logo
#

أحدث الأخبار مع #جرينلاند

الصين تدخل على خط الأزمة بشأن جرينلاند: نحترم سيادة الدنمارك على الجزيرة
الصين تدخل على خط الأزمة بشأن جرينلاند: نحترم سيادة الدنمارك على الجزيرة

الشرق السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الشرق السعودية

الصين تدخل على خط الأزمة بشأن جرينلاند: نحترم سيادة الدنمارك على الجزيرة

قال وزير الخارجية الصيني وانج يي، خلال لقاء مع نظيره الدنماركي، لارس لوك راسموسن، الاثنين، إن بكين تحترم تماماً سيادة الدنمارك وسلامة أراضيها في قضية جرينلاند، مشيراً إلى استعدادها لتعزيز الحوار والتعاون مع الاتحاد الأوروبي. وأضاف وانج يي: "تحترم الصين سيادة الدنمارك وسلامة أراضيها في قضية جزيرة جرينلاند"، معرباً عن أمله في أن تواصل الدنمارك دعم موقف الصين "الشرعي" بشأن القضايا المتعلقة بسيادتها وسلامة أراضيها. ورحب وزير الخارجية الصيني، باستثمار الشركات الدنماركية في الصين، مشيراً إلى أن الدولتين تتفقان على نطاق واسع بشأن حماية التعددية والدفاع عن حرية التجارة. ويأتي ذلك، بعد أيام من زيارة رئيسة تايوان السابقة، تساي إنج ون، إلى كوبنهاجن، ما أثار إدانة شديدة من بكين، فيما نقلت شبكة CNN عن مسؤولين أميركيين، أن إدارة ترمب تبحث إجراء تغييرات من شأنها نقل مسؤولية المصالح الأمنية الأميركية في جرينلاند إلى القيادة العسكرية التي تشرف على الدفاع الوطني الأميركي، ما يؤكد تركيز الرئيس دونالد ترمب على هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية التي كرر رغبته في الاستحواذ عليها. وتعد القيادة الشمالية الأميركية مسؤولة بشكل رئيسي عن حماية الأراضي الأميركية، وتشرف حالياً على مهام مثل قوة مهام الحدود الجنوبية، كما يعد وضع جرينلاند تحت قيادة القيادة الشمالية الأميركية رمزياً، إذ من شأنه أن يفصل جرينلاند عن الدنمارك، التي ستظل خاضعة لإشراف القيادة الأوروبية الأميركية. تعزيز الإنفاق الدفاعي وكان وزير الدفاع الدنماركي، ترويلز لوند بولسن، أكد الثلاثاء، التزام الدنمارك بتعزيز استثماراتها الدفاعية، مشيراً إلى استعداد بلاده إلى رفع الإنفاق إلى أكثر من 4% من ناتجها المحلي الإجمالي، متجاوزة العتبة التي حددها الاتحاد الأوروبي. وقال بولسن خلال مؤتمر حول الأمن الأوروبي في كوبنهاجن: "نحن حلفاء أقوياء داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ولا أستطيع أن أتخيل أن دولة عضواً في الناتو يمكن أن تأخذ جزءاً من دولة أخرى في الناتو". وأضاف: "لا أعتقد أن هذا نقاش جاد"، في إشارة إلى تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بضم جرينلاند، وهي إقليم دنماركي يتمتع بالحكم الذاتي. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت الأسبوع الماضي، أن ترمب أمر وكالات التجسس الأميركية بتكثيف جهودها في جمع المعلومات الاستخبارية في الجزيرة. وأكد وزير الدفاع الدنماركي، أن واشنطن "صديقة لأوروبا والدنمارك"، رافضاً التعليق على التقارير الأخيرة التي تفيد بأن الولايات المتحدة زادت من تجسسها على جرينلاند. وطرح ترمب إمكانية الاستحواذ على جرينلاند خلال ولايته الأولى، وعاد مراراً وتكراراً إلى الفكرة هذا العام. وفي مقابلة أجريت معه في وقت سابق من هذا الشهر، رفض استبعاد استخدام القوة للاستيلاء على الجزيرة، التي يسكنها 57 ألف نسمة.

ناسا تعيد التذكير بقاعدة نووية أمريكية تحت جليد جرينلاند
ناسا تعيد التذكير بقاعدة نووية أمريكية تحت جليد جرينلاند

الشرق السعودية

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • الشرق السعودية

ناسا تعيد التذكير بقاعدة نووية أمريكية تحت جليد جرينلاند

أثناء تحليقهم فوق الدائرة القطبية الشمالية في الربيع الماضي، رصد فريق من علماء وكالة "ناسا" كان يختبر نظام رادار جديداً في شمال جرينلاند شيئاً غير معتاد. إذ أظهرت أجهزتهم وجود مجموعة من المستوطنات المترابطة بشبكة من الأنفاق عميقاً داخل الغطاء الجليدي، وكأنها "حضارة من الماضي جُمدت في الزمن"، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال". وقال تشاد جرين، العالم في "ناسا" الذي كان على متن الطائرة، للصحيفة: "الأمر يُشبه التحليق فوق كوكب آخر، ومن الصعب تخيل أن أحداً أو شيئاً تمكن من العيش هناك". وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن ما رآه العلماء على شاشاتهم لم يكن حضارة مفقودة، بل بقايا قاعدة عسكرية أميركية شيدت تحت الجليد إبان الحرب الباردة. وكانت القاعدة جزءاً من خطة طموحة وسرية وضعتها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، عُرفت باسم "مشروع دودة الجليد (Project Iceworm)، وهدفت إلى بناء شبكة من مواقع إطلاق الصواريخ النووية تحت جليد القطب الشمالي. حضور أميركي ويكشف الموقع الذي صُمم لاستيعاب 600 صاروخ باليستي متوسط المدى، مدى عمق الحضور الأميركي في جرينلاند منذ أكثر من نصف قرن، وفق "وول ستريت جورنال". وشُيد الموقع المعروف باسم "كامب سنتشري" جزئياً عام 1959، وتُرك في عام 1967 بعدما تبين أن الغطاء الجليدي غير مستقر بما يكفي لدعم شبكة الإطلاق المقترحة. ومع مرور السنوات، تراكم الجليد فوق المنشأة، وأصبحت مدفونة تحت طبقة يزيد سمكها على 30 متراً. كانت القاعدة معروفة لدى البعض قبل تحليق "ناسا" الأخير، باعتبارها "منشأة أبحاث" ظاهرياً، لكن هدفها العسكري الحقيقي بقي سرياً حتى عام 1996. وفي ديسمبر الماضي، التقط جرين وزملاؤه أول صورة متكاملة تُظهر القاعدة بكامل تفاصيلها. ولا يمثل "كامب سنتشري" مجرد أثر من آثار "جنون" الحرب الباردة، بل يذكر أيضاً بالحضور الأميركي الطويل على أراضي جرينلاند الدنماركية، وهو وجود أثار جدلاً في بعض الأحيان. فمن أجل الحفاظ على السيادة على جرينلاند، اضطرت الدنمارك تاريخياً إلى التنازل عن جزء من أراضيها لصالح الولايات المتحدة. وذهب الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، إلى أبعد من ذلك، إذ انتقد الدنمارك لعدم تأمينها جرينلاند بشكل كافٍ، وهدد بالاستيلاء على أكبر جزيرة في العالم بالقوة باسم الأمن القومي الأميركي. وتتيح معاهدة موقعة عام 1951 بين الولايات المتحدة والدنمارك لواشنطن إنشاء قواعد في جرينلاند متى شاءت، وهي المعاهدة ذاتها التي أتاحت بناء "كامب سنتشري"، وهو ما ذكّرت به شخصيات دنماركية علناً في الأسابيع الأخيرة. وحاول مسؤولون في جرينلاند والدنمارك صد ترمب من خلال إبداء الانفتاح على تعزيز الوجود العسكري الأميركي، مع رفضهم لأي سيطرة أميركية كاملة على الإقليم. قلق السكان وفي وقت ما خلال الحرب الباردة، كانت الولايات المتحدة تدير 17 قاعدة في جرينلاند، من بينها "كامب سنتشري"، ونشرت هناك قرابة 10 آلاف جندي. أما اليوم، فلا يتجاوز عدد القوات الأميركية 200 جندي، يتمركزون في قاعدة واحدة هي قاعدة "بيتوفيك" الفضائية، المعروفة سابقاً باسم "ثول" الجوية. وشكّل وجود أسلحة نووية أميركية في جرينلاند دوماً مصدر خلاف مع الدنمارك. إذ لم تكشف واشنطن في حينه عن الطبيعة النووية لـ"كامب سنتشري" لكوبنهاجن، التي أعلنت نفسها منطقة خالية من الأسلحة النووية. وفي عام 1968، تحطمت قاذفة أميركية من طراز "بي-52" كانت تحمل أسلحة نووية قرب قاعدة "ثول"، ما أدى إلى تمزق الحمولة وتسرب مواد مشعة إلى الجليد البحري. وأثار هذا الحادث جدلاً واسعاً في الدنمارك، كما فعل لاحقاً الكشف عن تخزين الولايات المتحدة لأسلحة نووية في قاعدة "ثول" من دون إبلاغ كوبنهاجن أو جرينلاند. ومؤخراً، أثارت حملة ترمب للسيطرة على جرينلاند، إلى جانب تقارير نشرتها "وول ستريت جورنال" عن تصعيد واشنطن لعمليات التجسس في الجزيرة، قلق سكان جرينلاند ودفعهم للتقارب أكثر مع الدنمارك. وتعد جرينلاند الغنية بالمعادن جزءاً من الحسابات الأمنية الأميركية في القطب الشمالي منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية. وعندما احتلت ألمانيا الدنمارك عام 1940، كانت جرينلاند لا تزال مستعمرة دنماركية. وكانت الولايات المتحدة تخشى من أن يستولي الألمان على الجزيرة، ويستخدموها قاعدة لشن عمليات عسكرية بالقرب من الأراضي الأميركية. وفي عام 1941 وقع الممثل الدنماركي في واشنطن، متحدياً تعليمات كوبنهاجن، اتفاقاً منح الولايات المتحدة مسؤولية الدفاع عن جرينلاند، وسمح لها بإنشاء قواعد عسكرية على الجزيرة. وبعد نهاية الحرب، رفضت الولايات المتحدة طلب الدنمارك سحب قواتها من جرينلاند، وعرضت بدلاً من ذلك شراء الجزيرة مقابل 100 مليون دولار، وهو عرض قوبل بالرفض. وفي عام 1951، صادق البرلمان الدنماركي على اتفاق 1941، ما أتاح استمرار الوجود العسكري الأميركي على الجزيرة. نهج أميركي وقال أولريك برام جاد وهو باحث كبير في "المعهد الدنماركي للدراسات الدولية"، للصحيفة: "في أربعينيات القرن الماضي، أدركت الدنمارك أنه إذا قالت لا للولايات المتحدة، فإن الأخيرة ستمضي قدماً على أي حال". وأضاف أن إدارة ترمب أثارت مخاوف في جرينلاند من أن هذا النهج لا يزال قائماً حتى اليوم. وقال جاد إن الدنمارك تمكنت من الحفاظ على سيادتها على جرينلاند من خلال التنازل عن جزء منها، وتحديداً الجانب الأمني، لصالح الولايات المتحدة. وأشاد البنتاجون علناً ببناء "كامب سنتشري" بوصفه إنجازاً هندسياً، لكن الهدف الحقيقي للقاعدة بقي سرياً، حتى عن كثير من الجنود الذين خدموا فيها. روبرت فايس، طبيب كان في العشرينات من عمره عام 1962، حين قرر قطع فترة تدريبه في مستشفى "بلفيو" بنيويورك للالتحاق بـ"كامب سنتشري"، قال إنه اعتقد حينها أن القاعدة مجرد محطة أبحاث، إلى أن كُشف عن خطط البنتاجون السرية قبل نحو 30 عاماً. وقال فايس، الذي خدم في شمال جرينلاند مرتين، إنه لم يكن يهتم كثيراً بالجغرافيا السياسية، رغم إدراكه للأهمية الاستراتيجية لموقع القاعدة. وتابع: "كنا ندرك أنها قاعدة مهمة، وأن الروس قد يتمكنون من الوصول إلى قمة القطب" أنفاق مترابطة وامتدت القاعدة على مساحة تقارب 3 كيلومترات من الأنفاق المترابطة المحفورة في الجليد مباشرة، وكان يُغذيها مفاعل نووي تم سحبه لمسافة تزيد على 210 كيلومترات فوق الغطاء الجليدي. وكانت تضم أماكن نوم وصالة رياضية ودورات مياه ومختبرات وقاعة طعام، دعمت وجود نحو 200 عنصر عسكري. وأضاف فايس: "حين وصلت، كانت الثلوج تهب ودرجة الحرارة 50 تحت الصفر"، مشيراً إلى أنه لم يكن هناك سبب للخروج إلى السطح، حيث تقل ساعات النهار في الشتاء، وكان يظل تحت الأرض أسابيع متواصلة. وقال إن الكهوف تحت الجليد كانت دافئة نسبياً، والطعام جيد. ودفعت قسوة المناخ الجنود إلى إطلاق النكات فيما بينهم. وقال فايس: "كنا نقول دائماً إن هناك فتاة جميلة خلف كل شجرة". ثم أضاف ضاحكاً: "لكن كانت هناك مشكلة واحدة، لم تكن هناك أي أشجار". ولم تُسجل سوى امرأة واحدة، وهي طبيبة دنماركية، يُعرف أنها وطأت أرض القاعدة، وفق "وول ستريت جورنال". واحتاج الأمر 6 عقود وتجهيزات متقدمة للغاية للكشف عن الحجم الحقيقي لـ"كامب سنتشري". فحين حلق جرين، وهو عالم مختص بدراسة الجليد في مختبر الدفع النفاث التابع لـ"ناسا"، فوق شمال جرينلاند، كان فريقه يختبر أداة رادار تُعرف باسم "يو إيه في سار" (UAVSAR)، قادرة على اختراق الجليد، تماماً كما يخترق السونار الماء. وكان الفريق يأمل برسم خريطة لقاعدة الصفائح الجليدية في جرينلاند والقطب الجنوبي، حيث ترتكز الأنهار الجليدية على الصخور القارية، على عمق كيلومترات تحت سطح الجليد، بهدف التنبؤ بسرعة وكمية ارتفاع منسوب مياه البحار.

وزير الدفاع الدنماركي عن السيطرة الأميركية على جرينلاند: نقاش غير جاد
وزير الدفاع الدنماركي عن السيطرة الأميركية على جرينلاند: نقاش غير جاد

الشرق السعودية

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الشرق السعودية

وزير الدفاع الدنماركي عن السيطرة الأميركية على جرينلاند: نقاش غير جاد

أكد وزير الدفاع الدنماركي، ترويلز لوند بولسن، الثلاثاء، التزام الدنمارك بتعزيز استثماراتها الدفاعية، مشيراً إلى استعداد بلاده إلى رفع الإنفاق إلى أكثر من 4% من ناتجها المحلي الإجمالي، متجاوزة العتبة التي حددها الاتحاد الأوروبي، حسبما نقلت "بوليتيكو". وقال بولسن خلال مؤتمر حول الأمن الأوروبي في كوبنهاجن: "نحن حلفاء أقوياء داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ولا أستطيع أن أتخيل أن دولة عضواً في الناتو يمكن أن تأخذ جزءاً من دولة أخرى في الناتو". وأضاف: "لا أعتقد أن هذا نقاش جاد"، في إشارة إلى تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بضم جرينلاند، وهي إقليم دنماركي يتمتع بالحكم الذاتي. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلت الأسبوع الماضي، أن ترمب أمر وكالات التجسس الأميركية بتكثيف جهودها في جمع المعلومات الاستخبارية في الجزيرة. وأكد وزير الدفاع الدنماركي أن واشنطن "صديقة لأوروبا والدنمارك"، رافضاً التعليق على التقارير الأخيرة التي تفيد بأن الولايات المتحدة زادت من تجسسها على جرينلاند. زيادة التجسس على الجزيرة وقال الوزير الدنماركي: "ترى الكثير من الشائعات في وسائل الإعلام، وأنا لا أعلق على هذه الشائعات". وأضاف بولسن، الذي يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء الدنماركي: "نحن، مع جرينلاند وجزر فارو، وهما جزء من مملكة الدنمارك، ولا يمكن للولايات المتحدة أن تأخذ جزءاً من هذه المملكة". بدوره، قال نائب رئيس وزراء جرينلاند، موتي بوروب إيجيدي، إن الجزيرة القطبية مستعدة للتحدث مع الأميركيين، و"لن يُحسم أمرنا بدوننا، ولسنا ملكاً لأحد. جرينلاند ملك للشعب الجرينلاندي"، وفق تعبيره. ورغم أن إيجيدي لم يتطرق إلى تقارير التجسس، إلا أنه انتقد الرئيس الأميركي بوضوح: "لقد كنا شركاء جيدين، لكن ما يفعله ترمب الآن لا يعجبنا". وقال إيجيدي إن مزاعم ترمب قد قرّبت جرينلاند ليس فقط من الدنمارك، بل أيضاً من الاتحاد الأوروبي. وقد صوّت الإقليم الدنماركي المتمتع بالحكم الذاتي في استفتاء عام 1982على الانسحاب من المجموعة الأوروبية، وهي المجموعة التي سبقت الاتحاد الأوروبي، وغادرت التكتل رسمياً في عام 1985. وأضاف إيجيدي، أنه مستعد لمناقشة صفقة معادن مع بروكسل. وطرح ترمب إمكانية الاستحواذ على جرينلاند خلال ولايته الأولى، وعاد مراراً وتكراراً إلى الفكرة هذا العام. وفي مقابلة أجريت معه في وقت سابق من هذا الشهر، رفض استبعاد استخدام القوة للاستيلاء على الجزيرة، التي يسكنها 57 ألف نسمة. وقال إيجيدي: "لدينا 27 معدناً أساسياً من أصل 35 معدناً يريدها الاتحاد الأوروبي، نحن بحاجة إلى العمل، نحتاج إلى نمو في بلدنا، وإذا أراد الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة موادنا الأساسية، فعليهما التحدث معنا. نقل القيادة العسكرية وكانت شبكة CNN نقلت عن مسؤولين أميركيين، أن إدارة ترمب تبحث إجراء تغييرات من شأنها نقل مسؤولية المصالح الأمنية الأميركية في جرينلاند إلى القيادة العسكرية التي تشرف على الدفاع الوطني الأميركي، ما يؤكد تركيز الرئيس دونالد ترمب على هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية التي كرر رغبته في الاستحواذ عليها. وأضافت الشبكة الأميركية أن التغيير قيد الدراسة سينقل جرينلاند من منطقة مسؤولية القيادة الأميركية الأوروبية إلى القيادة الشمالية الأميركية، موضحة أن بعض المناقشات تعود إلى ما قبل عودة ترمب إلى منصبه هذا العام. وفي ظاهر الأمر، تبدو فكرة وضع جرينلاند تحت سلطة القيادة الشمالية منطقية إلى حد ما، نظراً لكونها جزءاً من قارة أميركا الشمالية، على الرغم من ارتباطها السياسي والثقافي بأوروبا، وهي إقليم شبه مستقل تابع للدنمارك. وتعد القيادة الشمالية الأميركية مسؤولة بشكل رئيسي عن حماية الأراضي الأميركية، وتشرف حالياً على مهام مثل قوة مهام الحدود الجنوبية، كما يعد وضع جرينلاند تحت قيادة القيادة الشمالية الأميركية رمزياً، إذ من شأنه أن يفصل جرينلاند عن الدنمارك، التي ستظل خاضعة لإشراف القيادة الأوروبية الأميركية.

إدارة ترمب تدرس نقل جرينلاند إلى دائرة نفوذ القيادة الشمالية الأميركية
إدارة ترمب تدرس نقل جرينلاند إلى دائرة نفوذ القيادة الشمالية الأميركية

الشرق السعودية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

إدارة ترمب تدرس نقل جرينلاند إلى دائرة نفوذ القيادة الشمالية الأميركية

قالت مصادر مطلعة، إن مسؤولي الإدارة الأميركية يبحثون إجراء تغييرات من شأنها نقل مسؤولية المصالح الأمنية الأميركية في جرينلاند إلى القيادة العسكرية التي تشرف على الدفاع الوطني الأميركي، ما يؤكد تركيز الرئيس دونالد ترمب على هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية التي كرر رغبته في الاستحواذ عليها، حسبما أوردت شبكة CNN. وأضافت المصادر أن التغيير قيد الدراسة سينقل جرينلاند من منطقة مسؤولية القيادة الأميركية الأوروبية إلى القيادة الشمالية الأميركية، موضحة أن بعض المناقشات تعود إلى ما قبل عودة ترمب إلى منصبه هذا العام. وفي ظاهر الأمر، تبدو فكرة وضع جرينلاند تحت سلطة القيادة الشمالية منطقية إلى حد ما، نظراً لكونها جزءاً من قارة أميركا الشمالية، على الرغم من ارتباطها السياسي والثقافي بأوروبا، وهي إقليم شبه مستقل تابع للدنمارك. وتعد القيادة الشمالية الأميركية مسؤولة بشكل رئيسي عن حماية الأراضي الأميركية، وتشرف حالياً على مهام مثل قوة مهام الحدود الجنوبية، كما يعد وضع جرينلاند تحت قيادة القيادة الشمالية الأميركية رمزياً، إذ من شأنه أن يفصل جرينلاند عن الدنمارك، التي ستظل خاضعة لإشراف القيادة الأوروبية الأميركية. اتفاق الارتباط الحر وبحسب الخطة قيد الدراسة، ستقترح إدارة الرئيس دونالد ترمب على قادة جرينلاند الدخول في اتفاق يُعرف باسم "اتفاق الارتباط الحر" COFA، وهو النموذج الذي سبق أن طُبق فقط على دول صغيرة مثل ميكرونيزيا وجزر مارشال وبالاو. تتفاوت تفاصيل هذه الاتفاقات حسب كل دولة، لكنها تتيح للولايات المتحدة تقديم خدمات أساسية تشمل البريد، وإدارة الطوارئ، والحماية العسكرية، مقابل حرية عمل القوات الأميركية في تلك الدول، وإعفاءات جمركية واسعة للتجارة معها. واتفاق COFA في حال إبرامه، لن يحقق طموح ترمب المعلن في جعل الجزيرة، التي يقطنها 57 ألف نسمة، جزءاً من الولايات المتحدة، وفق ما أوضحته المصادر، مشيرةً إلى أن الخطة تواجه عقبات عملية عدة، كما أنها ليست الخيار الوحيد المطروح. وكانت "رويترز" قد نقلت قبل تنصيب ترمب أن بعض مستشاريه اقترحوا الفكرة بشكل غير رسمي، لكن الجديد هو الكشف عن بدء مناقشات رسمية داخل البيت الأبيض بشأن الجوانب اللوجستية لهذا الطرح. وذكرت المصادر أن من بين الجهات المشاركة في هذه المناقشات: مجلس الأمن القومي، ومجلس هيمنة الطاقة الوطنية الذي أسسه ترمب، بالإضافة إلى المجلس الاقتصادي الوطني. لكن مثل هذه الاتفاقات، التي أبرمت سابقاً مع دول مستقلة، قد تتطلب انفصال جرينلاند عن الدنمارك، ورغم أن استطلاعات الرأي تُظهر ميلاً لدى سكان جرينلاند نحو الاستقلال، فإنها تُظهر أيضاً رفضاً واسعاً لفكرة أن تصبح الجزيرة جزءاً من الولايات المتحدة. وقد يُقابل اتفاق COFA، الذي يمنح صلاحيات كبيرة لواشنطن، بتشكك مماثل، وتُعتبر اتفاقيات COFA الحالية التي أبرمتها الولايات المتحدة مع بالاو وجزر مارشال وميكرونيزيا أدوات حيوية لاحتواء النفوذ الصيني المتصاعد في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتحظى بدعم واسع من الحزبين في واشنطن. لكن هذه الاتفاقات شهدت عقبات في الماضي، فقد عارض مشرعون جمهوريون في بعض الأحيان بنوداً تمويلية مرتبطة بهذه الاتفاقيات، ما سبّب حالة من الاستياء لدى الدول التي تعتمد على تلك الأموال. كما أن التوقيع على COFA، لا يضمن تحصين الدول من عمليات التأثير التي تمارسها قوى منافسة للولايات المتحدة. ففي أبريل الماضي، أفادت "رويترز" أن مواطنين صينيين نجحوا في نسج علاقات وثيقة مع مسؤولين سياسيين كبار في بالاو، ما أثار قلقاً لدى المسؤولين الأميركيين. أهمية استراتيجية وثروات ومع ذلك، أعرب العديد من المسؤولين الأميركيين عن حذرهم من هذه الخطوة، وذلك بسبب إصرار ترمب المتكرر على أن الولايات المتحدة "بحاجة" إلى جرينلاند ورفضه استبعاد العمل العسكري للحصول عليها. وفي مقابلة مع شبكة NBC بُثت نهاية الأسبوع الماضي، جدد ترمب هذا التهديد، قائلاً: "لا أستبعد ذلك. لا أقول إنني سأفعل ذلك، لكنني لا أستبعد أي شيء". وقال ترمب: "نحن بحاجة ماسة إلى جرينلاند. جرينلاند هي مجموعة صغيرة جداً من السكان، سنعتني بهم، ونعتز بهم، وكل ذلك. لكننا نحتاج ذلك للأمن الدولي". ويرى مسؤولو الإدارة الأميركية، أن جرينلاند تمثّل أهمية استراتيجية كبيرة بسبب احتياطاتها من المعادن النادرة التي تدخل في صناعات التكنولوجيا الفائقة والتطبيقات العسكرية، لكنها لا تزال غير مستغلة بسبب نقص اليد العاملة والبنية التحتية وتحديات أخرى. وقال مسؤول في الإدارة لـ"رويترز"، إن واشنطن تساعد جرينلاند في تنويع اقتصادها وزيادة استقلالها الاقتصادي عن الدنمارك، مضيفاً أن "مؤسسة تمويل التنمية" و"بنك التصدير والاستيراد" الأميركيين قد يلعبان دوراً في هذه الجهود. وأشار المسؤول إلى مشروع "تانبريز"، الذي يهدف إلى استخراج المعادن الأرضية النادرة في جرينلاند ومعالجتها في الولايات المتحدة، كمثال بارز على التعاون المتنامي بين الطرفين. وتمتلك شركة Critical Metals Corp، ومقرها نيويورك، حصة قدرها 42% في المشروع، وقد ترتفع هذه الحصة بشكل كبير بموجب صفقة معقّدة من المتوقع إتمامها في وقت لاحق من هذا العام. وأوضح المسؤول أن اتفاق COFA "قد يكون وسيلة أنيقة لمعالجة بعض المخاوف التي لدينا بشأن أمن جرينلاند"، دون الخوض في تفاصيل إضافية حول إمكانية توقيع مثل هذا الاتفاق. وتسبب خطاب ترمب في خلاف كبير مع الدنمارك ومع جرينلاند نفسها. وأعرب مسؤولون دنماركيون عن قلقهم إزاء الرسالة التي قد توحي بأن جرينلاند ليست جزءاً من الدنمارك. وأشار مؤيدو هذه الخطوة، إلى أنه على الرغم من وجود قاعدة عسكرية أميركية هناك، واعتبار جرينلاند موقعاً حيوياً في منافسة مع روسيا والصين على الوصول إلى القطب الشمالي، وهي أولوية أمنية وطنية مشتركة بين الحزبين، إلا أن القيادة الأميركية الأوروبية تتجاهلها أحياناً بسبب بعدها عن مركز القيادة في وسط أوروبا. أما بالنسبة للقيادة الشمالية الأميركية، فتُمثل جرينلاند نقطة مراقبة مهمة لأي طائرة عدو محتملة قادمة من ذلك الاتجاه نحو الولايات المتحدة. وقد ذكرت النسخة غير السرية من تقييم التهديدات السنوي لمجتمع الاستخبارات الأميركي، جرينلاند، أربع مرات، في سياق سعي خصوم مثل الصين وروسيا إلى توسيع نفوذهم هناك.

الدنمارك تعلن اعتزامها استدعاء سفير أمريكا بعد تقارير عن التجسس على جرينلاند
الدنمارك تعلن اعتزامها استدعاء سفير أمريكا بعد تقارير عن التجسس على جرينلاند

اليوم السابع

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

الدنمارك تعلن اعتزامها استدعاء سفير أمريكا بعد تقارير عن التجسس على جرينلاند

أعلنت الدنمارك عزمها استدعاء السفير الأمريكي بشأن تقارير عن تجسس أمريكي على جرينلاند. والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد سبق وأن أعلن نيته في عدة مناسبات عن رغبته في ضم الجزيرة الدنماركية لتصبح تحت السيادة الأمريكية، وهو الأمر الذي ترفضه السلطات الحاكمة والقيادات بالجزيرة. وتعد جرينلاند أكبر جزيرة غير قارية في العالم، إذ يبلغ عدد سكانها 56,000 نسمة، يعيشون على 20% من مساحة البلاد غير المغطاة بالجليد والثلوج التي تسيطر على 80% من مساحتها، وتتمتع بحكومة محلية لكنها أيضًا هي جزء من مملكة الدنمارك، فعلى الرغم من بُعد المسافة بين جرينلاند والدنمارك بحوالي 3532 كيلومترًا، إلا أنها لا تزال ترتبط بالدنمارك سياسيًا وثقافيًا لنحو ألف عام، وأُعيد تعريفها كمقاطعة تابعة للدنمارك، ولها ممثلين في البرلمان الدنماركي "فولكتنج"، بل تسمى جرينلاند في اللغة المحلية "كالاليت نونات" وهي تعني "أرض الشعب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store