أحدث الأخبار مع #جراندفيوريسيرش،


Dubai Iconic Lady
منذ 8 ساعات
- أعمال
- Dubai Iconic Lady
'جونسون كونترولز' تختار دبي لتطرح منصة 'أوبن بلو' للأعمال في الشرق الأوسط
دبي سوق مثالي لنشر التقنيات الذكية مع توقّعات نمو سوق المباني الذكية في الشرق الأوسط وأفريقيا إلى 47.52 مليار دولار أمريكي بحلول 2030 دبي، الإمارات العربية المتحدة، 17 يونيو 2025 – أعلنت شركة 'جونسون كونترولز'، الشركة العالمية المتخصصة في مجال المباني الذكية والآمنة والصحية والمستدامة، عن الإطلاق الإقليمي لمنصة 'أوبن بلو' للأعمال، وهي إحدى الحلول الرئيسية ضمن منظومتها الرقمية المتكاملة 'أوبن بلو'. ويمثّل هذا الإطلاق من دولة الإمارات العربية المتحدة خطوة استراتيجية للتوسع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم اختيار دبي كنقطة انطلاق رئيسية لنشر حلول مرنة ومبتكرة في بيئات العمل. ووفقاً لتقرير 'جراند فيو ريسيرش'، بلغت قيمة سوق المباني الذكية في الشرق الأوسط وأفريقيا 8.06 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 47.52 مليار دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 28.8%. ويعكس هذا النمو المتسارع الطلب الإقليمي المتزايد على التقنيات المتصلة التي تعزز الكفاءة التشغيلية، وترتقي بتجربة المستخدمين، وتدعم أهداف الاستدامة طويلة الأجل. وتُعّد منصة 'أوبن بلو' للأعمال نظاماً متكاملاً لإدارة بيئة العمل وصيانة المرافق (IWMS)، يُسهم في تحسين الأداء العقاري من خلال الاستخدام الذكي للمساحات، وإدارة الأصول، وتخطيط بيئة العمل، والتصميم المتمحور حول الإنسان. وتوفر المنصة تقارير وتحليلات متقدمة تعزز مرونة العمليات ودقة اتخاذ القرار، مع تكامل كامل ضمن منظومة 'أوبن بلو' الأوسع، بما في ذلك التقنيات القائمة على المستشعرات وحلول المباني الذكية. وفي هذا السياق، قال 'ديفريم تيكلي'، نائب الرئيس والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في شركة 'جونسون كونترولز': 'تتزايد حاجة المؤسسات في المنطقة إلى حلول ذكية ترتقي بأداء مرافقها وتعزز تجربة المستخدمين. ومن خلال إطلاق منصة 'أوبن بلو'في الإمارات، واختيار دبي كنقطة انطلاق، نوفر حلاً متكاملاً ومتقدماً يُمكّن المؤسسات من اتخاذ قرارات تشغيلية أكثر ذكاءً'. وتُعد المنصة جزءاً من منظومة رقمية أوسع ضمن 'أوبن بلو'، وتشمل حلولاً مثل 'أوبن بلو إنسايتس'، و'أوبن بلو كومبانيون'، و'نت زيرو أدفايزر'، و'إيكويبمنت بيرفورمانس أدفايزر'. وتعمل هذه المجموعة المتكاملة على إحداث تحوّل شامل في بيئات المباني من حيث كفاءة الطاقة، وتحسين الإنتاجية، ورفاهية المستخدمين. كما تم تصميم المنصة وفق أعلى معايير الأمن السيبراني والخصوصية لتكون آمنة وقابلة للتوسع المؤسسي. وبحسب دراسة حديثة، سجّلت المؤسسات التي اعتمدت حلول 'أوبن بلو' نتائج ملموسة، من بينها وفورات تصل إلى 10% في استهلاك الطاقة، وانخفاض بنسبة 67% في صيانة أجهزة التبريد، وزيادة بنسبة 7% في عوائد الإيجار، إلى جانب عائد استثماري بلغ 155% وفترة استرداد لم تتجاوز ثمانية أشهر. وتؤكد هذه الأرقام قدرة المنصة على تحقيق قيمة فورية ودعم أهداف الاستدامة بعيدة المدى. ومن جهته، قال جيمي كاميرون، نائب الرئيس – الحلول الرقمية التجارية: 'تشكل منصة 'أوبن بلو' للأعمال ركيزة أساسية في رؤيتنا لإعادة تصور أداء المباني من خلال أنظمة متصلة وذكية. وقد صمّمنا هذه المنصة لمستقبل يُعرَّف بالمرونة، والتحليل الفوري، والتصميم المرتكز على الإنسان. ومع ريادة دبي في تبني التحول الرقمي، تُعد الإمارات المكان الأمثل لهذا الإطلاق'. ويعزز هذا الإطلاق التزام 'جونسون كونترولز' العالمي بإعادة رسم ملامح أداء المباني عبر منصات رقمية قائمة على البيانات، تستجيب لحاجات المستخدمين المتغيرة. وتتيح منصة 'أوبن بلو' لبيئة العمل للمؤسسات أدوات استراتيجية لإدارة المساحات، والأشخاص، والمعدات، ومؤشرات الاستدامة، ضمن نظام موحّد يعزز الأداء اليوم ويضمن الجاهزية للغد. انضم إلينا في فعالية حصرية تُقام حضوريًا للتواصل مع نخبة خبرائنا والتعرّف عن كثب على منصة 'أوبن بلو' للأعمال في الشرق الأوسط. سجّل الآن لحجز مقعدك! نبذة عن شركة جونسون كونترولز: تتخصص شركة 'جونسون كونترولز' بتطوير حلول واسعة خاصة بالمباني الذكية والصحية والمستدامة، حيث تتجلى رسالتها في إعادة تصور أداء المباني لخدمة الناس والأماكن والكوكب. وبصفتها شركة يمتد تاريخها لما يقارب 140 عاماً، فإنها تقوم بوضع بصمة في مستقبل القطاعات مثل الرعاية الصحية والمدارس ومراكز البيانات والمطارات والملاعب والتصنيع وغيرها من خلال حلول 'اوبن بلو' وهو المنتج الرقمي الشامل. وحالياً تقوم 'جونسون كونترولز' من خلال 100,000 من خبرائها في أكثر من 150 دولة بتقديم أكبر محفظة في العالم لتكنولوجيا البناء والبرامج بالإضافة إلى حلول الخدمة من بعض من أكثر الاسماء الموثوقة في القطاع. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الالكتروني: ومتابعة @Johnson Controls Middle East and Africa في منصة 'لينكد ان'.


مجلة رواد الأعمال
٢٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مجلة رواد الأعمال
متجر إلكتروني لمنتجات الذكاء الاصطناعي المنزلية.. فرصة لا تفوّت
بين تطور التقنية وتسارع نمط الحياة، يجد المستخدم الحديث ضالته في متجر إلكتروني يضم أحدث منتجات الذكاء الاصطناعي المنزلية. فهذه المنتجات لا تعد مجرد أدوات تكميلية، بل هي عناصر فاعلة في تحسين جودة الحياة وتسهيل أداء المهام اليومية بكفاءة غير مسبوقة؛ إذ بات امتلاك أحد هذه الابتكارات الذكية ضرورة لا ترفًا، لاسيما في ظل ازدياد الاعتماد على التكنولوجيا في مختلف جوانب الحياة المنزلية. ولعل أبرز ما يميز منتجات الذكاء الاصطناعي المنزلية المتوفرة في هذا المتجر الإلكتروني، هو تنوعها وشموليتها لتلبية مختلف احتياجات المستخدمين. بدءًا من المساعدات الذكية القادرة على إدارة المهام الصوتية، مرورًا بالكاميرات الذكية المزودة بخاصية التعرف على الوجوه. ووصولًا إلى أجهزة الترجمة الفورية التي تفتح آفاقًا للتواصل مع العالم بلمسة واحدة. فهي بالتأكيد تقنيات تمثل ثورة في عالم المعيشة الرقمية. منتجات الذكاء الاصطناعي المنزلية ومن جهة أخرى، تأتي منتجات الذكاء الاصطناعي المنزلية مدعومة بأنظمة متطورة تتيح التكامل بين الأجهزة. ما يمنح المستخدم تجربة منزلية متكاملة وسلسة. فعن طريق تطبيق موحّد، يمكن التحكم في الإضاءة، والمراقبة، والتفاعل مع الأجهزة. ما يوفر الوقت والجهد ويعزز الإحساس بالأمان والراحة داخل أروقة المنزل. وفي سياق متصل، يتيح المتجر الإلكتروني تجربة شراء سلسة ومتكاملة؛ حيث يتم عرض منتجات الذكاء الاصطناعي المنزلية بتفاصيل دقيقة ومراجعات موثوقة. إضافة إلى دعم فني مباشر وخيارات دفع مرنة. هذا الدمج بين التقنية والخدمة يجعل من المتجر نموذجًا للابتكار في التسوق الإلكتروني. ويعزز من ثقة المستخدم في اقتناء منتجات ترتقي بأسلوب حياته. نمو سوق المنازل الذكية وفقًا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة 'جراند فيو ريسيرش'، قدّر حجم سوق المنازل الذكية العالمي بنحو 127.80 مليار دولار في عام 2024. ويتوقع له أن يشهد نموًا مطردًا بمعدل نمو سنوي مركب قدره 27.0% بين عامي 2025 و2030. ويعزى هذا النمو الهائل إلى التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي وانتشاره في مختلف جوانب الحياة اليومية. ما يحدث تحولًا جذريًا في مفهوم المنازل العصرية. علاوة على ذلك، يشهد السوق طفرة نوعية في الأجهزة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. والتي تعزز بشكلٍ كبيرٍ من مستويات الأتمتة وتثري تجربة المستخدم. وتتجلى هذه الطفرة في منتجات مبتكرة مثل: الكاميرات الذكية وأنظمة الإضاءة المتطورة وأجهزة البث عالية الكفاءة. فضلًا عن الأجهزة المنزلية المتكاملة. التي تقدم حلولًا ذكية تسهم في تسهيل الحياة اليومية ورفع مستوى الراحة والأمان داخل المنازل. الاعتماد على المساعدين الرقميين من جانب آخر، يعد الاعتماد المتزايد على المساعدين الرقميين المدعومين بالذكاء الاصطناعي أحد أهم العوامل التي تجعل تقنية المنزل الذكي أكثر سهولة في الاستخدام. بل وتلغي الحاجة إلى التدخل اليدوي في كثير من الأحيان. ما يؤثر بشكلٍ مباشر على تفضيلات المستهلكين ويدفعهم نحو تبني هذه التقنيات الحديثة. ويسهم هذا التطور في جعل المنازل الذكية خيارًا جذابًا لشريحة أوسع من الجمهور. وفي السياق ذاته، يسرّع الانتشار الواسع للهواتف الذكية وتوافر الإنترنت عالي السرعة من وتيرة الطلب على حلول المنازل الذكية المتصلة. ما يتيح تحكمًا وتكاملًا سلسًا بين مختلف الأجهزة والأنظمة داخل المنزل. ويشكل هذا التناغم بين التقنيات الحديثة بيئة منزلية ذكية ومتكاملة، تلبّي تطلعات الأفراد نحو مستقبل أكثر رفاهية وابتكارًا. استثمار واعد في عالم رقمي متسارع ثمة دوافع قوية تشير إلى أن مشروع إطلاق متجر إلكتروني متخصص في منتجات الذكاء الاصطناعي المنزلية يعد عملًا تجاريًا ذا جدوى اقتصادية ومستقبل واعد. ففي ظل التطور التكنولوجي المتسارع والتحول نحو نمط حياة أكثر ذكاءً. تبرز هذه المشاريع كفرص استثمارية واعدة تستجيب لاحتياجات السوق المتنامية وتطلعات المستهلكين. نمو الطلب العالمي: يعد نمو الطلب العالمي على منتجات الذكاء الاصطناعي المنزلية محركًا رئيسيًا لربحية هذا المشروع. فمع تزايد الوعي بفوائد هذه التقنيات في تحسين جودة الحياة وتوفير الراحة والأمان، يتسارع تبني الأفراد للمنازل الذكية. هذا النمو المستمر في أعداد المستخدمين يُقدم قاعدة جماهيرية واسعة ومتزايدة يمكن استهدافها. ما يضمن تدفقًا مستمرًا للطلبات. التحول الرقمي الشامل: علاوة على ذلك، يسهم التحول الرقمي الشامل الذي يشهده العالم في دفع عجلة هذا السوق. فمع انتشار الإنترنت عالي السرعة وتوفر الهواتف الذكية بين أيدي الغالبية العظمى من الأفراد، أصبح الوصول إلى المتاجر الإلكترونية وشراء المنتجات عبر الإنترنت أمرًا يسيرًا ومفضلًا لدى الكثيرين. ما يفتح آفاقًا واسعة أمام التجارة الإلكترونية لمنتجات الذكاء الاصطناعي. انخفاض التكاليف التشغيلية: من ناحية أخرى، يتميز مشروع المتجر الإلكتروني بـانخفاض تكاليفه التشغيلية مقارنة بالمتاجر التقليدية. فغياب الحاجة إلى مساحات عرض فيزيائية باهظة الإيجار، وتكاليف التوظيف المحدودة. بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى جمهور عالمي دون قيود جغرافية. كل ذلك يقلل بشكل كبير من النفقات ويعزز من هوامش الربح المحتملة للمشروع. استهداف شريحة عملاء واسعة: في حين أن هذه المنتجات قد تبدو متخصصة، إلا أن مشروع المتجر الإلكتروني يتيح استهداف شريحة عملاء واسعة. فمع تنوع المنتجات التي تتراوح من الأجهزة الأمنية الذكية إلى أنظمة الإضاءة وأجهزة الترفيه المنزلية، يمكن للمتجر أن يلبي احتياجات وتطلعات فئات عمرية واجتماعية مختلفة. من الشباب المهتم بالتكنولوجيا إلى الأسر الباحثة عن الراحة والأمان. تنوع المنتجات كقوة دافعة: كذلك، يعد تنوع المنتجات المعروضة في المتجر الإلكتروني نقطة قوة رئيسية. فتقديم مجموعة واسعة من الأجهزة والحلول الذكية، مثل: الكاميرات الأمنية، والمصابيح الذكية، وأجهزة التحكم الصوتي، وحتى الأجهزة المنزلية المتصلة بالإنترنت، يمكن المتجر من تلبية الاحتياجات المتغيرة للسوق وتوفير حلول متكاملة للمنازل العصرية. ما يزيد من جاذبيته للمستهلكين. إطلاق متجر إلكتروني لمنتجات الذكاء الاصطناعي المنزلية إذا كُنت تتطلع إلى خوض غمار ريادة الأعمال في قطاع التكنولوجيا المتنامي. فإن إطلاق متجر إلكتروني لمنتجات الذكاء الاصطناعي المنزلية يُقدم فرصة استثنائية. ولكن النجاح في هذا المجال يتطلب تخطيطًا دقيقًا وتنفيذًا منهجيًا. بدءًا من دراسة السوق وصولًا إلى بناء منصة تجارية احترافية. دراسة السوق وتحليل المنافسين: تعد الخطوة الأولى والجوهرية هي دراسة السوق وتحليل المنافسين. ففهم حجم السوق الحالي والمستقبلي، وتحديد أبرز اللاعبين فيه، وتحليل نقاط قوتهم وضعفهم. سيمكنك من تحديد الفرص غير المستغلة وابتكار ميزة تنافسية تفرق متجرك عن الآخرين. علاوة على ذلك، ستساعدك هذه الدراسة في تقدير الطلب على المنتجات المختلفة وتحديد الأسعار التنافسية. تحديد الفئة المستهدفة بدقة: من ناحية أخرى، يسهم تحديد الفئة المستهدفة بدقة في تركيز جهودك التسويقية وتصميم تجربة مستخدم مخصصة. هل تستهدف الشباب المهتم بالتكنولوجيا، أم الأسر الباحثة عن الراحة والأمان، أم كبار السن الذين يحتاجون إلى حلول سهلة الاستخدام؟ معرفة جمهورك سيساعدك في اختيار المنتجات المناسبة وصياغة رسائلك التسويقية بفعالية. اختيار المنتجات المناسبة: في حين أن سوق الذكاء الاصطناعي المنزلي واسع ومتنوع، فإن اختيار المنتجات المناسبة يعد حجر الزاوية في بناء متجر ناجح. ابحث عن المنتجات التي تتميز بالجودة العالية، والتكنولوجيا المبتكرة، وتقدم قيمة حقيقية للمستهلك. كما من المهم أن تراعي التنوع في المنتجات لتلبية احتياجات شرائح مختلفة. مثل: الكاميرات الأمنية، والإضاءة الذكية، والمساعدين الصوتيين، وأجهزة التحكم في المناخ. التعامل مع موردين موثوقين: كذلك، يشكل التعامل مع موردين موثوقين عاملًا حاسمًا في ضمان جودة المنتجات وتوفرها بشكل مستمر. ابحث عن الموردين الذين يتمتعون بسمعة طيبة، ويقدمون أسعارًا تنافسية، ويمكنهم تلبية طلباتك في الوقت المحدد. بناء علاقات قوية مع الموردين سيساعدك على تجاوز التحديات التشغيلية وضمان رضا العملاء. تصميم متجر إلكتروني احترافي: بينما تعد الجوانب الاستراتيجية مهمة، فإن تصميم متجر إلكتروني احترافي يعد الواجهة التي يتفاعل معها عملاؤك. ومن الضروري أن يكون المتجر سهل الاستخدام، وجذابًا بصريًا، وسريع التحميل، ومتوافقًا مع الأجهزة المحمولة. كما ينبغي أن يوفر تجربة تسوق سلسة وآمنة، مع خيارات دفع متنوعة وسياسات إرجاع واضحة. تحول جذري في مفهوم الحياة العصرية يتجلى بوضوح أن سوق منتجات الذكاء الاصطناعي المنزلية ليس مجرد صيحة عابرة، بل هو تحول جذري في مفهوم الحياة العصرية. مدفوعًا بنمو هائل في الطلب العالمي وتحول رقمي شامل. وتذكر أن المتجر الإلكتروني المتخصص في هذه المنتجات لا يقدم مجرد سلع، بل يوفر حلولًا ذكية متكاملة تسهم في تحسين جودة الحياة. وتوفر الراحة والأمان، وتلبي تطلعات الأفراد نحو مستقبل أكثر رفاهية وابتكارًا. ومع استمرار التطور التقني، يظل هذا القطاع واعدًا بالنمو. فاتحًا آفاقًا استثمارية مجدية لمن يمتلك رؤية استباقية وقدرة على التخطيط والتنفيذ الدقيق.


العين الإخبارية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
الروبوتات والتصنيع في الإمارات.. ملامح مصانع المستقبل
أسهم التحول الرقمي في دولة الإمارات منذ عقود في ظهور قطاعات اقتصادية جديدة، منها تطور سوق وصناعة الروبوتات. يأتي ذلك في سياق تطوير صناعات تكنولوجية محلية كثيفة رأس المال وقليلة العمالة من قبل العديد من الجهات الرسمية في الدولة، والتي باتت العديد من القطاعات الحكومية والخاصة تستعين بها في إنجاز الأعمال، لاسيما اللوجستية والصناعية. نمو سوق الروبوتات وقال مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" في أبوظبي، إن حجم سوق الروبوتات في الإمارات يتجاوز حالياً 8 مليارات درهم وفق تقديرات شركات عاملة بالقطاع. ويتوقع أن يصل حجم السوق العالمية إلى 150 مليار دولار خلال العام الجاري، لذا باتت الدولة مركزاً إقليمياً لصناعة أو تجميع الروبوتات الشخصية مدعومة بتوجهات الدولة التقنية. توقعات تقنيات الأتمتة ووفقاً لتقرير صادر عن 'جراند فيو ريسيرش'، من المتوقع أن تصل حجم السوق العالمية لتقنيات أتمتة العمليات بالروبوت إلى 25.66 مليار دولار في 2027، بنمو سنوي يصل إلى 6.40%. ورصدت مؤسسة 'آي دي سي' العالمية، المتخصصة في الأبحاث والدراسات في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، زيادة ملحوظة من قبل دولة الإمارات في مدى الاهتمام وتبني مشاريع باستخدام التكنولوجيات المبتكرة مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات نظراً لتطور البنية التقنية في الدولة. ووفقاً لوزارة الاقتصاد، من المتوقع أن يبلغ حجم سوق تكنولوجيا الروبوتات العالمية 189.36 مليار دولار بحلول 2027، مع زيادة الحاجة إلى الأتمتة والسلامة في المؤسسات وتوافر روبوتات غير مكلفة وموفرة للطاقة تشكل محركاً رئيسياً للسوق. تطور الصناعة داخل الإمارات وأكد "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" أن دولة الإمارات وفرت العوامل الداعمة لصناعة الروبوتات، وأبرزها شبكات الاتصالات وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، فضلاً عن تطوير النظام البيئي لتصنيع المكونات أو تجميعها. وأضاف المركز أن دولة الإمارات باتت تضم العديد من الجهات الحكومية والجامعات والشركات والمختبرات الداعمة لصناعة الروبوتات، كونها مركزاً مهماً وحيوياً في قطاع التكنولوجيا في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط ككل، لما تمتلكه من بنية تكنولوجية تعد الأكثر تطوراً في هذا المجال. وأشار المركز إلى أن الإمارات أبدت اهتماماً ملحوظاً بتبني المشاريع المتطورة والقائمة على التكنولوجيا المبتكرة التي تشمل تقنيات مثل الروبوتات، إذ إن لديها أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة على أرض الواقع في كثير من الحلول والمنتجات التكنولوجية التي تخدم العديد من القطاعات في الدولة. وقال إن الإمارات تشهد تسارعاً في انتشار الروبوتات في مختلف جوانب الحياة العامة في الدولة، حيث تستخدم الجهات الحكومية والشركات الروبوتات لتحسين كفاءة الخدمات وزيادة الإنتاجية. وأضاف أن دولة الإمارات من الدول الرائدة عالمياً في إدراك أهمية التكنولوجيا للنمو الاقتصادي وتعزيز الناتج الإجمالي والإنتاجية والأرباح، وتضم الدولة العديد من الجامعات والبرامج والمسابقات الداعمة لانتشار الروبوتات، بهدف تبني وتطوير التكنولوجيا وتمكين المواهب الوطنية وابتكار حلول ومنتجات وخدمات جديدة. خطط دبي الاستراتيجية وتستهدف دبي زيادة مساهمة قطاع الروبوتات إلى 9% من الناتج المحلي خلال 10 سنوات، وأن تصبح ضمن أفضل 10 مدن عالمية لتكنولوجيا الروبوتات والأتمتة. وقال تقرير '10 توجهات كبرى تصمم مستقبل العالم في 2024' الصادر عن "مؤسسة دبي للمستقبل": يرتفع معدل استخدام الروبوتات والأتمتة في العديد من الصناعات، إن لم تكن جميعها. وأكد أن ذلك لن يقف عند حدود صناعة السيارات والتصنيع والخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد وقطاع الخدمات، بفضل التقدم الهائل في تصميم الهندسة الميكانيكية، وعلوم المواد، والذكاء الآلي المتقدم، وشبكات الاتصال المتقدمة، وسيتيح ذلك فرصاً لتعزيز الكفاءة والابتكار. المبادرات والتصنيع المحلي وأشار مركز "إنترريجونال" إلى أن "جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان" تهدف إلى تشجيع البحث واستخدامات الحلول المبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات من أجل التصدي للتحديات التي تواجهها 3 قطاعات رئيسية هي: الصحة، والتعليم، والخدمات الاجتماعية. كما تهدف الجائزة إلى رفع مستوى الوعي العام بالفرص الواعدة التي توفرها هذه التطبيقات وبأهمية ترجمة الأفكار الإبداعية إلى واقع ملموس بُغية تطوير الخدمات التي تقدمها حكومة دولة الإمارات. وتأتي جهود دولة الإمارات في تطوير صناعة الروبوتات في سياق الاستعداد للمستقبل وصناعة التكنولوجيا محلياً بدلاً من استيرادها، ولتعزيز كفاءة الخدمات وتطوير الأعمال في كافة القطاعات، عقب تفوق الدولة الإقليمي والعالمي في مجال الخدمات الإلكترونية والذكية على مدار الساعة لقطاعات الأعمال الحكومية والخاصة والأفراد. الروبوتات في الحياة العامة وتتعدد أدوار الروبوتات واستخداماتها في الدولة، حيث تعمل اليوم كمستشار توعوي، ومحاضر، ومذيع، وجراح وصيدلي، وموظف لخدمة العملاء، ومنقذ بحري وغيرها من الاختصاصات. وتتسارع وتيرة دخول الروبوتات إلى مختلف مفاصل الحياة العامة في دولة الإمارات، التي فتحت الباب على مصراعيه أمام جميع الجهات الحكومية والشركات لاستخدام وتوظيف الروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات، استعداداً للمستقبل ولتعزيز كفاءة الخدمات وتطوير الأعمال في القطاعات كافة. وأصبحت رؤية الروبوتات في الأماكن العامة والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة أمراً مألوفاً في دولة الإمارات، حيث يتم التعامل معها من قبل المراجعين كموظف رسمي قادر على تلبية متطلباتهم وإنجاز معاملاتهم بسهولة وسرعة ودقة متناهية. وزارة المالية وأتمتة العمليات وأعلنت وزارة المالية توفير 39 ألف ساعة عمل بشري عبر تبنيها التشغيل التلقائي للعمليات (RPA)، لإنجاز 1.8 مليون معاملة بدقة تزيد عن 98%. وأوضحت أن ذلك أدى إلى تحسينات كبيرة في الإنتاجية والكفاءة، والمضي خطوة إضافية نحو التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار، وتعزيز السعي من خلال التحولات الريادية لأن تصبح الإمارات أفضل دولة في العالم بحلول الذكرى المئوية لتأسيسها في 2071. وأكملت وزارة المالية فعلاً المرحلة الثانية من رحلة التحول في عملياتها الداخلية نحو التشغيل التلقائي للعمليات (RPA)، أو ما يعرف بدمج أتمتة العمليات الآلية، حيث تستخدم الوزارة الآن الروبوتات (تطبيقات برمجية تنفذ مهام آلية)، ومن أكثر أنواعها شيوعاً برامج الدردشة الآلية التي تدير التفاعلات الهاتفية أو عبر الإنترنت بين المؤسسات وعملائها. كما تستخدمها وزارة المالية على منصة المشتريات الرقمية بموقعها الإلكتروني، حيث تمكنها من تسريع العمليات من 60 يوماً إلى 6 دقائق، ما يوفر منافسة أكبر على العقود الحكومية عبر السماح لمزيد من الشركات الصغيرة بالمشاركة. الروبوتات في القطاع الصحي من جهتها، أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن تزويدها المنشآت الصحية التابعة لها بـ"روبوت" سحب الدم، لتكون المؤسسة الأولى إقليمياً في استخدام هذا الروبوت الذي تشير الدراسات إلى قدرته على توفير 80% من الوقت المتطلب من الطاقم و50% من وقت انتظار المرضى لتقديم خدمة سحب الدم. وسجل الدكتور علي البلوشي، استشاري جراحة العظام وتبديل المفاصل، رقماً قياسياً عالمياً، بإجراء ما يفوق 1500 عملية مفصل اصطناعي منذ بداية استخدام الروبوت والذكاء الاصطناعي في الدولة، بنسبة نجاح وصلت إلى 99% مقارنة بالعمليات التقليدية. ويعد حضور واستخدام الروبوتات في القطاع الصحي في الإمارات من الأبرز، حيث تستخدم وزارة الصحة ووقاية المجتمع تقنية الروبوت في عمليات القسطرة القلبية، وأجرت أول عملية باستخدام هذا النظام في 2014. كما أطلقت الوزارة برنامج جراحات الروبوت في أمراض النساء والولادة، وأطلقت خدمة صرف الأدوية عبر الصيدلية الروبوتية في مستشفى الفجيرة. الروبوتات في الإعلام والأمن والخدمات وفي مجال الإعلام، أطلقت مؤسسة دبي للإعلام أول روبوت مذيع ناطق بالعربية، كما وظفت أبوظبي للإعلام أول مذيع ذكاء اصطناعي ناطق بالعربية والإنجليزية. وفي المجال الأمني، انضم أول شرطي آلي إلى شرطة دبي في 2017، فيما استخدمت شرطة أبوظبي روبوتات للتوعية المرورية. كما أطلقت بلدية دبي روبوتاً للإنقاذ البحري وروبوتاً لتحليل الأسمنت، وأجازت الإمارات استخدام روبوت "بيكسي درون" لجمع النفايات من البحر. وأطلقت دبي الذكية روبوت "راشد" كمستشار للمتعاملين، وتوظف روبوتات أيضاً في محطات المترو لأعمال التنظيف. aXA6IDIzLjE1Mi4xMDQuMTc3IA== جزيرة ام اند امز US