logo
#

أحدث الأخبار مع #جانشيدغن،

«أودي»: دبي ترسّخ مكانة عالمية في قطاع السيارات
«أودي»: دبي ترسّخ مكانة عالمية في قطاع السيارات

البيان

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • سيارات
  • البيان

«أودي»: دبي ترسّخ مكانة عالمية في قطاع السيارات

أكد جان شيدغن، المدير العام لشركة «أودي» لدى مجموعة «النابودة للسيارات»، أن دبي تعزز مكانتها العالمية في قطاع السيارات، مشيداً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتطوير سوق دبي للسيارات والذي سيجعله السوق الأكبر من نوعه في العالم. وقال في تصريحات لـ «البيان» : عندما ننظر إلى ما حققته دبي وقيادتها في فترة زمنية قصيرة، لا شك لدي أن هذا المشروع سيكون نجاحاً كبيراً أيضاً، حيث تتمتع المدينة بإمكانات هائلة كمركز عالمي لصناعة السيارات، بفضل الوصول السهل إلى رأس المال والخبرات والعمالة، إضافة إلى شبكة لوجستية متقدمة ودعم حكومي قوي لتعزيز مثل هذه المبادرات، مما يوفر البيئة المثالية لتحقيق هذا الطموح. وحول سوق السيارات الكهربائية في الإمارات، قال: على المدى القصير، نشهد حالياً بعض التحديات التي تؤثر على توقعات سوق السيارات الكهربائية. لا تزال البنية التحتية العامة للشحن تمثل عقبة، خصوصاً للعملاء الذين يعيشون في المباني السكنية، مما يؤدي إلى استمرار الطلب على السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي. أما على المدى المتوسط، فنتوقع تحولاً قوياً نحو السيارات الكهربائية مع تحسن البنية التحتية وزيادة القدرة الشرائية للعملاء. كلما زادت سهولة الوصول إلى الشحن وأصبحت السيارات الكهربائية أكثر توفراً من الناحية المالية، كلما رأينا المزيد منها على الطرقات. وأضاف: أما على المدى البعيد، ليس لدي أي شك في أن السيارات الكهربائية سوف تتصدر المشهد؛ حيث تتفوق على السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي ليس فقط من حيث الاستدامة البيئية، ولكن أيضاً من حيث راحة القيادة والأداء. ربما تبقى بعض السيارات الرياضية تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي، لكن أعدادها ستتضاءل عاماً بعد عام. وحول الخطط التوسعية، قال: تشهد صناعتنا تحولاً مستمراً من مجرد بيع السيارات وصيانتها إلى تقديم حلول تنقل متكاملة. ونحن في النابودة للسيارات في طليعة هذا التحول، حيث نعمل دوماً على مواكبة التطلعات والاتجاهات المستقبلية التي تضيف قيمة لعملائنا وشركتنا. وفيما يتعلق بعلاماتنا التجارية، فإننا ندير محفظة قوية تشمل «فولكس واجن» و«أودي» و«بورشه» ومن خلال شركتنا الشقيقة أيضاً «مكلارين» نستطيع القول إننا نمتلك شبكة متنوعة من العلامات التجارية الناجحة. ومع دخول لاعبين جدد، خصوصاً من الصين، إلى السوق، فإننا نبقى منفتحين على الفرص، ولكننا نحرص على أن تتماشى أي علامة جديدة مع معايير الجودة والموثوقية العالية لمجموعتنا. وحول فرص النمو لقطاع السيارات الكهربائية، قال: لطالما كانت «أودي» في طليعة التحول نحو الكهرباء من خلال طرازات «إي ترون». حالياً، نقدم سيارات كهربائية مثل Q6 e-tron و e-tron GT، مع المزيد من الطرازات المقبلة قريباً. نحن نستمع بعناية لطلبات عملائنا، لذلك لا تزال غالبية الطرازات التي نقدمها تعتمد على محركات الاحتراق الداخلي. ومع ذلك، فإن «أودي» مستعدة تقنياً لتحويل جميع طرازاتها إلى كهربائية متى ما تطلب السوق ذلك، مما يمنحنا مرونة استراتيجية كبيرة. وفيما يخص تأخر «أودي» عن الشركات الصينية في مجال السيارات الكهربائية، قال: الإجابة هنا تعتمد على ما يبحث عنه العملاء في سياراتهم. إذا كان التركيز على الفخامة والموثوقية وتجربة القيادة الممتازة، فإن العلامات التجارية التقليدية، خصوصاً الألمانية، لا تزال متقدمة بفارق كبير، ومن غير المرجح أن يتغير ذلك قريباً. لكن بلا شك، تمتلك العلامات الصينية ميزة سرعة الوصول إلى السوق، إضافة إلى تفوقها في مجالات الاتصال الرقمي والتسعير. لذلك، بالنسبة للعملاء الذين يعطون الأولوية لهذه العوامل، توفر السيارات الصينية خيارات جذابة. مع ذلك، هناك نقطة جوهرية يجب مراعاتها: رحلة العميل لا تنتهي بشراء السيارة، بل تبدأ معه. فخدمات ما بعد البيع، وتوفر قطع الغيار بسرعة، والموثوقية على المدى الطويل، خصوصاً في ظروف الطقس في المنطقة، عوامل أساسية. حتى الآن، لم يتم اختبار السيارات الصينية بشكل كافٍ في هذه الجوانب. الشركات الألمانية قد تنتقد أحياناً لبطء إطلاقها للمنتجات الجديدة، لكنها تعرف بجودتها العالية بفضل اختبارات التحمل الصارمة التي تخضع لها مركباتها. وحول مشكلة أشباه الموصلات وهل انتهت تماماً، قال: نعم، لقد تم حل هذه المشكلة. كان النقص في أشباه الموصلات نتيجة لخطط الطلب المنخفضة خلال أزمة كوفيد 19، مما أدى إلى اضطرابات كبيرة عندما ارتفع الطلب بشكل غير متوقع. أما الآن، فقد استعادت الصناعة توازنها، ولم يعد هناك تأثير يذكر لنقص أشباه الموصلات على السوق. وفيما يخص الرسوم الجمركية الأمريكية وهل تؤثر على الصانع الألماني، قال: لا نتوقع أي تأثير، لأن أعمالنا محلية بالكامل، ولا تقوم «أودي» بتصنيع أي من سياراتها في الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store