أحدث الأخبار مع #جراحة_الأورام


الأنباء
منذ 17 ساعات
- صحة
- الأنباء
«مركز حسين مكي».. نجم يتلألأ في سماء الكويت
قبل 24 عاما، قدر الله تعالى لي أن أزور «مركز حسين مكي لمكافحة السرطان»، وهذا الاسم السابق له قبل أن يتغير إلى «جراحة الأورام»، ورأيت في وقتها مدى العمل الجيد في ذلك الوقت. وبعد 24 عاما أزوره كوالد لمريض، وبكل أمانة لم أكن أتوقع أننا في الكويت نمتلك مثل هذا المركز وتوابعه من «مستشفى بدرية الأحمد الصباح»، و«مركز فيصل سلطان بن عيسى»، و«مركز يعقوب بهبهاني»، بالإضافة إلى «مستشفى الكويت لأمراض السرطان» المشيد حديثا. فهذه المراكز بطواقمها الطبية والتمريضية لا أستطيع وصفها إلا بالنجوم المتلألئة لخدمة المريض كإنسان، فقد رأيتهم لا يميزون بين مريض وآخر بسبب الجنسية أو المستوى الاجتماعي، فهم يتعاملون مع المريض كمريض وإنسان. وعندما نتحدث عن الطاقم الطبي، فقد كنت أشاهد شخصا بعد انتهاء الدوام يخرج من مكاتب الإدارة في «مركز حسين مكي» ويذهب للوضوء ويعود، فأسأل: من هذا الطبيب الذي يمكث إلى هذا الوقت؟ قالوا لي: هذا د. فهد العنزي، رئيس الهيئة الطبية، مدير المركز، لا يخرج إلا في وقت متأخر لإنجاز مهام المرضى. وعندما قرر د.خالد الخالدي إجراء العملية للمريض، فإذا به يقدم له الاهتمام والرعاية وهو لا يعرفه، بل يقطع د.علي الصفار، المتخصص في الأورام، إجازته ويحضر من أجل المريض، ويجري د.الخالدي ود.الصفار العملية التي بدأت منذ الصباح واستمرت حتى المساء، وبعد العملية وجدنا حسن الرعاية الكاملة للمريض. بالإضافة لذلك الاهتمام المذهل، شاهدنا حضور الدورات التعليمية من الأطباء الزائرين للفريق الطبي، والكشف على المرضى، ولا أنسى دور شقائق الرجال ونبراس الحكمة والتفاؤل الطبيبات الكويتيات اللاتي نفخر بهن، فقد أقسمن أن تكون لهن بصمة في معالجة هذه الأمراض الصعبة، وهن في هذا الموقف يتأسين بالصحابية رفيدة بنت سعد الأسلمية التي اعتبرت أول ممرضة في الإسلام، والصحابية الشفاء بنت عبدالله التي كانت تعالج الأمراض الجلدية، وأم عطية الأنصارية الجراحة الماهرة، رضي الله عنهن جميعا. وهنا نقول إن المراكز الطبية المتخصصة في الكويت، وليس هذا المركز فقط، بحاجة إلى اهتمام إعلامي يلقي الضوء على ما يتم بذله فيها من جهود طيبة تستحق الإشادة. فنحن بحمد الله نمتلك الخبرات الطبية الرائعة التي يمكن أن يكونوا قبلة لاستقبال المرضى من كافة أنحاء العالم، فمنطقة الصباح الطبية مثلا تضم الكثير من المراكز الصحية التخصصية عالية المستوى، والتي من الممكن تعظيم الاستفادة منها بإعادة تأهيلها، ومن ثم التعاون مع المراكز العالمية في كل التخصصات. إننا في بلدنا الحبيب نمتلك عقولا كويتية جبارة تتعاون مع العقول العربية والعالمية، للارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث إننا نستحق أن نكون الأفضل، والأمر لا يريد إلا رؤية تطويرية حقيقية للنهوض، فبحمد الله كل الإمكانات متوافرة، ولا ينقصها إلا القرار. نكشة: ممارسة الطب رسالة وليست وظيفة.


صحيفة سبق
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
لأول مرة بجازان …نجاح عملية جراحية باستخدام تقنية الرادار لاستئصال ورم غير محسوس في الثدي
أجرى فريق جراحة الأورام في مستشفى جازان التخصصي، لأول مرة في منطقة جازان، عملية جراحية استثنائية باستخدام تقنية التحديد بالرادار (Radar Localization) لاستئصال ورم غير محسوس في الثدي، مما يمثل نقلة نوعية في مجال علاج أورام الثدي في المنطقة. وفي التفاصيل، ذكر الفريق الطبي أن المريضة حضرت إلى المستشفى بعد تحويلها من الفحص الروتيني للكشف المبكر لسرطان الثدي نتيجة الاشتباه بوجود كتل في الثدي. وبيّن أنه وبعد إجراء الفحوص الطبية اتضح وجود كتل من الدرجة الرابعة بالثديين ولابد من إزالتها لكنها غير محسوسة فقرر الفريق الطبي الاستعانة بتقنية الرادار الحديثة، حيث يتم من خلالها إدخال شريحة التوجيه بالرادار بدقة عالية عبر التصوير التلفزيوني. وأضاف أنه وفي اليوم ذاته، أُجريت العملية الجراحية التي تمكن خلالها الفريق من تحديد موقع الورم واستئصاله بنجاح باستخدام جهاز التوجيه بالرادار، مما أدى إلى خروج المريضة من المستشفى بعد التأكد من استقرار حالتها، وهو ما يعكس كفاءة التقنية وسرعة التعافي التي توفرها. وتُعد تقنية التحديد بالرادار من أحدث التطورات في جراحات أورام الثدي، حيث تغني عن استخدام الأسلاك المعدنية التقليدية، وتوفر دقة عالية في تحديد الورم، مع تقليل الأعراض الجانبية، وتحقيق نتائج علاجية وتجميلية مثالية. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود تجمع جازان الصحي، ممثلاً بمستشفى جازان التخصصي، في تبني أحدث التقنيات العالمية وتطوير خدمات الرعاية الصحية، مع التركيز على تفعيل مسار الكشف المبكر للأورام وتسريع عمليات العلاج، وتقليل فترة الإقامة في المستشفى، مع ضمان أعلى معايير الأمان والجودة. من جانب آخر قالت قائدة الفريق الدكتورة شيماء مغدي، استشارية جراحة أورام، إن هذا التقدم يعكس التزام المستشفى بتقديم رعاية صحية متطورة تواكب أحدث التقنيات العالمية، وتوفير أفضل النتائج للمرضى. يُذكر أن الفريق الطبي يضم إلى جانب الدكتورة شيماء علي مغدي، الدكتور عبدالعزيز عبدلي، طبيب مقيم جراحة عامة، الدكتور عاصم بكري استشاري الأشعة التداخلية والدكتور عصام أبو زوعة، استشاري التخدير والفني عواجي مدخلي مشرف العمليات وجراحة اليوم الواحد، وفني التخدير غيوث عمرو وتمريض العمليات الفنية أميرة عبدالجبار والفنية بشائر كعبي وتمريض جراحة اليوم الواحد الفنية أميرة مالكي والفنية حنين عطاف والفنية عبدلية صيرم. ويعكس هذا الإنجاز التزام تجمع جازان الصحي بتقديم رعاية صحية متقدمة، تنسجم مع أعلى المعايير العالمية، وتحقيق أفضل النتائج العلاجية لمرضى المنطقة.


الرياض
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الرياض
لاستئصال ورم غير محسوس في الثدينجاح عملية جراحية باستخدام تقنية الرادار لأول مرة في المنطقة
أجرى فريق جراحة الأورام في مستشفى جازان التخصصي، لأول مرة في منطقة جازان، عملية جراحية استثنائية باستخدام تقنية التحديد بالرادار (Radar Localization) لاستئصال ورم غير محسوس في الثدي، مما يمثل نقلة نوعية في مجال علاج أورام الثدي في المنطقة. وفي التفاصيل، ذكر الفريق الطبي بأن المريضة حضرت للمستشفى بعد تحويلها من الفحص الروتيني للكشف المبكر لسرطان الثدي نتيجة الإشتباه بوجود كتل في الثدي. وبين بأنه وبعد إجراء الفحوصات الطبية اتضح وجود كتل من الدرجة الرابعة بالثديين و لابد من إزالتها لكنها غير محسوسة فقرر الفريق الطبي الاستعانة بتقنية الرادار الحديثة ،حيث يتم من خلالها إدخال شريحة التوجيه بالرادار بدقة عالية عبر التصوير التلفزيوني. وأضاف بأنه وفي ذات اليوم، أُجريت العملية الجراحية التي تمكن خلالها الفريق من تحديد موقع الورم واستئصاله بنجاح باستخدام جهاز التوجيه بالرادار، مما أدى إلى خروج المريضة من المستشفى بعد التأكد من استقرار حالتها، وهو ما يعكس كفاءة التقنية وسرعة التعافي التي توفرها. وتُعد تقنية التحديد بالرادار من أحدث التطورات في جراحات أورام الثدي، حيث تغني عن استخدام الأسلاك المعدنية التقليدية، وتوفر دقة عالية في تحديد الورم، مع تقليل الأعراض الجانبية، وتحقيق نتائج علاجية وتجميلية مثالية. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود تجمع جازان الصحي، ممثلاً بمستشفى جازان التخصصي، في تبني أحدث التقنيات العالمية وتطوير خدمات الرعاية الصحية، مع التركيز على تفعيل مسار الكشف المبكر للأورام وتسريع عمليات العلاج، وتقليل فترة الإقامة في المستشفى، مع ضمان أعلى معايير الأمان والجودة. من جانبه قالت قائدة الفريق الدكتورة شيماء مغدي، استشارية جراحة أورام، إن هذا التقدم يعكس التزام المستشفى بتقديم رعاية صحية متطورة تواكب أحدث التقنيات العالمية، وتوفير أفضل النتائج للمرضى. ويُذكر أن الفريق الطبي يضم إلى جانب الدكتورة شيماء علي مغدي، الدكتور عبدالعزيز عبدلي، طبيب مقيم جراحة عامة، الدكتور عاصم بكري استشاري الاشعة التداخلية والدكتور عصام أبو زوعة، استشاري التخدير والفني عواجي مدخلي مشرف العمليات وجراحة اليوم الواحد ، وفني التخدير غيوث عمرو وتمريض العمليات الفنية أميرة عبدالجبار و الفنية بشائر كعبي وتمريض جراحة اليوم الواحد الفنية أميرة مالكي والفنية حنين عطاف و الفنية عبدلية صيرم. ويعكس هذا الإنجاز التزام تجمع جازان الصحي بتقديم رعاية صحية متقدمة، تنسجم مع أعلى المعايير العالمية، وتحقيق أفضل النتائج العلاجية لمرضى المنطقة.