logo
#

أحدث الأخبار مع #جاهزيةالأجيال2025

رئيس «الإطفاء»: التكامل الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات المعقدة
رئيس «الإطفاء»: التكامل الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات المعقدة

الجريدة

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجريدة

رئيس «الإطفاء»: التكامل الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات المعقدة

شارك رئيس قوة الإطفاء العام اللواء طلال الرومي، في القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، المنعقدة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، تحت شعار «معاً نحو بناء مرونة عالمية»، وبمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء الدوليين. وتأتي مشاركة اللواء الرومي بناءً على توجيهات رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف، تأكيداً لأهمية تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات، وتطوير جاهزية فرق الإطفاء باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي. وأكد الرومي، خلال لقاءاته مع عدد من القادة والخبراء، أهمية التكامل الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات المعقدة، مشيراً إلى أن مثل هذه الفعاليات تشكل منصة فاعلة لتبادل أفضل الممارسات واستكشاف التقنيات المتقدمة التي تساهم في تعزيز المرونة المجتمعية وتحسين سرعة الاستجابة للأزمات. وتتضمن القمة معارض متخصصة، أبرزها «معرض تقنيات إدارة الأزمات 2025» و«معرض جاهزية الأجيال 2025»، والتي تسلط الضوء على أحدث الابتكارات في مجال الطوارئ والدفاع المدني.

انطلاق القمة العالمية لإدارة الأزمات والطوارئ 2025
انطلاق القمة العالمية لإدارة الأزمات والطوارئ 2025

النهار المصرية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار المصرية

انطلاق القمة العالمية لإدارة الأزمات والطوارئ 2025

الأربعاء، 9 أبريل 2025 05:10 مـ بتوقيت القاهرة انطلقت فعاليات القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 تحت شعار: «معاً نحو بناء مرونة عالمية»، في دعوة واضحة إلى تعزيز التعاون الدولي وتكثيف الجهود المشتركة لمواجهة التحديات المعاصرة والمستقبلية في مجال إدارة الأزمات. هذا الحدث العالمي، الذي يجمع نخبة من الخبراء، وصنّاع القرار، والمبتكرين من مختلف دول العالم، يركّز في نسخته لهذا العام على الذكاء الاصطناعي كعنصر محوري في تطوير أدوات واستراتيجيات الاستجابة للأزمات والطوارئ. وفي كلمة مهمة ألقاها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي ومستشار الأمن الوطني، شدّد على أهمية التكنولوجيا الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، باعتبارها ركيزة أساسية في تعزيز قدرة الدول على التنبؤ بالمخاطر والتعامل مع الأزمات بكفاءة عالية. وأوضح الشيخ طحنون أن دولة الإمارات تقف اليوم في مقدمة الدول التي نجحت في توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز جاهزيتها واستجابتها للأزمات، مشيرًا إلى أن هذه التقنيات الذكية باتت تلعب دورًا جوهريًا في تحليل البيانات الضخمة، وتقديم حلول استباقية دقيقة، وتحسين الخطط الوقائية. ولم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة تقنية، بل تحول إلى محرك رئيسي لبناء أنظمة طوارئ مرنة، قادرة على التكيف السريع مع المتغيرات المتسارعة، والتعامل مع التحديات المتعاقبة بكفاءة واستدامة. وتسعى القمة هذا العام إلى تسليط الضوء على أحدث الابتكارات والحلول الذكية، وتوفير منصة عالمية لتبادل الرؤى والخبرات حول سُبل تعزيز الأمن والاستقرار من خلال التكنولوجيا، عبر فعاليات تشمل «معرض تقنيات إدارة الأزمات 2025» و«معرض جاهزية الأجيال 2025»، اللذين يشكلان نافذة واسعة للاطلاع على أحدث التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي في هذا المجال الحيوي.

طحنون بن زايد: الإمارات مركز عالمي يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات
طحنون بن زايد: الإمارات مركز عالمي يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات

البيان

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

طحنون بن زايد: الإمارات مركز عالمي يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات

أكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، أن دولة الإمارات بفضل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة أصبحت مركزاً عالمياً يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات. وقال سموه، في كلمة بمناسبة القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، التي تعقد تحت رعاية سموه يومي 8 و9 أبريل الجاري في أبوظبي: «تنطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 هذا العام تحت شعار «معاً نحو بناء مرونة عالمية». وذلك انطلاقاً من إيماننا بأن التعاون الدولي والعمل المشترك العابر للحدود هما السبيل الوحيد لتحقيق مرونة عالمية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية». وأضاف سموه، أن انعقاد هذه القمة الهامة في أبوظبي، عاصمة التعاون الدولي والابتكار، يؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود العالمية لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهتها بفعالية واقتدار. وأكد أنه بفضل القيادة الرشيدة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أصبحت دولة الإمارات مركزاً عالمياً يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات، وعقب سنوات من العمل الجاد والمتواصل، تمكنت دولة الإمارات من إرساء قوانين ولوائح تنظيمية وسياسات متكاملة ومرنة تدعم تطوير إدارة الأزمات على الصعيدين الوطني والعالمي. ويبدو ذلك جلياً في امتلاك الدولة لبنية تحتية تكنولوجية متقدمة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وأحدث الحلول المبتكرة، بما يضعها في طليعة الدول القادرة على تسخير التكنولوجيا لتعزيز منظومة إدارة الأزمات والطوارئ، ونحن ملتزمون ببناء قدرات الإنسان، ليس داخل الدولة فحسب، بل على مستوى العالم أجمع. مرونة وقال سموه: «إنه من خلال استراتيجياتنا المتكاملة وتوظيف الموارد البشرية المتميزة، نعمل على تحقيق التوازن بين التخطيط الاستباقي والاستجابة الفورية وستبقى دولة الإمارات، وكما عهدتموها، منصة عالمية لاستشراف المستقبل، وتوحيد الجهود في هذا المجال الحيوي والهام». وأوضح سموه أن موضوعات القمة هذا العام تسلط الضوء على أهمية المرونة العالمية، والتخطيط الاستراتيجي، وتعزيز الشراكات، وبناء قدرات المجتمعات، والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية. وندرك أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب العمل المشترك والتعاون الوثيق بين الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية، إلى جانب مساهمة القطاع الخاص، كما أن التكنولوجيا الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي وحلول الاتصال العالمية، تمثل أدوات حاسمة لتعزيز قدرتنا على مواجهة التحديات بكفاءة وفعالية. وأضاف: «نسعى من خلال هذه القمة إلى دعم وتمكين المجتمعات والمؤسسات للارتقاء بمستوى الأمن والاستقرار وتحقيق رفاهية الشعوب، فالقمة تجمع بين صناع القرار والخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم لمناقشة الحلول الفعالة واستعراض التجارب وأفضل الممارسات في مواجهة التحديات». وأشار سموه إلى أن هذا العام يشهد تنظيم معرضين هامين على هامش القمة، وهما «معرض تقنيات إدارة الأزمات 2025»، الذي سيعرض أحدث الابتكارات والحلول الذكية في مجال إدارة الطوارئ، و«معرض جاهزية الأجيال 2025»، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي وبناء كوادر مؤهلة لقيادة المستقبل. وتكمن أهمية مثل هذه المعارض في تسلط الضوء على أهمية الترابط بين التكنولوجيا والتعليم في بناء مجتمعات أكثر قدرة على مواجهة الأزمات، وتعزز ثقافة الاستعداد والجاهزية في مختلف القطاعات. واختتم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان: «نتطلع من خلال هذه القمة إلى صياغة حلول مبتكرة وتوصيات عملية تعزز من جاهزيتنا للتعامل مع كافة الأزمات والكوارث في أي مكان وزمان. ونتطلع لأن تشكل هذه القمة علامة فارقة في مسيرة التعاون الدولي، ونحن على ثقة، بأن النقاشات والجلسات الحوارية سينتج عنها رؤى وأهداف مشتركة تساهم في بناء مستقبل أكثر أماناً واستدامة وازدهاراً للإنسانية جمعاء». مكانة إلى ذلك قال معالي علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، استطاعت أن ترسّخ مكانتها بوصفها شريكاً عالمياً فاعلاً في صياغة إستراتيجيات الاستجابة للأزمات العابرة للحدود. وباتت نموذجاً دولياً يحتذى به في الجاهزية والاستجابة، ومنصة لإحداث التغيير العالمي الإيجابي، ومركزاً مؤثراً في رسم مستقبل العمل الإنساني إقليمياً وعالمياً. وأضاف، أن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تعمل على تعزيز هذه المكانة من خلال الاستثمار في البنى التحتية المتطورة، وتبني الابتكار التكنولوجي، وبناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الدولية الرائدة بهدف إحداث نقلات نوعية في آليات عمل مؤسسات الإنقاذ والإغاثة وإدارة الطوارئ والأزمات. وأكد معاليه أن القمة هذا العام تحظى بمشاركة دولية هي الأكبر على الإطلاق، حيث باتت منصة عالمية تجمع تحت مظلتها مجموعة واسعة من المسؤولين الحكوميين، والوزراء، وصناع السياسات، وأصحاب القرار، والخبراء في إدارة الأزمات والطوارئ من مختلف القطاعات، ومسؤولين من المنظمات الدولية، والأوساط الأكاديمية، ومؤسسات القطاع الخاص، وستشهد القمة توقيع اتفاقيات تعاون بين جهات حكومية ودولية بهدف تعزيز تبادل المعرفة وتطوير سياسات متكاملة لإدارة الأزمات على المستوى العالمي. أجندة ويفتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات القمة بكلمة رئيسية بعنوان: «الصمود العالمي.. حماية أجيال المستقبل»، وسيتم من خلالها تسليط الضوء على أهمية التخطيط الاستراتيجي والتعاون الدولي لحماية الأجيال القادمة من الأزمات والكوارث. ويشهد اليوم الأول انطلاق فعاليات محور القدرات العالمية، الذي سيفتتحه الدكتور سيف الظاهري، مدير مركز العمليات الوطني، بكلمة تحت عنوان «فتح آفاق المستقبل»، يوضح فيها أهمية تسخير القدرات العالمية لدعم الابتكار وتحقيق التقدم المستدام. ويقدم كمال الدين حيدروف، وزير حالات الطوارئ في أذربيجان، كلمة رئيسية بعنوان «بناء أنظمة مرنة.. تعزيز التعاون الدولي للاستعداد للأزمات»، يُبرز فيها أهمية بناء منظومات متكاملة لمواجهة الأزمات غير المسبوقة. كما يلقي الدكتور فابيو تشيليلنو، رئيس دائرة الحماية المدنية الإيطالية، محاضرة بعنوان «مخاطر على تناغم.. نهج قائم على المجتمع»، تتناول أهمية إشراك المجتمعات المحلية في جميع مراحل الطوارئ. وتبدأ فعاليات محور «تجسير الإمكانيات» بكلمة افتتاحية يقدمها فهد بطي المهيري، مدير الجلسة، تحت عنوان «السعي نحو مبادئ مشتركة»، يستعرض فيها سُبل تعزيز التكامل والتعاون بين الجهات والقطاعات المختلفة. وتشهد فعاليات اليوم الثاني من القمة جلسات ومناقشات رفيعة المستوى حول المحور الثالث وهو «إدارة الغموض» لمناقشة أهمية تطوير استراتيجيات متقدمة للتعامل مع الأزمات غير المتوقعة، والمخاطر المتزايدة في بيئة عالمية معقدة وأساليب التحليل الاستباقي والتنبؤ بالمخاطر، وبناء أنظمة قادرة على التكيف السريع، واتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات والذكاء الاصطناعي. وأما المحور الرابع «الاقتصاد المتكيف» فسيركز على الاستراتيجيات المبتكرة للتعامل مع الأزمات المستقبلية، والتعريف بالفرص المتاحة لتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. كما تشهد القمة انعقاد 6 ورش عمل رئيسية على مدار يومين، تقدم للمشاركين فرصة استثنائية لاكتساب مهارات متقدمة في إدارة الأزمات والطوارئ.

طحنون بن زايد: الإمارات مركز عالمي يرسم ملامح مستقبل إدارة ‏الطوارئ والأزمات
طحنون بن زايد: الإمارات مركز عالمي يرسم ملامح مستقبل إدارة ‏الطوارئ والأزمات

النهار

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

طحنون بن زايد: الإمارات مركز عالمي يرسم ملامح مستقبل إدارة ‏الطوارئ والأزمات

أكد الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، ‏مستشار الأمن الوطني، أن دولة الإمارات بفضل التوجيهات السديدة ‏للقيادة الرشيدة أصبحت مركزاً عالمياً يرسم ملامح مستقبل إدارة ‏الطوارئ والأزمات.‏ وقال الشيخ طحنون، في كلمة بمناسبة القمة العالمية لإدارة الطوارئ ‏والأزمات 2025، التي تعقد تحت رعايته يومي 8 و9 نيسان/أبريل ‏الجاري في أبوظبي: "تنطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ ‏والأزمات 2025 هذا العام تحت شعار "معاً نحو بناء مرونة ‏عالمية"، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأن التعاون الدولي والعمل المشترك ‏العابر للحدود هما السبيل الوحيد لتحقيق مرونة عالمية قادرة على ‏مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية".‏ ورأى أن "انعقاد هذه القمة الهامة في أبوظبي، عاصمة التعاون ‏الدولي والابتكار، يؤكد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود ‏العالمية لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال الطوارئ والأزمات ‏والكوارث، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهتها بفعالية واقتداء".‏ وأضاف أنه "بفضل القيادة الرشيدة والتوجيهات السديدة للرئيس ‏الاماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، دولة الإمارات مركزاً عالمياً ‏يرسم ملامح مستقبل إدارة الطوارئ والأزمات، وعقب سنوات من ‏العمل الجاد والمتواصل، تمكنت دولة الإمارات من إرساء قوانين ‏ولوائح تنظيمية وسياسات متكاملة ومرنة تدعم تطوير إدارة الأزمات ‏على الصعيدين الوطني والعالمي، ويبدو ذلك جلياً في امتلاك الدولة ‏لبنية تحتية تكنولوجية متقدمة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ‏وأحدث الحلول المبتكرة، بما يضعها في طليعة الدول القادرة على ‏تسخير التكنولوجيا لتعزيز منظومة إدارة الأزمات والطوارئ، ونحن ‏ملتزمون ببناء قدرات الإنسان، ليس داخل الدولة فحسب، بل على ‏مستوى العالم أجمع".‏ ولفت الى إنه "من خلال إستراتيجياتنا المتكاملة وتوظيف الموارد ‏البشرية المتميزة، نعمل على تحقيق التوازن بين التخطيط الاستباقي ‏والاستجابة الفورية وستبقى دولة الإمارات، وكما عهدتموها، منصة ‏عالمية لاستشراف المستقبل، وتوحيد الجهود في هذا المجال الحيوي ‏والهام".‏‎ ‎ وأوضح أن موضوعات القمة هذا العام تسلط الضوء على أهمية ‏المرونة العالمية، والتخطيط الإستراتيجي، وتعزيز الشراكات، وبناء ‏قدرات المجتمعات، والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية، وندرك أن تحقيق ‏هذه الأهداف يتطلب العمل المشترك والتعاون الوثيق بين الحكومات ‏والمؤسسات والمنظمات الدولية، إلى جانب مساهمة القطاع الخاص، ‏كما أن التكنولوجيا الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي وحلول ‏الاتصال العالمية، تمثل أدوات حاسمة لتعزيز قدرتنا على مواجهة ‏التحديات بكفاءة وفعالية.‏ وتابع: "نسعى من خلال هذه القمة إلى دعم وتمكين المجتمعات ‏والمؤسسات للارتقاء بمستوى الأمن والاستقرار وتحقيق رفاهية ‏الشعوب، فالقمة تجمع بين صناع القرار والخبراء والمختصين من ‏جميع أنحاء العالم لمناقشة الحلول الفعالة واستعراض التجارب ‏وأفضل الممارسات في مواجهة التحديات".‏ وأشار إلى أن هذا العام يشهد تنظيم معرضين هامين على هامش ‏القمة، وهما "معرض تقنيات إدارة الأزمات 2025"، الذي سيعرض ‏أحدث الابتكارات والحلول الذكية في مجال إدارة الطوارئ، ‏و"معرض جاهزية الأجيال 2025"، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي ‏المجتمعي وبناء كوادر مؤهلة لقيادة المستقبل، وتكمن أهمية مثل هذه ‏المعارض في تسلط الضوء على أهمية الترابط بين التكنولوجيا ‏والتعليم في بناء مجتمعات أكثر قدرة على مواجهة الأزمات، وتعزز ‏ثقافة الاستعداد والجاهزية في مختلف القطاعات.‏ وذكر أنه على الصعيد الإنساني المرتبط بحدوث الأزمات والكوارث، ‏فقد كانت دولة الإمارات ولازالت سباقة في تقديم المساعدات ‏الإنسانية وتوفير الإغاثة الطارئة للمجتمعات المتضررة حول العالم، ‏ونؤكد اليوم أن هذه القمة تمثل استمراراً لهذا الالتزام، حيث تتيح ‏الفرصة لتوحيد الجهود الإنسانية وتعزيز التضامن العالمي.‏ وختم الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان قائلا: "إننا نتطلع من خلال هذه ‏القمة إلى صياغة حلول مبتكرة وتوصيات عملية تعزز من جاهزيتنا ‏للتعامل مع كافة الأزمات والكوارث في أي مكان وزمان، ونتطلع ‏لأن تشكل هذه القمة علامة فارقة في مسيرة التعاون الدولي، ونحن ‏على ثقة، بأن النقاشات والجلسات الحوارية سينتج عنها رؤىً ‏وأهدافاً مشتركة تساهم في بناء مستقبل أكثر أماناً واستدامة وازدهاراً ‏للإنسانية جمعاء".‏

أبوظبي تستضيف القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025
أبوظبي تستضيف القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025

خبرني

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • خبرني

أبوظبي تستضيف القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025

خبرني - تنطلق غدا الثلاثاء فعاليات القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 في أبوظبي، تحت رعاية الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني. وأفادت وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم الاثنين، بأن القمة تأتي وسط مشاركة دولية واسعة لنخبة من القادة والخبراء وصناع القرار، وتقام على مدى يومين تحت شعار "معا نحو بناء مرونة عالمية". ويفتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، فعاليات القمة بكلمة رئيسية بعنوان "الصمود العالمي: حماية أجيال المستقبل"، وسيتم من خلالها تسليط الضوء على أهمية التخطيط الإستراتيجي والتعاون الدولي لحماية الأجيال القادمة من الأزمات والكوارث. وكان الشيخ طحنون أكد أن دولة الإمارات أصبحت مركزا عالميا يرسم ملامح مستقبل إدارة ‏الطوارئ والأزمات.‏ وقال طحنون، في كلمة بمناسبة القمة العالمية لإدارة الطوارئ ‏والأزمات 2025، التي تعقد تحت رعايته يومي 8 و9 أبريل ‏الجاري في أبوظبي: "تنطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ ‏والأزمات 2025 هذا العام تحت شعار "معا نحو بناء مرونة ‏عالمية"، وذلك انطلاقا من إيماننا بأن التعاون الدولي والعمل المشترك ‏العابر للحدود هما السبيل الوحيد لتحقيق مرونة عالمية قادرة على ‏مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية".‏ ورأى أن "انعقاد هذه القمة الهامة في أبوظبي، يؤكد التزام الإمارات بدعم الجهود ‏العالمية لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال الطوارئ والأزمات ‏والكوارث، وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهتها بفعالية واقتداء".‏ وأضاف أنه "عقب سنوات من ‏العمل الجاد، تمكنت الإمارات من إرساء قوانين ‏ولوائح تنظيمية وسياسات متكاملة ومرنة تدعم تطوير إدارة الأزمات ‏على الصعيدين الوطني والعالمي، ويبدو ذلك جليا في امتلاك الدولة ‏لبنية تحتية تكنولوجية متقدمة، مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ‏وأحدث الحلول المبتكرة، بما يضعها في طليعة الدول القادرة على ‏تسخير التكنولوجيا لتعزيز منظومة إدارة الأزمات والطوارئ".‏ وأوضح أن موضوعات القمة هذا العام تسلط الضوء على أهمية ‏المرونة العالمية، والتخطيط الإستراتيجي، وتعزيز الشراكات، وبناء ‏قدرات المجتمعات، والتنبؤ بالمخاطر المستقبلية، وندرك أن تحقيق ‏هذه الأهداف يتطلب العمل المشترك والتعاون الوثيق بين الحكومات ‏والمؤسسات والمنظمات الدولية، إلى جانب مساهمة القطاع الخاص، ‏كما أن التكنولوجيا الحديثة، بما فيها الذكاء الاصطناعي وحلول ‏الاتصال العالمية، تمثل أدوات حاسمة لتعزيز قدرتنا على مواجهة ‏التحديات بكفاءة وفعالية.‏ وتابع: "نسعى من خلال هذه القمة إلى دعم وتمكين المجتمعات ‏والمؤسسات للارتقاء بمستوى الأمن والاستقرار وتحقيق رفاهية ‏الشعوب، فالقمة تجمع بين صناع القرار والخبراء والمختصين من ‏جميع أنحاء العالم لمناقشة الحلول الفعالة واستعراض التجارب ‏وأفضل الممارسات في مواجهة التحديات".‏ وأشار إلى أن هذا العام يشهد تنظيم معرضين هامين على هامش ‏القمة، وهما "معرض تقنيات إدارة الأزمات 2025"، الذي سيعرض ‏أحدث الابتكارات والحلول الذكية في مجال إدارة الطوارئ، ‏و"معرض جاهزية الأجيال 2025"، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي ‏المجتمعي وبناء كوادر مؤهلة لقيادة المستقبل، وتكمن أهمية مثل هذه ‏المعارض في تسلط الضوء على أهمية الترابط بين التكنولوجيا ‏والتعليم في بناء مجتمعات أكثر قدرة على مواجهة الأزمات، وتعزز ‏ثقافة الاستعداد والجاهزية في مختلف القطاعات.‏

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store