أحدث الأخبار مع #جرائم_الاحتلال


الجزيرة
منذ 13 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
"فعلتها لغزة".. صرخة رودريغيز تهز منصات التواصل بعد عملية واشنطن
أثارت حادثة إطلاق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية قرب المتحف اليهودي بالعاصمة الأميركية واشنطن موجة تفاعل عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تداول اسم الشاب الأميركي "إلياس رودريغيز" (30 عاما) كمشتبه فيه رئيسي في العملية، واقتران الحادثة بهتافه الشهير "فعلت ذلك من أجل غزة". ونقلت وسائل إعلام أميركية وعربية وإسرائيلية تفاصيل اللحظات الأولى للحادثة وتحقيقات الشرطة، وركّز كثير منها على الخلفية السياسية والشعارات التي أطلقها رودريغيز. وصفت عدة منصات عربية ورواد مواقع التواصل المشهد بأنه "صرخة عدالة ضد جرائم الاحتلال"، في حين قالت صحف إسرائيلية إن الحادث "معاداة للسامية". أما فيديو لحظة الاعتقال، والذي انتشر على نطاق واسع في الولايات المتحدة والعالم العربي، فأضفى بعدا رمزيا على المشهد، إذ ظهر رودريغيز مكبل اليدين، يجلس بهدوء وقد وضع رجلا على أخرى، في وقت تردّد فيه هتافه "الحرية لفلسطين". ولاقى الفيديو تداولا كبيرا، واستخدم في حملات دعم ورسومات وأغلفة صفحات تضامن مع فلسطين. إعلان وخرجت آلاف التعليقات والتغريدات بين متعاطف مع الشاب ومبرر لفعله، وبين مشكك في رواية الشرطة الأميركية، وصولا إلى من سعى لتحليل أبعاد الحادث وربطه بتطورات سياسية أوسع. وانتشرت حملات تضامن مع الشاب وفلسطين: تحت وسم #الحرية_لفلسطين و#فعلت_ذلك_من_أجل_غزة، وانتشرت صور ومقاطع فيديو تظهر لحظة القبض على رودريغيز وهو يهتف "الحرية لفلسطين" ويرتدي الكوفية الفلسطينية. واعتبر ناشطون أن صرخته كانت تعبيرا عن غضب متراكم تجاه ما يجري في غزة، وأن فعله يأتي في سياق التضامن مع الشعب الفلسطيني. وأضاف آخرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته مسؤولان عن مثل هذه العمليات لأن جرائمهم في غزة على مدى 19 شهرا تعدت جميع الحدود. وأشاروا إلى أن المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة لا يمكن لأي إنسان حر أن يتجاوزها، وأنه يجب على نتنياهو وقف حرب الإبادة التي يشنها على أهالي القطاع. وكتب أحد الناشطين "إلياس (رودريغيز) قدّم نموذجا حيا لشاب لم يكتفِ بالتضامن الرقمي، بل ضحى بحريته من أجل قضية آمن بها". في المقابل، برز تيار آخر يشكك في صحة ما أُعلن عن هوية المنفذ ودوافعه. فأشار مغردون إلى أن الشرطة الأميركية كثيرا ما تتسرع في تحديد المتهمين، وأحيانا تعتقل أشخاصا بناء على مظهرهم أو ملابسهم دون التأكد من الأدلة الجنائية. وانتشرت تغريدات تقول "لا يعقل أن يكون إلياس (رودريغيز) هو الفاعل الحقيقي، غالبا تم اعتقاله فقط لأنه يرتدي الكوفية وسط الحضور". في حين ذهب آخرون نحو نظريات مؤامرة، متهمين جهات استخباراتية إسرائيلية بتدبير العملية نفسها أو استغلالها سياسيا للضغط على البيت الأبيض والرئيس ترامب تحديدا، بعد مواقفه الأخيرة التي وصفت بأنها أقل دعما لإسرائيل من المعتاد. وكتب مغرد "ما حدث محاولة لإعادة ترامب إلى بيت الطاعة، ورسالة دموية للبيت الأبيض". ويتم تداول معلومات على منصات التواصل تفيد بأن إلياس رودريغيز يعمل باحثا في مجال التاريخ الشفوي لدى منظمة "صُنّاع التاريخ" في شيكاغو. يُذكر أن رودريغيز يختص بإعداد مخططات بحثية مفصّلة وكتابة سير ذاتية لقادة بارزين في المجتمع الأميركي من أصول أفريقية. وُلد رودريغيز ونشأ في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي في شيكاغو. وقبل انضمامه إلى منظمة "صُنّاع التاريخ" عام 2023، عمل كاتب محتوى لصالح شركات تجارية وغير ربحية في قطاع التكنولوجيا على المستويين الوطني والإقليمي. ويعرف عن رودريغيز شغفه بقراءة وكتابة الروايات، وحضور الفعاليات الموسيقية الحية ومشاهدة الأفلام، بالإضافة إلى استكشاف أماكن جديدة. ويعيش حاليًا في حي أفونديل بمدينة شيكاغو.


الميادين
منذ 6 أيام
- سياسة
- الميادين
فلسطين المحتلة: حماس: هذه المواقف الأخلاقية والمسؤولة تمثل صرخة ضمير حي في وجه جرائم الاحتلال ومجازره المتواصلة بحق أبناء شعبنا
فلسطين المحتلة: حماس: هذه المواقف الأخلاقية والمسؤولة تمثل صرخة ضمير حي في وجه جرائم الاحتلال ومجازره المتواصلة بحق أبناء شعبنا


اذاعة طهران العربية
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- اذاعة طهران العربية
جثامين الشهداء المحتجزة .. جريمة إسرائيلية بغطاء صمت عالمي
وأثار تعليق العديد من الدول و المنظمات الدولية على تسليم جثامين 4 من أسرى الاحتلال، حالة غضب فلسطينية واسعة لتجاهل هذه الدول والمنظمات الجرائم المستمرة بحق الشهداء الفلسطينيين، الذين لا تكتفي سلطات الاحتلال بقتلهم، بل تتعمد التنكيل بجثامينهم بعد استشهادهم، في مشاهد تعكس وحشية لا حدود لها. مع انسحاب جيش الاحتلال من بعض المناطق في قطاع غزة، تبيّنت حجم المجازر التي ارتكبها بحق الفلسطينيين، حيث عُثر على مئات الجثامين في شوارع القطاع وقد تعرضت للحرق والتشويه. وكشفت تقارير حقوقية، أبرزها الصادرة عن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، عن قيام الاحتلال بدفن مئات الشهداء في مقابر جماعية، إلى جانب استهداف المقابر الفلسطينية بالقصف والتخريب، ونهب وسرقة جثامين الشهداء في جرائم موثقة بالصوت والصورة. وأظهرت أدلة ميدانية أن قوات الاحتلال دهست الجثامين بالمدرعات العسكرية خلال اقتحام مجمع الشفاء الطبي في مارس 2024، ثم دفنتهم في مقابر جماعية بعد سرقة بعضها. وتكررت المشاهد المروّعة حيث تُركت جثامين الشهداء في العراء حتى تحلّلت، بينما منع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليها، مما أدى إلى نهش الحيوانات الضالة لها في انتهاك صارخ لكرامة الموتى. لم تقتصر سياسة التنكيل بجثامين الشهداء على قطاع غزة، بل امتدت إلى الضفة الغربية، حيث تم توثيق العديد من الجرائم المشابهة. في يوليو 2024، قصف الاحتلال طائرة مسيرة استهدفت ثلاثة مقاومين فلسطينيين في مخيم طولكرم، وبعد استشهادهم، قامت جرافة عسكرية بسحل الجثامين والتمثيل بها في شوارع المدينة قبل سرقتها. وكشفت تحقيقات صحفية عن سرقة أعضاء الشهداء، حيث أكدت عائلات فلسطينية عند تسلّم جثامين أبنائها وجود آثار لعمليات جراحية في أماكن الأعضاء الحيوية مثل الكلى والقلب، مما يعزز الاتهامات الموجهة للاحتلال بقيامه بنقل الأعضاء البشرية إلى المستشفيات الإسرائيلية وكليات الطب. كما أن الاحتلال يمتلك أكبر بنك جلد في العالم، ويُعتقد أن مصدره الأساسي هو جثامين الشهداء الفلسطينيين. الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء أكدت أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل احتجاز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام والثلاجات. تعد عمليات التنكيل بالجثامين وإطلاق النار عليها بعد استشهاد أصحابها جزءًا من إرث الاحتلال الدموي. على الرغم من أن القانون الدولي ينص على احترام كرامة الموتى، إلا أن المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، أظهرت تواطؤًا مفضوحًا مع الاحتلال. ففي الوقت الذي استلم فيه الصليب الأحمر جثامين أسرى الاحتلال من المقاومة الفلسطينية في مراسم رسمية، تم تسليم جثامين الشهداء الفلسطينيين في أكياس بلاستيكية زرقاء، محشورة داخل شاحنات تفتقر لأبسط مقومات الكرامة الإنسانية. هذا التناقض الصارخ في التعامل يعكس بوضوح كيف أن العالم ينظر إلى القضية الفلسطينية بعين واحدة، حيث تُعامل جثث جنود الاحتلال بكرامة كاملة، بينما تُترك جثامين الشهداء الفلسطينيين للتنكيل والإخفاء القسري والسرقة. إن استمرار هذه الجرائم لعقود دون محاسبة يتطلب تحركًا دوليًا جادًا لكشف هذه الانتهاكات ووضع حد لها. فالتعامل مع جثامين الشهداء بهذه الطريقة الوحشية لا يمس فقط الفلسطينيين، بل يُعد إهانة لكل القيم الإنسانية. وما لم يكن هناك تحرك حقيقي لمحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم، ستبقى سياسة الإبادة والتنكيل مستمرة، في ظل عالم لا يرى إلا ما يخدم مصالحه، ويتجاهل الحق الفلسطيني بكل صوره.