أحدث الأخبار مع #جاهالنبي
الدستور
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
محمد الباز: الرسول حثنا على الإعمار بمفهومه الشامل (فيديو)
أكد الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حث المسلمين دائمًا على العمل الصالح والمساهمة الإيجابية في إعمار الأرض، موضحًا أن توجيهات الرسول تشمل أداء دورنا الطبيعي في بناء المجتمعات وتحقيق الخير. وأشار الباز، خلال تقديمه برنامج "أنا في جاه النبي" عبر إذاعة "القاهرة الكبرى"، إلى أن مفهوم إعمار الأرض لا يقتصر فقط على بناء المباني الشاهقة أو إنشاء الطرق، بل يشمل أيضًا صياغة علاقات إنسانية قائمة على القيم الصحيحة والتعاون المشترك، مضيفًا أن مثل هذه العلاقات تسهم في تعزيز الأمان والسلام والاستقرار داخل المجتمع، وتشجع على التبادل المثمر بين الأفراد سواء في الخبرات أو العواطف أو ما يمتلكونه. وشدد على أن الإرشاد نحو فعل الخير هو أحد أشكال المساهمة المجتمعية، مشيرًا إلى أنه يمكن لكل فرد أن يلعب دورًا من خلال توجيه الآخرين نحو مساعدة من يحتاجون إلى دعم، سواء كان ذلك بتوفير متطلبات معيشية أو تقديم العون للطلاب وغيرهم.
الدستور
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
"أنا في جاه النبي".. الباز: الأخطاء التي تضر المجتمع لا يجوز فيها الستر
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، إن معنى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة"، لا يقصد به الستر المادي فقط، من مال وطعام وشراب وملبس، وإنما يمكن أن يكون الستر معنويًا، مثل نصيحة صحيحة مخلصة تستره. وأضاف خلال تقديمه برنامج "أنا في جاه النبي" عبر إذاعة "القاهرة الكبرى": "لو إنسان أخطأ وتجاوز وراجعته وبينت له الوضع الصحيح، تكون سترته، فالستر ليس بالشكل المادي فقط، وإنما تكون عون للناس وتدعمهم، لينجحوا". وأوضح «الباز»، أن هانك فرق بين الستر والتستر، فالأخطاء التي تضر المجتمع لا يجوز فيها الستر، مردفا: "إن كان هناك من يخطيء والخطأ يضر المجتمع تخرج من دائرة ستر الإنسان، وتقع في جريمة "التستر"، هذا الخطأ يتجاوز إلى الإضرار بالآخرين. وختم قائلًا: الستر ليس مقتصرًا على الستر المادي، وإنما إعانة الناس في أعمالها ومشروعاتها وعلاقاتها الإنسانية يكون ستر، وهذا الستر ربنا يكافئك عليه في يوم صعب ومشهد مهيب، وهو يوم القيامة.
الدستور
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
محمد الباز: الكبر والغرور من أكبر الذنوب التي يرتكبها الإنسان (فيديو)
أكد الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، أن الشريعة الإسلامية تقدم منهجًا بسيطًا لمعالجة الأخطاء الشخصية. وأوضح الباز، خلال تقديمه برنامج "أنا في جاه النبي" عبر إذاعة "القاهرة الكبرى"، أن الإسلام يدعو إلى إصلاح السيئات بالحسنات، وهو أسلوب سهل ومباشر لا يحمل تبعات إضافية، مشيرًا إلى القول الشريف: "أَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا"، مما يشجع على الإيجابية بعد ارتكاب الأخطاء. وأكد أن التعامل مع الأخطاء سواء كانت ناتجة عن ضعف شخصي أو تحت تأثير الآخرين، يتطلب التعويض بأعمال خيّرة، مشددًا على أن الحسنات ليست فقط وسيلة روحية للتطهر، لكنها تحقق راحة نفسية وتعيد التوازن للفرد. وأشار إلى أن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، يعلّم المسلمين التواضع وعدم الإصرار على الخطأ، مضيفًا: "الكبر والغرور من أكبر الذنوب التي يمكن أن يرتكبها الإنسان، فعندما يخطئ الشخص ويصر على خطئه، فإن ذلك يعكس غرورًا يمنعه من التصحيح". واختتم "الباز" بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقدم لنا علاجًا نفسيًا وعمليًا سهل التطبيق، يتمثل في التوبة والإحسان، حيث يفتح باب الإصلاح والراحة النفسية للجميع، بدون تعقيد أو شروط صارمة.
الدستور
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
محمد الباز يبرز أروع الحِكم التى نستخلصها من الأحاديث النبوية (فيديو)
أكد الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، أن إحدى أروع الحكم التي نستخلصها من الأحاديث النبوية الشريفة تتجسد في عبارة موجزة: "اجعل السيئة الحسنة تمحها"، والتي تتناغم مع مضمون الآية القرآنية الكريمة: "إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ". وأوضح "الباز"، خلال تقديمه برنامج "أنا في جاه النبي" عبر إذاعة "القاهرة الكبرى"، أن هذه العبارة النبوية تعكس بلاغة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث استلهمها من التعاليم القرآنية، مشيرًا إلى أنها رسالة عظيمة تتسم بالعمق الإنساني والرحمة التي تتيح للناس فرصة تجاوز أخطائهم وظروفهم الحياتية المعقدة. وأضاف: "لا أحد معصوم من الخطأ، فجميعنا قد نقع في الزلل نتيجة استسلامنا أحيانًا لغرائزنا أو ضغوط الحياة، فالبشر بطبيعتهم ليسوا مثاليين، وقد تتغلب عليهم مغريات الدنيا أو ظروف تفوق طاقاتهم، ما يجعل الخطأ أمرًا واردًا".
الدستور
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
الباز: التعاليم النبوية "طوق نجاة" لكل مَن يرتكب الأخطاء (فيديو)
قال الإعلامي د.محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، إن الله سبحانه وتعالى بوصفه خالق البشر يُدرك طبائعهم ونقاط ضعفهم، كما أن الرسول (ص) لم يغفل هذه الطبيعة البشرية، بل وضعها في إطارها الصحيح. أضاف 'الباز'، خلال تقديمه برنامج "أنا في جاه النبي" عبر إذاعة "القاهرة الكبرى"، أن التعاليم النبوية تقدم ما يمكن اعتباره "طوق نجاة" لكل مَن يرتكب الأخطاء، حيث تقدم الإرشاد والنصيحة بأسلوب يتفهم قدرات الإنسان ومحدوديته. واختتم رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور" حديثه بأن المنهج النبوي لا يُثقل على الإنسان بما يفوق طاقته، بل يضع أمامه الحلول العملية التي تمكّنه من تجاوز الزلّات دون أن تظل الذنوب تطارده أو تثير قلقه الدائم.
