أحدث الأخبار مع #جبال_أجا


الرياض
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الرياض
وادي مشار.. نموذج للطبيعة
يُعد وادي مشار الواقع في الطرف الشمالي الغربي من مدينة حائل في أحضان جبال أجا، من أبرز المعالم الطبيعية والسياحية في المنطقة، ويتميز بالعديد من المناظر الخلابة المكونة من تضاريس جبال أجا الشاهقة الجرانيتية الوردية ذات الأشكال الفريدة، و(التلاع) المتنوعة مثل: المغواة، والرفاعي، وثرمد، وأباعدي، والمحيش، وزور، وصبيح، وقرين عنز. كما يتميز الوادي بالعيون وأشجار النخيل في أعالي الجبال، وأشجار الطلح التي تُظلل شعابه، وتزدان الأرض بالخضرة والنباتات والزهور الربيعية العطرية الفواحة المنتشرة على تربته المكونة من الحصى الأرجواني الناعم، مع جريان المياه في وديانه، خاصة بعد هطول الأمطار، ليكتسب بذلك الوادي منظرًا جميلًا يأسر أنظار زواره.


عكاظ
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
الجبال التي لا تنام.. تُنير الليل بحكايات المجد
في عمق الشمال، تقف سلسلة جبال أجا شامخة كأنها صفحات منقوشة من سفر التاريخ، تحفظ بين طياتها أحاديث المروءة ونداء الكرم، وتنقل من جيل إلى آخر إرث حائل الذي لم تخبُ ناره منذ عصر حاتم الطائي، إلى عهد البناء والتنمية بقيادة الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز. وفي مشهدٍ يأخذ الأنفاس، تتحوّل الجبال كل مساء إلى لوحة ضوئية ناطقة، تبث إشارات من المجد، وتخاطب الزائرين بلغة الضوء والظل، في مشروع يُعد من أكثر المبادرات البصرية ابتكارًا. فالوجهة الجبلية التي تشكل المسرح الطبيعي لهذا العرض، تمتد على مساحة 5 كيلومترات، مزوّدة بـ 84 عمود إنارة و1350 وحدة إضاءة تفاعلية موفرة للطاقة، موزعة على امتداد طولي يبلغ 5000 متر بارتفاعات تصل إلى 1300 متر، وتدار جميعها عبر شبكة تحكم متقدمة DMX، تتيح رؤية هذه الجبال المضيئة من مسافة 25 كيلومترًا. الإضاءة هنا فعل حضاري يستدعي الذاكرة ويستحضر القيم، فيحيل الصخر إلى راوٍ، والجبل إلى منبر، فالضوء الذي ينساب على جسد الجبل، يشبه القصيدة التي تُكتب بلغة الأرض، ويستحضر بذكاء التحولات الكبرى التي عاشتها حائل من صحراء القصص والبطولة إلى حاضرة مشعة بالثقافة والحداثة. هكذا، تُضيء جبال أجا ليس فقط بالأنوار، بل بهوية ثابتة، وروح متجددة، وجمالٌ لا يُصنع بل يُكتشف. وبينما تتجه أنظار السائحين والزائرين إلى هذه الأعجوبة البصرية، تظل أجا تؤكد كل ليلة أن الجبال لا تُختزل في ارتفاعها، بل في عمق ما تحمله من ذاكرةٍ وإرثٍ ورؤية. أخبار ذات صلة


عكاظ
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
الجبال التي لا تنام.. تُنير ليل نجد بحكايات المجد
في عمق الشمال النجدي، تقف سلسلة جبال أجا شامخة كأنها صفحات منقوشة من سفر التاريخ، تحفظ بين طياتها أحاديث المروءة ونداء الكرم، وتنقل من جيل إلى آخر إرث حائل الذي لم تخبُ ناره منذ عصر حاتم الطائي، إلى عهد البناء والتنمية بقيادة الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز. وفي مشهدٍ يأخذ الأنفاس، تتحوّل هذه الجبال كل مساء إلى لوحة ضوئية ناطقة، تبث إشارات من المجد، وتخاطب الزائرين بلغة الضوء والظل، في مشروع يُعد من أكثر المبادرات البصرية ابتكاراً في المشهد الجبلي السعودي. فالوجهة الجبلية التي تشكل المسرح الطبيعي لهذا العرض، تمتد على مساحة خمسة كيلومترات، مزوّدة بـ84 عمود إنارة و1350 وحدة إضاءة تفاعلية موفرة للطاقة، موزعة على امتداد طولي يبلغ 5000 متر بارتفاعات تصل إلى 1300 متر، وتدار جميعها عبر شبكة تحكم متقدمة DMX، تتيح رؤية هذه الجبال المضيئة من مسافة 25 كيلومتراً. الإضاءة هنا فعل حضاري يستدعي الذاكرة ويستحضر القيم، فيحيل الصخر إلى راوٍ، والجبل إلى منبر، فالضوء الذي ينساب على جسد الجبل يشبه القصيدة التي تُكتب بلغة الأرض، ويستحضر بذكاء التحولات الكبرى التي عاشتها حائل من صحراء القصص والبطولة إلى حاضرة مشعة بالثقافة والحداثة. هكذا تُضيء جبال أجا ليس فقط بالأنوار، بل بهوية ثابتة، وروح متجددة، وجمال لا يُصنع بل يُكتشف. أخبار ذات صلة وبينما تتجه أنظار السائحين والزائرين إلى هذه الأعجوبة البصرية، تظل أجا تؤكد كل ليلة أن الجبال لا تُختزل في ارتفاعها، بل في عمق ما تحمله من ذاكرةٍ وإرثٍ ورؤية.