أحدث الأخبار مع #جريجبيترز،
الشرق السعودية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق السعودية
كيف تستخدم نتفليكس الذكاء الاصطناعي لتحسين البحث عن الأفلام والمسلسلات؟
في عالمٍ تتزايد فيه الحاجة إلى تجارب مشاهدة أكثر تخصيصاً لتفضيلات المشاهد مع تعدد منصات البث، تعمل نتفليكس على واحدة من أكثر محاولاتها طموحاً حتى الآن: محرك بحث ثوري يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يتيح للمشتركين استكشاف المحتوى بطريقة تشبه الحديث مع صديق "يفهم ذوقهم بدقة". الميزة الجديدة، التي تستند إلى تقنيات طُوّرت بالتعاون مع شركة OpenAI، تتيح للمستخدمين البحث باستخدام اللغة الطبيعية بدلاً من الطرق التقليدية التي تقتصر على أسماء الأعمال أو الممثلين. فيمكن للمستخدم مثلاً أن يكتب ببساطة: "عايز أشوف مسلسل يخليني أضحك بعد يوم شاق"، ليبدأ النظام بترشيح محتوى يناسب الحالة المزاجية والذوق الشخصي، بحسب ما ذكرت "بلومبرغ". وأكدت المتحدثة باسم نتفليكس، مو مو زو، في تصريحات لـ"ذا فيرج"، أن الخاصية الجديدة متاحة حالياً لفئة محدودة من المستخدمين في أستراليا ونيوزيلندا على أجهزة iOS فقط، مع خطط لتوسيع التجربة إلى الولايات المتحدة خلال الأسابيع أو الأشهر القادمة، دون تحديد موعد لتوافرها على أنظمة تشغيل أخرى. تحول جذري "ذكي" وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه نتفليكس تحولاً واسعاً في تصميم واجهتها الرئيسية على أجهزة التلفاز، وهو أول تعديل كبير على بنية المنصة منذ أكثر من عشر سنوات، بحسب ما أعلنه المدير التنفيذي المشارك، جريج بيترز، خلال مكالمة نتائج الربع الأول من العام. وقال بيترز: "هناك مجال لتحسين تجربة التوصيات والاكتشاف على المنصة، وهو ما يسهم في تقديم قيمة أكبر للمستخدمين، وفي الوقت ذاته، يعزز وصول المحتوى إلى أكبر عدد ممكن من المشاهدين". ويُذكر أن نتفليكس تستخدم تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي منذ سنوات لتقديم توصيات مخصصة بناءً على سجل المشاهدة. إلا أن هذه الميزة الجديدة تمثل توسعاً واضحاً في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تعتمد على نماذج قادرة على فهم السياق العاطفي واللغوي للمستخدم. وتُشير التقديرات إلى أن الميزة الجديدة قد تستفيد من تقنيات معالجة اللغة الطبيعية (NLP) لتحليل محتوى الجمل الحوارية والتصنيفات داخل المسلسلات والأفلام، مما يمكن النظام من ربط الاستفسارات اللفظية للمستخدمين بالمحتوى الأكثر صلة في كتالوج نتفليكس. ومن المرجح أن يشمل هذا التحليل استخدام تفريغ صوتي دقيق لمقاطع الفيديو (transcription) وتحليل معانيها ضمن سياق المشهد، بطريقة مشابهة لما تعمل عليه حالياً جوجل في محرك بحثها داخل Google Drive، والذي يسمح للمستخدمين بالبحث عن مقاطع فيديو باستخدام أوصاف لغوية مستخرجة من الصوت داخل المقطع. ميزة اختيارية ورغم الحماس المصاحب لهذه الميزة، إلا أن نتفليكس تتعامل معها بحذر، إذ أن تفعيلها يكون اختيارياً (opt-in)، ما يشير إلى أنها لا تزال في مرحلة تجريبية أولية تهدف لجمع الملاحظات وتقييم الأداء. وكان الرئيس التنفيذي المشارك ، تيد ساراندوس، قد صرح سابقاً بأن الذكاء الاصطناعي سيساهم في تحسين صناعة الأفلام، لكنه لن يحل محل العنصر البشري من كتّاب وممثلين، وهو موضوع ما زال يثير جدلاً واسعاً داخل الأوساط الفنية في هوليوود. وتجدر الإشارة إلى أن نتفليكس سجلت نمواً ملحوظاً في إيرادات الربع الأول من عام 2025 بنسبة 12.5%، لتصل إلى 10.54 مليار دولار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعكس نجاح استراتيجياتها التكنولوجية والتوسعية الجديدة.
صحيفة الخليج
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«نتفليكس» تفاجئ الأسواق بأرباح فصلية قوية.. والإيرادات 10.54 مليار دولار
أعلنت نتفليكس عن أرباح فاقت التوقعات، حيث نمت إيراداتها بنسبة 13% خلال الربع الأول من عام 2025. وارتفعت أرباح شركة البث التدفقي 24% على أساس سنوي، بدعم من زخم إيرادات الاشتراكات والإعلانات. ولم تفصح «نتفليكس» عن البيانات الخاصة بالاشتراكات الفصلية للمرة الأولى في تاريخها، وذلك ضمن تحول استراتيجيتها نحو التركيز على الإيردات ومؤشرات مالية أخرى. قفزت الإيرادات في الربع الأول بنسبة تقارب 13% على أساس سنوي، لتصل إلى 10.54 مليار دولار. عزت شركة البث إيراداتها التي فاقت التوقعات إلى ارتفاع إيرادات الاشتراكات والإعلانات بشكل يفوق التوقعات. في أواخر يناير، رفعت الشركة أسعارها بشكل عام، حيث رفعت سعر الباقة القياسية إلى 17.99 دولار شهرياً، والباقة المدعومة بالإعلانات إلى 7.99 دولار، والباقة المميزة إلى 24.99 دولار. تأتي أرباح نتفليكس أيضاً في الوقت الذي تضررت فيه أسهم وسائل الإعلام التقليدية بشدة جراء اضطراب السوق الناجم عن السياسة التجارية للرئيس دونالد ترامب. ومع ذلك، صرحت نتفليكس بأنها لا تزال تتوقع تحقيق إيرادات للعام بأكمله تتراوح بين 43.5 مليار دولار و44.5 مليار دولار. تثبيت توقعات قالت الشركة في بيان لها يوم الخميس: «لم يطرأ أي تغيير جوهري على توقعات أعمالنا بشكل عام». مع قلق المستثمرين بشأن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية على إنفاق المستهلكين وثقتهم، وصرّح جريج بيترز، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة نتفليكس، خلال مؤتمر الشركة لمناقشة أرباحها: «بناءً على ما نراه من خلال إدارة أعمالنا حالياً، لا يوجد ما يُذكر». وأضاف بيترز: «نشعر بالارتياح أيضاً لأن قطاع الترفيه تميّز تاريخياً بقدرة كبيرة على الصمود في الأوقات الاقتصادية الصعبة. ونتفليكس تحديداً، تميّزت عموماً بقدرة كبيرة على الصمود. لم نشهد أي تأثيرات كبيرة خلال تلك الأوقات الصعبة، وإن كان ذلك على مدى تاريخ أقصر بكثير». تباطؤ نمو المشتركين تعتمد نتفليكس على الإعلانات في سعيها لتخفيف تباطؤ نمو المشتركين. وقالت الشركة: «إن أحد أهم أولوياتنا في عام 2025 هو تعزيز قدراتنا للمعلنين». وأطلقت الشركة منصتها الخاصة لتكنولوجيا الإعلانات في أوائل إبريل في الولايات المتحدة، مع خطط لتوسيع نطاقها إلى أسواق أخرى في الأشهر المقبلة. صرحت الشركة قائلةً: «نؤمن بأن منصة تقنية الإعلانات لدينا تُعدّ ركيزةً أساسيةً لاستراتيجيتنا الإعلانية طويلة المدى. ومع مرور الوقت، ستُمكّننا من تقديم قياس أفضل، واستهداف مُحسّن، وتنسيقات إعلانات مبتكرة، وقدرات برمجية مُوسّعة».
