أحدث الأخبار مع #جلوبالإنفست،


البورصة
منذ 2 أيام
- أعمال
- البورصة
البورصة تختبر مقاومة 32500 نقطة وسط توقعات بزخم صعودى بعد عطلة العيد
واصل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 اختبار مستوى المقاومة الفني عند 32500 نقطة خلال تعاملات جلسة اليوم، وسط أداء عرضي يميل إلى التهدئة في ظل ترقب المستثمرين لانطلاقة جديدة عقب عطلة عيد الأضحى. وسجّل المؤشر ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.30% ليغلق عند مستوى 32493 نقطة، بينما تراجع مؤشر EGX70 بنسبة 0.46% ليصل إلى مستوى 9471 نقطة، وانخفض مؤشر EGX100 بنسبة 0.37% عند 12914 نقطة، كما هبط مؤشر الشريعة الإسلامية بنحو 0.07% مسجلًا 3342 نقطة. تأتي هذه التحركات في وقت تتسم فيه السوق بحالة من الترقب والحذر قبل الإجازة، مع اتجاه المستثمرين لجني الأرباح والتقاط الأنفاس، انتظارًا لعوامل دعم قوية يُتوقع أن تظهر بعد انتهاء عطلة العيد، تشمل استئناف العمل ببرنامج الطروحات الحكومية، واستمرار اتجاه خفض أسعار الفائدة، بالإضافة إلى استقرار نسبي في سعر صرف الجنيه المصري، ما يعزز من جاذبية السوق أمام المستثمرين المحليين والأجانب. مسعود: أداء إيجابي مرتقب للأسهم بدعم من نتائج الأعمال قال محمد فاروق مسعود، العضو المنتدب لشركة 'جلوبال إنفست'، إن مؤشر السوق الرئيسي يتحرك حاليًا في نطاق ضيق بالقرب من مستويات مقاومة فنية مهمة، وسط توقعات بتسجيل أداء قوي في الفترة التالية للإجازة، مدفوعًا بعوامل متعددة أبرزها الطروحات المرتقبة لشركات حكومية، والنتائج الإيجابية لأداء الشركات المدرجة، إلى جانب زيادة شهية المستثمرين نحو الأسهم كأداة استثمارية بديلة عن الذهب والعقارات في ضوء ارتفاع السيولة المتاحة وتراجع معدلات الفائدة. وأشار مسعود إلى أن القطاعات مازالت تحتفظ بجاذبيتها الاستثمارية، وعلى رأسها قطاع العقارات والخدمات المالية غير المصرفية، في ظل ما توفره هذه القطاعات من فرص نمو وتوسع جيدة، مدعومة بأساسيات مالية قوية، إلى جانب التوقعات الإيجابية بأداء الجنيه المصري، ما قد يشجع المؤسسات الأجنبية على ضخ مزيد من السيولة إلى السوق خلال المرحلة المقبلة. عبدالسميع: تنوع القطاعات الداعم الرئيسي لصعود السوق من جانبه، توقع هيثم عبدالسميع، رئيس قسم التحليل الفني بشركة 'أُسطول'، أن تمر السوق بحالة من التذبذب العرضي خلال الجلسات الخمس المتبقية قبل عطلة عيد الأضحى، على أن تبدأ موجة صعود جديدة عقب الإجازة، مدفوعة بتحسن شهية المخاطرة واستمرار التنوع في أداء القطاعات المختلفة. وأضاف أن مؤشر EGX30 سجل خلال الجلسة أعلى مستوى له منذ بداية عام 2025 عند 32638 نقطة، بدعم من تداولات قوية تجاوزت 4.9 مليار جنيه، وهو ما يعكس استمرار الاتجاه الصاعد على المدى القصير. أوضح عبدالسميع، أن السوق شهد خلال الشهرين الماضيين تنقلات قوية بين القطاعات المختلفة، بدأت بالتكنولوجيا المالية، ثم انتقلت إلى العقارات والبنوك، ما شكّل عامل دعم رئيسي للمؤشر، مشيرًا إلى أن الطروحات المرتقبة في قطاع التكنولوجيا المالية، وعلى رأسها طرح 'ڤاليو'، قد تضيف مزيدًا من الزخم وتستقطب السيولة، خاصة مع عدم وجود مؤشرات على حدوث تشبع شرائي في الأسهم القيادية بالقطاع. وشهدت جلسة اليوم تداولات بقيمة 4.944 مليار جنيه، من خلال تنفيذ 104.8 ألف عملية، بعد التداول على 1.322 مليار سهم تخص 213 شركة مقيدة، ارتفع منها 56 سهمًا، وتراجعت أسعار 116 سهمًا، بينما استقرت أسعار 41 سهمًا دون تغيير. وسجل رأس المال السوقي مستوى 2.285 تريليون جنيه بنهاية الجلسة. أما على صعيد اتجاهات المستثمرين، فقد اتجه المصريون والعرب إلى البيع بصافي تعاملات بلغ 33.2 مليون جنيه و9.1 مليون جنيه على التوالي، بينما سجل الأجانب صافي شراء بقيمة 42.3 مليون جنيه، مستحوذين على 3.17% من التعاملات. واستحوذ الأفراد على 78.65% من إجمالي التداول، بينما شكّلت المؤسسات 21.34%، حيث مالت المؤسسات المحلية والعربية إلى الشراء بصافي 129.01 مليون جنيه و11.48 مليون جنيه على التوالي، في حين سجّلت المؤسسات الأجنبية صافي شراء بقيمة 42.6 مليون جنيه.


البورصة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
البورصة تتجاهل الإشارات الإيجابية عالمياً.. وEGX30 يواصل النزيف للجلسة الثالثة
واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها للجلسة الثالثة على التوالي، متجاهلةً مؤشرات التحسن على الساحة العالمية، وفي مقدمتها التقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، واقتراب التوصل إلى تسوية في الملف الروسي الأوكراني، بالإضافة إلى جهود التهدئة في قطاع غزة. وأغلق المؤشر الرئيسي EGX30 جلسة بداية الأسبوع منخفضاً بنسبة 1.08% ليصل إلى مستوى 31,427 نقطة، لتكون ثالث جلسة انخفاضًا على التوالى، في حين تراجع مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.64%، مغلقاً عند مستوى 9,437 نقطة، كما انخفض مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.71%، ليسجل 12,762 نقطة، وشهد مؤشر الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية تراجعاً بنسبة 0.7%، ليصل إلى 3,272 نقطة. المصري: لابد من وضع حوافز واضحة لدعم السوق قال ياسر المصري، العضو المنتدب لشركة 'العربي الأفريقي' لتداول الأوراق المالية، إن السوق المصري لا يتفاعل عادةً مع الأخبار الجيدة ذات التأثير طويل الأجل، مثل انفراج التوترات التجارية بين الصين وأمريكا، بينما يتأثر بشكل ملحوظ بالأخبار السلبية قصيرة الأجل. وأوضح أن السوق يتحرك خلال الفترة الأخيرة في نطاق ضيق بين مستويات 30 و32 ألف نقطة، نتيجة مخاوف المستثمرين، وضغوط بيعية تظهر كلما اقترب المؤشر من حاجز الـ32 ألف نقطة، مدفوعة بالتوترات الجيوسياسية. وأشار المصري إلى أن حالة عدم استقرار سعر الصرف دفعت المستثمرين في فترات سابقة إلى اللجوء إلى البورصة كملاذ آمن للتحوط، على غرار الذهب والعقارات، إلا أن استقرار العملة قلل من تلك الدوافع، وأضاف أن الروح المعنوية للمستثمرين لا تزال متأثرة بالغموض المحيط بالسياسات الضريبية. ودعا إلى ضرورة وضع حوافز واضحة لدعم السوق، تشمل تحديد السياسات الضريبية، تبسيط الإجراءات البيروقراطية، وتسريع وتيرة برنامج الطروحات الحكومية، بالإضافة إلى توفير حوافز تشجيعية للشركات الراغبة في القيد بالبورصة. مسعود: السيولة المنخفضة دليل على سيطرة الأفراد من جانبه، أوضح محمد فاروق مسعود، العضو المنتدب لشركة 'جلوبال إنفست'، أن تراجع السوق يأتي رغم العوامل الخارجية الإيجابية مثل اقتراب إنهاء النزاعات الكبرى، واستقرار نسبي في سعر الصرف، ما يشير إلى أن الأفراد هم المسيطرون على السوق حالياً، وأضاف أن ضعف السيولة يُعد دليلاً على ذلك، حيث بلغ إجمالي قيم التداول نحو 3.22 مليار جنيه، عبر تداول 1.48 مليار سهم، من خلال تنفيذ أكثر من 103.9 ألف عملية، على أسهم 211 شركة مقيدة، ارتفع منها 52 سهماً، وانخفضت أسعار 121 سهماً، بينما ثبتت أسعار 38 سهماً. وتوقع مسعود أن يشهد السوق تحولاً في الأداء خلال الفترة المقبلة، مع دخول مؤسسات مالية كبرى، مثل صناديق الاستثمار وصندوق 'إي فاينانس' وبنك مصر، بضخ سيولة قد تصل إلى 10 مليارات جنيه، ما من شأنه أن يدعم المؤشرات ويرفع وتيرة التداول. أما عن اتجاهات المستثمرين، فقد مالت تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء بصافى 74.28 مليون جنيه و7.8 مليون جنيه على التوالي، مستحوذين على 94.35% و3.76% من إجمالي التعاملات، بينما اتجه الأجانب نحو البيع بصافى 82.13 مليون جنيه، مستحوذين على 1.98%. وسيطرت تعاملات الأفراد على 79.6% من السوق، حيث سجل المصريون والعرب والأجانب صافى شراء بقيمة 372.7 مليون جنيه، 20.28 مليون جنيه، و473.8 ألف جنيه على التوالي. وعلى الجانب الآخر، مثلت المؤسسات 20.39% من التعاملات، وسجلت صافى بيع للمؤسسات المصرية والعربية والأجنبية بقيم 398.4 مليون جنيه، 12.4 مليون جنيه، و82.6 مليون جنيه على التوالي.