أحدث الأخبار مع #جبرانخليلجبران،


سيدر نيوز
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- سيدر نيوز
السفارة اللبنانية في غانا اختتمت فعاليات مهرجان الفرنكوفونية بتكريم كبار الشعراء والكتّاب اللبنانيين
اختتمت السفارة اللبنانية في غانا فعاليات مهرجان الفرنكوفونية لهذا العام، بتنظيم حدث ثقافي فني مميز تحت عنوان 'حديقة الشعراء'، في حديقة السفارة في العاصمة أكرا. وجاءت المناسبة تكريمًا لكبار الشعراء والكتّاب اللبنانيين، من أمثال جبران خليل جبران، ناديا تويني، صلاح ستيتية، وأمين معلوف، إلى جانب مجموعة من شعراء العالم الفرنكوفوني، في احتفال مزج بين الشعر والموسيقى والفنون البصرية في مشهدية مبتكرة. حضر المناسبة شخصيات رسمية وأكاديمية بارزة، من بينهم ممثلون عن وزارات الخارجية، والثقافة والفنون الإبداعية، والتربية، إلى جانب سفراء ( فرنسا، المغرب، كندا، ساحل العاج، السعودية، الفاتيكان …) وأعضاء من السلك الدبلوماسي والقنصلي، ومؤسسات ثقافية وإعلامية، إضافة إلى أبناء الجالية اللبنانية في غانا. تزيّنت الحديقة بصور للمحتفى بهم، إلى جانب نبذات من سيرهم الأدبية ومقتطفات شعرية، في فضاء فني تداخلت فيه الكلمة مع اللوحة الراقصة والموسيقى الحيّة، لتشكل تجربة حسية متناغمة. وألقى رئيس مجموعة السفراء الفرنكوفونيين، السفير اللبناني في غانا ماهر خير، كلمة عبّر فيها عن فخره بهذا الحدث، مشيرًا إلى أن ' حديقة الشعراء ليست مجرد احتفال بل مساحة مفتوحة للحلم والإبداع، ولتكريم الكلمة الحرة والجمال'، مؤكّدًا 'الدور الريادي الذي لطالما لعبه لبنان في العالم من خلال رموزه الفكرية والثقافية'. وقال السفير خير في كلمته:' لبنان، ذاك الوطن الصغير بحجمه، الكبير بعطائه، كان منذ فجر التاريخ منارةً حضارية وثقافية، من بيبلوس حيث وُلدت الأبجدية الفينيقية، إلى بيروت مدينة الشعراء والفكر، لا يزال يشعّ في العالم من خلال مفكّريه وشعرائه … فلبنان أعطى العالم جبران خليل جبران، ذاك الشاعر والفيلسوف والرسّام الذي كتب 'النبي'، فأعاد للروح لغتها، وللحب معناه، وللحكمة ظلّها المضيء. ولبنان الذي حملت فيه ناديا تويني القصيدة على أجنحة الضوء والسحاب، وسكب صلاح ستيتيه اللغة الفرنسية في قارورة الشرق، وجعل أمين معلوف من السرد جسراً بين الحضارات'. وختم: 'إ ن صوت لبنان الثقافي سيظل دائماً نابضاً في قلب العالم، وهو لا يكتب تاريخه فقط ، بل يسهم في كتابة الذاكرة الثقافية للإنسانية'. تلى ذلك كلمة لممثل وزير الخارجية مدير العلاقات الدولية السفير مايك أسيبي، شدّد فيها على 'أهمية الدبلوماسية الثقافية في عالمنا اليوم، لبناء مختلف العلاقات بين الشعوب والدول' . كما تخلل الحفل، إزاحة الستار عن لوحة تذكارية خاصة بـ'حديقة الشعراء'، إضافة إلى لوحات راقصة تعبيرية مهداة إلى بيروت، وفقرات موسيقية أوبرالية، من بينها أداء لأغنية 'عم بحلمك يا حلم يا لبنان'. كما شاركت شركات لبنانية محلية في تقديم مأكولات تقليدية، عبّرت عن نكهة لبنان وثقافته المتجذّرة.


الوطنية للإعلام
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوطنية للإعلام
السفارة اللبنانية في غانا اختتمت فعاليات مهرجان الفرنكوفونية بتكريم كبار الشعراء والكتّاب اللبنانيين
وطنية - اختتمت السفارة اللبنانية في غانا فعاليات مهرجان الفرنكوفونية لهذا العام، بتنظيم حدث ثقافي فني مميز تحت عنوان "حديقة الشعراء"، في حديقة السفارة في العاصمة أكرا. وجاءت المناسبة تكريمًا لكبار الشعراء والكتّاب اللبنانيين، من أمثال جبران خليل جبران، ناديا تويني، صلاح ستيتية، وأمين معلوف، إلى جانب مجموعة من شعراء العالم الفرنكوفوني، في احتفال مزج بين الشعر والموسيقى والفنون البصرية في مشهدية مبتكرة. حضر المناسبة شخصيات رسمية وأكاديمية بارزة، من بينهم ممثلون عن وزارات الخارجية، والثقافة والفنون الإبداعية، والتربية، إلى جانب سفراء ( فرنسا، المغرب، كندا، ساحل العاج، السعودية، الفاتيكان …) وأعضاء من السلك الدبلوماسي والقنصلي، ومؤسسات ثقافية وإعلامية، إضافة إلى أبناء الجالية اللبنانية في غانا. تزيّنت الحديقة بصور للمحتفى بهم، إلى جانب نبذات من سيرهم الأدبية ومقتطفات شعرية، في فضاء فني تداخلت فيه الكلمة مع اللوحة الراقصة والموسيقى الحيّة، لتشكل تجربة حسية متناغمة. وألقى رئيس مجموعة السفراء الفرنكوفونيين، السفير اللبناني في غانا ماهر خير، كلمة عبّر فيها عن فخره بهذا الحدث، مشيرًا إلى أن " حديقة الشعراء ليست مجرد احتفال بل مساحة مفتوحة للحلم والإبداع، ولتكريم الكلمة الحرة والجمال"، مؤكّدًا "الدور الريادي الذي لطالما لعبه لبنان في العالم من خلال رموزه الفكرية والثقافية". وقال السفير خير في كلمته:" لبنان، ذاك الوطن الصغير بحجمه، الكبير بعطائه، كان منذ فجر التاريخ منارةً حضارية وثقافية، من بيبلوس حيث وُلدت الأبجدية الفينيقية، إلى بيروت مدينة الشعراء والفكر، لا يزال يشعّ في العالم من خلال مفكّريه وشعرائه … فلبنان أعطى العالم جبران خليل جبران، ذاك الشاعر والفيلسوف والرسّام الذي كتب "النبي"، فأعاد للروح لغتها، وللحب معناه، وللحكمة ظلّها المضيء. ولبنان الذي حملت فيه ناديا تويني القصيدة على أجنحة الضوء والسحاب، وسكب صلاح ستيتيه اللغة الفرنسية في قارورة الشرق، وجعل أمين معلوف من السرد جسراً بين الحضارات". وختم: "إ ن صوت لبنان الثقافي سيظل دائماً نابضاً في قلب العالم، وهو لا يكتب تاريخه فقط ، بل يسهم في كتابة الذاكرة الثقافية للإنسانية". تلى ذلك كلمة لممثل وزير الخارجية مدير العلاقات الدولية السفير مايك أسيبي، شدّد فيها على "أهمية الدبلوماسية الثقافية في عالمنا اليوم، لبناء مختلف العلاقات بين الشعوب والدول" . كما تخلل الحفل، إزاحة الستار عن لوحة تذكارية خاصة بـ"حديقة الشعراء"، إضافة إلى لوحات راقصة تعبيرية مهداة إلى بيروت، وفقرات موسيقية أوبرالية، من بينها أداء لأغنية "عم بحلمك يا حلم يا لبنان". كما شاركت شركات لبنانية محلية في تقديم مأكولات تقليدية، عبّرت عن نكهة لبنان وثقافته المتجذّرة.


نون الإخبارية
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- نون الإخبارية
حسين حلمي يكتب: مصر وموقفها أمام تحديات العصر
جبران خليل جبران، أحد أبرز شعراء المهجر، أسس مدرسة أدبية وشعرية مميزة خارج إطار الوطن العربي. كان من أوائل الذين هاجروا إلى أخبار ذات صلة 1:21 صباحًا - 3 مارس, 2025 4:53 مساءً - 28 فبراير, 2025 11:46 مساءً - 4 مارس, 2025 12:02 صباحًا - 2 مارس, 2025 من أشهر كتبه «النبي»، الذي يُعد أحد أكثر الكتب مبيعًا عالميًا بعد أعمال شكسبير. ومن بين إرثه الأدبي قصيدة كتبها عن يقول فيها بأسلوب سلس وموجز: «يا رجاء الوطن وضياء الأعين إن يك البدر استوى فوق عرش فكن مصر جاءت وبها بالولاء البين إنها نهواه في سرها والعلن غفر الله به سيئات الزمن ونفى عنها به طارئات المحن» في هذه الكلمات يلخص جبران رؤيته لمصر ومكانتها الراسخة، وكأنها تعكس أحداث الزمن الراهن. وقد ترك مقولة أخرى خالدة: «الحق يحتاج إلى رجلين: رجل ينطق به ورجل يفهمه». وبالنظر إلى واقع اليوم، يبدو أن البعض قد يجد صعوبة في فهم الحق لأنه تعلم فقط كيفية معارضته. أما فيما يخص الموقف المصري الراهن بشأن تهجير أهالي فالاختلاف لا مكان له في مواجهة قضايا سيادية كهذه، سواء تعلق الأمر بالتراجع عن الدفاع عن هذه المواقف أو طرح خطط بديلة تتناسب مع أجندات دولية، أو حتى الانصياع لما يُعرف بـ« التحدي اليوم هو أن نقف صفًا واحدًا أمام هذه الضغوط، متجنبين إغراءات المصالح الفردية التي يسعى إليها البعض طمعًا في عقود إعادة الإعمار بغزة، سواء لخدمة شعبها أو لخدمة مخططات أوسع نطاقًا. الهدف الأساسي يجب أن يظل حماية السيادة والتضامن دون القبول بما يعود علينا بالضرر طويل المدى. للمزيد من مقالات الكاتب