أحدث الأخبار مع #جماعةالأسير،


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار العالم : عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
الاثنين 19 مايو 2025 09:30 مساءً نافذة على العالم - هذا المقال بقلم الصحفي والكاتب اللبناني عمر حرقوص*، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأيه ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. يظهر إعلان على وسائل التواصل الاجتماعي يفيد بأن فضل شاكر سيغني في إحدى الدول العربية في رابع أيام عيد الأضحى المقبل. الإعلان لم يُسبق بتمهيد، وترافقه في الخلفية أغنيته الجديدة "وغلبني"، التي تصدرت التريند وتداولها معجبوه، وكأن الفنان الغائب منذ أكثر من عقد يعود فجأة إلى الساحة الفنية. فضل شاكر ليس مجرد فنان غائب، بل هو فارّ من وجه العدالة اللبنانية. تلاحقه تهم عدّة، منها تبييض الأموال والمشاركة في أعمال إرهابية. يختبئ في أحد أكبر مخيمات اللاجئين في جنوب لبنان، وينفي عبر حساباته الرسمية إقامة أي حفل فني، فهو لم يُنهِ بعد قضاياه في المحاكم ليتمكن من السفر. ومع ذلك، تستمر الضجة، وتبقى أحلام محبيه كبيرة. بين صوته المحبوب وصورته المحفوظة عنه كشاب خجول لم تلطخ سيرته قضايا النساء أو المخدرات، وبين الجرائم المتهم بها، لا يزال جمهوره يردد أغانيه القديمة، ويكتب له: "يا غايب ليه ما ترجع.. أحبابك اللي يحبونك"، متناسين أن الرجل نفسه وُجهت إليه اتهامات بدعم مجموعات مسلحة حاربت الجيش اللبناني في مدينة صيدا بقيادة أحمد الأسير. ورغم تبرئته من قضية قتل عناصر من الجيش، فإن قضايا أخرى ما زالت معلقة أمام المحكمة العسكرية. خلال عرض مسلسل "يا غايب ليه ما تسأل"، ظهر شاكر باكيًا وهو يروي تجربته منذ البداية، ودخوله عالم الغناء، ثم اعتزاله بعد انطلاق الثورة السورية، وانضمامه إلى جماعة الأسير، قبل أن يعود لاحقًا إلى الغناء من مخبئه السري. بعض محبيه يبررون المطالبة بالعفو عنه مستشهدين بواقع عالمي متغيّر، حيث يتعامل المجتمع الدولي مع قادة حركة طالبان في أفغانستان، أو القيادة السورية الجديدة التي تتنقل بين تنظيمات القاعدة وداعش، وكذلك مع قادة الميليشيات في ليبيا والسودان وغيرها من الدول. يشيرون إلى أن كثيرين ممن صدرت بحقهم عقوبات أو مذكرات توقيف دولية يتحركون عبر العالم، من دون أن يجرؤ أحد على معاقبتهم أو إيقافهم، ويستشهدون بلقاءات الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع مع رؤساء دول، مثل دونالد ترامب وإيمانويل ماكرون. يرى هؤلاء أنه إذا كان العالم يغفر، فلماذا لا يُغفر للفنان العائد من اختفاء دام أكثر من 12 عامًا؟ هذا العالم المتغير، كما يبدو، يتجه نحو مصافحة الأيادي المتهمة بأنها ملطخة بالدم، من السودان إلى قطاع غزة، وسوريا، وأفغانستان، وليبيا. أما الغرب، الذي أسس فيه مفهوم حقوق الإنسان، فيشهد صعودًا متسارعًا لليمين المتطرف، حتى السويد – التي لطالما عُرفت باحتضان اللاجئين – بدأت تتراجع عن تاريخها، وتبحث عن سبل لسحب الجنسيات ممن وصلوا إليها هاربين من الفقر والحروب، لتعيدهم من شمال الكرة الأرضية إلى الجنوب الفقير المؤهل دائمًا للحرب. في عام 2012، لم يكن فضل شاكر يغني على مسارح الفن، بل في ساحة الشهداء ببيروت، يردد الأناشيد الدينية وسط جماعات متشددة تناصر الثورة السورية. وعلى الطرف المقابل، كان يقف أنصار حزب الله والنظام السوري، يطالبون بمنع تحرك شاكر ورفاقه واعتقالهم. كان صوته جميلًا كما اعتاده جمهوره، لكن كلماته كانت غريبة عن عالم الفن الذي عرفه الناس من خلاله. ورغم ذلك، حين ارتفع صوته، ساد صمت لبعض الوقت في التظاهرتين المتقابلتين، وكأنما صوت "الفنان" اخترق جدار الانقسام، ليناقض تلك المقولة الشائعة: "الفن والإرهاب خطان متوازيان لا يلتقيان". يتساءل صديق: "لماذا يضيّع هذا الرجل عمره بمجالسة المتطرفين؟" سؤال مشروع، لا سيما حين يُستمع إلى صوته الذي لا يزال يحتفظ بعذوبته، رغم السنوات التي غيّرت ملامح شخصيته ومسيرته. يعود شاكر بأغنيته "وغلبني"، متذكرًا ماضيه وحالمًا أن يعود إليه، لا كمطلوب فار، بل كنجم يلاحقه المعجبون لا رجال الأمن. صورته الجديدة تصلنا فقط عبر المعجبين، فيما يظل هو غائبًا، بانتظار أن تُغلق قضاياه، ويعود إلى "نجوميته" التي ضيّعها حينما ظن أن الحرب والإرهاب بديلان عن الفن والغناء. السؤال الذي يردده جمهوره: "يا غايب ليه ما ترجع؟" لا يُطرح على الفنان وحده، بل على العدالة، وعلى الحقيقة، وعلى الخط الرفيع الفاصل بين الفن والجريمة، بين ما نودّ أن نتذكره، وما لا نستطيع أن نغفره. * عمر حرقوص، صحفي، رئيس تحرير في قناة "الحرة" في دبي قبل إغلاقها، عمل في قناة "العربية" وتلفزيون "المستقبل" اللبناني، وفي عدة صحف ومواقع ودور نشر.


أخبار اليوم المصرية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار اليوم المصرية
مازن الناطور يعلق على منح فضل شاكر عضوية نقابة الفنانين السوريين.. «سنكرمه قريبًا»
x علق نقيب الفنانين السوريين مازن الناطور، على منح النقابة العضوية الشرفية للنجم فضل شاكر. وقال مازن الناطور في تصريحات إعلامية: "أن فضل شاكر قال كلمة حق ودفع ثمنها غالي وبالرغم من إنها أثرت عليه وعلى حياته لكنه أصر إنه يقولها.. وهنعمله تكريم في سوريا في أي مناسبة قادمة". وكانت نقابة الفنانين السورية، منحت مؤخرًا الفنان فضل شاكر، عضوية النقابة بمرتبة الشرف الصادرة عن نقابة الفنانين في الجمهورية العربية السورية تقديرًا لمسيرته الفنية وموقفه الوطني النبيل الحر من قضايا شعبها ووطنها. وأثارت إحدى المنصات الجدل بإطلاقها البوستر الرسمي للوثائقي، السيرة الذاتية «يا غايب»، الذي يروي قصة حياة الفنان اللبناني فضل شاكر ، والذي عرض في 20 أبريل. وتعرض الشركة المنتجة تفاصيل مشوار شاكر الفني وحياته الشخصية، ويأتي ذلك بعد النجاح التي حققته نفس الشركة من خلال إنتاج سيرتي حياة كل من الفنان جورج وسوف، ونجم كرة القدم السعودي سعيد العويران، اللذين عرضت سيرتهما أيضًا عبر المنصة. A post shared by Shahid (@ جدل حول وثائقي فضل شاكر الإعلان عن الوثائقي أثار جدلاً واسعاً، حيث ترددت شائعات حول إمكانية إيقاف عرضه على خلفية الهجوم الكبير الذي تعرضت له هذه المنصة، خاصة بعد الاتهامات التي وجهت لفضل شاكر بالتورط في أنشطة سياسية، هذه الأنشطة تسببت في صدور عدة أحكام غيابية ضده في لبنان، وهو ما جعل البعض يعارض فكرة عرض الوثائقي عن حياته. انقسم الجمهور بشكل حاد حول فكرة عرض هذا الوثائقي، حيث رحب الكثيرون بإلقاء الضوء على تفاصيل حياة شاكر، معتبرين أن هذا العمل سيكشف جوانب عديدة من حياته قد تكون مشوهة بتهم غير صحيحة، بينما عارض آخرون الفكرة بشدة، مؤكدين أن شاكر قد انتهى فنياً ولم يعد له مكان في الساحة الفنية. ورغم أن المنصة قد أصدرت البوستر فقط دون نشر البرومو، إلا أن ذلك أثار العديد من التساؤلات والتكهنات حول إمكانية تراجع المنصة عن بث الفيلم في ظل الانتقادات والضغوط الموجهة إليها. تم تصوير الوثائقي في تركيا خلال العام الماضي، ويحمل عنوان «يا غايب» نسبة إلى إحدى أشهر أغاني فضل شاكر التي حققت نجاحاً كبيراً في العالم العربي، ويعكس العنوان أيضاً سنوات الغياب الطويلة التي عاشها الفنان اللبناني بسبب الأحداث التي مر بها في مسيرته. الوثائقي يكشف العديد من اللحظات المفصلية في حياة شاكر، ويتضمن مشاهد تمثيلية تعكس فترات مختلفة من حياته، في أحد المشاهد يؤدي طفل دور الفنان في مرحلة طفولته، بينما يجسد الممثل الأردني عماد المحتسب شخصية فضل شاكر في شبابه، كما يشمل العمل مشاهد أخرى تسلط الضوء على مراحل لاحقة من حياته. وبدأ فضل شاكر مسيرته الغنائية في بداية الألفية الجديدة، حيث أطلق 11 ألبوماً حققت له شهرة واسعة في الوطن العربي، ومع اندلاع ثورات الربيع العربي في 2011، شارك في تظاهرة نظمها أحمد الأسير في بيروت، وهو ما أثار الجدل حوله، وفي عام 2013، قرر شاكر اعتزال الغناء والانضمام إلى جماعة الأسير، ما أوقعه في مشاكل قانونية، بعد الاشتباكات التي حدثت بين أنصار الأسير والجيش اللبناني، وفي 2015 تم القبض على الأسير وحُكم عليه بالإعدام، بينما تم الحكم على فضل شاكر بالسجن في نفس القضية التي لا تزال قيد النظر أمام المحاكم. وختاماً، يبقى الوثائقي عن فضل شاكر موضوعًا مثيرًا للجدل وسط الاتهامات السياسية الموجهة له، ويبدو أن عرضه على المنصة سيكون محط أنظار الجميع في الأيام المقبلة.


أخبار اليوم المصرية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار اليوم المصرية
«يا غايب».. وثائقي عن فضل شاكر يثير الجدل بين محبيه وخصومه
أثارت إحدى المنصات الجدل بإطلاقها البوستر الرسمي للوثائقي، السيرة الذاتية «يا غايب»، الذي يروي قصة حياة الفنان اللبناني فضل شاكر ، والذي من المقرر أن يُعرض في 20 أبريل الجاري. وتعرض الشركة المنتجة تفاصيل مشوار شاكر الفني وحياته الشخصية، ويأتي ذلك بعد النجاح التي حققته نفس الشركة من خلال إنتاج سيرتي حياة كل من الفنان جورج وسوف، ونجم كرة القدم السعودي سعيد العويران، اللذين عرضت سيرتهما أيضًا عبر المنصة. A post shared by Shahid (@ الجدل حول الوثائقي الإعلان عن الوثائقي أثار جدلاً واسعاً، حيث ترددت شائعات حول إمكانية إيقاف عرضه على خلفية الهجوم الكبير الذي تعرضت له هذه المنصة، خاصة بعد الاتهامات التي وجهت لفضل شاكر بالتورط في أنشطة سياسية، هذه الأنشطة تسببت في صدور عدة أحكام غيابية ضده في لبنان، وهو ما جعل البعض يعارض فكرة عرض الوثائقي عن حياته. انقسم الجمهور بشكل حاد حول فكرة عرض هذا الوثائقي، حيث رحب الكثيرون بإلقاء الضوء على تفاصيل حياة شاكر، معتبرين أن هذا العمل سيكشف جوانب عديدة من حياته قد تكون مشوهة بتهم غير صحيحة، بينما عارض آخرون الفكرة بشدة، مؤكدين أن شاكر قد انتهى فنياً ولم يعد له مكان في الساحة الفنية. ورغم أن المنصة قد أصدرت البوستر فقط دون نشر البرومو، إلا أن ذلك أثار العديد من التساؤلات والتكهنات حول إمكانية تراجع المنصة عن بث الفيلم في ظل الانتقادات والضغوط الموجهة إليها. تفاصيل السيرة الذاتية الوثائقية تم تصوير الوثائقي في تركيا خلال العام الماضي، ويحمل عنوان «يا غايب» نسبة إلى إحدى أشهر أغاني فضل شاكر التي حققت نجاحاً كبيراً في العالم العربي، ويعكس العنوان أيضاً سنوات الغياب الطويلة التي عاشها الفنان اللبناني بسبب الأحداث التي مر بها في مسيرته. الوثائقي يكشف العديد من اللحظات المفصلية في حياة شاكر، ويتضمن مشاهد تمثيلية تعكس فترات مختلفة من حياته، في أحد المشاهد يؤدي طفل دور الفنان في مرحلة طفولته، بينما يجسد الممثل الأردني عماد المحتسب شخصية فضل شاكر في شبابه، كما يشمل العمل مشاهد أخرى تسلط الضوء على مراحل لاحقة من حياته. نبذة عن حياة فضل شاكر بدأ فضل شاكر مسيرته الغنائية في بداية الألفية الجديدة، حيث أطلق 11 ألبوماً حققت له شهرة واسعة في الوطن العربي، ومع اندلاع ثورات الربيع العربي في 2011، شارك في تظاهرة نظمها أحمد الأسير في بيروت، وهو ما أثار الجدل حوله، وفي عام 2013، قرر شاكر اعتزال الغناء والانضمام إلى جماعة الأسير، ما أوقعه في مشاكل قانونية، بعد الاشتباكات التي حدثت بين أنصار الأسير والجيش اللبناني، وفي 2015 تم القبض على الأسير وحُكم عليه بالإعدام، بينما تم الحكم على فضل شاكر بالسجن في نفس القضية التي لا تزال قيد النظر أمام المحاكم. وختاماً، يبقى الوثائقي عن فضل شاكر موضوعًا مثيرًا للجدل وسط الاتهامات السياسية الموجهة له، ويبدو أن عرضه على المنصة سيكون محط أنظار الجميع في الأيام المقبلة. اقرأ أيضا|