أحدث الأخبار مع #جريكريبوت


نافذة على العالم
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
ثقافة : التكتيكات والأسلحة غير التقليدية في الحروب القديمة.. اعرف ماذا حدث؟
الجمعة 18 أبريل 2025 12:00 صباحاً نافذة على العالم - منذ نشأة البشرية، تقاتل الناس بعضهم بعضًا، التغيير الوحيد الذي أحدثه التقدم هو استبدال الأسلحة القديمة بأسلحة أكثر تطورًا، ومع ذلك، أثبت بعض أسلافنا أنهم كانوا بارعين للغاية في فنون الحرب، ورغم افتقارهم إلى التكنولوجيا الحديثة المتطورة في العصور القديمة، فقد كانوا مبتكرين للغاية في أساليب قتال بعضهم البعض، بعض الأسلحة القديمة المستخدمة ستذهل الإنسان المعاصر. نحن لا نتحدث عن سيوف أو رماح أو منجنيقات أو نجوم الصباح، بعض الأسلحة القديمة لم تكن حتى أدوات قتل فعلية، بل كانت تكتيكات أو استراتيجيات حربية فاعلة كأسلحة حقيقية في هزيمة العدو، بُنيت حضارات عظيمة على معارك ظافرة وحروب طويلة، ربحت بعض المعارك بفضل خططٍ بارعةٍ دبرها رجال عباقرة، بينما انتصرت معارك أخرى لأن أحد الأطراف استغل خرافات خصمه، وفقا لما ذكره موقع جريك ريبوت. الزهور السامة التي استخدمت لإيقاف الإسكندر الأكبر كان جيش الإسكندر الأكبر الجبار قد تقدم في عمق آسيا، ووجد الفرس صعوبة في إيقاف أقوى جيش في العالم القديم، وكان هذا التحدي الأكبر لسلاح فرسان الإسكندر المرافق، وهم قوة نخبوية من الفرسان الشجعان. اعتقد القادة الفرس أن إحدى طرق هزيمة الإغريق هي تعطيل خيولهم، فما فعلوه هو اللجوء إلى سلاح قديم: السم في هذه الحالة، استخدموا نباتًا سامًا ذا أزهار وأوراق قاتلة، وهو نبات ينمو في المناخات الدافئة، سمية نبات الدفلى قاتلة.ما فعله الفرس المنسحبون هو تسميم برك المياه بنبات الدفلى القاتل أدى هذا السم إلى نفوق العديد من خيول فرسان الإسكندر. وبالمثل، لم يتمكن الجنود الذين شووا اللحوم على أسياخ مصنوعة من نبات الدفلى من المشاركة في المعركة، مع ذلك، فإن الخسائر لم تمنع الإسكندر من التقدم وبناء أكبر إمبراطورية في العالم القديم. القطط التي لم تحم المصريين اشتهر المصريون القدماء بهوسهم بالقطط، واعتبروها مخلوقات إلهية، فصوروا الآلهة قططًا، كانوا يُعتبرونهم حماة لمصر، القرن السادس قبل الميلاد، غزا الفرس الأراضي المصرية، وكانوا يتقدمون لاحتلالها.وكانت المعارك بين الجيشين شرسة. أدرك الغزاة أن المصريين يُبجّلون القطط ، فاستغلّوا هذه الحقيقة لمصلحتهم، عندما التقى الجيشان في الفرما، أمر الملك الفارسي قمبيز الثاني جنوده برسم القطط على دروعهم لردع المصريين عن الهجوم وعندما دخل الفرس ساحة المعركة، كانوا يختبئون خلف دروعهم التي تحمل القطط المرسومة. عندما واجه الجنود المصريون صفًا طويلًا من القطط المرسومة، خشوا أن يغضب آلهتهم إن هاجموهم فبدلًا من القتال استسلموا للفرس وباستخدامهم الخرافات الدينية سلاحًا، استولى الفرس القدماء على مصر، رغم شيوع هذه القصة، إلا أن هناك بعض الشكوك حول دقتها التاريخية الكاملة، من المحتمل أن القصة قد بُلغ فيها على مر الزمن أو استُخدمت رمزيًا لتوضيح تكتيكات الفرس الماكرة. تذكر روايات قديمة مثل هيرودوت وبلوتارخ هذه القصة، لكن نقص الأدلة الملموسة يجعل من الصعب التحقق منها كسبب حاسم لهزيمة مصر. الأسلحة البيولوجية القديمة للحثيين قد يبدو هذا أسلوبًا حديثًا لقتل العدو، لكن الحرب البيولوجية سلاح قديم، يُوثّق وجوده عام 1500 قبل الميلاد، وقد استخدمه الحيثيون لم تكن هذه الأسلحة متطورة كالأسلحة البيولوجية الحديثة، بالطبع، لكنها كانت فعّالة للغاية. سُجِّلت أول حالة معروفة للحرب البيولوجية القديمة في النصوص الحثية التي تعود إلى عامي 1500 و1200 قبل الميلاد. تشير هذه الكتابات إلى أناسٍ مصابين بمرض التولاريميا (مرض مُعدٍ يُعرف أيضًا بحمى الأرانب) أُجبروا على الذهاب إلى أراضي العدو أملًا في نقل العدوى إليه. كانت هذه استراتيجية حرب قديمة فعّالة إلى حد كبير. لاحقًا، أدرك القدماء العلاقة بين انتشار الأمراض وجثث الحيوانات والبشر المتعفنة. فمنذ عام 400 قبل الميلاد، كان رماة السكيثيين يغمسون سهامهم في جثث متعفنة ودماء ملوثة بالبراز، وتبع الرومان فيما بعد هذا النهج، فاعتمدوا ممارسة غمس سيوفهم في الدماء المتعفنة والبراز، وهو تكتيك فعال في الحرب القديمة.


الدولة الاخبارية
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الدولة الاخبارية
التكتيكات والأسلحة غير التقليدية في الحروب القديمة.. اعرف ماذا حدث؟
الخميس، 17 أبريل 2025 09:02 مـ بتوقيت القاهرة منذ نشأة البشرية، تقاتل الناس بعضهم بعضًا، التغيير الوحيد الذي أحدثه التقدم هو استبدال الأسلحة القديمة بأسلحة أكثر تطورًا، ومع ذلك، أثبت بعض أسلافنا أنهم كانوا بارعين للغاية في فنون الحرب، ورغم افتقارهم إلى التكنولوجيا الحديثة المتطورة في العصور القديمة، فقد كانوا مبتكرين للغاية في أساليب قتال بعضهم البعض، بعض الأسلحة القديمة المستخدمة ستذهل الإنسان المعاصر. نحن لا نتحدث عن سيوف أو رماح أو منجنيقات أو نجوم الصباح، بعض الأسلحة القديمة لم تكن حتى أدوات قتل فعلية، بل كانت تكتيكات أو استراتيجيات حربية فاعلة كأسلحة حقيقية في هزيمة العدو، بُنيت حضارات عظيمة على معارك ظافرة وحروب طويلة، ربحت بعض المعارك بفضل خططٍ بارعةٍ دبرها رجال عباقرة، بينما انتصرت معارك أخرى لأن أحد الأطراف استغل خرافات خصمه، وفقا لما ذكره موقع جريك ريبوت. الزهور السامة التي استخدمت لإيقاف الإسكندر الأكبر كان جيش الإسكندر الأكبر الجبار قد تقدم في عمق آسيا، ووجد الفرس صعوبة في إيقاف أقوى جيش في العالم القديم، وكان هذا التحدي الأكبر لسلاح فرسان الإسكندر المرافق، وهم قوة نخبوية من الفرسان الشجعان. اعتقد القادة الفرس أن إحدى طرق هزيمة الإغريق هي تعطيل خيولهم، فما فعلوه هو اللجوء إلى سلاح قديم: السم في هذه الحالة، استخدموا نباتًا سامًا ذا أزهار وأوراق قاتلة، وهو نبات ينمو في المناخات الدافئة، سمية نبات الدفلى قاتلة.ما فعله الفرس المنسحبون هو تسميم برك المياه بنبات الدفلى القاتل أدى هذا السم إلى نفوق العديد من خيول فرسان الإسكندر. وبالمثل، لم يتمكن الجنود الذين شووا اللحوم على أسياخ مصنوعة من نبات الدفلى من المشاركة في المعركة، مع ذلك، فإن الخسائر لم تمنع الإسكندر من التقدم وبناء أكبر إمبراطورية في العالم القديم. القطط التي لم تحم المصريين اشتهر المصريون القدماء بهوسهم بالقطط، واعتبروها مخلوقات إلهية، فصوروا الآلهة قططًا، كانوا يُعتبرونهم حماة لمصر، القرن السادس قبل الميلاد، غزا الفرس الأراضي المصرية، وكانوا يتقدمون لاحتلالها.وكانت المعارك بين الجيشين شرسة. أدرك الغزاة أن المصريين يُبجّلون القطط ، فاستغلّوا هذه الحقيقة لمصلحتهم، عندما التقى الجيشان في الفرما، أمر الملك الفارسي قمبيز الثاني جنوده برسم القطط على دروعهم لردع المصريين عن الهجوم وعندما دخل الفرس ساحة المعركة، كانوا يختبئون خلف دروعهم التي تحمل القطط المرسومة. عندما واجه الجنود المصريون صفًا طويلًا من القطط المرسومة، خشوا أن يغضب آلهتهم إن هاجموهم فبدلًا من القتال استسلموا للفرس وباستخدامهم الخرافات الدينية سلاحًا، استولى الفرس القدماء على مصر، رغم شيوع هذه القصة، إلا أن هناك بعض الشكوك حول دقتها التاريخية الكاملة، من المحتمل أن القصة قد بُلغ فيها على مر الزمن أو استُخدمت رمزيًا لتوضيح تكتيكات الفرس الماكرة. تذكر روايات قديمة مثل هيرودوت وبلوتارخ هذه القصة، لكن نقص الأدلة الملموسة يجعل من الصعب التحقق منها كسبب حاسم لهزيمة مصر. الأسلحة البيولوجية القديمة للحثيين قد يبدو هذا أسلوبًا حديثًا لقتل العدو، لكن الحرب البيولوجية سلاح قديم، يُوثّق وجوده عام 1500 قبل الميلاد، وقد استخدمه الحيثيون لم تكن هذه الأسلحة متطورة كالأسلحة البيولوجية الحديثة، بالطبع، لكنها كانت فعّالة للغاية. سُجِّلت أول حالة معروفة للحرب البيولوجية القديمة في النصوص الحثية التي تعود إلى عامي 1500 و1200 قبل الميلاد. تشير هذه الكتابات إلى أناسٍ مصابين بمرض التولاريميا (مرض مُعدٍ يُعرف أيضًا بحمى الأرانب) أُجبروا على الذهاب إلى أراضي العدو أملًا في نقل العدوى إليه. كانت هذه استراتيجية حرب قديمة فعّالة إلى حد كبير. لاحقًا، أدرك القدماء العلاقة بين انتشار الأمراض وجثث الحيوانات والبشر المتعفنة. فمنذ عام 400 قبل الميلاد، كان رماة السكيثيين يغمسون سهامهم في جثث متعفنة ودماء ملوثة بالبراز، وتبع الرومان فيما بعد هذا النهج، فاعتمدوا ممارسة غمس سيوفهم في الدماء المتعفنة والبراز، وهو تكتيك فعال في الحرب القديمة


نافذة على العالم
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : اعرف حكاية أطرف كذبة فى شهر أبريل وصفت بأنها أنجح خدعة
الأربعاء 9 أبريل 2025 03:00 صباحاً نافذة على العالم - فى يوم كذبة أبريل بثت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) قصة تزعم أن معكرونة "السباغيتى" تحصد من أشجار السباغيتى فى سويسرا - وهى خدعة وصفت لاحقًا بأنها "أنجح خدعة يوم كذبة أبريل على الإطلاق". أُنتج التقرير الإخبارى ككذبة فى الأول من أبريل من قبل برنامج بانوراما، المتخصص فى الشئون الجارية، على قناة بى بى سى، وقدم التقرير عائلة فى كانتون تيسينو جنوب سويسرا تجمع محصولًا وافرًا من معكرونة السباغيتى بعد شتاء معتدل واختفاء شبه كامل لسوسة السباغيتى. قال الصحفى ريتشارد ديمبلبي للمشاهدين: مثل الأسبوعان الأخيران من شهر مارس فترة عصيبة لمزارع السباغيتي، فهناك دائمًا احتمال لحدوث صقيع متأخر، والذي، وإن لم يفسد المحصول تماما، يفسد النكهة عمومًا ويصعب عليه الحصول على أعلى الأسعار في الأسواق العالمية، وفقا لما ذكره موقع جريك ريبوت. اعتمدت صحة الخدعة بشكل كبير على ديمبلبي، مقدم البرامج المتميز الذي قدم برنامج بانوراما لسنوات، وقد تم عرض لقطات من "مهرجان الحصاد" التقليدي، إلى جانب مناقشة حول التربية اللازمة لتطوير سلالة تنتج الطول المثالي لشرائح السباغيتي، وصورت بعض المشاهد في مصنع باستا فوفس (المغلق حاليًا) بسويسرا. وعندما انتهى البث اختتم ديمبلبي البرنامج بغمزة اعتراف بأن المقطع الذي بث كان مزحة، لكن الكثيرين في منازلهم لم يفهموا الرسالة، قدر عدد مشاهدي البرنامج بثمانية ملايين في الأول من أبريل عام 1957، وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن المئات اتصلوا بهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) في اليوم التالي للاستفسار عن صحة القصة وعن زراعة السباغيتي وكيفية زراعة أشجار السباغيتي الخاصة بهم، أثار اهتمام البعض لدرجة أنهم سألوا عن "أين يمكنهم شراء شجيرة سباغيتي خاصة بهم".


نافذة على العالم
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
ثقافة : الكسوف الكلى فى مصر القديمة السبب وراء انتهاء عبادة الشمس
الأحد 6 أبريل 2025 12:16 صباحاً نافذة على العالم - في الأول من أبريل عام 2471 قبل الميلاد، خيّم ظلام غير اعتيادي على مصر القديمة ، واختفت الشمس خلف القمر في وضح النهار، ملقية بظلالها المفاجئة على دلتا النيل، ولعل هذا الكسوف الشمسي النادر لم يكن مجرد حدث سماوي، بل كان أيضًا نهاية عبادة الشمس في عهد الفرعون شبسس كاف أحد ملوك الأسرة الرابعة في مصر. ويعتقد جوليو ماجلي، أستاذ في جامعة بوليتكنيك في ميلانو وخبير في علم الفلك الأثري، أن مسار الكسوف يتزامن مع فترة بدأ فيها المصريون في التحول بعيدًا عن عبادة الشمس. وقال ماجلي، إن الكسوف يتوافق مع حكم شبسس كاف عبر خطوط زمنية تاريخية متعددة، على الرغم من التحديات في تحديد تاريخ العهود القديمة بدقة، وفقا لما ذكره موقع جريك ريبوت. لقرون، لعبت الشمس دورًا محوريًا في الديانة المصرية القديمة، وارتبطت بها آلهة مثل حورس - عينه اليمنى ترمز إلى الشمس والقوة، وعينه اليسرى ترمز إلى القمر والشفاء. وبحلول الأسرة الرابعة، أصبحت عبادة إله الشمس رع هي السائدة. لكن شبسس كاف خرج عن المألوف فاسمه لا يشير إلى رع، ومقبرته على عكس أسلافه، ليست هرمية كما أنها لا تواجه هليوبوليس المركز الديني لعبادة الشمس، بل يشير ماجلي إلى أن مقبرة شبسس كاف تشبه هياكل موجودة في بوتو، وهي المدينة التي تقع بالمصادفة في مركز كسوف الشمس. لاحظ المؤرخون منذ زمن طويل انحراف شبسس كاف عن العادات الشمسية، ظل السبب غامضًا. وقد ساعدت التطورات الحديثة في نمذجة الكسوف ماجلي على ربط ذلك. وأوضح أنه في حين أن حساب تاريخ الكسوف سهل، فإن تحديد مكان ملامسة ظله للأرض صعب بسبب التغيرات الطفيفة طويلة المدى في دوران الكوكب.


نافذة على العالم
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- نافذة على العالم
ثقافة : لماذا يتكون أسبوع العمل من 5 أيام؟
الثلاثاء 25 مارس 2025 08:00 مساءً نافذة على العالم - ينظم العديد من سكان العالم حياتهم وفق جدول زمنى بسيط وهو خمسة أيام عمل، يتبعها يومان إجازة للترفيه والأعمال المنزلية، وللراحة إن حالفهم الحظ، لكن مفهوم أسبوع العمل الاعتيادى من الأحد إلى الخميس يعد تطورًا حديثًا نسبيًا، شكلته عقود من النشاط والتحولات الصناعية، وفى نهاية المطاف التدخل الحكومى، ما نعتبره اليوم جزءًا طبيعيًا من حياتنا كان فى الماضى قضية شاقة، انبثق أسبوع العمل المكون من خمسة أيام، كما نعرفه، تدريجيًا من معركة طويلة - وكثيرًا ما كانت مثيرة للجدل - من أجل حقوق عمالية أكثر عدالة، فكيف بدأ كل شىء، وفقا لما ذكره موقع جريك ريبوت. العمل الصناعى يعنى ساعات عمل طويلة على مدى جزء كبير من تاريخ البشرية، كان العمل تمليه الضرورة لا جدول زمنى ثابت، عمل المزارعون وفقًا للمواسم، وعمل الحرفيون والتجار بوتيرتهم الخاصة وساعات عملهم الخاصة، تغير كل ذلك مع الثورة الصناعية بحلول منتصف القرن التاسع عشر، بلغ هذا التحول الثقافى الشامل ذروته، وحل العمل في المصانع محل الزراعة كشكل العمل السائد في الولايات المتحدة، كان العمال في قطاع التصنيع والقطاعات الصناعية الأخرى يعملون غالبًا لأكثر من 60 ساعة أسبوعيًا على مدار ستة أو سبعة أيام؛ وكان متوسط ساعات العمل من 10 إلى 12 ساعة يوميًا، ولكن غالبًا ما كانت تصل إلى 16 ساعة، حتى بالنسبة للأطفال، كانت الظروف قاسية وغير آمنة في كثير من الأحيان، ربما غيرت الثورة الصناعية الاقتصادات، لكنها دفعت العمال أيضًا إلى أقصى حدود طاقتهم. الضغط لتقصير يوم العمل بدأت الدعوة إلى تقليل ساعات العمل اليومية تكتسب زخمًا، وكانت النقابات العمالية الأولى تضرب من أجل ظروف عمل أفضل وأكثر أمانًا في جميع أنحاء البلاد لعقود، وأصبح شعار "ثماني ساعات عمل، ثماني ساعات راحة، ثماني ساعات لما نريد" شعارًا شائعًا في مسيرات الاحتجاج، وناضلت مجموعات تعرف باسم "رابطات الثماني ساعات الكبرى" لتوحيد ساعات العمل. وأصبح شعار "ثماني ساعات للعمل، ثماني ساعات للراحة، ثماني ساعات لما نريد" شعارًا شائعًا في مسيرات الاحتجاج؛ وقد نشأت هذه الفكرة في أوائل القرن التاسع عشر مع صانع المنسوجات الويلزي والمصلح الاجتماعي روبرت أوين، كان يؤمن بإمكانية تقسيم يوم العمل المكون من 24 ساعة بالتساوي بين العمل والنوم ومتع الحياة الأخرى، لاحقًا في الولايات المتحدة، ناضلت مجموعات تُعرف باسم "رابطات الثماني ساعات الكبرى" لتوحيد ساعات العمل للسبب نفسه. أعادت الحرب العالمية الأولى إشعال القضية لم يحدث أي تحول كبير في حقوق العمال إلا بعد الحرب العالمية الأولى، ومع النقص الكبير في العمالة في الداخل، شعر العمال الحاليون بالقدرة على المطالبة بتخفيض ساعات العمل وأسابيع العمل، وقد غيرت إصلاحات العمل في زمن الحرب مشهد التوظيف بشكل كبير فى العالم.