وقال الدكتور إريك مكدايد، أستاذ علم الأعصاب في جامعة واشنطن في سانت لويس والمؤلف المشارك في الدراسة: "هذه أول بيانات تشير إلى إمكانية تأخير كبير في ظهور الأعراض"، وأضاف أن العلاج المبكر والمستمر يمكن أن يؤخر ظهور المرض لسنوات. ومع ذلك، حذر خبراء خارجيون من أن الدراسة تفتقر إلى مجموعة تحكم بالعلاج الوهمي وقد تكون عرضة لتحيزات مهمة، مما يتطلب تفسير النتائج بحذر. وتواجه الدراسة تحديات تمويلية، حيث تم إلغاء اجتماعات مراجعة منح المعاهد الوطنية للصحة مرتين، وإذا لم يتم تمويل الدراسة، فقد يفقد المشاركون الوصول إلى الأدوية، خاصة في البلدان التي لم تتم الموافقة عليها فيها. وأكد مكدايد أن الحفاظ على المجموعة التي تتناول الأدوية لأطول فترة هو "أمر بالغ الأهمية"، حيث يمكن أن تساعد في الإجابة على أسئلة حاسمة حول فعالية الأدوية. وتعود جهود البحث إلى الثمانينيات، عندما اكتشف العلماء أن أدمغة مرضى ألزهايمر تحتوي على لويحات أميلويد وتشابكات بروتينية سامة. ومنذ ذلك الحين، تم اختبار مجموعة من الأدوية البيولوجية لإزالة هذه البروتينات، لكن النتائج كانت مخيبة للآمال في الغالب. وفي حين فشل دواء "جانتينيروماب" في تحقيق نتائج ذات دلالة إحصائية في التجارب السريرية الكبيرة، تمت الموافقة على أدوية مماثلة مثل "ليكانيماب" و"دونانيماب" لعلاج مرضى ألزهايمر الذين يعانون من أعراض خفيفة. شارك في الدراسة أشخاص مثل "سو" من ولاية تكساس، التي تحمل طفرة جينية تجعلها معرضة للإصابة ب ألزهايمر المبكر. وقد بدأت في تناول "جانتينيروماب" منذ عام 2012 ولم تظهر عليها أي أعراض حتى الآن. وتعتقد أن الأدوية ساعدت في تأخير المرض لديها لمدة أربع سنوات. من جهته، قال مارتي ريسويغ، الذي يحمل طفرة جينية مماثلة، إنه يشعر بالقلق من احتمال توقف الدراسة بسبب نقص التمويل. وأضاف: "سأُحرم من دواء ينقذ حياتي وسأضطر إلى الانتظار حتى ظهور الأعراض". وأكد الخبراء أن النتائج، رغم كونها أولية، تستحق الاهتمام، وقال الدكتور بول آيسن، مدير معهد أبحاث علاجات ألزهايمر بجامعة جنوب كاليفورنيا، إن البيانات "مشجعة" في سياق ما تم تعلمه عن إزالة الأميلويد. وأشار الدكتور مايكل غريسيوس، أستاذ علم الأعصاب في جامعة ستانفورد، إلى أن الدراسة تعاني من تحيزات محتملة، مما يجعل تفسير النتائج صعبًا، وأكد على أهمية استمرار البحث، قائلاً: "هذه مجموعة دراسة لا تقدر بثمن، ويجب إعطاء الأولوية لتمويلها".


يورو نيوز
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- يورو نيوز
دواء تجريبي قد يبطئ ظهور الخرف لدى من يعانون من نوع نادر من الزهايمر
اعلان أظهر علاج تجريبي نتائج واعدة لتقليل خطر الإصابة بالخرف المرتبط بالزهايمر للمرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض المتوقع إصابتهم بالمرض العصبي التنكسي. تابع الباحثون مجموعة صغيرة من 22 مريضاً لديهم طفرات جينية تسبب فرط إنتاج الأميلويد في الدماغ. وتتمثل إحدى السمات المميزة لمرض الزهايمر في التصاق بروتين الأميلويد ببعضه البعض وتشكيل لويحات في الدماغ. ووفقًا للنتائج الجديدة التي نُشرت في مجلة لانسيت لطب الأعصاب، فإن 22 مريضًا تناولوا دواءً مضادًا للأميلويد يسمى جانتينيروماب لمدة ثماني سنوات، شهدوا انخفاض خطر إصابتهم بالأعراض من 100 في المائة إلى حوالي 50 في المائة. قال راندال بيتمان أستاذ علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة واشنطن في الولايات المتحدة وأحد مؤلفي الدراسة: "كان من المقدر أن يصاب جميع من شملتهم هذه الدراسة بمرض الزهايمر، وبعضهم لم يصابوا به بعد" . وأضاف بيتمان: "من أجل منح [المرضى] أفضل فرصة للبقاء في حالة طبيعية من الناحية الإدراكية، واصلنا العلاج بأجسام مضادة أخرى مضادة للأميلويد على أمل ألا تظهر عليهم الأعراض على الإطلاق". Related دراسة أمريكية تكشف: الطلاب المثليون والمثليات يعانون من الاكتئاب بمعدل ثلاث مرات أكثر من غيرهم تشير النتائج إلى أن العلاج المبكر قد يؤخر ظهور أعراض الزهايمر. قد تكون سنوات من العلاج ضرورية للوقاية ظهرت الفوائد الإدراكية بين المرضى الذين تلقوا العلاج لمدة ثماني سنوات بينما لم يظهر تحسن ملحوظ لدى الآخرين الذين عولجوا لمدة سنتين إلى ثلاث سنوات فقط. يشير هذا إلى أن العلاج الوقائي قد يكون اتباعه ضرورياً طيلة سنوات قبل أن تظهر الأعراض على الشخص ليكون فعالاً. وفي بيان له، وصف تشارلز مارشال، أستاذ علم الأعصاب السريري في جامعة كوين ماري في لندن في المملكة المتحدة ، نتائج الدراسة بأنها "مثيرة للغاية"، لكنه سلط الضوء على اثنين من القيود التي واجهتها الدراسة. وقال: "الأول هو أنها كانت تقييماً ثانوياً لعدد قليل نسبياً من الأشخاص الذين عولجوا لفترة طويلة، وبالتالي فإن النتائج ليست مؤكدة كما لو كانت نتيجة التجربة الرئيسية". وأضاف: "يتمثل القيد الآخر في أن جانتينيروماب ليس بفعالية بعض العلاجات الأخرى التي تقلل من الأميلويد المتوفرة الآن، مما يشير إلى أننا قد نكون قادرين على تحقيق نتائج أفضل مما تشير إليه هذه النتائج". Related قبل ظهور الأعراض بسنوات.. دراسة تكشف إمكانية رصد الزهايمر عبر نشاط الدماغ وافقت على دواء لمرض الزهايمر ولكنها لن تدفع ثمنه.. بريطانيا تقول إن على "كيسونلا" أن يثبت جدارته ماذا نعرف عن دواء الزهايمر الجديد لشركة "إلاي ليلي"؟ دراسة إيطالية تُعيد رسم ملامح الزهايمر.. طفرة جينية نادرة تكشف ألغاز المرض تم إيقاف عقار جانتينيروماب في عام 2022 لأنه فشل في إبطاء أعراض الأشكال الأكثر شيوعًا لمرض الزهايمر في تجربة شارك فيها أكثر من 1900 مشارك. هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتقييم إمكانات الأدوية المضادة للأميلويد، وأفضل مدة للعلاج، وتأثيراتها على الأشكال غير الوراثية للمرض، بالإضافة إلى الآثار الجانبية المحتملة. على سبيل المثال، ارتبطت الأدوية المضادة للأميلويد بآثار جانبية مثل التشوهات في فحوصات الدماغ والتورم الموضعي. وفي حين أن معظم هذه الآثار الجانبية تزول من تلقاء نفسها، إلا أن بعضها قد يصبح خطيراً. اعلان وقال الباحثون إن اثنين من المشاركين في التجربة اضطرّا إلى التوقف عن تناول الدواء بسبب الآثار الجانبية، ولكن لم تكن هناك آثار ضارة تهدد حياتهما.