أحدث الأخبار مع #جدعونراشمان


البيان
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
لماذا يتمتع شي بموقف أقوى من ترامب في الحرب التجارية؟
جدعون راشمان عندما تكون في شك استخدم الأحرف الكبيرة! «لن يفلت أحد من العقاب»، هكذا أصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في توضيح تسبب في إرباك من استمع إلى إعلانه السابق، أن الولايات المتحدة ستستثني الهواتف الذكية والإلكترونيات الاستهلاكية من التعريفات الجمركية. وهذا الإعفاء نفسه كان تغييراً لسياسة الأسبوع السابق عليه، التي فرضت رسوماً جمركية «متبادلة» بنسبة 145 % على جميع الواردات الصينية، والتي كانت بدورها زيادة كبيرة عن المعدلات المعلنة قبل بضعة أيام. هل تتابعون ما يحدث؟ فهل يمكن لأحد أن يفهم هذه السياسة المتغيرة؟ قد يرى المراقب العادي أن التقلبات المفاجئة في سياسة التعريفات الجمركية، تعكس حالة فوضى داخل البيت الأبيض، غير أن مؤيدي ترامب يرفضون هذا تماماً، فقد أشاد بيل أكمان، المستثمر المالي البارز، بأحد التغييرات المفاجئة السابقة في السياسة التجارية، قائلاً «لقد تم تنفيذه ببراعة.. إنه تطبيق نموذجي لكتاب فن الصفقة». ويواصل أشد مؤيدي الرئيس ولاء، إصرارهم على أنه استراتيجي محنك، بينما يخاطر كل من يجرؤ على اقتراح العكس، بتعريض نفسه لتهمة الإصابة «بمتلازمة اضطراب ترامب». يا للأسف، ما زلت مصاباً بهذه المتلازمة (فقد تم منع اللقاح المضاد لها!). لذلك، فإن ذهني المحموم يعتقد أن ترامب يمتلك أوراق لعب أضعف بكثير مما يعتقد في مباراة بوكر التعريفات التي يخوضها مع الصين، وكلما تأخر في قبول هذه الحقيقة بشكل قاطع، ازدادت خسائره وخسائر الولايات المتحدة. ينطلق ترامب ومحاربو التجارة في إدارته من افتراض أساسي، مفاده أن الصين تقف حتماً في موقف الضعيف في أي صراع تجاري، حيث يرى سكوت بيسنت، وزير الخزانة الأمريكي، أن الصين «تلعب بورقتين ضعيفتين.. فنحن نصدر إليهم خمس ما يصدرونه إلينا، لذا، فهي ورقة خاسرة بالنسبة لهم». غير أن عيوب منطق ترامب وبيسنت، تم توضيحها بجلاء في مقال حديث لآدم بوزن، في مجلة فورين أفيرز، إذ يشير بوزن إلى أن حقيقة تصدير الصين أكثر بكثير للولايات المتحدة مما تستورده منها، هي في الواقع نقطة نفوذ للصين، وليس ضعفاً. الولايات المتحدة لا تشتري المنتجات الصينية من باب الإحسان، بل لأن الأمريكيين يرغبون في ما تنتجه الصين. وإذا أصبحت تلك المنتجات أكثر تكلفة بشكل كبير، أو اختفت من الأسواق تماماً، فسيعاني المستهلكون الأمريكيون. وتكمن أهمية التنازل المؤلم في نقطة الهواتف الذكية، أن ترامب اضطر أخيراً للاعتراف ضمنياً بما طالما أنكره، وهو أن الرسوم الجمركية يتحملها المستوردون وليس المصدرين. فأكثر من نصف الهواتف الذكية المباعة في أمريكا، هي هواتف آيفون، و80 % منها مصنعة في الصين، بالتالي، سيرتفع صوت الاحتجاج الأمريكي، إذا تضاعفت أسعارها، لأن «يوم التحرير» لم يكن يقصد به أبداً التحرر من الهواتف الذكية! وتتصدر الهواتف والحواسيب قائمة السلع المرشحة في قائمة التنازلات، وهي ليست أمثلة منفردة. وسيتعين على ترامب أن يأمل ألا يكون صيفاً حاراً، لأن 80 % من مكيفات الهواء في العالم تصنع في الصين، فضلاً عن ثلاثة أرباع المراوح الكهربائية التي تدخل السوق الأمريكية. ولا شك أن البيت الأبيض سيرغب في إنهاء الحرب التجارية قبل حلول أعياد الميلاد، حيث تهيمن المنتجات الصينية على 75 % من سوق الدمى والدراجات التي تستوردها الولايات المتحدة. وقد يتساءل المرء: أليس بمقدور أمريكا تصنيع هذه المنتجات محلياً؟ نعم، لكن الأمر يستلزم وقتاً لبناء المنشآت الصناعية اللازمة، ناهيك عن أن المنتج النهائي سيكون بالتأكيد أكثر كلفة. ولأن ترامب يمقت العناوين الصحافية السلبية، ويسعى لتلاشيها بأي ثمن، فالأرجح أنه سيلجأ إلى توسيع مظلة الإعفاءات الجمركية، بدلاً من مجابهة شبح النقص في المعروض وشبح التضخم. أمام هذا المشهد، تملك الصين ترف الانتظار، أما إذا قررت بكين التصعيد، فبحوزتها ترسانة أدوات مؤثرة، فهي تسيطر على نصف إنتاج المكونات التي تدخل في المضادات الحيوية التي تعتمد عليها الولايات المتحدة، كما أن مقاتلات «إف 35»، العمود الفقري للسلاح الجوي الأمريكي، تتطلب معادن نادرة، تحتكر الصين توريدها. وحتى إن تمكنت إدارة ترامب من العثور على فئة من الواردات يمكن للأمريكيين الاستغناء عنها، سيظل من المستبعد قدرتها على تكبيد الاقتصاد الصيني خسائر استراتيجية. فالسوق الأمريكية لا تستقطب سوى 14 % من الصادرات الصينية، ويرى يورغ فوتكه الرئيس السابق للغرفة التجارية الأوروبية في بكين، أن التعريفات الأمريكية «مزعجة، لكنها لن تشكل تهديداً حقيقياً للاقتصاد الصيني، الذي يتجاوز حجمه 14 تريليون دولار، في حين لا تتعدى صادراته للولايات المتحدة 550 مليار دولار». ورغم تلميحات البيت الأبيض المتكررة، برغبته في أن يبادر الرئيس الصيني شي جين بينغ بالاتصال، فإن انسحاب ترامب المتسارع، ينزع أي حافز قد يدفع بكين للتفاوض. النظام الذي يهيمن عليه الحزب الشيوعي الصيني بقبضة محكمة، يتمتع على الأرجح بقدرة أكبر على امتصاص فترة من المعاناة السياسية والاقتصادية، مقارنة بالولايات المتحدة، حيث تتحول الأزمات الاقتصادية بسرعة فائقة إلى ضغوط سياسية عاصفة. الرئيس الصيني بالتأكيد ليس معصوماً من الخطأ، غير أن بكين ظلت تستعد لمواجهة تجارية مع واشنطن منذ سنوات طويلة، وقامت بتحليل خياراتها بعمق شديد، في حين يبدو البيت الأبيض كمن يبحث عن حلول مرتجلة من لحظة لأخرى. لقد وزع ترامب لنفسه أوراقاً ضعيفة في هذه المواجهة، وسيضطر عاجلاً أم آجلاً للانسحاب من اللعبة - إنه تطبيق نموذجي لما يسميه «فن الصفقة»!


سيدر نيوز
١٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- سيدر نيوز
'ترامب قد يدمر حركة لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً'- صحف
نبدأ جولتنا من صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، ومقال بعنوان 'كيف يمكن لترامب أن يدمر حركته السياسية؟'، كتبه جدعون راشمان. يرى الكاتب أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هو أعظم رصيد لحركة 'لنجعل أمريكا عظيمة من جديد'، لكنه في ذات الوقت 'أكبر عبء عليها'. وتُعرف هذه الحركة اختصاراً باسم 'ماغا'، وهي منظمة سياسية تضم مؤيدين للرئيس ترامب من مختلف الطبقات الاجتماعية والسياسية في الولايات المتحدة. واستخدم ترامب تعبير 'لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً' كشعار سياسي في حملته الانتخابية الرئاسية عام 2016، وكذلك في عام 2024. ترامب يشيد بتيّار 'ماغا'، فمن هم مناصروه؟ وما هي عقيدتهم؟ ترامب يفرض رسوماً جمركية إضافية.. فما الدول المتأثرة وكيف ردت؟ يرى الكاتب أن 'ترامب عبقري سياسي. ولكنه أيضاً، كما يُنسب إلى ريكس تيلرسون، أول وزير خارجية له، (أحمق) عندما يتعلق الأمر بفهم السياسة'. ويعتبر الكاتب أن هذا التوتر بين ترامب العبقري وترامب 'الأحمق' يُشكل خطراً على حركة 'لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً'، التي أسسها ويقودها ترامب. ويشير الكاتب إلى أن 'عبقرية' ترامب مكنته من إعادة تشكيل السياسية الأمريكية بالكامل، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية بفارق حاسم، ما منحه سلطة مطلقة داخل حزبه، وجعلته يستطيع أن يفعل ما يشاء، لكن 'المشكلة هي أن ما يريده من المرجح أن يكون مُدمراً جداً لأمريكا'. ويستعرض الكاتب راشمان أمثلة على ذلك، أبرزها مسألة فرض الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية من بعض الدول. وكتب: 'أوضح مثال على الطبيعة المُدمرة للذات لسياسات ترامب هو هوسه بالرسوم الجمركية. لا يستطيع الرئيس الأمريكي، أو لا يريد، أن يفهم أن الرسوم الجمركية يدفعها المستوردون، وأن جزءاً كبيراً من التكلفة سيُنقل إلى المستهلكين. كما أنه يعتبر عدم القدرة على التنبؤ بـ (تداعيات قراراته) أمراً محموداً. لذلك تُفرض الرسوم الجمركية، وتُرفع، ثم يُعاد فرضها، على ما يبدو بمحض نزوة. النتيجة هي أن الشركات لا تستطيع التخطيط للمستقبل، وأن المستهلكين والمستثمرين يشعرون بالذعر'. لقد قام ترامب بالعديد من 'التصرفات المشينة' في الماضي، مثل محاولة إلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020. لكن القليل من أفعاله السابقة أثرت على الحياة اليومية للأمريكيين العاديين، ومع ذلك سيكون الأمر مختلفاً لو تسبب في ركود اقتصادي، أو ارتفاع في التضخم أو انهيار سوق الأسهم، وفق الكاتب. ويقول الكاتب: 'يمتلك حوالي 60 في المئة من الأمريكيين أسهماً، غالباً في صناديق تقاعدهم. سيشعر الكثيرون بالاستياء من الانخفاض الأخير في أسعار الأسهم. ثقة المستهلك تتراجع أيضاً، مع ارتفاع توقعات التضخم'. وأشار الكاتب إلى ميل ترامب لإثارة نزاعات مع جيران أمريكا وحلفائها، ومن ذلك 'التهديد بضم كندا- وهي فكرة سخيفة أخرى- ما أشعل حربا تجارية لا داعي لها مع جار مسالم'. 'إذا ردّ الكنديون برفع أسعار صادرات النفط أو الكهرباء إلى الولايات المتحدة، فسيعاني الأمريكيون العاديون. كما أن الرسوم الجمركية على المكسيك قد ترفع أسعار السلع في المتاجر. يأتي حوالي 50 في المئة من الفاكهة المستوردة إلى أمريكا من المكسيك. وقد تُمحى أرباح شركات السيارات الأمريكية الثلاث الكبرى، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المئة على الواردات من كندا والمكسيك'، بحسب الكاتب. ويرى الكاتب أن الآثار الاقتصادية لسياسات ترامب سوف تحدد مستقبل رئاسته، لكنه يُعرض الأمريكيين للخطر بطرق أخرى أيضاً، مثل إقالة عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي وضباط الاستخبارات، وتعيين اثنين من المؤمنين بنظيرة المؤامرة على رأس جهازي الاستخبارات الوطنية ومكتب التحقيقات الفيدرالي. وكتب : 'إن مشاهدة ترامب وهو يُطلق العنان لغبائه الداخلي على الحكومة الأمريكية تُذكّرني بتنبؤٍ سمعته من رجل أعمال أمريكي بارز في يناير/ كانون الثاني: إذا نفذ ترامب نصف ما وعد به، فإن هذا الأمر برمته سينفجر. وسيُشوّه سمعة حركة ماغا لجيل كامل'. 'الأمم المتحدة مفلسة أخلاقياً' ننتقل إلى صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، وافتتاحية بعنوان 'الأمم المتحدة أصبحت بوقاً للمدافعين عن الإرهاب'. تتحدث الصحيفة عن تقرير أصدرته الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب 'أعمال إبادة جماعية'. صدر التقرير عن لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة للتحقيق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وإسرائيل. ونقلت الصحيفة عن التقرير: 'لقد دمرت السلطات الإسرائيلية جزئياً القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة، بما في ذلك فرض تدابير تهدف إلى منع الإنجاب، وهي إحدى فئات أعمال الإبادة الجماعية في نظام روما الأساسي واتفاقية الإبادة الجماعية'. كما اتهمت اللجنة أجهزة الأمن الإسرائيلية بمعاقبة الفلسطينيين، بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، من خلال فرض التعري العلني القسري والاعتداء الجنسي كجزء من عملياتها الروتينية. واستعرضت الصحيفة رد إسرائيل على ما جاء في التقرير الأممي، وأبرزه ما قاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي اتهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بأنه 'هيئة معادية للسامية، وفاسدة، ومؤيدة للإرهاب، وغير ذات صلة'. وحولت الصحيفة تلك الاتهامات إلى حركة حماس الفلسطينية، معتبرة أن 'حماس، المنظمة المصنفة إرهابية، لديها تاريخ موثق جيدا من الفظائع. خلال هجومها الوحشي على إسرائيل، ارتكب إرهابيو حماس أعمال عنف جنسي مروعة لدرجة أنها تستعصي الفهم'، بحسب الصحيفة. وكتبت الصحيفة: 'اغتُصبت النساء وشوهت أعضاؤهن وقُتلن في حملة إرهاب مسعورة. بدلاً من ذلك، تختار الأمم المتحدة تضخيم الاتهامات ضد إسرائيل، معززةً رواية تشيطن الدولة اليهودية بينما تبرئ مهاجميها'. واتهمت الصحيفة الأمم المتحدة بغض الطرف عن هذه الانتهاكات للقانون الدولي، بينما 'تختار بدلاً من ذلك إدانة إسرائيل لدفاعها عن مواطنيها ضد عدو يتخفى كالجرذان خلف المدنيين. إن ازدواجية معايير الأمم المتحدة ليست جديدة، لكنها هذه المرة غريبة بشكلٍ خاص'. وكتبت: 'لو كانت الأمم المتحدة تُعنى حقاً بحقوق الإنسان، لطالبت بمحاسبة حماس- لا بتلفيق التهم ضد دولة ديمقراطية تُكافح من أجل البقاء. لقد حان الوقت للدول الديمقراطية، وخاصة تلك التي تدعم إسرائيل، للتوقف عن إضفاء الشرعية على هذه المؤسسة المُفلسة أخلاقياً'. 'الاستقواء بدلاً من السياسة' وأخيراً، ننتقل إلى صحيفة الشرق الأوسط اللندنية ومقال بعنوان 'المشرق: تجاهل السياسة ونشوة الاستقواء'، كتبه اللبناني سام منسي. يرى الكاتب أن النزاعات في المنطقة العربية لم تقترب من نهايتها، كما خُيل للكثيرين بعد حربي غزة ولبنان، وتداعياتهما التي 'أطاحت بحكم عائلة الأسد في سوريا'. عرّج الكاتب على الأحداث في منطقة الساحل السوري و'زرع بذور الفتنة بين الدروز والنظام الجديد في سوريا وخطورة مسألة الأكراد'، معتبراً أن 'إسرائيل موجودة في المشهد السوري، منذ الساعات الأولى لسقوط بشار الأسد، بمواقف وممارسات ملتبسة وخبيثة'، وفق تعبيره. كما أشار الكاتب إلى خفوت نشوة انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة جديدة للبنان، باعتبارهما 'سيفتحان صفحة جديدة تبدأ باستعادة الدولة من الدويلة (في إشارة لحزب الله) بسبب تأكيده المتكرر على النصر واستمرار المقاومة المسلحة والاحتفاظ بالسلاح'. وفيما يتعلق بغزة رأى الكاتب أنها 'لا تزال ملعباً لمناورات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السياسية الداخلية والخارجية، فاتحاً مصيرها على احتمالات عدة، أحلاهم مُر: من نجاح مشروع التهجير، إلى إمكانية تجدد الحرب دون أفق سياسي، باستثناء دفع السكان للمغادرة أو البقاء تحت شبح المجاعة وويلات تجدد القتال. كل ذلك في ظل محادثات أمريكية مباشرة مع حماس تبعث الريبة، لا بل الغضب، عند نتنياهو وزمرته المتشددة'. ويرى الكاتب أن 'عرقلة الحلول في سوريا ولبنان وغزة هي نتيجة انعدام السياسة، بحكمتها وعقلانيتها، وغلبة العسكرة بجموحها وجنونها'. واختتم: 'علة العلل هي انعدام السياسة وخواؤها في أمريكا نفسها، التي تسمح لنتنياهو بالاستيلاء على كل فلسطين بالقوة.. وتغازل فلاديمير بوتين وتسامحه على ضم القرم وأجزاء من أوكرانيا.. كيف لا، وهي نفسها حامية العالم الحر والديمقراطية والقيم تريد السطو على غرينلاند، وضم كندا، والسيطرة على بنما، وتعاقب المحكمة الجنائية الدولية، وتناصب العداء لحلفائها الأوروبيين التقليديين'.