أحدث الأخبار مع #جانوسهندرسونإنفستورز


ترافيل نت
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- ترافيل نت
جانوس هندرسون تكشف عن حصة في مجموعة فنادق دالاتا
كشفت جانوس هندرسون إنفستورز عن امتلاكها حصة بنسبة 2.04% في مجموعة فنادق دالاتا، وهي شركة فندقية بارزة، وفقاً لإيداع حديث لدى هيئة الاستحواذ الأيرلندية. تم الإفصاح، المؤرخ في 12/05/2025، وتم نشره يوم الثلاثاء 13/05/2025، وهو مطلوب بموجب القاعدة 8.3 من قانون هيئة الاستحواذ الأيرلندية لعام 1997، وقواعد الاستحواذ لعام 2022. وأفادت شركة الاستثمار بأنها تمتلك 4,310,231 سهماً في مجموعة الفنادق، وهو ما يمثل حصة كبيرة في الشركة. ومن الجدير بالذكر أن شركة جانوس هندرسون جروب ليس لديها حرية التصرف فيما يتعلق بقرارات التصويت بشأن 205,465 من هذه الأسهم. يأتي هذا الإفصاح وسط فترة من اهتمام المستثمرين الكبير بقطاع الضيافة، الذي كان يتعافى بعد الاضطرابات التي سببتها الأحداث العالمية في السنوات الأخيرة. بالإضافة إلى الإفصاح عن الحصة، أبلغت جانوس هندرسون أيضاً عن بيع 31,461 سهماً عادياً بسعر 5.3279 يورو للسهم في 12/05/2025. تعكس المعاملة نشاط التداول الروتيني كجزء من عمليات إدارة الاستثمار للشركة. لم يشر الإيداع لدى هيئة الاستحواذ الأيرلندية إلى أي مراكز مشتقات مسددة نقداً أو مسددة بالأسهم من قبل جانوس هندرسون في مجموعة فنادق دالاتا، ولم تكن هناك مرفقات مثل نموذج تكميلي 8 للإفصاح. علاوة على ذلك، ذكرت شركة الاستثمار أنه لا توجد ترتيبات تعويض أو خيارات، أو أي اتفاقيات أو تفاهمات متعلقة بالأوراق المالية المفصح عنها والتي من شأنها أن تكون حافزاً للتعامل أو الامتناع عن التعامل. يعد الإفصاح عن هذه الحصة متطلباً تنظيمياً ويوفر الشفافية في السوق، مما يسمح للمستثمرين برؤية المساهمات الكبيرة في الشركات العامة. وهو جزء من الإفصاحات المستمرة التي يجب على شركات الاستثمار القيام بها عندما تصل حيازاتها في شركة ما إلى عتبات معينة.


شبكة عيون
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- شبكة عيون
تراجع الأسهم الصينية مع تقويض الهدنة التجارية لآمال التحفيز
مباشر- انخفضت الأسهم الصينية في هونج كونج اليوم الثلاثاء، حيث تحولت التفاؤل الأولي بشأن هدنة الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة إلى مخاوف من أن بكين ستتراجع عن إجراءات التحفيز . انخفض مؤشر هانغ سنغ للشركات الصينية بنسبة 1.9% بعد ارتفاعه بنسبة 3% في الجلسة السابقة ، مدعومًا بتفاؤل حيال انحسار التوترات الصينية الأمريكية. وقلص مؤشر CSI 300 القياسي المحلي مكاسبه المبكرة وفق بلومبرج . يعكس هذا التراجع مخاوف من تراجع رغبة صانعي السياسات الصينيين في زيادة الإنفاق المالي أو إقرار المزيد من الحوافز، وهي أمور ضرورية لمواجهة تحديات النمو، وفقًا لسات دوهرا ، مدير المحافظ الاستثمارية في جانوس هندرسون إنفستورز. كما يُشير إلى أن المستثمرين يُحوّلون تركيزهم نحو التأثير الملموس لرسوم الاستيراد الأمريكية المرتفعة، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين بشأن المزيد من المحادثات الثنائية في الأشهر المقبلة . قال تشارو تشانانا ، كبير استراتيجيي الاستثمار في ساكسو ماركتس: "لم يعد عدم اليقين ينصب على ماهية الرسوم الجمركية التي ستُفرض، بل على كيفية تأثير هذه المستويات على الأرباح والزخم الاقتصادي، لا سيما مع اقتراب الربع الثالث". وأضاف: "لذا، فرغم تحسن المعنويات، يكمن الاختبار الحقيقي في كيفية استجابة المستهلكين والشركات لهذه الحقائق التجارية الجديدة". يشير الانخفاض الأخير لمؤشر هونغ كونغ إلى أنه لم يسترد بعد جميع الخسائر التي تكبدها منذ أوائل أبريل، عندما أعلن ترامب عن رسومه الجمركية الصارمة. كما أضعف هذا التراجع الآمال في إحياء موجة صعود عالمية في الأسهم الصينية في وقت سابق من هذا العام . قالت الولايات المتحدة يوم الاثنين إنها ستخفض الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية إلى 30% من 145% لمدة 90 يوما، في حين وافقت بكين على خفض رسومها على معظم السلع إلى 10 %. من العوامل الأخرى التي تؤثر على المعنويات القلق من أن تُصعّد إدارة ترامب التوترات مجددًا. وتُعدّ حلقات تراجعه السابقة عن الاتفاقيات خلال محادثات التجارة عام 2018 بمثابة تذكير للمستثمرين بضرورة توخي الحذر . وقال شين مينج ، مدير بنك تشانسون آند كو الاستثماري ومقره بكين: "لا يزال هناك عدم يقين بشأن ما إذا كان سيكون هناك أي ذهاب وإياب خلال فترة التخزين المؤقت التي تبلغ 90 يوما ". وارتفع اليوان بشكل منفصل إلى أعلى مستوى في ستة أشهر في كل من الأسواق المحلية والخارجية يوم الثلاثاء بعد أن حدد بنك الشعب الصيني سعر صرف العملة عند مستوى أقوى من 7.2 يوان للدولار . Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3


صوت بيروت
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صوت بيروت
انخفاض أسعار النفط يضغط على ميزانيات الدول المصدرة
قال محللون إن الانخفاض الحاد في أسعار النفط الخام الذي يرجع إلى حد كبير إلى الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيضغط على ميزانيات الأسواق الناشئة المصدرة للنفط، كما أن التباطؤ الاقتصادي المحتمل قد يقلص أي فوائد تعود على المستوردين. وأدت المخاوف بشأن تأثير الحرب التجارية على النمو العالمي والطلب على النفط إلى انخفاض أسعار خام برنت بأكثر من 20 بالمئة خلال أسبوع واحد إلى أدنى مستوى منذ أربع سنوات بعد أن أعلن ترامب عن الرسوم الجمركية الشاملة في الثاني من أبريل نيسان. وتعافت الأسعار منذ ذلك الحين إلى نحو 66 دولارا للبرميل من أقل من 60 دولارا. ومن المتوقع أن يعود انخفاض أسعار النفط بالنفع على تركيا والهند وباكستان والمغرب والكثير من الدول الأوروبية الناشئة التي تعتمد على واردات الخام. لكن المستثمرين يرون أن تقلص العائدات بالنقد الأجنبي سيؤثر سلبا على الدول المصدرة للنفط، بما في ذلك دول الخليج ونيجيريا وأنجولا وفنزويلا وإلى حد ما البرازيل وكولومبيا والمكسيك. وقال توماس هاوجارد، مدير محفظة ديون الأسواق الناشئة لدى جانوس هندرسون إنفستورز 'ستكون الخسائر (للمصدرين) أكبر نسبيا من النفع العائد على الدول المستوردة'. وأضاف 'غالبا ما تساهم صادرات النفط بشكل كبير في المالية العامة، وهو ما سينعكس على علاوات مخاطر الائتمان'. وتقل أسعار النفط الحالية كثيرا عن متوسط المستويات في توقعات موازنات مصدري النفط الرئيسيين على مدار العام والذي بلغ 69 دولارا للبرميل، وفقا لحسابات مورجان ستانلي، مما يعني أن أنجولا والبحرين هما أكثر البلدان تضررا. وتشعر أنجولا بالفعل بالضغط، إذ ذكرت وزارة المالية أن الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا اضطرت لدفع 200 مليون دولار الأسبوع الماضي بعد أن أصدر بنك جيه.بي مورجان طلبا يعرف باسم (نداء الهامش) بشأن مبادلة العائد الإجمالي الائتماني للبلاد البالغ مليار دولار. ومبادلة العائد الإجمالي الائتماني هو قرض أصدره البنك في ديسمبر كانون الأول بضمان سندات دولارية لأنجولا. وقالت الوزارة لرويترز أمس الاثنين 'أثر الوضع الحالي على سوق السلع الأولية والسندات الدولية في الأسواق الناشئة، بما في ذلك مستوى تداول سندات أنجولا الدولية، وأدى إلى نداء الهامش. وأوفت أنجولا بالتزامها في الوقت المحدد ونقدا'. واختارت أنجولا القرض المضمون لإدارة الالتزامات في وقت واجهت فيه حالة من الضبابية في الوصول إلى سوق السندات الدولية بسبب ارتفاع ديونها الخارجية لمجموعة من الدائنين الأجانب بما في ذلك الصين ومقرضين تجاريين آخرين. وارتفع متوسط العوائد على السندات الدولارية لأنجولا إلى أكثر من 10 بالمئة في ظل عمليات بيع للأصول عالية المخاطر بعد فرض الرسوم الجمركية الأمريكية. ويصنف صندوق النقد الدولي ديون أنجولا على أنها معرضة بشكل كبير لاحتمال حدوث تعثر، لكن حكومة الدولة قالت إن وضع الديون لديها لا يزال جيدا وعلى مسار مستقر. * إلغاء بعض صفقات أوراق الدين قال جيه.بي مورجان في مذكرة بحثية إن انخفاض أسعار النفط الخام يؤدي أيضا إلى تراجع تداول أوراق الدين في الأسواق الواعدة التي ظلت صامدة لمدة عام على الأقل. وأشار إلى صفقات فروق أسعار الفائدة النيجيرية التي تضمنت الاستثمار في سندات خزانة الدولة المصدرة للنفط على أمل ألا تنخفض قيمة النيرة النيجيرية بسرعة أمام الدولار. والمستثمرون معرضون الآن لخطر الخسائر إذا تأثرت قيمة النيرة بانخفاض سعر النفط الخام. وقال جيه.بي مورجان في مذكرة للمستثمرين 'البنك المركزي مضطر إلى زيادة تدخله في مبيعات الدولار لتجنب مخاطر التحويل والحد من التحرك غير المنظم'. وذكر محللون أن الانخفاض المستمر في أسعار النفط قد يقوض ما تم إحرازه من تقدم بالآونة الأخيرة في الإصلاحات الاقتصادية، بل وربما يعكس ذلك التقدم. ويشكل النفط حوالي 90 بالمئة من صادرات نيجيريا، وكان من المقرر أن تمول عائدات النفط الخام 56 بالمئة من موازنة هذا العام. وتوقعت الحكومة أن يبلغ سعر برميل النفط 75 دولارا في موازنة 2024، لكنها اضطرت إلى تغيير خطتها. وقال خبراء اقتصاد إن الدول الخليجية المنتجة للنفط، مثل السعودية والإمارات، قد تتمكن من تجاوز العاصفة بشكل أفضل بسبب مستويات الاحتياطي الأعلى والديون المنخفضة نسبيا واتخاذها بعض الخطوات لتنويع مصادر اقتصادها. لكن انخفاض الإيرادات قد يعقد قدرة هذه الدول، ومن بينها السعودية، على الإنفاق على مشروعات جديدة. ومن المفترض من الناحية النظرية أن يستفيد مستوردو النفط في الأسواق الناشئة من انخفاض فواتير الاستيراد وتحسن عجز حساب المعاملات الجارية والتأثير الإيجابي على ضغوط التضخم لكنهم يواجهون مخاطر أيضا. وقالت مونيكا مالك كبيرة خبراء الاقتصاد في بنك أبوظبي التجاري 'التوقعات بانخفاض أسعار النفط إيجابية بالنسبة لمستورديه غير أنها لن توازن على الأرجح الصعوبات الكبيرة الناجمة عن الحرب التجارية ومخاطر الهبوط الكبيرة'.


العين الإخبارية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
الأسواق الناشئة أمام اختبار صعب.. تأثير انخفاض أسعار النفط على اقتصاداتها
تم تحديثه الثلاثاء 2025/4/15 01:22 م بتوقيت أبوظبي قال محللون إن الانخفاض الحاد في أسعار النفط الخام الذي يرجع إلى حد كبير إلى الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيضغط على ميزانيات الأسواق الناشئة المصدرة للنفط، كما أن التباطؤ الاقتصادي المحتمل قد يقلص أي فوائد تعود على المستوردين. وأدت المخاوف بشأن تأثير الحرب التجارية على النمو العالمي والطلب على النفط إلى انخفاض أسعار خام برنت بأكثر من 20% خلال أسبوع واحد إلى أدنى مستوى منذ 4 سنوات بعد أن أعلن ترامب عن الرسوم الجمركية الشاملة في الثاني من أبريل/ نيسان. وفقا لرويترز، تعافت الأسعار منذ ذلك الحين إلى نحو 66 دولارا للبرميل من أقل من 60 دولارا. ومن المتوقع أن يعود انخفاض أسعار النفط بالنفع على تركيا والهند وباكستان والمغرب والكثير من الدول الأوروبية الناشئة التي تعتمد على واردات الخام. لكن المستثمرين يرون أن تقلص العائدات بالنقد الأجنبي سيؤثر سلبا على الدول المصدرة للنفط، بما في ذلك دول الخليج ونيجيريا وأنغولا وفنزويلا وإلى حد ما البرازيل وكولومبيا والمكسيك. وقال توماس هاوجارد، مدير محفظة ديون الأسواق الناشئة لدى جانوس هندرسون إنفستورز "ستكون الخسائر (للمصدرين) أكبر نسبيا من النفع العائد على الدول المستوردة". وأضاف "غالبا ما تساهم صادرات النفط بشكل كبير في المالية العامة، وهو ما سينعكس على علاوات مخاطر الائتمان". وتقل أسعار النفط الحالية كثيرا عن متوسط المستويات في توقعات موازنات مصدري النفط الرئيسيين على مدار العام والذي بلغ 69 دولارا للبرميل، وفقا لحسابات مورغان ستانلي، مما يعني أن أنجولا والبحرين هما أكثر البلدان تضررا. وتشعر أنغولا بالفعل بالضغط، إذ ذكرت وزارة المالية أن الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا اضطرت لدفع 200 مليون دولار الأسبوع الماضي بعد أن أصدر بنك جيه.بي مورغان طلبا يعرف باسم (نداء الهامش) بشأن مبادلة العائد الإجمالي الائتماني للبلاد البالغ مليار دولار. ومبادلة العائد الإجمالي الائتماني هو قرض أصدره البنك في ديسمبر كانون الأول بضمان سندات دولارية لأنجولا. وقالت الوزارة لرويترز أمس الإثنين "أثر الوضع الحالي على سوق السلع الأولية والسندات الدولية في الأسواق الناشئة، بما في ذلك مستوى تداول سندات أنغولا الدولية، وأدى إلى نداء الهامش. وأوفت أنجولا بالتزامها في الوقت المحدد ونقدا". واختارت أنغولا القرض المضمون لإدارة الالتزامات في وقت واجهت فيه حالة من الضبابية في الوصول إلى سوق السندات الدولية بسبب ارتفاع ديونها الخارجية لمجموعة من الدائنين الأجانب بما في ذلك الصين ومقرضين تجاريين آخرين. وارتفع متوسط العوائد على السندات الدولارية لأنجولا إلى أكثر من 10% في ظل عمليات بيع للأصول عالية المخاطر بعد فرض الرسوم الجمركية الأمريكية. ويصنف صندوق النقد الدولي ديون أنجولا على أنها معرضة بشكل كبير لاحتمال حدوث تعثر، لكن حكومة الدولة قالت إن وضع الديون لديها لا يزال جيدا وعلى مسار مستقر. قال جيه.بي مورغان في مذكرة بحثية إن انخفاض أسعار النفط الخام يؤدي أيضا إلى تراجع تداول أوراق الدين في الأسواق الواعدة التي ظلت صامدة لمدة عام على الأقل. وأشار إلى صفقات فروق أسعار الفائدة النيجيرية التي تضمنت الاستثمار في سندات خزانة الدولة المصدرة للنفط على أمل ألا تنخفض قيمة النيرة النيجيرية بسرعة أمام الدولار. والمستثمرون معرضون الآن لخطر الخسائر إذا تأثرت قيمة النيرة بانخفاض سعر النفط الخام. وقال جيه.بي مورغان في مذكرة للمستثمرين "البنك المركزي مضطر إلى زيادة تدخله في مبيعات الدولار لتجنب مخاطر التحويل والحد من التحرك غير المنظم". وذكر محللون أن الانخفاض المستمر في أسعار النفط قد يقوض ما تم إحرازه من تقدم بالآونة الأخيرة في الإصلاحات الاقتصادية، بل وربما يعكس ذلك التقدم. ويشكل النفط حوالي 90% من صادرات نيجيريا، وكان من المقرر أن تمول عائدات النفط الخام 56% من موازنة هذا العام. وتوقعت الحكومة أن يبلغ سعر برميل النفط 75 دولارا في موازنة 2024، لكنها اضطرت إلى تغيير خطتها. ومن المفترض من الناحية النظرية أن يستفيد مستوردو النفط في الأسواق الناشئة من انخفاض فواتير الاستيراد وتحسن عجز حساب المعاملات الجارية والتأثير الإيجابي على ضغوط التضخم لكنهم يواجهون مخاطر أيضا. aXA6IDY0LjEzNy42My4yMzEg جزيرة ام اند امز GB

العربية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
تراجع حاد للأوراق المالية الصينية مع تصاعد الحرب التجارية
تراجعت الأسهم وسندات الشركات الصينية في تعاملات اليوم الاثنين، في حين انخفض العائد على سندات الخزانة الصينية إلى أقل مستوياته على الإطلاق، حيث يستعد المستثمرون لتداعيات اتساع الصراع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم. وتراجع مؤشر شنغهاي المجمع 300 للأسهم الصينية بنسبة 7.6% وهو أكبر تراجع يومي منذ 5 سنوات، في حين سجل مؤشر هانغ سينغ الرئيسي في بورصة هونغ كونغ ومؤشر الأسهم الصينية المسجلة في البورصة أكبر تراجع لهما منذ الأزمة المالية العالمية التي تفجرت في خريف 2008. هلع في أسواق العالم وترامب متمسك بموقفه بشأن الرسوم الجمركية وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن رد الصين على الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأسبوع الماضي، أجبر المستثمرين على مواجهة حقيقة أن الصراع التجاري بين البلدين الذي كان يُخشى منه قد دخل مرحلة جديدة. في الوقت نفسه تبحث السلطات الصينية الآن إمكانية ضخ أي أموال إضافية مُسبقًا لتعويض أضرار الرسوم الجمركية. في المقابل يركز المستثمرون حتى الآن على احتمال وقوع كارثة اقتصادية، وليس على إجراءات احتواء التداعيات. وقال سات دوهرا، مدير محفظة استثمارية في شركة جانوس هندرسون إنفستورز: "إن موجة البيع التي نشهدها لا تُصدق، لأسبابٍ خاطئة تمامًا.. هناك بالطبع عمليات بيع بدافع الذعر؛ وهناك إشارات هامشية يجب أن نكون على دراية بها؛ فالصناديق تبيع بأسعار منخفضة لجمع السيولة، وقد أدى رد الصين الانتقامي (على الرسوم الأميركية) إلى زيادة المخاطر، حيث أصبح خفض قيمة العملة الآن واردًا في نظر المستثمرين". وشملت موجة البيع جميع القطاعات والأسواق، حيث سجلت جميع الشركات الخمسين المدرجة على مؤشر هانغ سنغ للشركات الصينية خسائر. وانخفض مؤشر أسهم التكنولوجيا الصينية في هونغ كونغ بأكثر من 15%، مما يضعه على مسار هبوط السوق. وكانت الشركات الصينية من بين الشركات التي سجلت خسائر في آسيا يوم الاثنين، حيث اتسعت فروق أسعار بعض سنداتها ذات التصنيف الاستثماري بأكثر من 30 نقطة أساس، وفقًا للمتداولين. في المقابل ارتفعت أسعار السندات الحكومية مع توافد المستثمرين على أكثر الأصول أمانًا وسط مخاوف من تأثير ارتفاع الرسوم الجمركية على الاقتصاد الصيني، مما أدى إلى تراجع العائد على السندات القياسية أجل عشر سنوات بمقدار تسع نقاط أساس ليقترب من أدنى مستوى له على الإطلاق، وسط موجة شراء عند كل استحقاق رئيسي. وفي سوق الصرف خفض بنك الشعب الصيني (المركزي) السعر الاسترشادي لليوان الصيني أمام الدولار إلى أقل مستوى له منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي. ويمكن أن يكون هذا السعر إشارة إلى رغبة بكين في دعم نموها الاقتصادي بخفض قيمة العملة المحلية الأمر الذي سيزيد التكهنات بشأن مدى إمكانية تحول اليوان إلى أداة مهمة في الحرب التجارية بين بكين وواشنطن.