أحدث الأخبار مع #جربةدونبلاستيك
Tunisien
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- Tunisien
وزارة السياحة تُطلق حملة ترويجية للسياحة التونسية بأوروبا
أطلقت وزارة السياحة مساء اليوم الثلاثاء، بقصر قبة النحاس بمنوبة، حملة الاشهار الوطني الموجهة للأسواق السياحية الأوروبية بـ 16 بلدا، وبـ 14 لغة مختلفة ستروّج عبر المحامل الرقمية ووسائل الاعلام واللافتات الاشهارية الرقمية في المحطات وعربات المترو والشوارع الكبرى والفضاءات التجارية المطارات تحت شعار « عيش اللحظة.. عيش لحظة تونس » ، وذلك بعد اعدادها من قبل الديوان الوطني التونسي للسياحة في إطار طلب عروض دولي طيلة شهرين ونصف وأكد وزير السياحة سفيان تقية لدى اشرافه على إطلاق الحملة بحضور والي منوبة، وعدد من السفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية الاوروبية بتونس، أن هذه البادرة الإشهارية التي تعود بعد خمس سنوات من توقفها، تأتي تمهيدا للعودة القوية لتونس الوجهة المطلوبة سياحيا، خاصة السوق الأوروبية، وتحقيق هدف استقبال 11 مليون زائر خلال الموسم السياحي 2025، وذلك عبر تثمين المنتوج السياحي المتنوع والثري ولفت إلى أهمية التعريف بالمنتوج السياحي غير المعروف، سيما بعد درس المتغيّرات التي شهدتها السوق السياحية والديناميكية المتحركة، والتي تتطلب تواجد تونس بها، بمضاعفة جهود الترويج للمنتوج السياحي واستغلال الاستقرار الأمني والسياسي ببلادنا وتحسن خدمات مطاراتها ومؤسساتها السياحية التي ستعمل خلال هذا الموسم السنة بمواصفات الجودة الشاملة وأضاف في تصريح إعلامي أن الحملة من شأنها أيضا، تدعيم الاقبال على الوجهة التونسية، وتعزيز حضورها في المعارض الدولية، خاصة بعد ارفاقها بإجراءات إضافية في مستوى رحلات الناقلة الجوية التونسية، وعديد شركات الطيران الأجنبية التي يتصاعد نسقها، مع مزيد تنشيط المطارات التونسية، على غرار طبرقة توزر وجربة، والرفع من طاقة الايواء في طبرقة وعين دراهم وتوزر بالتعاون مع أصحاب النزل والجامعة الوطنية للنزل ووكالات الاسفار ومختلف الجامعات المهنية وأكّد انّه في اطار إنجاح الموسم ،وضعت الوزارة برنامجا متكاملا يشمل حملة وطنية للنظافة وحماية المحيط بالمناطق السياحية على غرار « جربة دون بلاستيك »، مع تخصيص دعم خاص للبلديات السياحية، وتنشيط المدن السياحية عبر المهرجانات والحفلات، وتخصيص برنامج خاص بالمعالم الاثرية، وبالمسلك السياحي الخاص بالجنوب قابس توزر وقفصة، مشيرا إلى إيلاء الوزارة السياحة المستدامة عناية كبيرة داخل الجهات، وتشجيع الاستثمارفي قطاع التنشيط السياحي والصناعات التقليدية، ووضع برنامج خاصّ بالجهات ستنطلق في تنفيذه أفريل المقبل، وسيشمل عدد من المناطق ومنها قفصة.
Babnet
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- Babnet
وزير السياحة ينهي زيارته الى ولاية مدنين
أنهى وزير السياحة والصناعات التقليدية، سفيان تقية، الخميس، زيارة الى ولاية مدنين تواصلت ليومين اطلع خلالها على تنوع المنتوج السياحي بجربة وجرجيس ومدنين وعلى مبادرات مهني القطاع السياحي في الانخراط في جهود الحفاظ على البيئة وحماية المحيط من اجل سياحة مستدامة ومسؤولة وصديقة للبيئة. وتابع الوزير في هذا الاطار، تجربة وحدة سياحية في تسميد النفايات العضوية ووحدة سياحية اخرى قامت بتركيز محطة لمعالجة المياه المستعملة، مثمنا مثل هذه المبادرات التي تكرّس انخراط القطاع السياحي في تدعيم جهود النظافة والعناية بالبيئة وترشيد استهلاك الطاقة تماشيا مع ما تفرضه المواصفات الجديدة لتصنيف المؤسسات السياحية من ضرورة التدقيق المائي وفرض اعتماد تجهيزات الاقتصاد في الماء. ولدى زيارته بحيرة البيبان، اكد الوزير، على انها مكسب وثروة طبيعية هامة ومتميزة تحملآفاقا واعدة للاستثمار ما يستوجب العمل على تثمينها مشيرا الى اهمية الموقع الاثري "جكتيس" وضرورة العمل على ادراجه ضمن المسلك السياحي. واعتبر تقية أنّ ولاية مدنين تحمل منتوجا سياحيا متنوعا من مقومات كبرى لسياحة شاطئية واستشفائية ورياضية وسياحة المغامرات والتخبيم وسياحة بديلة وسياحة الاعمال والمؤتمرات لافتا الى اهمية الدورة الدولية للشطرنج التي تابع فقرات منها بجزيرة جربة في استقطاب سواح من المولعين بهذه الرياضة ومنهم اسماء عالمية في المجال. وثمّن اقبال الشباب على الاستثمار في قطاع السياحة والصناعات التقليدية من خلال مبادرات مجددة تساهم في اثراء المنتوج ومزيد تنويعه وتوفر فرصا للتشغيل وهو ما يعزز مكانة الجهة كوجهة سياحية متميزة احتلت في السنة المنقضية نسبة 25 بالمائة من مجموع الليالي المقضاة وطنيا بعدد 7 ملايين ليلة. وقال الوزير عقب لقاء جمعه بمهنيي القطاع السياحي ان عدة اشكالات سيتم العمل على بحث حلول لها ومعالجتها ومنها العناية اكثر بالنظافة وحماية المحيط وتفعيل مشروع "جربة دون بلاستيك" وتنشيط الجزيرة ومزيد ربط الجزيرة جوا وتحسين خدمات النقل الجوي ومعالجة ملف النزل المغلقة وخاصة منها بسبب المديونية. كما ابرز العمل على ان تحظى جزيرة جربة بمشاركة متميزة في التظاهرات بالخارج ومواصلة الجهود المشتركة لتكريس الجودة الشاملة وتحسين نسبة عودة السواح.
