#أحدث الأخبار مع #جريدة«ديليتربيون»الوطنمنذ 2 أيامسياسةالوطنقيادة الوطن بمنظور أبوي يستشرف المستقبلبينما تواجه معظم دول العالم تحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية، تسير مملكة البحرين، تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، بخطى هادئة وواثقة نحو تحقيق أهداف المشروع الإصلاحي الذي أطلق منذ أكثر من عقدين. هذا النجاح يعكس الجهود الاحترافية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء حفظه الله. لقد توجهت البحرين ببوصلتها نحو هدف رئيس هو المواطن، الذي يعد محور هذا الكون ومحدد مستقبله. وقد اعتمدت المملكة الحكمة القرآنية في منهج إدارة الدولة، مما تجلى في الحس الأبوي العميق لجلالة الملك نحو جميع أبنائه دون تفرقة، وسعى جلالته حفظه الله لتحقيق تطلعات المواطنين في مختلف جوانب حياتهم، بدءاً من حماية الطفولة، وصولاً إلى توفير التعليم والتدريب، وتقديم فرص العمل المناسبة، ورعاية كبار السن. إن من يتابع تحركات الوزراء والمسؤولين وفق توجيهات القيادة الحكيمة، سيلاحظ وجود منظومة متناسقة من العمل الوطني، تسعى لتحقيق تطلعات أبناء الوطن. وعندما نتأمل هذه الصورة الشاملة، يتضح دور جلالة الملك المعظم في رسم هيكل هذا المشروع، حيث أوكل مهمة قيادته إلى سمو ولي العهد، فتشكلت سيمفونية وطنية رائعة تعكس إنجازات البحرين على كافة المستويات. لقد قضيت فترة من حياتي في قيادة السفن وسط البحار، وأدرك تماماً حجم الإدارة والقيادة التي تتطلبها هذه المهمة. فإدارة دولة في عالم مليء بالتحديات يتطلب وعياً وتركيزاً عميقين. ورغم أن إدارة الإنسان ليست سهلة، إلا أن الحكمة في قيادة جلالة الملك لهذا الشعب المتنوع تعكس مبدأ الأب الذي يسعى لمصلحة جميع أبنائه دون تفرقة. لقد أثبتت القيادة البحرينية عبر التاريخ أن الوطن يحتضن جميع أبنائه، حتى في لحظات الخطأ والاختلاف. تبقى عين القيادة، كالأب الرحيم، حريصة على مصلحة أبنائها، وتمنحهم الفرص للإصلاح والمشاركة في بناء المستقبل. هذا النهج يعكس إيمان القيادة بأن قوتها تكمن في وحدة الشعب، وأن العفو يمثل عنوان السيادة والكرامة. وفي هذا السياق، يجب على جميع مؤسسات وأفراد الوطن أن يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية، وأن يجعلوا من اختلافاتهم مصدراً للتكامل، ومن تنوعهم ركيزة للتطوير والبناء. فلا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار إلا من خلال التكاتف والسمو فوق المصالح الضيقة. إن الوفاء يتطلب منا أن نُقابل رحمة القيادة بالحس الوطني، وأن نرد على التسامح بالحكمة، لنكون أبناء بارين بوطننا، نضع مصلحة البحرين فوق كل اعتبار. لذا، يجب على كل فرد أن يسهم من موقعه في كتابة فصل جديد من فصول التقدم والازدهار. قبطان - رئيس تحرير جريدة«ديلي تربيون» الإنجليزية
الوطنمنذ 2 أيامسياسةالوطنقيادة الوطن بمنظور أبوي يستشرف المستقبلبينما تواجه معظم دول العالم تحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية، تسير مملكة البحرين، تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، بخطى هادئة وواثقة نحو تحقيق أهداف المشروع الإصلاحي الذي أطلق منذ أكثر من عقدين. هذا النجاح يعكس الجهود الاحترافية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء حفظه الله. لقد توجهت البحرين ببوصلتها نحو هدف رئيس هو المواطن، الذي يعد محور هذا الكون ومحدد مستقبله. وقد اعتمدت المملكة الحكمة القرآنية في منهج إدارة الدولة، مما تجلى في الحس الأبوي العميق لجلالة الملك نحو جميع أبنائه دون تفرقة، وسعى جلالته حفظه الله لتحقيق تطلعات المواطنين في مختلف جوانب حياتهم، بدءاً من حماية الطفولة، وصولاً إلى توفير التعليم والتدريب، وتقديم فرص العمل المناسبة، ورعاية كبار السن. إن من يتابع تحركات الوزراء والمسؤولين وفق توجيهات القيادة الحكيمة، سيلاحظ وجود منظومة متناسقة من العمل الوطني، تسعى لتحقيق تطلعات أبناء الوطن. وعندما نتأمل هذه الصورة الشاملة، يتضح دور جلالة الملك المعظم في رسم هيكل هذا المشروع، حيث أوكل مهمة قيادته إلى سمو ولي العهد، فتشكلت سيمفونية وطنية رائعة تعكس إنجازات البحرين على كافة المستويات. لقد قضيت فترة من حياتي في قيادة السفن وسط البحار، وأدرك تماماً حجم الإدارة والقيادة التي تتطلبها هذه المهمة. فإدارة دولة في عالم مليء بالتحديات يتطلب وعياً وتركيزاً عميقين. ورغم أن إدارة الإنسان ليست سهلة، إلا أن الحكمة في قيادة جلالة الملك لهذا الشعب المتنوع تعكس مبدأ الأب الذي يسعى لمصلحة جميع أبنائه دون تفرقة. لقد أثبتت القيادة البحرينية عبر التاريخ أن الوطن يحتضن جميع أبنائه، حتى في لحظات الخطأ والاختلاف. تبقى عين القيادة، كالأب الرحيم، حريصة على مصلحة أبنائها، وتمنحهم الفرص للإصلاح والمشاركة في بناء المستقبل. هذا النهج يعكس إيمان القيادة بأن قوتها تكمن في وحدة الشعب، وأن العفو يمثل عنوان السيادة والكرامة. وفي هذا السياق، يجب على جميع مؤسسات وأفراد الوطن أن يتحملوا مسؤولياتهم الوطنية، وأن يجعلوا من اختلافاتهم مصدراً للتكامل، ومن تنوعهم ركيزة للتطوير والبناء. فلا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار إلا من خلال التكاتف والسمو فوق المصالح الضيقة. إن الوفاء يتطلب منا أن نُقابل رحمة القيادة بالحس الوطني، وأن نرد على التسامح بالحكمة، لنكون أبناء بارين بوطننا، نضع مصلحة البحرين فوق كل اعتبار. لذا، يجب على كل فرد أن يسهم من موقعه في كتابة فصل جديد من فصول التقدم والازدهار. قبطان - رئيس تحرير جريدة«ديلي تربيون» الإنجليزية