أحدث الأخبار مع #جبهةالتحريرالوطني،


يا بلادي
منذ 4 أيام
- سياسة
- يا بلادي
عندما عاقبت الفيفا المغرب بسبب تضامنه مع المنتخب الجزائري
DR مدة القراءة: 3' في سنة 1957 قررت جبهة التحرير الوطني، إنشاء تنظيمات تابعة لها، ومن بينها "فريق وطني جزائري" لكرة القدم يساهم في التعريف بالثورة الجزائرية، وكانت جبهة التحرير ترى أنه يمكن استغلال الرياضة كأداة نضال نظرا لما تتمتع به من شعبية على المستوى العالمي. وأسندت مهمة اختيار اللاعبين لمحمد بومزراق، الذي كان مدير الرابطة الجهوية الجزائرية التابعة للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، وبدأ يعمل في سيرة تامة، وفي 13 و14 أبريل، تفاجأ الفرنسيون بفرار لاعبين جزائريين بارزين ينشطون في الأندية الفرنسية إلى تونس حيث يوجد مقر الحكومة الجزائرية المؤقتة. ولم تتقبل الحكومة الفرنسية الوضع، وحاول الاتحاد الفرنسي لكرة القدم استعادة اللاعبين الفارين، خصوصا أنه كان من بينهم رشيد مخلوفي ومصطفى زيتوني، الذين كان من أبرز نجوم المنتخب الفرنسي المقبل على المشاركة في كأس العالم 1958 بالسويد. وبعد ضغوط كبيرة أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا أن أي فريق سيواجه الفريق الجزائري الغير معترف به سيطرد من نهائيات كأس العالم. وبعد تجمع اللاعبين الجزائريين في تونس، تقرر تنظيم دوري أطلق عليه اسم المناضلة الجزائرية "جميلة بوحيرد"، واستدعي المغرب والجمهورية العربية المتحدة (سوريا ومصر) بالإضافة إلى تونس ومنتخب جبهة التحرير، للمشاركة في الدوري. لكن، منتخب الجمهورية العربية المتحدة، تخوف من تهديدات الفيفا، وقرر عدم الحضور إلى تونس، وأيضا عدم خوض أي مباراة ضد منتخب جبهة التحرير. وبعد المباراة الافتتاحية التي جمعت منتخب جبهة التحرير بالمنتخب التونسي، والتي انتهت بتفوق الجزائريين بخمسة أهداف لواحد، كان المنتخب المغربي ثاني منتخب يواجه الفريق الجزائري في تاريخه يوم 9 ماي 1968، وانتهت المباراة بتفوق الجزائريين بهدفين مقابل هدف واحد. وتدخل الاتحاد الفرنسي، وضغط على الفيفا، لتقرر معاقبة المنتخب المغربي بالإيقاف لمدة سنة عن خوض أي مباراة دولية، بحجة أنه لعب ضد فريق غير معترف به من طرف الفيفا أو الكاف. وتقبل الجانب المغربي هذه العقوبات بارتياح ، ويشير منصف اليازغي، عضو المركز المغربي للدراسات والأبحاث في المجال الرياضي، في شريط فيديو إلى أن السلطان محمد الخامس عند إخباره باحتمال فرض عقوبة التوقيف على المغرب قال "إذا لم تكتف الفيفا بسنتين بإمكانها أن تفرض أربع سنوات إذا كان ذلك من أجل الجزائر". وبسبب هذا الإيقاف لم يتمكن المنتخب المغربي من المشاركة للمرة الأولى في تاريخه في كأس إفريقيا لكرة القدم في مصر سنة 1959، وكان المغاربة يملكون حظوظا كبيرة للتويج باللقب على اعتبار مشاركة ثلاثة منتخبات فقط هي مصر وإثيوبيا والسودان. دعم متواصل ولم يتراجع المغرب عن دعم المنتخب الجزائري، رغم عقوبات الفيفا، ووجه له الدعوة للحضور إلى البلاد، وإجراء مباريات مع منتخبات العصب، ويوم 13 نونبر وصل منتخب الثورة الجزائرية إلى الرباط وحظي باستقبال شعبي ورسمي كبير. وتقابل منتخب الثورة يوم 18 نونبر من سنة 1958 مع منتخب عصبة الدار البيضاء، وحضر المباراة السلطان محمد الخامس وجمهور واسع وكبير، وفي 21 نونبر تقابل مع منتخب عصبة الرباط وحضر المقابلة الأمير مولاي عبد الله والمطربة الجزائرية وردة. ثم أجرى مباريات أخرى مع منتخبات العصب. وخلال هذه الجولة، تم استغلال المباريات لجمع الأموال لدعم الثورة الجزائرية ومنتخبها. وبعد سنتين من تأسيس هذا المنتخب، انضم إليه اللاعب عبد الله السطاتي الذي سبق له أن لعب لفريق الراك والوداد وبوردو الفرنسي في الخمسينيات. وهو من مواليد مدينة سطات من أب جزائري وأم مغربية. وبذلك لعب المغرب دورا مهما في انطلاقة هذا الفريق، الذي لعب مباريات أيضا في أوروبا الشرقية، كان الهدف من ورائها هو التعريف الثورة الجزائرية وحشد الدعم لها.


النهار
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
'الفاف' تحيي الذكرى الـ67 لتأسيس فريق جبهة التحرير الوطني
أحيا الاتحاد الجزائري لكرة القدم 'الفاف'، اليوم الأحد، الذكرى السابعة والستين، لتأسيس فريق جبهة التحرير الوطني، التي تتزامن وتاريخ 13 أفريل. ونشر الموقع الرسمي لـ'الفاف'، الرسالة التي وجهها وليد صادي، لمؤسسي، وأعضاء فريق جبهة التحرير الوطني، بهذه المناسبة. وجاء في كلمة رئيس 'الفاف': 'أسمى عبارات التقدير، والإجلال، للمناظلين الأبطال الذين سطروا بدمائهم وتضحياتهم، أروع صفحات تاريخ الجزائر، من خلال كرة القدم'. كما أضاف وليد صادي: 'يستحضر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بكل وفاء، ذكرى من رحل من لاعبي هذا الفريق الأسطوري، ويعبر عن تمنياته بالصحة، وطول العمر، لآخر من تبقى منهم على قيد الحياة، المجاهد دحمان دفنون، ومحمد معوش.. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار'.


الخبر
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الخبر
في ذكرى تأسيس منتخب جبهة التحرير الوطني
أحيا الاتحاد الجزائري لكرة القدم الذكرى السابعة والستين لتأسيس فريق جبهة التحرير الوطني، الفريق الذي وُلد من رحم الثورة الجزائرية، وكان سفيرها الذي أوصل رسالتها إلى أصقاع العالم. وكتب الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في منشور له على حسابه الرسمي: "بمناسبة هذه الذكرى المجيدة، يتقدّم رئيس الاتحاد، السيد وليد صادي، رفقة أعضاء المكتب الفيدرالي، بأسمى عبارات التقدير والإجلال لهؤلاء المناضلين الأبطال الذين سطّروا، بدمائهم وتضحياتهم، أروع صفحات تاريخ الجزائر المجيد من خلال كرة القدم". واستحضرت "الفاف" ذكرى كل من رحلوا، من أعضاء هذا المنتخب الأسطوري، معبرة بالمناسبة، عن خالص الأماني بموفور الصحة وطول العمر لآخر رموز هؤلاء المجاهدين، ممن بقوا على قيد الحياة، وهم محمد معوش ودحمان دفنون. وتأسس منتخب جبهة التحرير الوطني في 13 أفريل 1958، وتكون من لاعبين كانوا نجوما في أبرز الأندية الفرنسية، ومنهم من حمل ألوان المنتخب الفرنسي الأول، كانوا في البداية 12 لاعبا تنازلوا عن المجد والشهرة والأضواء والمال تلبية لنداء الوطن، فغادروا في سرية وعبر مجموعات إلى سويسرا، ومنها إلى تونس، حيث استقبلهم رئيس الحكومة المؤقتة، فرحات عباس، ليتم الإعلان عن تأسيس هذا المنتخب الذي عمّر 4 سنوات، وسط ظروف صعبة وتهديدات بالإقصاء من الاتحاد الدولي لكرة القدم (رفض الاعتراف به) وعمّر إلى غاية نيل الجزائر حريتها. بعد الاستقلال، انخرط هؤلاء الأبطال كل في منصبه، في مسار بناء وترقية الكرة الجزائرية وقيادتها نحو التتويجات والألقاب، كما كان الحال مع رشيد مخلوفي ومختار عريبي وعبد الحميد كرمالي وسعيد عمارة رحمهم الله جميعا.


النهار
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
'الفاف' تحي الذكرى الـ67 لتأسيس فريق جبهة التحرير الوطني
أحيا الاتحاد الجزائري لكرة القدم 'الفاف'، اليوم الأحد، الذكرى السابعة والستين، لتأسيس فريق جبهة التحرير الوطني، التي تتزامن وتاريخ 13 أفريل. ونشر الموقع الرسمي لـ'الفاف'، الرسالة التي وجهها وليد صادي، لمؤسسي، وأعضاء فريق جبهة التحرير الوطني، بهذه المناسبة. وجاء في كلمة رئيس 'الفاف': 'أسمى عبارات التقدير، والإجلال، للمناظلين الأبطال الذين سطرو بدمائهم وتضحياتهم، أروع صفحات تاريخ الجزائر، من خلال كرة القدم'. كما أضاف وليد صادي: 'يستحضر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بكل وفاء، ذكرى من رحل من لاعبي هذا الفريق الأسطوري، ويعبر عن تمنياته بالصحة، وطول العمر، لآخر من تبقى منهم على فيد الحياة، المجاهد دحمان دفنون، ومحمد معوش.. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار'.


الخبر
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الخبر
قصة الضابط الفرنسي الذي حول شاحنة أسلحة والتحق بالثورة
حلت الذكرى التاسعة والستون على هروب الضابط هنري مايو في 4 أفريل 1956 بشاحنة محملة بالسلاح بالتنسيق مع الحزب الشيوعي الجزائري والالتحاق بالثورة المسلحة رفقة مجموعة محاربي الحرية قبل تسليم السلاح لجيش التحرير الوطني بعد مفاوضات بين ممثلي الحزب الشيوعي صادق هجرس وبشير حاج علي وعبان رمضان وبن يوسف بن خدة من جبهة التحرير الوطني، حسب قاموس الحركة العمالية والحركة الاجتماعية للمؤرخ روني غاليسو. في اليوم المتفق عليه قصد هنري مايو الجزائر العاصمة لتنفيذ مهمة نقل الأسلحة وبعد توقف الشاحنة في غابة باينام والتخلص من السائق وربطه إلى شجرة تم إخفاء العتاد الحربي المكون من 162 رشاش و26 بندقية و54 مسدس والآلاف من الذخيرة الحية. انطلقت المرحلة الثانية بالمفاوضات مع جبهة التحرير الوطني بقيادة عبان وبن خدة من أجل تقاسم الأسلحة وموقع مجموعة محاربي الحرية ضمن جيش التحرير الوطني، تم تسليم كمية أولى في ماي ثم تلتها كمية أكبر وتم تأسيس مركز قيادة محاربي الحرية بجبال واد فضة في الشلف، لكن سرعة تفكيك هذه المجموعة ساهم في التحاق أعضاءها فرديا بجيش التحرير الوطني. فيما يخص هنري مايو وبعد اختباءه عند الأب سكوتو في العاصمة التحق بالجبل في ماي 1956 وانضم لمجموعة يترأسها عسكريا حميد قراب من البليدة ومصطفى سعدون كمسؤول سياسي مناضل الحركة العمالية في المتيجة والشلف والتحق بهم موريس لابان ومحمد بوعلام النقابي بميناء وهران وبلقاسم حنون وفلاحين من بني راشد جيلالي موساوي وعبد القادر زلماط المكلف بتموين المجموعة على ظهر دابته. نفذت المجموعة عملية واحدة في 3 جوان 1956 بتصفية أربع عملاء للجيش الفرنسي بمقهى وفي اليوم الموالي تمت محاصرتهم بجبل بني بودوان من طرف قوات الجيش الفرنسي والقايد بوعلام قبل أن يترقى إلى باش آغا وبعد تبادل إطلاق النار سقط موريس لابان، فيما جُرح مايو لكن جندي فرنسي أطلق عليه النار وأرداه قتيلا وسقطوا شهداء من أجل استقلال الجزائر، تمكن حميد قراب من الهروب واللجوء عند الدكتور مارتيني. يشير روني غاليسو "أنه وبعد الاستقلال تم دفن جثامين المجموعة بمقبرة الكريمية 'لامارتين' بلافتة مكتوب عليها سنة 1956 دون تدوين أسماء الشهداء وتم نقل رفات هنري مايو نحو مربع الشهداء بمقبرة العالية". للتذكير فإن هنري مايو من مواليد 21 جانفي 1928 بحي كلوسالومبي بالعاصمة وهو ابن اندري عامل نظافة ونقابي شيوعي، ترعرع في شارع "ليروز". ناضل في مكتب اتحاد الشببية الديمقراطية أثناء الحرب العالمية الثانية، والتقى بمناضلين مثل أحمد عكاش وحمو كرابة. كان مايو ضمن وفد جزائري للمشاركة في المهرجان العالمي للشباب في بودابست سنة 1949، قبل ذلك في سنة 1948 وتنفيذا لتعليمات الحزب أدى الخدمة العسكرية في ثكنة شرشال في دفعة كضابط احتياطي وتخرج سنة 1949، التحق بالمكتب الوطني للاتحاد الديمقراطي الجزائري. انضم لجريدة " آلجي ريبيبليكان" بحي باب الواد وتقلد منصب مسؤول المبيعات وعامل في المطبعة منذ سنة 1953 وكان ضمن الفريق الصحفي المكلف بتغطية زلزال الشلف سنة 1954 وعمل مع شبكات المناضلين الشيوعيين على غرار مارليز بن حاييم معلمة في واد فضة. زار منطقة الشمال القسنطيني ووقف عن قرب على حجم الجرائم المقترفة ضد الجزائريين في أوت 1955 وازداد حقده على الاستعمار خلال زيارة ثانية للشمال القسنطيني عند حضوره لجريمة جندي فرنسي أفرغ مسدسه في فم طفل صغير كان بين أحضان أمه، وبدأت فكرة تشكيل مجموعة مسلحة تنتمي للحزب الشيوعي الجزائري ووافقت اللجنة المركزية على الفكرة في 20 جوان 1955. تزامنت كل هذه الأحداث مع استدعاء الضابط الاحتياطي هنري مايو للخدمة العسكرية في أكتوبر 1955 لفترة ثلاثة أشهر، وفي ثكنة مليانة كان مكلفا بتسيير مصلحة السلاح وطبقا لتعليمات الحزب وبعد تشاور مع المناضل والمجاهد ويليام سبورتيس وبموافقة بشير حاج علي باشر هنري مايو التدبير للعملية بمساعدة المناضل جون فروجيا وجوزيف قرو وجون كليمون.