#أحدث الأخبار مع #جرمينعامرالبشاير٠٨-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالبشايرنجوميات محمد نجم : كوكب المؤثرين ونجوم الإنترنتونجوم الإنترنت ! يبدو أننا على وشك 'نقلة كبرى' فى مجال الإعلام والإعلان والتسويق بكافة أشكاله ولجميع المنتجات والخدمات، وذلك بعد الظهور المكثف والزيادة المضطردة لما يسمى بـ 'نجوم الإنترنت' وبلغة الشباب 'الأنفولونسر' أى المؤثرين فى متابعيهم على الفيس والأنستجرام والتيك توك وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعى على الشبكة الجهنمية التى جعلت العالم فعلا 'قرية صغيرة'، وبلغة ولاد البلد 'أوضة وصالة'، فالكل مكشوف والأحداث على الهواء مباشرة! وما أقوله ليس تخمينًا أو توقعات، ولكنه ملخص لثلاثة كتب صدرت للصديقة جرمين عامر كريمة الكاتب الصحفى الكبير حسن عامر.. شيخ الصحفيين الاقتصاديين. والمؤلفة جرمين مؤهلة علميًا ومهنيًا للكتابة فى مثل هذه الموضوعات، فهى خريجة الجامعة الأمريكية، وحاصلة على الماجستير من جامعة ليفربول، فضلاً عن أنها كاتبة مقالات منتظمة فى العديد من الصحف والمجلات المصرية. وصدر لها منذ أربـع سنوات كتاب 'نجوم الإنترنت'، والعام الماضى '50 لقطة ميتافرسية'، وهذا العام 'كوكب المؤثرين'. وهى دراسات وأبحاث يجمعها موضوع واحد وهو 'الإعلام الجديد' من خلال أشخاص عاديين ولكنهم جذابون ومبتكرون ولديهم القدرة على التأثير على متابعيهم، وهؤلاء النجوم الجدد استطاعوا تقديم 'محتوى' جذاب، ونجحوا فى التفاعل مع الجماهير لمصداقيتهم، وابتكاراتهم، وقدرتهم على التأثير وتوجيه الرأى العام فى مجال تخصصاتهم. وقد لجأت العديد من الشركات لاستخدامهم فى الترويج لمنتجاتها وخدماتها بعقود أو بنسبة من زيادة المبيعات! الطريف – وكما تقول المؤلفة – أنه أصبح لدينا أكثر من 65 مليون مؤثر حول العالم على شبكة الإنستجرام وحدها، وهؤلاء هم الذين يبلغ متابعوهم أقل من 500 ألف شخص. والغريب أن هذا السوق (المؤثرين) ينمو سنويا بنسبة 15% ومنذ عام 2015، فمثلا بلغ عدد 'الفود بلوجر' فى أمريكا وحدها 32 مليون، وهم الذين يتذوقون الطعام ويقيمونه كنوع من الدعاية للمطاعم والأكلات! وقد بلغ حجم تعاملات هذا السوق بنهاية العام الماضى أكثر من 20 مليار دولار، ويتوقع أن يصل هذا العام إلى 22 مليارًا. المبهج أن أصبح لدينا منهم نجوما، مثل الدحيح (أحمد الغندور) فى مجال التعليم، وأحمد الوكيل فى السيارات، ومحمد سمير فى الثقافة، ومى يعقوب فى المطبخ، ومنير مكرم فى المطاعم ومحمد بسيونى فى الاقتصاد المنزلى. ولكن غير المبهج أن مصر ليست من الدول العشرة الأوائل فى ذلك والتى يتزعمها كل من البرازيل وأمريكا والهند وآخرون، وعربيا لدينا السعودية وبعدها الإمارات، ثم مصر!
البشاير٠٨-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالبشايرنجوميات محمد نجم : كوكب المؤثرين ونجوم الإنترنتونجوم الإنترنت ! يبدو أننا على وشك 'نقلة كبرى' فى مجال الإعلام والإعلان والتسويق بكافة أشكاله ولجميع المنتجات والخدمات، وذلك بعد الظهور المكثف والزيادة المضطردة لما يسمى بـ 'نجوم الإنترنت' وبلغة الشباب 'الأنفولونسر' أى المؤثرين فى متابعيهم على الفيس والأنستجرام والتيك توك وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعى على الشبكة الجهنمية التى جعلت العالم فعلا 'قرية صغيرة'، وبلغة ولاد البلد 'أوضة وصالة'، فالكل مكشوف والأحداث على الهواء مباشرة! وما أقوله ليس تخمينًا أو توقعات، ولكنه ملخص لثلاثة كتب صدرت للصديقة جرمين عامر كريمة الكاتب الصحفى الكبير حسن عامر.. شيخ الصحفيين الاقتصاديين. والمؤلفة جرمين مؤهلة علميًا ومهنيًا للكتابة فى مثل هذه الموضوعات، فهى خريجة الجامعة الأمريكية، وحاصلة على الماجستير من جامعة ليفربول، فضلاً عن أنها كاتبة مقالات منتظمة فى العديد من الصحف والمجلات المصرية. وصدر لها منذ أربـع سنوات كتاب 'نجوم الإنترنت'، والعام الماضى '50 لقطة ميتافرسية'، وهذا العام 'كوكب المؤثرين'. وهى دراسات وأبحاث يجمعها موضوع واحد وهو 'الإعلام الجديد' من خلال أشخاص عاديين ولكنهم جذابون ومبتكرون ولديهم القدرة على التأثير على متابعيهم، وهؤلاء النجوم الجدد استطاعوا تقديم 'محتوى' جذاب، ونجحوا فى التفاعل مع الجماهير لمصداقيتهم، وابتكاراتهم، وقدرتهم على التأثير وتوجيه الرأى العام فى مجال تخصصاتهم. وقد لجأت العديد من الشركات لاستخدامهم فى الترويج لمنتجاتها وخدماتها بعقود أو بنسبة من زيادة المبيعات! الطريف – وكما تقول المؤلفة – أنه أصبح لدينا أكثر من 65 مليون مؤثر حول العالم على شبكة الإنستجرام وحدها، وهؤلاء هم الذين يبلغ متابعوهم أقل من 500 ألف شخص. والغريب أن هذا السوق (المؤثرين) ينمو سنويا بنسبة 15% ومنذ عام 2015، فمثلا بلغ عدد 'الفود بلوجر' فى أمريكا وحدها 32 مليون، وهم الذين يتذوقون الطعام ويقيمونه كنوع من الدعاية للمطاعم والأكلات! وقد بلغ حجم تعاملات هذا السوق بنهاية العام الماضى أكثر من 20 مليار دولار، ويتوقع أن يصل هذا العام إلى 22 مليارًا. المبهج أن أصبح لدينا منهم نجوما، مثل الدحيح (أحمد الغندور) فى مجال التعليم، وأحمد الوكيل فى السيارات، ومحمد سمير فى الثقافة، ومى يعقوب فى المطبخ، ومنير مكرم فى المطاعم ومحمد بسيونى فى الاقتصاد المنزلى. ولكن غير المبهج أن مصر ليست من الدول العشرة الأوائل فى ذلك والتى يتزعمها كل من البرازيل وأمريكا والهند وآخرون، وعربيا لدينا السعودية وبعدها الإمارات، ثم مصر!