logo
#

أحدث الأخبار مع #جريبن

"ندم المشتري" يلاحق حكومات أوروبا بسبب الاعتماد على الأسلحة الأميركية
"ندم المشتري" يلاحق حكومات أوروبا بسبب الاعتماد على الأسلحة الأميركية

الشرق السعودية

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

"ندم المشتري" يلاحق حكومات أوروبا بسبب الاعتماد على الأسلحة الأميركية

تشعر العديد من الحكومات الأوروبية بـ"ندم المُشتري" على الأسلحة الأميركية، التي جعلتها تعتمد على واشنطن في استمرار تشغيل أسلحتها، وذلك مع توقف الولايات المتحدة عن دعم أوكرانيا عسكرياً، حسبما ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز". وقال ميكائيل جريف، الطيار السابق لمقاتلات "جريبن" والرئيس التنفيذي لشركة "أفيونك" السويدية للذكاء الاصطناعي في مجال الدفاع، للصحيفة: "إذا رأوا كيف يتعامل الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فعليهم أن يقلقوا. إنه يتخلى عنه تماماً". وأضاف جريف: "يتعين على دول الشمال الأوروبي ودول البلطيق أن تفكر: هل سيفعل الشيء نفسه معنا؟". ويثير هذا القلق نقاشاً حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تحتفظ سراً بما يُعرف بـ"أزرار الإيقاف" التي يمكن أن تشل الطائرات وأنظمة الأسلحة. ورغم عدم وجود دليل قاطع على ذلك، قال ريتشارد أبولافيا، المدير الإداري في شركة الاستشارات AeroDynamic Advisory، للصحيفة: "إذا افترضت إمكانية تنفيذ شيء ما بقليل من الرموز البرمجية، فهو موجود". وترى "فاينانشيال تايمز"، أن الأمر في الواقع قد لا يكون بحاجة إلى إثبات، نظراً لاعتماد الطائرات القتالية المتقدمة والأسلحة المتطورة الأخرى، مثل أنظمة الدفاع الصاروخي والطائرات المُسيرة المتقدمة وطائرات الإنذار المبكر، بشكل كبير على قطع الغيار والتحديثات البرمجية الأميركية. وقال جاستن برونك، الزميل في المعهد الملكي للخدمات المتحدة (روسي)، للصحيفة: "الأمر ليس ببساطة مجرد زر إيقاف". وأضاف: "معظم الجيوش الأوروبية تعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة في دعم الاتصالات، والدعم في الحرب الإلكترونية، وإعادة التزويد بالذخائر في أي صراع خطير". اعتماد أوروبي على الأسلحة الأميركية وفي الوقت نفسه، تزايد اعتماد أوروبا على الولايات المتحدة، حيث شكلت الأسلحة الأميركية 55% من واردات المعدات الدفاعية الأوروبية بين عامي 2019 و2023، مقارنة بـ35% في السنوات الخمس السابقة، وفقاً لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. وقال بن والاس، وزير الدفاع البريطاني السابق، إنه لو كان لا يزال في منصبه، لكان أول إجراء يتخذه هو تكليف بإجراء "تقييم لمدى اعتماد بلاده ونقاط ضعفها مع جميع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الولايات المتحدة". وأضاف أن ذلك سيسمح بالتفكير "فيما إذا كانت هناك حاجة إلى أي تغييرات استراتيجية". ولطالما أعلن ترمب، نيته شراء أو الاستحواذ على جرينلاند، وهي إقليم يتمتع بالحكم الذاتي ضمن مملكة الدنمارك، كما ألمح وزراء دنماركيون إلى أنهم سيحاولون تعزيز الدفاعات في جرينلاند، ربما عبر توسيع مدرج مطار لاستيعاب مقاتلات F-35 التي اشترتها بلادهم من الولايات المتحدة، مشيرين إلى الأهمية الاستراتيجية للقطب الشمالي. ولكن، في هذه المهمة تحديداً، قد تكون تلك المقاتلات "عديمة الجدوى". وتساءل ساش توسا، محلل شؤون الطيران والدفاع: "ما جدوى إرسال الدنمارك مقاتلات F-35 لحماية جرينلاند؟"، مشيراً إلى عدم اليقين بشأن ما إذا كانت تلك المقاتلات ستُحلق في حال لم ترغب الولايات المتحدة بذلك. وقال توسا: "المشكلة في المعدات الدفاعية المتطورة للغاية هي أنها تحتاج إلى الكثير من الدعم من البائع. وإذا قرر البائع التوقف عن تقديم هذا الدعم، فإن المعدات تتوقف عن العمل، إن لم يكن على الفور، فبسرعة كبيرة جداً". وأضاف: "السؤال الذي سيفكرون فيه هو: كيف يمكن إدخال حماية ضد الاعتماد على الولايات المتحدة في هيكلهم الدفاعي؟". وأوضحت الصحيفة، أن الطائرة تعتمد على تحديثات وصيانة مستمرة من الولايات المتحدة عبر نظام المعلومات اللوجستية الذاتية، الذي من المقرر استبداله ببرنامج جديد يُعرف باسم "أودين" (الشبكة المتكاملة للبيانات التشغيلية). وأضافت الصحيفة، أن هذه الأنظمة تتولى إدارة كل شيء، بدءاً من تخطيط المهام وقواعد بيانات التهديدات وصولاً إلى تشخيص أعمال الصيانة. السيادة التشغيلية وقالت "فاينانشيال تايمز"، إن أكثر من نصف الطائرات المقاتلة المتقدمة في أوروبا، وخاصة مقاتلات F-35 وF-16، يأتي من الولايات المتحدة. وأضافت أن بريطانيا، التي تُعد من كبار مشتري F-35 وتساهم في تصنيع العديد من أجزائها، طلبت ضمانات بشأن "السيادة التشغيلية" للطائرة في المراحل الأولى من البرنامج، حتى قبل حقبة ترمب. وقُدمت بعض الضمانات في عام 2006، لكن لا يتمتع أي حليف للولايات المتحدة بنفس مستوى واشنطن في الوصول إلى الرموز المصدرية للنظام. وقالت "لوكهيد مارتن"، إنها توفر "جميع البنى التحتية للأنظمة والبيانات اللازمة لجميع عملاء مقاتلات F-35 للحفاظ على الطائرة"، كجزء من عقودها الحكومية. وأضافت الشركة، أن مبيعات الأسلحة الأجنبية تتم من خلال "معاملات بين الحكومات، لذا فإن أي مسائل إضافية من الأفضل أن تعالجها الحكومة الأميركية أو الحكومات العميلة المعنية". وقالت وزارة الدفاع السويسرية مؤخراً، إن طائراتها من طراز F-35 يمكن استخدامها "بشكل مستقل" بعد تلقي تساؤلات حول النفوذ الأميركي على هذه الطائرات. لكنها أشارت إلى عدم وجود أي مقاتلة غربية متقدمة مستقلة بالكامل عن أنظمة الاتصالات الآمنة الأميركية أو نظام الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية GPS، حتى تلك المصنعة من قبل شركات أوروبية. الردع النووي البريطاني ويواجه برنامج الردع النووي البريطاني تدقيقاً خاصاً، نظراً لاعتماده على غواصات مسلحة بصواريخ "ترايدنت" الباليستية. وتستأجر بريطانيا هذه الصواريخ من الولايات المتحدة، وتعود بانتظام إلى القاعدة الأميركية في كينجز باي بولاية جورجيا لإجراء الصيانة. كما يجري اختبار هذه الصواريخ تحت إشراف أميركي في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا. ويرى محللون، أن هذا الاعتماد يقيد استقلالية النظام، لكن من غير الواضح ما إذا كان سيؤثر على العمليات التي ستجريها بريطانيا في غضون أشهر أو سنوات. وقال مالكوم تشالمرز، نائب المدير العام للمعهد الملكي للخدمات المتحدة، للصحيفة، إن احتمال أن تقرر الولايات المتحدة التوقف عن صيانة صواريخ ترايدنت البريطانية "ضعيف للغاية". وأضاف تشالمرز: "سيكون ذلك بمثابة نهاية للعلاقة الخاصة بين بريطانيا والولايات المتحدة إذا حدث انقطاع طويل الأمد من هذا النوع". وتُعد صواريخ "ترايدنت" أيضاً جزءاً من اتفاقية الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة وبريطانيا، والتي تم تمديدها إلى أجل غير مسمى عند إعادة التصديق عليها في نوفمبر الماضي. ومع ذلك، وصف المحلل في Agency Partners، نيك كانينجهام، صواريخ "ترايدنت" بأنها "نقطة ضعف حرجة لبريطانيا". ونظراً للدور الذي تلعبه الولايات المتحدة في صيانتها، رأى أنه ينبغي لبريطانيا على الأقل دراسة إمكانية استخدام صواريخ "M51" الباليستية التي تُطلق من الغواصات، والتي تصنعها فرنسا. وتعد فرنسا وبريطانيا القوتين النوويتين الوحيدتين في أوروبا. البيانات والمعلومات الاستخباراتية وقال مصدر في قطاع الدفاع، إن أجزاءً مهمة من أسطول الطائرات المستخدمة في الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع في أوروبا "مرهونة فعلياً للولايات المتحدة وتعتمد على تعاونها". وتشمل الأمثلة المحددة طائرات التجسس البريطانية Rivet Joint، وطائرات P8 Poseidon لصيد الغواصات التي تستخدمها النرويج وطلبتها ألمانيا، بالإضافة إلى طائرات الإنذار المبكر Wedgetail والطائرات المُسيرة Protector. وتستخدم العديد من الدول الأوروبية الطائرة المُسيرة الأميركية "ريبر" التي تنتجها شركة "جنرال أتوميكس"، والتي تعتمد على روابط الاتصالات عبر الأقمار لاصطناعية والدعم البرمجي الذي توفره الولايات المتحدة. واحتاجت كل من إيطاليا وفرنسا إلى عملية موافقة مطولة من واشنطن لتجهيز هذه الطائرات بالصواريخ. وقال دوجلاس باري، الزميل البارز في مجال الطيران العسكري بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، للصحيفة: "هناك قلق واضح بشأن موثوقية الولايات المتحدة كشريك دفاعي رئيسي". ويتركز القلق في العواصم الأوروبية ليس فقط على أنظمة أسلحة محددة، بل على إمكانية سحب الولايات المتحدة دعمها للاتصالات وتبادل المعلومات عبر أي منصة، من المقاتلات إلى مروحيات "شينوك" و"أباتشي"، وصولاً إلى أنظمة الدفاع الجوي مثل "باتريوت".

دعوة أوروبية للاستقلال الدفاعي وسط تراجع الدعم الأميركي
دعوة أوروبية للاستقلال الدفاعي وسط تراجع الدعم الأميركي

صراحة نيوز

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صراحة نيوز

دعوة أوروبية للاستقلال الدفاعي وسط تراجع الدعم الأميركي

صراحة نيوز- دعا المحلل العسكري غارفان والش، في مقال نشرته مجلة 'فورين بوليسي' الأميركية، أوروبا إلى بناء منظومة دفاعية مستقلة، في ظل تصاعد الخلافات مع الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب. وأوضح والش، وهو مستشار سابق للسياسة الأمنية في حزب المحافظين البريطاني، أن الملف الأوكراني كشف عن الحاجة الملحة لاستراتيجية دفاع أوروبية مستقلة، خاصة مع انتقادات واشنطن لكييف وطرحها لمفاوضات سلام مع موسكو دون مشاركة أوكرانيا. وأكد أن تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية لا يعني القطيعة مع أميركا، بل يجب أن تسعى أوروبا لتعزيز علاقاتها مع الأعضاء الفاعلين في الحزب الجمهوري. واقترح والش عدة خطوات عاجلة لمواجهة التهديدات الروسية، منها إشراك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في القمم الأوروبية، ومصادرة 150 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة لتعويض أوكرانيا وتمويل الصناعات الدفاعية. كما دعا إلى رفع الإنفاق الدفاعي الأوروبي إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي، مع خطط لزيادته إلى 5% خلال ثلاث سنوات. وشدد على ضرورة زيادة إنتاج الأسلحة النووية في فرنسا وبريطانيا، مع مساهمة الدول الأوروبية الكبرى في تكاليف التوسع، وإرسال السويد جميع طائراتها من طراز 'جريبن' إلى أوكرانيا لدعمها عسكريًا. كما دعا النرويج إلى تخصيص أرباح صندوقها النفطي للمجهود الحربي، وحثّ المملكة المتحدة على إعادة تشغيل مصانع إنتاج قذائف المدفعية. واعتبر والش أن أوروبا بحاجة إلى تعديل عقيدتها العسكرية والاستعداد لمواجهة التهديدات الروسية دون الاعتماد على الولايات المتحدة، التي قد تنشغل بالملف الآسيوي.

محلل عسكري: أوروبا أمام خطر محدق وهذا ما سينقذها
محلل عسكري: أوروبا أمام خطر محدق وهذا ما سينقذها

الجزيرة

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

محلل عسكري: أوروبا أمام خطر محدق وهذا ما سينقذها

أكد محلل عسكري، في مقال مطول نشرته مجلة فورين بوليسي الأميركية، أن الوقت حان لكي تبادر أوروبا لصياغة منظومة للدفاع خاصة بها، في ظل خلافات عميقة بدأت تظهر للعلن بينها وبين الولايات المتحدة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب. وغارفان والش هو مستشار السابق للسياسة الأمنية الوطنية والدولية ل حزب المحافظين البريطاني، ومؤسس مشارك لمجموعة "آنهاك ديموكراسي" التي تعمل في المجر. وأوضح والش أن الملف الأوكراني يبرز بوضوح الحاجة الملحة لإستراتيجية دفاع أوروبية خالصة، حيث وجهت القيادة الأميركية الجديدة انتقادات لاذعة لكييف، كما أن واشنطن بدأت تتحدث عن مفاوضات سلام مع روسيا في غياب أوكرانيا. وأبرز أن الإستراتيجية الأوروبية لا تعني القطيعة مع الحليف الأميركي، فبإمكان أوروبا أن ترد لكن من دون تصعيد مباشر ضد الولايات المتحدة، بل عليها أن تعمل على تقوية العلاقات مع الأعضاء الفاعلين في الحزب الجمهوري. إجراءات فورية وشدد والش على أن هناك عدة إجراءات لا مناص من اتخاذها فورا إن أرادت أوروبا الدفاع عن مصالحها الإستراتيجية في مقابل التهديد الروسي، وتخاذل الحليف الأميركي في الوقت الحالي. أهم تلك الإجراءات المسارعة إلى إشراك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في القمم الأوروبية لإبراز قيمة أوكرانيا وتشبث الأوروبيين بها، وذلك إلى جانب التعجيل بمصادرة 150 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة في البنوك الأوروبية، والتعامل معها باعتبارها تعويضا يقدم لأوكرانيا عن أضرار الحرب الروسية، ويمكن أيضا استخدامها في الصناعات الدفاعية في أوكرانيا وأوروبا. وقال الكاتب إن الدول الكبرى ضمن الاتحاد الأوروبي عليها أن ترفع فورا نسبة الإنفاق الدفاعي إلى ما يعادل 3% من الناتج المحلي الإجمالي، ووضع خطط لرفعه إلى 5% في غضون السنوات الثلاث المقبلة. كما يتعين على الدول الأوروبية أن تزيد من إنتاجها من الأسلحة النووية، حيث تمتلك كل من فرنسا وبريطانيا الأسلحة والتكنولوجيا اللازمة، لكنهما لا تستطيعان تحمل تكاليف زيادة ترسانتيهما وحدهما، لذلك على الدول الكبرى المشاركة في التكاليف. السرعة كما شدد والش على أهمية أن ترسل السويد كل طائراتها المقاتلة من طراز جريبن إلى أوكرانيا، فهي ذات قدرة قتالية عالية، كما أن تكلفة صيانتها منخفضة بالمقارنة مع طائرات إف-16 الأميركية. مثلما يتعين على النرويج -يتابع والش- استخدام أرباحها التي حققها صندوقها النفطي لتمويل المجهود الحربي، وأيضا المملكة المتحدة ملزمة بإعادة فتح مصانع إنتاج قذائف المدفعية، وهو المشروع الذي كان يفترض أن يتم عام 2022. وشرح المحلل العسكري أن أوروبا ملزمة الآن أيضا بالتخطيط لحالات طوارئ يمكن أن تواجه في القوات الروسية في غياب الولايات المتحدة بذريعة أن الحليف الأميركي ربما يكون مشغولا بالملف الآسيوي، وهو ما يعني تعديلا في العقيدة العسكرية الأوروبية، واستخدام القوات بمختلف أشكالها لأداء مهام خاصة. وشدد غارفان والش على أن السرعة في اتخاذ هذه القرارات وغيرها هي الجوهر الحقيقي، إذ لا يجوز التأخر أكثر في اتخاذ ما يلزم لحماية المصالح الإستراتيجية الأوروبية، ولا يمكن الانتظار -مثلا- حتى يتشكل تحالف سياسي جديد في ألمانيا بعد الانتخابات، وهي العملية التي قد تتطلب أشهرا. وحذر من أن التهاون في اتخاذ القرارات الضرورية العاجلة من شأنه أن يهدد استقرار أوروبا ويزيد احتمال اندلاع حرب أوروبية أخرى.

ساب تطلق رادار Coast Control الجديد في معرض IDEX 2025 لتعزيز أمن الممرات البحرية
ساب تطلق رادار Coast Control الجديد في معرض IDEX 2025 لتعزيز أمن الممرات البحرية

مصرس

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

ساب تطلق رادار Coast Control الجديد في معرض IDEX 2025 لتعزيز أمن الممرات البحرية

تستعد شركة ساب السويدية للكشف عن نظام رادار Coast Control الجديد في معرض الدفاع الدولي (IDEX 2025) المقرر إقامته في الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير 2025. يُعتبر هذا النظام الراداري الذي يعتمد على البرمجيات، خطوة مهمة لتعزيز أمان وسلامة حركة المرور البحرية وحماية السيادة الوطنية.اقرأ أيضًا| دوبل إيجل: ثورة في تكنولوجيا مكافحة الألغام البحرية| صورتم تطوير هذا النظام في مركز البحث والتطوير التابع لشركة ساب في "مركز توزان الصناعي" بأبوظبي، والذي تم افتتاحه في عام 2017. ويعد المركز بمثابة نقطة انطلاق لتطوير وإنتاج مجموعة متنوعة من منتجات الدفاع والأمن.ويشير المسؤولون في ساب إلى أن حماية الممرات المائية الإقليمية أصبحت أكثر أهمية في ظل ما تشكله من تحديات متزايدة تؤثر على الأمن الوطني والاقتصاد العالمي. ويهدف رادار Coast Control الجديد إلى التصدي لهذه التحديات.اقرأ أيضًا| البحرية السويدية تتسلم طوربيدات غواصات طراز «Torpedo 47»يتميز النظام بتصميمه المدمج والقابل للتوسع، مما يوفر قدرات تتبع فعالة، خصوصًا للسفن الصغيرة في المناطق الساحلية الصعبة. ويتميز الرادار بقدرته على الاندماج بسهولة مع البنية التحتية القائمة مثل المباني والجسور، بالإضافة إلى تغطيته الكاملة بزاوية 360 درجة.يعد تصميم الرادار الثابت القائم على المصفوفات المتطورة من أبرز مميزاته، ويُعتبر هذا النظام مناسبًا للاستخدامات العسكرية والمدنية على حد سواء. كما يتيح هيكله المعتمد على البرمجيات تحديثات مستمرة لضمان أداء عالي ومستويات عالية من الأتمتة.اقرأ أيضًا| طائرة جريبن المقاتلة السويدية تخضع لترقية كبرىوقالت هيلين بيتمان، المديرة العامة لشركة ساب في الإمارات: "نحن فخورون بإطلاق رادار Coast Control الجديد. كحل تم تطويره من قبل ساب في الإمارات، نرى أن المنطقة، التي تعتبر الممرات البحرية فيها ذات أهمية بالغة، هي المكان المثالي لإطلاق هذا الرادار. يمكن لهذا النظام أن يوفر للأمم التي تشترك في نفس الاحتياجات وسيلة فعّالة لمراقبة هذه الممرات الاقتصادية المهمة مع تعزيز الأمان والموثوقية".اقرأ أيضًا| فيديو| السويد تسعى للحصول على طائرة GlobalEye للإنذار المبكريأتي هذا الإعلان بعد فوز ساب بعقد جديد في ديسمبر مع إدارة المواد الدفاعية السويدية، والذي بلغت قيمته 800 مليون كرونة سويدية (74.4 مليون دولار). يشمل العقد تحديث نظام الصواريخ المضادة للسفن على السواحل السويدية باستخدام صاروخ RBS15 Mk3 من ساب ومنصة إطلاق جديدة على الشاحنات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store