أحدث الأخبار مع #جلوبالداتا


Economy Plus
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Economy Plus
ضعف الدولار وتعريفات ترامب يدعمان سندات العملة المحلية في الأسواق الناشئة
يُتوقع أن تتفوق السندات المقومة بالعملات المحلية في الأسواق الناشئة على السندات المقومة بالدولار، فقد حققت تلك السندات أداء قويا منذ بداية العام، وهو أفضل أداء لها منذ عام 2022، مقابل نظيرتها المقومة بالدولار التي كان أداؤها ضعيفًا بعد تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية، ما أضعف الدولار . قال جون هاريسون، المدير العام لاستراتيجية الاقتصاد الكلي للأسواق الناشئة في شركة جلوبال داتا: 'لدينا تفضيل قوي للديون المحلية في الأسواق الناشئة على السندات الدولارية بسبب ضعف الدولار واحتمال أن يكون لدى البنوك المركزية في الأسواق الناشئة مجال أكبر لخفض أسعار الفائدة.'، وفقًا لوكالة بلومبرج. أضاف هاريسون أن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، مع تزايد فرصة حدوث ركود، أمر سيئ للنمو العالمي، وهو ما من المرجح أن يحفز البنوك المركزية في الأسواق الناشئة على خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر. بحسب مؤشر 'بلومبرج'، حققت السندات المقومة بالعملات المحلية في الأسواق الناشئة عائدًا بنسبة 3.2% هذا العام، فيما حققت نظيراتها المقومة بالدولار مكاسب بنسبة 0.7% فقط. انخفض متوسط العائد على مؤشر العملات المحلية إلى 4.03%، مقارنة بـ 7.1% لمقياس السندات المقومة بالدولار و 4.12% لسندات الخزانة الأمريكية. أحد المحركات الرئيسية للسندات المقومة بالعملات المحلية في الأسابيع الأخيرة هو تزايد التوقعات بأن تخفف البنوك المركزية سياستها النقدية بسبب الاضطرابات التي أحدثها إعلان ترامب عن تعريفات متبادلة مطلع الشهر الحالي. ويدفع تدهور النظرة المستقبلية للدولار بعض مصدري السندات ليكونوا أكثر حذرًا بشأن مبيعات الديون المقومة بالعملة الأمريكية. انخفض إصدار السندات الدولارية في الأسواق الناشئة باستثناء الصين بنسبة 36% في أبريل مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليصل إلى 5.1 مليار دولار فقط، بناءً على بيانات جمعتها بلومبرج. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


الاقتصادية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
ماهي أكبر صفقة رعاية رياضية في قطاع الملابس والإكسسوارات لعام 2025؟
ستورد نايكي الزي الرسمي لجميع فرق الـ 32 لدوري كرة القدم الأمريكية (NFL) مقابل 200 مليون دولار سنويا، ما يجعلها أكبر صفقة رعاية رياضية في قطاع الملابس والإكسسوارات في عام 2025 وفقا لتقرير صادر عن جلوبال داتا. ودخلت شراكة نايكي مع دوري كرة القدم الأمريكية (NFL) حيز التنفيذ عام 2012 على أن تستمر حتى عامي 2027 و2028، حيث يكشف أحدث تقرير صادر عن جلوبال داتا، بعنوان "تقرير قطاع الرعاية - الملابس والإكسسوارات 2025"، أن كرة القدم استحوذت على ما يقرب من 37% من إجمالي حجم الصفقات في هذا القطاع، بواقع 1075 اتفاقية. وتعدّ نايكي هي العلامة التجارية الأكثر إنفاقًا على الملابس في عام 2025، بإنفاق يقدر بـ 1.76 مليار دولار كما تستحوذ نايكي على شراكات مع دوريات رياضية رئيسية أخرى في الولايات المتحدة، وهي الرابطة الوطنية لكرة السلة (NBA) ودوري البيسبول الرئيسي (MLB)، مما يضعها بين أكبر 4 دوريات رياضية رئيسية. وقال أوليفيا سنوكس، المحللة الرياضية في جلوبال داتا: "نايكي هي المورد الحالي للملابس الرياضية لدوري كرة السلة الوطني (NBA) ودوري كرة القدم الأمريكية (NFL) ودوري البيسبول الرئيسي (MLB) هذه المكانة المرموقة كمورد للملابس الرياضية لهذه الدوريات الرياضية البارزة لا تعزز فقط من شهرة نايكي، بل تحقق أيضا إيرادات كبيرة من خلال العقود المربحة ومبيعات البضائع". ومن بين شراكات جديدة أُعلن عنها في عام 2025 في قطاع الملابس والإكسسوارات، شراكة الفورمولا 1 مع لويس فيتون، حيث وافقت علامة الأزياء على أن تكون الشريك الرئيسي لسباق الجائزة الكبرى الافتتاحي للموسم في ملبورن، والمُسمى رسميًا "سباق جائزة لويس فويتون الكبرى الأسترالية للفورمولا 1 لعام 2025" حيث تقدر القيمة السنوية للصفقة بـ 80 مليون دولار. وأضافت سنوكس: "تمثل هذه الشراكة بين الفورمولا 1 ولويس فويتون مناورة إستراتيجية من جانب علامة الأزياء فمن خلال تعزيز الوعي العالمي بالعلامة التجارية، تحفز لويس فويتون اهتمامًا واسع النطاق من المستهلكين مع تعزيز حصريتها في الوقت نفسه لقد انتقلت العلامة التجارية من كونها سلعة مرغوبة من قِبل الأثرياء فقط إلى أن ترسخ مكانتها كمنتج مرغوب من قِبل قاعدة واسعة من المستهلكين". مع 196 صفقة، تعدّ أديداس العلامة التجارية الأكثر نشاطًا في قطاع الملابس، حيث تتركز أعلى شراكات أديداس قيمة في هذا القطاع بشكل رئيسي مع فرق واتحادات كرة القدم، حيث تقوم العلامة التجارية بدور مورد الأطقم الرياضية التي تشمل فريق ريال مدريد، والدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS)، ومانشستر يونايتد، وأرسنال، وبايرن ميونيخ، والاتحاد الألماني لكرة القدم. واختتم سنوكس: "أديداس هي مورد أطقم المنتخب الألماني منذ أكثر من 70 عاما، ومع ذلك، من المقرر أن تنتهي هذه الشراكة مع تولي نايكي هذا الدور بدءًا من عام 2027. ويمثل هذا خطوة إستراتيجية بارزة من نايكي، نظرًا لتنافس العلامتين التجاريتين للملابس الرياضية بقوة. وقد اضطرت نايكي إلى مضاعفة قيمة ما كانت تدفعه أديداس لتأمين عقد المنتخب الألماني".


البيان
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- البيان
صدمة «رسوم ترامب» تعصف بقطاع السيارات .. والأسهم تهوي
هز إعلان الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على جميع واردات السيارات وقطع الغيار إلى الولايات المتحدة الشركات في قطاع صناعة السيارات الأمريكي ومنافسيها العالميين. وقال ترامب في تصريح لصحافيين في البيت الأبيض: إنّ «ما سنفعله هو فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على كل السيارات غير المصنّعة في الولايات المتحدة. تلك المصنّعة في الولايات المتحدة لن تفرض عليها أي رسوم»، لافتاً إلى أنّ التعرفات ستدخل حيّز التنفيذ في 2 أبريل. وقال ترامب: «إن الرسوم الجمركية التي أُعلن عنها قد تؤثر سلباً على تسلا أو ربما تفيدها». وأضاف أن الرئيس التنفيذي للشركة وحليفه المقرب إيلون ماسك لم يقدم له أي نصيحة بشأن الرسوم الجمركية على السيارات. وتشير بيانات من شركة الأبحاث جلوبال داتا بأن ما يقرب من نصف السيارات التي بيعت في الولايات المتحدة العام الماضي كانت مستوردة. وقالت مجموعة أوتو درايف أمريكا التي تمثل كبرى شركات صناعة السيارات الأجنبية مثل هوندا وهيونداي وتويوتا وفولكس فاجن: «الرسوم الجمركية المفروضة اليوم ستزيد من تكلفة إنتاج وبيع السيارات في الولايات المتحدة، ما سيؤدي في النهاية إلى ارتفاع الأسعار، وتقليص الخيارات المتاحة للمستهلكين، وتراجع وظائف قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة». تسببت رسوم ترامب الجمركية وتهديداته المرتبطة بفرضها منذ بدء ولايته الثانية في حالة من الضبابية لدى الشركات وأثارت اضطراباً في الأسواق العالمية. ويوم الأربعاء، أكد مجدداً أنه يتوقع أن تدفع هذه الرسوم الجمركية شركات صناعة السيارات إلى زيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بدلاً من كندا أو المكسيك. تتمتع شركات صناعة السيارات في أمريكا الشمالية بوضع التجارة الحرة إلى حد كبير منذ 1994. ووضعت اتفاقية 2020 بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا التي قادها ترامب قواعد جديدة تهدف إلى زيادة إنتاج المكونات بالمنطقة. وبعد فرض رسوم جمركية 25 بالمئة على المكسيك وكندا في أوائل مارس، منح ترامب مهلة شهراً للسيارات المنتجة وفقاً لشروط الاتفاقية، ما كان له أثر إيجابي على الشركات الأمريكية. غير أن القواعد الجديدة لا تنطوي على تمديد هذه المهلة. الأسهم تهوي فقد انخفضت أسهم جنرال موتورز ثمانية بالمئة. وتراجعت أسهم فورد وستلانتس المدرجة في السوق الأمريكية بنحو 4.5 بالمئة لكل منهما. وفي آسيا، انخفضت أسهم تويوتا موتور وهوندا موتور وهيونداي موتور بنحو ثلاثة بالمئة. وانخفضت أسهم تسلا، التي تصنع جميع السيارات التي تباع في الولايات المتحدة محلياً لكنها تستورد ربع المكونات، 1.3 بالمئة. وانخفض سهم شركة فولكسفاجن 5.1 بالمئة، وهي الأكثر تضرراً بين شركات صناعة السيارات الألمانية من الرسوم الجمركية بسبب قاعدة إنتاجها الكبيرة في المكسيك ونقص الإنتاج الأمريكي لعلامتيها التجاريتين أودي وبورشه. وتراجعت أسهم شركات سيارات أخرى من بينها مرسيدس بنز وبي.إم.دبليو ودايملر للشاحنات بنحو 3.5 بالمئة، مع انخفاض سهم شركة كونتيننتال 2.9 بالمئة. تسلا لم تسلم من الضرر وحذّر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، الأربعاء من أنّ الرسوم الجمركية الإضافية التي قرّر حليفه الوثيق الرئيس دونالد ترامب فرضها على واردات بلاده من السيارات سيكون لها تأثير كبير على تكلفة إنتاج سيارات تسلا. وكتب ماسك على صفحته الشخصية على منصة «إكس» التي يملكها أيضاً، أنّه «للتوضيح، سيؤثّر هذا على أسعار قطع غيار سيارات تسلا الآتية من دول أخرى. تأثير التكلفة ليس ضئيلاً». الصين قالت وزارة الخارجية الصينية: «إن الرسوم الجمركية الأمريكية المزمع فرضها على السيارات المستوردة تنتهك قواعد منظمة التجارة العالمية، ولن تساعد واشنطن في حل مشاكلها الخاصة». وذكر متحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي دوري إنه لا يمكن لأي دولة تحقيق الرخاء من خلال فرض رسوم جمركية إضافية. وقالت الصين: إن «لا رابح في حرب تجارية» بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المئة على السيارات المصنعة خارج الولايات المتحدة». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية غيو جيا كون في مؤتمر صحافي «لا رابح في حرب تجارية أو حرب جمركية. لا يتحقق النمو والازدهار لأي دولة من خلال فرض رسوم جمركية». المفوضية الأوروبية أدانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الرسوم الجمركية الجديدة بنسبة 25 % على السيارات المستوردة إلى الولايات المتحدة، التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت فون دير لاين في بيان: «أعبر عن بالغ أسفي لقرار الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على الصادرات الأوروبية من السيارات»، ووصفت هذه الرسوم بأنها «سيئة للأعمال التجارية، وأسوأ للمستهلكين على حد سواء في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي». وأضافت رئيسة المفوضية أن الاتحاد الأوروبي «سيواصل السعي إلى حلول تفاوضية، مع الحفاظ على مصالحه الاقتصادية». وتابعت: «بصفتنا قوة تجارية رئيسة ومجتمعاً قوياً يضم 27 دولة عضواً، سنعمل معاً على حماية عمالنا وشركاتنا ومستهلكينا في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي». وأشارت إلى أن الإعلان الأخير لترامب و«التدابير الأخرى التي تعتزم الولايات المتحدة اتخاذها في الأيام المقبلة» سيتم تقييمها الآن. ألمانيا انتقد وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، ورابطة صناعة السيارات في ألمانيا، الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 25 بالمئة على واردات السيارات إلى الولايات المتحدة، قائلين: «إنها تضر بالاقتصادات الأوروبية والأمريكية»، وأطلقا دعوة إلى إجراء مفاوضات عاجلة لدرء حرب تجارية متصاعدة. وقال الوزير الألماني هابيك «يجب على الاتحاد الأوروبي الآن الرد بحزم على الرسوم الجمركية، ويجب أن يكون واضحاً أننا لن نتراجع في مواجهة الولايات المتحدة». ووصفت رابطة صناعة السيارات في ألمانيا، وهي جماعة ضغط، الرسوم الجديدة بأنها «إشارة قاتلة» للتجارة الحرة القائمة على القواعد، محذرة من أنها ستضر بالشركات وكذلك بسلاسل التوريد العالمية. وقالت هيلديجارد مولر، رئيسة رابطة صناعة السيارات في بيان «يدعو قطاع صناعة السيارات الألماني إلى إجراء مفاوضات فورية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاق ثنائي». ومع ذلك فقد ذكرت صحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج أن بحثاً أجراه معهد إيفو الاقتصادي خلص إلى أن ألمانيا لن تكون أكثر الاقتصادات تضرراً من الرسوم الجمركية الأمريكية. وأشارت تقديرات المعهد إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الألماني سيتراجع 0.18 بالمئة في العام الأول بعد تطبيق الرسوم الجمركية بناء على القيمة الحقيقية، مقارنة مع انخفاض 1.81 بالمئة في المكسيك و0.6 بالمئة في كندا. فرنسا قال إيريك لومبار، وزير المالية الفرنسي: «إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على السيارات والشاحنات الخفيفة المستوردة بدءاً من الأسبوع المقبل «أنباء سيئة للغاية»، مضيفاً أن الحل الوحيد حالياً هو أن يرفع الاتحاد الأوروبي الرسوم الجمركية. وأضاف لومبار، الذي كان يتحدث لإذاعة فرانس أنتير، أنه يأمل أن يتمكن من مناقشة خفض تلك الرسوم قريباً مع الجانب الأمريكي، مضيفاً أن الحرب التجارية لن تؤدي إلى شيء. اليابان أعلنت الحكومة اليابانية أنّ الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة على وارداتها من السيارات «مؤسفة للغاية»، محذّرة من أنّ تداعياتها ستكون كبيرة على العلاقات التجارية الثنائية، وأيضاً على الاقتصاد العالمي. وقال المتحدث باسم الحكومة يوشيماسا هاياشي للصحافيين: إنّه «من المؤسف للغاية أن تعلن الحكومة الأمريكية عن هذه التدابير الجمركية على السيارات وقطع غيارها، والتي تشمل اليابان». وأضاف أنّه «رداً على هذا الإعلان، أبلغنا الحكومة الأمريكية مجدداً أنّ هذا الإجراء مؤسف للغاية، وحضّينا بشدّة الحكومة الأمريكية على استثناء اليابان من نطاقه». وحذّر المتحدّث من أنّ هذه الرسوم «سيكون لها تأثير كبير على العلاقات الاقتصادية بين اليابان والولايات المتحدة، وكذلك على الاقتصاد العالمي ونظام التجارة المتعدّد الأطراف». وأتى هذا الموقف بعد أن أعلن رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا أنّ بلاده تدرس «كلّ الخيارات» المتاحة أمامها لاتخاذ «تدابير مناسبة»، ردّا على الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها لتوّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات بلاده من السيارات. وقال إيشيبا أمام أعضاء البرلمان في طوكيو: «علينا أن ندرس تدابير مناسبة عقب هذا الإعلان. بطبيعة الحال، سندرس كل الخيارات»، علماً بأنّ السيارات تمثّل حوالى ثلث الصادرات اليابانية إلى الولايات المتّحدة. وأدّى قرار ترامب إلى انخفاض حادّ في أسهم كبريات شركات صناعة السيارات اليابانية. وستتأثّر اليابان بقوة بقرار ترامب إذ شكّلت السيارات في العام الماضي 28 % من إجمالي صادراتها إلى الولايات المتّحدة (حوالى 40 مليار دولار من أصل 142 مليار دولار). وتُعتبر صناعة السيارات ركيزة أساسية للاقتصاد الياباني، إذ يوظّف هذا القطاع حوالي 10 % من اليد العاملة في البلاد. كندا ردّ رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بغضب على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على كل واردات بلاده من السيارات، بما في ذلك تلك المصنّعة في كندا، واصفاً هذه الخطوة بأنّها «هجوم مباشر» على كندا. وقال كارني «سندافع عن عمّالنا. سندافع عن شركاتنا. سندافع عن بلدنا. وسندافع عنه معاً». وأضاف أنّ هذه الرسوم الجمركية البالغة نسبتها 25 % «ستؤذينا، لكن بتكاتفنا خلال هذه الفترة، سنخرج أقوى». البرازيل أعلن الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أنّ بلاده «لا يمكنها أن تقف مكتوفة الأيدي» أمام الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها الرئيس الأمريكي على واردات بلاده من السيارات. وقال لولا للصحافيين على هامش زيارة دولة إلى طوكيو: «لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي وأن نقنع أنفسنا بأنّهم الوحيدون على حق، وأنهم الوحيدون الذين يمكنهم فرض ضرائب على منتجات الآخرين». وأضاف أنّ «البرازيل ستعتمد النهج الذي نعتقد أنه سيكون مفيداً لها».


البلاد البحرينية
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- البلاد البحرينية
عاصفة الـ 25%.. قرارات ترامب تهز صناعة السيارات عالميًا!
هز إعلان الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على جميع واردات السيارات وقطع الغيار إلى الولايات المتحدة الشركات في قطاع صناعة السيارات الأميركي ومنافسيها العالميين. فقد انخفضت أسهم جنرال موتورز ثمانية بالمئة في التعاملات بعد إغلاق السوق. وتراجعت أسهم فورد وستلانتس المدرجة في السوق الأميركية بنحو 4.5 بالمئة لكل منهما. وفي آسيا، انخفضت أسهم تويوتا موتور وهوندا موتور وهيونداي موتور بنحو ثلاثة بالمئة. وانخفضت أسهم تسلا، التي تصنع جميع السيارات التي تباع في الولايات المتحدة محليا لكنها تستورد بع المكونات، 1.3 بالمئة. وقال ترامب إن الرسوم الجمركية التي أُعلن عنها يوم الأربعاء قد تؤثر سلبا على تسلا أو ربما تفيدها. وأضاف أن الرئيس التنفيذي للشركة وحليفه المقرب إيلون ماسك لم يقدم له أي نصيحة بشأن الرسوم الجمركية على السيارات. من المتوقع أن تؤدي تلك الخطوة إلى تحصيل ضرائب بقيمة 100 مليار دولار، حيث يشير البيت الأبيض إلى أنها ستدعم الصناعة المحلية لكنها قد تضغط على صناع السيارات الذين يعتمدون ماليا على سلاسل الإمداد العالمية. وقال ترامب للصحفيين: "إن هذا سيعزز النمو، سنفرض رسوما بنسبة 25 بالمئة بصورة فعالة". ولم ترد أي من هذه الشركات بعد على رسائل البريد الإلكتروني لطلب التعليق. تشير بيانات من شركة الأبحاث جلوبال داتا بأن ما يقرب من نصف السيارات التي بيعت في الولايات المتحدة العام الماضي كانت مستوردة. وقالت مجموعة أوتو درايف أميركا التي تمثل كبرى شركات صناعة السيارات الأجنبية مثل هوندا وهيونداي وتويوتا وفولكس فاغن "الرسوم الجمركية المفروضة اليوم ستزيد من تكلفة إنتاج وبيع السيارات في الولايات المتحدة، مما سيؤدي في النهاية إلى ارتفاع الأسعار، وتقليص الخيارات المتاحة للمستهلكين، وتراجع وظائف قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة". تسببت رسوم ترامب الجمركية وتهديداته المرتبطة بفرضها منذ بدء ولايته الثانية في حالة من الضبابية لدى الشركات وأثارت اضطرابا في الأسواق العالمية. ويوم الأربعاء، أكد مجددا أنه يتوقع أن تدفع هذه الرسوم الجمركية شركات صناعة السيارات إلى زيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بدلا من كندا أو المكسيك. تتمتع شركات صناعة السيارات في أميركا الشمالية بوضع التجارة الحرة إلى حد كبير منذ 1994. ووضعت اتفاقية 2020 بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا التي قادها ترامب قواعد جديدة تهدف إلى زيادة إنتاج المكونات بالمنطقة. وبعد فرض رسوم جمركية 25 بالمئة على المكسيك وكندا في أوائل مارس، منح ترامب مهلة شهرا للسيارات المنتجة وفقا لشروط الاتفاقية، مما كان له أثر إيجابي على الشركات الأميركية. غير أن القواعد الجديدة لا تنطوي على تمديد هذه المهلة.


الديار
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- سيارات
- الديار
رسوم ترامب تخضّ صناعة السيارات عالميًا!... وماسك يعلّق
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب هز إعلان الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على جميع واردات السيارات وقطع الغيار إلى الولايات المتحدة الشركات في قطاع صناعة السيارات الأميركي ومنافسيها العالميين. فقد انخفضت أسهم جنرال موتورز ثمانية بالمئة في التعاملات بعد إغلاق السوق. وتراجعت أسهم فورد وستلانتس المدرجة في السوق الأميركية بنحو 4.5 بالمئة لكل منهما. وفي آسيا، انخفضت أسهم تويوتا موتور وهوندا موتور وهيونداي موتور بنحو ثلاثة بالمئة. وانخفضت أسهم تسلا، التي تصنع جميع السيارات التي تباع في الولايات المتحدة محليا لكنها تستورد بع المكونات، 1.3 بالمئة. وقال ترامب إن الرسوم الجمركية التي أُعلن عنها يوم الأربعاء قد تؤثر سلبا على تسلا أو ربما تفيدها. وأضاف أن الرئيس التنفيذي للشركة وحليفه المقرب إيلون ماسك لم يقدم له أي نصيحة بشأن الرسوم الجمركية على السيارات. من المتوقع أن تؤدي تلك الخطوة إلى تحصيل ضرائب بقيمة 100 مليار دولار، حيث يشير البيت الأبيض إلى أنها ستدعم الصناعة المحلية لكنها قد تضغط على صناع السيارات الذين يعتمدون ماليا على سلاسل الإمداد العالمية. وقال ترامب للصحفيين: "إن هذا سيعزز النمو، سنفرض رسوما بنسبة 25 بالمئة بصورة فعالة". ولم ترد أي من هذه الشركات بعد على رسائل البريد الإلكتروني لطلب التعليق. تشير بيانات من شركة الأبحاث جلوبال داتا بأن ما يقرب من نصف السيارات التي بيعت في الولايات المتحدة العام الماضي كانت مستوردة. وقالت مجموعة أوتو درايف أميركا التي تمثل كبرى شركات صناعة السيارات الأجنبية مثل هوندا وهيونداي وتويوتا وفولكس فاغن "الرسوم الجمركية المفروضة اليوم ستزيد من تكلفة إنتاج وبيع السيارات في الولايات المتحدة، مما سيؤدي في النهاية إلى ارتفاع الأسعار، وتقليص الخيارات المتاحة للمستهلكين، وتراجع وظائف قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة". تسببت رسوم ترامب الجمركية وتهديداته المرتبطة بفرضها منذ بدء ولايته الثانية في حالة من الضبابية لدى الشركات وأثارت اضطرابا في الأسواق العالمية. ويوم الأربعاء، أكد مجددا أنه يتوقع أن تدفع هذه الرسوم الجمركية شركات صناعة السيارات إلى زيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بدلا من كندا أو المكسيك. تتمتع شركات صناعة السيارات في أميركا الشمالية بوضع التجارة الحرة إلى حد كبير منذ 1994. ووضعت اتفاقية 2020 بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا التي قادها ترامب قواعد جديدة تهدف إلى زيادة إنتاج المكونات بالمنطقة. وبعد فرض رسوم جمركية 25 بالمئة على المكسيك وكندا في أوائل مارس، منح ترامب مهلة شهرا للسيارات المنتجة وفقا لشروط الاتفاقية، مما كان له أثر إيجابي على الشركات الأميركية. غير أن القواعد الجديدة لا تنطوي على تمديد هذه المهلة. وحذّر الرئيس التنفيذي لشركة 'تسلا' إيلون ماسك من أنّ الرسوم الجمركية الإضافية التي قرّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضها على واردات بلاده من السيارات سيكون لها تأثير كبير على تكلفة إنتاج سيارات شركته. وكتب ماسك عبر منصّة 'إكس' "للتوضيح، سيؤثّر هذا على أسعار قطع غيار سيارات تسلا الآتية من دول أخرى. تأثير التكلفة ليس ضئيلاً".