أحدث الأخبار مع #جبللبنان


العربية
منذ 16 ساعات
- العربية
غضب في لبنان.. تحرّش جماعي بأطفال خلال رحلة مدرسية
علامات بارزة على جسد 3 طفلات كانت كفيلة بتفجير قضية أقلقت لبنان بأسره خلال الأيام الماضية. فبعد رؤية أهالي الفتيات علامات مريبة على أجسادهن الصغيرة، تكشفت خيوط عملية تحرش بـ15 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6و7 سنوات من الجنسين ذكوراً وإناثاً. الجزائر نائب يفجر مفاجأة بالجزائر.. رجل تحرش بـ 40 قاصراً وصوّرهم فقد تعرّض عدد من تلاميذ الصف الأول الأساسي في ثانوية القلبين الأقدسين – عين نجم، لحادثة تحرّش، خلال رحلة مدرسية إلى صالة الألعاب "Vere Bleu Park" في منطقة الديشونيه بجبل لبنان. غياب الرقابة وفي التفاصيل، أقدم أحد المدرّبين المشرفين على لعبة الانزلاق على الحبل الـZip Line داخل الصالة على التحرّش بالتلاميذ. وكشف أحد رواد المنتزه للعربية.نت/الحدث.نت، أن المتهم بالتحرش قاصر وقد وظف حديثاً. فيما أشار بيان لقوى الأمن الداخلي إلى أنه من مواليد الـ 2008. ولعل اللافت بعد معاينة موقع الحادثة أن الـ zipline يبتعد أمتاراً قليلة عن الطريق وبالتالي يقع على مرأى المارة، ما يطرح تساؤلات حول وقوع الحادثة من دون أي ملاحظة من المارة أو حتى الأساتذة الموكلين بحماية الأطفال. كولونيل حرّك الدعوى إلى ذلك، أشارت مصادر للعربية.نت/الحدث.نت إلى أن 3 طفلات هن من أفصحن لذويهن أنهن تعرضن إلى التحرش، ليقوم بعدها أحد أهالي الضحايا وهو كولونيل في قوى الأمن الداخلي بتحريك القضية قضائياً. فيما أوضح مصدر قضائي أكد للعربية.نت/ الحدث.نت أن الأطفال مجبرون على إجراء جلسات للعلاج النفسي، لأن القرار القضائي الصادر بالقضية ينص على توقيف القاصر المتهم بالجرم، إضافة إلى توكيل مندوبة للأحداث لمتابعة الأطفال، وذلك يأتي ضمن برنامج متكامل من جلسات الدعم النفسي. خطة حماية متكاملة من جهتها رأت مسؤولة حماية الأطفال رنا غنوي ألا قرار صادر عن القاضية المنفردة في بعبدا الناظرة في قضايا الأحداث في جبل لبنان جويل أبو حيدر، يلزم الأهل بأي إجراء حماية طالما أن الأمر ألقي على عاتق المدرسة. وأشارت إلى أنه يتوجب الآن على المدرسة وضع خطة للحماية متكاملة تبدأ بالوقاية وتنسحب على المتابعة النفسية إضافة إلى المتابعة الجماعية وجلسات الدعم النفسي. كما رأت أن الأهم هو المتابعة الفردية للطفل لأن آثار الحادثة ممكن أن تكون متباينة بين طفل وآخر، مؤكدة أنه يجب على الأهل الالتزام بالمتابعة الدقيقة مع أولادهم، لأن كل مرحلة دعم نفسي لها مقاربة مختلفة تتفاوت حسب الفئة العمرية للطفل. ولفتت إلى أن التوعية الجنسية لأطفال بعمر الـ6 و7 سنوات لا يعني أن الطفل سيتعرف على مفهوم الجنس وإنما توعية عامة عن الحياة لحمايته بما يتناسب مع عمره، لذلك على الأهل المشاركة الفاعلة بهذه التوعية. إلى ذلك، قالت إنه على الرغم من أن الحماية المتعلقة بالتوعية الجنسية التي وضعتها اليونيسيف لا تزال غير ملزمة في المدارس، إلا أن هناك مدارس خاصة عدة في لبنان بدأت تُدخل ضمن برامجها موضوع التوعية الجنسية وتحديداً ما يعرف بـ"التربية على الحماية"، مطالبة وزارة التربية أن تكون هذه المادة ملزمة لجميع المدارس. استنكار من المدرسة وكانت المدرسة استنكرت الحادثة، لافتة إلى أنها تتابع القضية مع الجهات المعنية ووزارة التربية. وأوضحت أن أحد المدرّبين على لعبة الـZip Line قام بتصرفات مخلّة بالآداب، وعلى الفور تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ودعم الأطفال وذويهم نفسيًا وتربويًا. كما أكدت أنها بلغت وزارة التربية بما حصل، التي بدورها تحرّكت وفق الأصول وأحالت القضية إلى مصلحة الأحداث في وزارة العدل. تجدر الإشارة إلى أن مديرية قوى الأمن الداخلي كانت أعلنت في بيان سابق توقيف المتّهم بعد ادّعاء من والدي فتاتين، إلا أنه أنكر في البداية. ثم اعترف لاحقا بالتحرّش. فيما دعت المديرية الأهالي إلى الإبلاغ عن أي حوادث مماثلة لحماية الأطفال.


الجزيرة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
"أحداث دمشق 1860" تقلبات الفردوس والجحيم في قصة مذبحة وتعاف
في العام 1860 شهدت منطقة جبل لبنان ودمشق صراعا طائفيا داميا بين الموارنة والدروز، تطور إلى مجازر واسعة النطاق، بدأت الأحداث بانتفاضة الفلاحين الموارنة في كسروان ضد الإقطاعيين الذين كان أغلبهم من الدروز، وسرعان ما انتقل لهيب الصراع الطائفي الدامي لدمشق لتقع أحداث دامية فيها أدت لتدخل دولي. وصدر حديثا للمؤرخ والأكاديمي الأميركي المعروف يوجين روغان كتاب "أحداث دمشق: مذبحة 1860 وتدمير العالم العثماني القديم" (The Damascus Events: The 1860 Massacre and the Destruction of the Old Ottoman World). يقع العمل في 400 صفحة، ويقدم سردا أرشيفيا حيويا لأسبوع مأساوي تحولت فيه دمشق من "فردوس أرضي إلى جحيم على الأرض". يستعرض الكتاب صورة بانورامية لدمشق في منتصف القرن الـ19، كمركز سياسي وتجاري، وكبوتقة تفاعل فيها نسيج اجتماعي وديني معقد. يستعرض روغان تفاصيل الحياة اليومية في الأحياء المختلطة، وشبكة العلاقات المتداخلة بين الطوائف، موضحا كيف كانت آليات التعايش التقليدية قائمة رغم وجود تراتبية اجتماعية واضحة. لكنه ينبه إلى أن هذا التوازن الهش كان قد بدأ بالتآكل تحت وطأة التغيرات المتسارعة التي فرضتها الإصلاحات العثمانية التي عرفت بـ"التنظيمات" والتدخل الأوروبي، مما جعل المدينة أرضا خصبة للاستقطاب. يسرد الكتاب قصة من الماضي، لكنه لا يكتفي بها بل يقدم، كما يقول روغان في مقابلة صحفية، "مسارا بطيئا لكنه ممكن للعودة من حافة الإبادة". يستند روغان – أستاذ مادة تاريخ الشرق الأوسط الحديث، ومدير مركز الشرق الأوسط في كلية سانت أنتوني التابعة لجامعة أكسفورد- في عمله البحثي الاستثنائي هذا إلى أرشيف منسي أعاد إحياءه، معتمدا بشكل لافت على يوميات وتقارير قنصلية، فرنسية وبريطانية، نادرا ما استُخدمت سابقا، بالإضافة إلى وثائق عثمانية وعربية أضفت على بحثه ثقلا تفتقر إليه كثير من الدراسات الغربية عن المشرق. نقطة البداية كانت اكتشافا مثيرا في "الأرشيف الوطني" بواشنطن، حيث عثر المؤرخ على دفاتر نائب القنصل الأميركي ميخائيل مشاقة، وهو أحد الناجين من المذبحة. يصف روغان لحظة الاكتشاف قائلا: "كنت أرتعش وأنا أقلّب الصفحات، شعرتُ أن يدا افتراضية تعبر الزمن". هذه الوثائق شكلت النسيج الذي نسج منه فصول الكتاب، الذي يهدف، كما تقول دار بنغوين، إلى "إعادة تكوين عالم مفقود تحت ضغط العولمة الإمبريالية والتجارة الأوروبية". وليست مفردات الاستعمار والتجارة بعيدة عن أحداث المقتلة، فقد بدأت الأحداث بثورة الفلاحين الموارنة على الإقطاعيين وملاّك الأراضي من الدروز الذي ردوا بهجوم مضاد في لبنان، وفي تلك الحقبة برزت بيروت كميناء يصل أوروبا مع مدن سورية مثل دمشق، ولعبت المجتمعات المسيحية الدمشقية دورا كبيرا كمترجمين ووكلاء تجاريين وبرزت منهم طبقة ثرية على حساب التجار المسلمين والحرفيين الذين فقد بعضهم عمله بتأثر صناعة النسيج المحلية وانخفاض الانتاج المحلي وغلق الورش، ووضع كثير من السكان المحليين اللوم على القوى الأوروبية جراء كل ذلك. تصدعات ما قبل المقتلة في الأجزاء الأولى من الكتاب، يرسم روغان خريطة التصدعات الاجتماعية والاقتصادية التي سبقت المذبحة، والتي تفاقمت بفعل إصلاحات التنظيمات العثمانية ومرسوم خط همايون عام 1856 (إصلاحات قانونية عثمانية شملت المساواة بين مواطني الدولة بمختلف أديانهم وأعطت امتيازات للرعايا الأجانب). إعلان ويوضح المؤلف كيف "بدت المساواة تحت القانون رمادا يُذرّ على الهيبة العثمانيّة"، مسلطا الضوء على تحول السوق الدمشقي إلى حلبة منافسة قاسية بين التجار المسيحيين الصاعدين -المدعومين أحيانا بامتيازات أوروبية- والمسلمين الذين خشوا التهميش. ومع انتشار شائعات الحرب الأهلية بين الدروز والموارنة في جبل لبنان ، وصلت التوترات الطائفية إلى ذروتها. يسجل روغان أنه "بحلول 1860 لم تكن الكراهية بحاجة إلا إلى شرارة لتتحول عنفا". اندلعت الشرارة صباح التاسع من يوليو/تموز 1860. يقتبس روغان صرخة الغوغاء أمام القلعة: "لنُنْهِ المسيحيين، لنبِدهم". خلال 8 أيام دامية، احترقت نحو 1500 دار، وقُتل ما يقارب 5 آلاف مسيحي، وفقا لحصيلة يستند فيها الكتاب إلى دفاتر الخزينة العثمانية. ينقل الكتاب رسالة مؤثرة من مشاقة إلى قنصل الولايات المتحدة في بيروت يصف فيها نجاته: "هاجمنا مثاوِلةُ الحيّ… ضُربتُ على رأسي بفأس وسُحِقَت عيني، لكن صديقا مسلما أنقذني". ويشرح الكتاب كيف شكلت هذه الأحداث تحديا متزايدا للدولة العثمانية في سعيها للحفاظ على سيادتها وتطبيق إصلاحاتها في وجه ضغوط داخلية وخارجية متصاعدة. وسط هذه الفوضى الدامية، يبرز الدور البطولي للأمير عبد القادر الجزائري (الذي كان مقيما في دمشق آنذاك بعد نفيه من وطنه الجزائر)، حيث سخّر الأمير مقاتليه لحماية الأحياء المسيحية، وأنقذ، بحسب تقديرات روغان، أرواح ما يصل إلى 10 آلاف شخص من عنف الغوغاء. يؤكد روغان أن هذا الفصل تحديدا يبيّن أن المذبحة كانت "لحظة إبادية لا تُختزل في ثنائية مسلم-مسيحي"، إذ نجا نحو 85% من مسيحيي دمشق بفضل حماية جيرانهم المسلمين ونخب المدينة. View this post on Instagram A post shared by الجزيرة الوثائقية (@aljazeeradocumentary) يخصص المؤلف مساحة واسعة لتحليل تدخل الصدر الأعظم فؤاد باشا، مبعوث السلطان العثماني الذي وصل إلى دمشق مزودا بسلطات استثنائية، ويقول إن فؤاد باشا تحرك بحزم وأنشأ محاكم خاصة قامت بمحاكمة المتورطين من مختلف الشرائح الاجتماعية والعسكرية (بما فيهم مسؤولون كبار)، وفرض عقوبات صارمة شملت إعدام مدانين، ودفع تعويضات للمتضررين، وقاد ورشة إعادة إعمار واسعة أعادت فتح الأسواق وبناء المدارس، ويؤرخ الكتاب لذلك التاريخ باعتباره بداية نهضة وازدهار للمدينة، بحسب المؤلف. رحلة تعاف وبفضل هذه الإجراءات السريعة والفعالة، استعادت المدينة عافيتها، وباتت، على حد تعبير روغان، "تنظر إلى المستقبل بحلول عام 1888". وتتحدى رواية روغان هنا أسطورة "الرجل المريض" التي وُصمت بها الدولة العثمانية ، مبرزة كفاءة الإدارة العثمانية وقدرتها على فرض العدالة والتعافي السريع. يعلق روغان بأن الكتاب "ينقسم إلى نصفين: كيف نبلغ الهاوية، ثم كيف نرجع منها". لا يكتفي الكتاب بالتوثيق والسرد، بل يقدم أطروحة أوسع مفادها أن الطائفية في المشرق ليست جوهرا ثابتا، بل هي وليدة حداثة مرتبكة وإصلاحات قانونية وانكشاف اقتصادي على السوق العالمية زعزع التراتبيات التقليدية. ويرى أن التعايش ممكن حين تمتلك الدولة سلطة شرعية تفرض من خلالها العدالة على الجميع. حظي الكتاب بإشادات واسعة من النقاد، خاصة أن السرد التاريخي الذي يقدمه روغان اعتبر جسرا للقراء غير الأكاديميين، ويقدم الكتاب خلاصات تاريخية مثل تأكيد المؤلف أن اللحظات المفصلية لا تولد من فراغ بل هي نتاج تراكم سلسلة طويلة من الأحداث. ومع ذلك، لم يسلم الكتاب من النقد، حيث أُخذ عليه تضاؤل حضور الفئات المهمشة، كالمجتمعات الحرفية، مقارنة بالتركيز على دور النخب السياسية والعسكرية والوجهاء. كما رأى بعض القراء أن عدم توسيع المقارنة لتشمل أحداث عنف أخرى في القرن الـ19، مثل تلك التي وقعت في الهند البريطانية أو القوقاز، قد قلل من فرصة إضفاء صبغة عالمية مقارنة على ظاهرة العنف الطائفي في تلك الحقبة الدامية التي شهدت فيها أجزاء مختلفة من العالم حوادث عنف شبيهة على خلفية تدخلات استعمارية. ولفت الكتاب الانتباه إلى قضية الذاكرة المنقسمة حول أحداث 1860 وكيفية تفسيرها لاحقا من قبل الطوائف المختلفة والقوى الخارجية. يشير روغان إلى تباين الروايات حول أسباب المذبحة ودور الأطراف المختلفة فيها، وكيف تم توظيف هذه الأحداث تاريخيا لخدمة أجندات سياسية وطائفية مختلفة، سواء لتبرير التدخل الأوروبي أو لتعزيز الهويات الطائفية المنغلقة، مما يعقد عملية التصالح التاريخي ويُبقي على جراح الماضي مفتوحة في الذاكرة الجماعية للمنطقة. وفي خواتيم الكتاب يؤكد روغان أن تجربة دمشق المريرة والتعافي المدهش الذي تلاها تحمل درسا أخلاقيا معاصرا. فالمجتمعات قادرة على تجاوز أعمق الشروخ الطائفية متى توفرت الإرادة السياسية والعدالة والإنصاف والذاكرة المشتركة التي لا تستثني أحدا.


صوت لبنان
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صوت لبنان
بشرى من وزير الصحة إلى مرضى السرطان
أكد وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، أن 'وزارة الصحة العامة ملتزمة بمتابعة جهودها من أجل الحفاظ على صحة المواطنين ولا سيما الذين يعانون من الأمراض المستعصية كالسرطان'. كلام الوزير جاء خلال افتتاحه المؤتمر السنوي التاسع الذي ينظمه 'مستشفى جبل لبنان' الجامعي حول الأمراض السرطانية والتطورات الأخيرة في تشخيصها وعلاجها وأحدث الجراحات والعلاجات الكيميائية وبالأشعة، في حضور رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور نزيه غاريوس ونائب رئيس جامعة البلمند وعميد كلية الطب فيها الدكتور سامي عازار وحشد من الأطباء الإختصاصيين والمحاضرين اللبنانيين والدوليين والأطباء المتمرنين وطلاب الطب والطاقم الطبي والتمريضي في المستشفى وأساتذة كلية الطب في جامعة البلمند. وشدد ناصر الدين في كلمته، على أن 'علاج الأمراض السرطانية يبقى أولوية في وزارة الصحة العامة نظرًا لما يشكله من تهديد كبير لعدد متزايد من المرضى. وقد بدا ذلك واضحًا في إرساء الخطة الوطنية للسرطان التي تم وضعها بدعم من شركاء محليين ودوليين. أضاف أن تعزيز الحوكمة وأنظمة البيانات يشكل ركنًا مهمًا في الخطة الوطنية من خلال تطوير وتحديث السجل الوطني للسرطان. وتابع الوزير الدكتور ناصر الدين أن إرساء نظام موثوق لمراقبة السرطان هو أمر ضروري لتحديد سياسات الصحة العامة وتقييم النتائج واستخدام الموارد المتاحة بشكل فعال'. وأوضح أن 'لبنان حقق خطوة مهمة في الفترة الأخيرة تمثلت بانضمامه إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC) مما يؤشر إلى التزامه تطوير الخدمات المقدمة للأطفال المصابين بالمرض ومواءمة الأولويات الوطنية مع المعايير العالمية الهادفة لتحقيق العدالة في الحصول على هذه الخدمات'. وجدد التأكيد أن 'الهدف الذي يسعى إليه لبنان يتمثل في بناء نظام رعاية لمرضى السرطان يتيح لهم الحصول على الخدمات بعدالة ومن دون عوائق، وبعدما كان التركيز في المرحلة السابقة ينصب على تحسين طريقة الحصول على العلاجات وترشيد استخدامها، فإن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التقديمات'. وفي هذا المجال، أعلن أن 'العمل يتركز على توسعة مروحة البروتوكولات العلاجية الموجودة من خلال تغطية علاجات إضافية وفق احتياجات المرضى، مع البحث في إمكان إضافة أدوية حديثة والمزيد من العلاجات المناعية. وقال: 'نحن مدركون للإنعكاس الإيجابي للتطورات العلمية لمصلحة المرضى ونحن ملتزمون بتحقيق ذلك لمرضانا'. كما كشف عن 'مبادرتين مهمتين في مجال مكافحة السرطان سيتم إطلاقهما في المرحلة القريبة المقبلة وهما: – إستئناف إطلاق الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي وضرورة التصوير الشعاعي بعدما تم تجميد الحملة في السنوات الأخيرة تحت وطأة الأزمات المتلاحقة. – إدخال اللقاح ضد سرطان عنق الرحم (HPV) في البرنامج الوطني للتلقيح من خلال توفيره مجانًا للفئات المستهدفة مما سيشكل خطوة هامة على صعيد الحد من هذا السرطان'. وختم ناصر الدين لافتا إلى 'أهمية التعاون مع الشركاء والمؤسسات الأكاديمية والجمعيات العلمية والإختصاصيين والجمعيات الأهلية لتحقيق النتائج المطلوبة على صعيد مكافحة مرض السرطان. كما نوه بالجهود التي يقوم بها مستشفى جبل لبنان في مجال تطوير خدمات الرعاية للمرضى المصابين بالمرض مما ينعكس في المؤتمر الجاري تنظيمه'.


IM Lebanon
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- IM Lebanon
بشرى من وزير الصحة إلى مرضى السرطان
أكد وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، أن 'وزارة الصحة العامة ملتزمة بمتابعة جهودها من أجل الحفاظ على صحة المواطنين ولا سيما الذين يعانون من الأمراض المستعصية كالسرطان'. كلام الوزير جاء خلال افتتاحه المؤتمر السنوي التاسع الذي ينظمه 'مستشفى جبل لبنان' الجامعي حول الأمراض السرطانية والتطورات الأخيرة في تشخيصها وعلاجها وأحدث الجراحات والعلاجات الكيميائية وبالأشعة، في حضور رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور نزيه غاريوس ونائب رئيس جامعة البلمند وعميد كلية الطب فيها الدكتور سامي عازار وحشد من الأطباء الإختصاصيين والمحاضرين اللبنانيين والدوليين والأطباء المتمرنين وطلاب الطب والطاقم الطبي والتمريضي في المستشفى وأساتذة كلية الطب في جامعة البلمند. وشدد ناصر الدين في كلمته، على أن 'علاج الأمراض السرطانية يبقى أولوية في وزارة الصحة العامة نظرًا لما يشكله من تهديد كبير لعدد متزايد من المرضى. وقد بدا ذلك واضحًا في إرساء الخطة الوطنية للسرطان التي تم وضعها بدعم من شركاء محليين ودوليين. أضاف أن تعزيز الحوكمة وأنظمة البيانات يشكل ركنًا مهمًا في الخطة الوطنية من خلال تطوير وتحديث السجل الوطني للسرطان. وتابع الوزير الدكتور ناصر الدين أن إرساء نظام موثوق لمراقبة السرطان هو أمر ضروري لتحديد سياسات الصحة العامة وتقييم النتائج واستخدام الموارد المتاحة بشكل فعال'. وأوضح أن 'لبنان حقق خطوة مهمة في الفترة الأخيرة تمثلت بانضمامه إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC) مما يؤشر إلى التزامه تطوير الخدمات المقدمة للأطفال المصابين بالمرض ومواءمة الأولويات الوطنية مع المعايير العالمية الهادفة لتحقيق العدالة في الحصول على هذه الخدمات'. وجدد التأكيد أن 'الهدف الذي يسعى إليه لبنان يتمثل في بناء نظام رعاية لمرضى السرطان يتيح لهم الحصول على الخدمات بعدالة ومن دون عوائق، وبعدما كان التركيز في المرحلة السابقة ينصب على تحسين طريقة الحصول على العلاجات وترشيد استخدامها، فإن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من التقديمات'. وفي هذا المجال، أعلن أن 'العمل يتركز على توسعة مروحة البروتوكولات العلاجية الموجودة من خلال تغطية علاجات إضافية وفق احتياجات المرضى، مع البحث في إمكان إضافة أدوية حديثة والمزيد من العلاجات المناعية. وقال: 'نحن مدركون للإنعكاس الإيجابي للتطورات العلمية لمصلحة المرضى ونحن ملتزمون بتحقيق ذلك لمرضانا'. كما كشف عن 'مبادرتين مهمتين في مجال مكافحة السرطان سيتم إطلاقهما في المرحلة القريبة المقبلة وهما: – إستئناف إطلاق الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي وضرورة التصوير الشعاعي بعدما تم تجميد الحملة في السنوات الأخيرة تحت وطأة الأزمات المتلاحقة. – إدخال اللقاح ضد سرطان عنق الرحم (HPV) في البرنامج الوطني للتلقيح من خلال توفيره مجانًا للفئات المستهدفة مما سيشكل خطوة هامة على صعيد الحد من هذا السرطان'. وختم ناصر الدين لافتا إلى 'أهمية التعاون مع الشركاء والمؤسسات الأكاديمية والجمعيات العلمية والإختصاصيين والجمعيات الأهلية لتحقيق النتائج المطلوبة على صعيد مكافحة مرض السرطان. كما نوه بالجهود التي يقوم بها مستشفى جبل لبنان في مجال تطوير خدمات الرعاية للمرضى المصابين بالمرض مما ينعكس في المؤتمر الجاري تنظيمه'.


٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
ناصر الدين يعلن عن مبادرتين في مجال مكافحة السرطان
أكد وزير الصحة العامة في الحكومة اللبنانية ركان ناصر الدين على 'التزام الوزارة بمتابعة جهودها من أجل الحفاظ على صحة المواطنين، لا سيما الذين يعانون من الأمراض المستعصية كالسرطان'. كلام ناصر الدين جاء يوم الخميس خلال افتتاحه المؤتمر السنوي التاسع الذي ينظمه 'مستشفى جبل لبنان' الجامعي حول الأمراض السرطانية والتطورات الأخيرة في تشخيصها وعلاجها وأحدث الجراحات والعلاجات الكيميائية وبالأشعة. وأشار ناصر الدين الى أن 'علاج الأمراض السرطانية يبقى أولوية في وزارة الصحة العامة نظراً لما يشكله من تهديد كبير لعدد متزايد من المرضى، وقد بدا ذلك واضحاً في إرساء الخطة الوطنية للسرطان التي تم وضعها بدعم من شركاء محليين ودوليين'. ولفت ناصر الدين إلى أن 'تعزيز الحوكمة وأنظمة البيانات يشكل ركناً مهماً في الخطة الوطنية من خلال تطوير وتحديث السجل الوطني للسرطان'، واعتبر أن 'إرساء نظام موثوق لمراقبة السرطان هو أمر ضروري لتحديد سياسات الصحة العامة وتقييم النتائج واستخدام الموارد المتاحة بشكل فعال'. وأوضح ناصر الدين أن 'لبنان حقق خطوة مهمة في الفترة الأخيرة تمثلت بانضمامه إلى المبادرة العالمية لسرطان الأطفال (GICC)، ما يؤشر إلى التزامه تطوير الخدمات المقدمة للأطفال المصابين بالمرض ومواءمة الأولويات الوطنية مع المعايير العالمية الهادفة لتحقيق العدالة في الحصول على هذه الخدمات'. وأعلن ناصر الدين عن 'مبادرتين مهمتين في مجال مكافحة السرطان سيتم إطلاقهما في المرحلة القريبة المقبلة وهما: – استئناف إطلاق الحملة الوطنية للتوعية ضد سرطان الثدي وضرورة التصوير الشعاعي بعدما تم تجميد الحملة في السنوات الأخيرة تحت وطأة الأزمات المتلاحقة. – إدخال اللقاح ضد سرطان عنق الرحم (HPV) في البرنامج الوطني للتلقيح من خلال توفيره مجاناً للفئات المستهدفة مما سيشكل خطوة هامة على صعيد الحد من هذا السرطان'.