logo
#

أحدث الأخبار مع #جمالبنحويرب

«محمد بن راشد للمعرفة» حاضرة في «تورينو الدولي للكتاب»
«محمد بن راشد للمعرفة» حاضرة في «تورينو الدولي للكتاب»

الإمارات اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • منوعات
  • الإمارات اليوم

«محمد بن راشد للمعرفة» حاضرة في «تورينو الدولي للكتاب»

بدأت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة فعاليات مشاركتها في «معرض تورينو الدولي للكتاب 2025»، الذي يُعد من أبرز الأحداث المعرفية والفكرية في أوروبا، ويستمر إلى 19 مايو الجاري، وذلك في إطار حرص المؤسَّسة على تعزيز حضورها على الساحة العالمية، والترويج لمشاريعها المعرفية، وإصداراتها الفكرية الرائدة في مجالات العلم والمعرفة وصناعة النشر. انطلقت المشاركة بندوة نظمتها المؤسَّسة عن موسوعة «المسلمين في صقلية»، التي أطلقتها أخيراً، وشارك في الندوة المدير التنفيذي للمؤسَّسة، جمال بن حويرب، وأستاذ قسم دكتوراه العمارة والبناء في جامعة روما، الدكتور أتيليو بيتروتشيولي، والدكتور فرانشيسكو فيولانتي، أستاذ مشارك في تاريخ العصور الوسطى في جامعة باري بإيطاليا. وقال جمال بن حويرب إن موسوعة «الحضارة الإسلامية في صقلية»، تمثّل ثمرة جهد أكاديمي مميز، استمر لما يزيد على 18 عاماً، بإشراف المفكرة والأكاديمية الراحلة، الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي، حيث تضمنت 30 بحثاً علمياً، شارك في إعدادها 29 باحثاً من إيطاليا والعالم العربي وأوروبا وأميركا، موضحاً أن الموسوعة لا توثق فقط للحقبة الإسلامية في صقلية بين عامَي 831 و1091، بل ترسم ملامح حضارة متكاملة أسهمت في تطور العمارة، والعلوم، والفنون، واللغة، والنظم الاجتماعية في هذه الجزيرة المتوسطية الفريدة. وأكد أن المؤسَّسة تُؤمن بأن المعرفة هي الجسر الحقيقي للتواصل الحضاري، وتعمل بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لدعم المبادرات التي تُعزز التفاهم والتكامل بين الثقافات، وتُسلط الضوء على الإسهامات الحضارية التي قدّمها العرب والمسلمون في مسيرة الإنسانية. وأفاد بأن إصدار هذه الموسوعة باللغة الإنجليزية حالياً، وباللغة الإيطالية قريباً، سيفتح باباً جديداً للتواصل المعرفي مع العالم، ويُقدِّم للمؤرخين والباحثين مرجعاً موثوقاً لإبراز هذا الجانب المنير من التاريخ الأوروبي والعربي، الذي لطالما غُيِّب أو حُصر في الأندلس وحدها، رغم أن لصقلية تاريخاً لا يقل إشراقاً ولا تأثيراً. وتمثّل مشاركة المؤسَّسة في المعرض خطوة جديدة في مسارها الطموح نحو توسيع دائرة تأثيرها العالمي، وترسيخ مكانتها كمركز رائد للمعرفة على الساحة الدولية، وسعيها لبناء شراكات استراتيجية، وتبادل الخبرات بما يدعم رؤيتها في أن تكون دبي منارة عالمية للفكر والإبداع والتنمية المستدامة.

«محمد بن راشد للمعرفة» تختتم مشاركتها في «أبوظبي للكتاب»
«محمد بن راشد للمعرفة» تختتم مشاركتها في «أبوظبي للكتاب»

البيان

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

«محمد بن راشد للمعرفة» تختتم مشاركتها في «أبوظبي للكتاب»

اختتمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مشاركتها الغنية في الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي أقيمت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 26 أبريل وحتى 5 مايو، وسط تفاعل كبير من الزوار والمشاركين. وقدَّمت المؤسَّسة برنامجاً حافلاً بالفعاليات والنقاشات الفكرية والمعرفية، إلى جانب إطلاق مجموعة مهمة من الإصدارات في مجالات مختلفة، مؤكدة مكانتها الريادية في المشهد المعرفي الإقليمي، وحرصها المستمر على دعم الإبداع والمبدعين محلياً وعالمياً. وأكَّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة: «أن المشاركة في المعرض جاءت انطلاقاً من التزامنا بالحضور والمشاركة في أبرز المنصات المعرفية على المستويين المحلي والعالمي، حيث يشكل الحدث فرصة مثالية لاستعراض مبادراتنا، وتكريس دور المؤسسة في دعم التنمية المعرفية واستدامتها والمساهمة في بناء مجتمع مبدع، إلى جانب فتح قنوات جديدة للتواصل الفكري والمعرفي مع دور النشر وأهم الجهات في صناعة الكتب من حول العالم وبحث آفاق التعاون المشترك». وخلال المعرض، نظَّمت المؤسَّسة أكثر من 100 فعالية تنوعت بين جلسات حوارية وندوات ونقاشات، ضمن مبادراتها الرائدة المتمثلة في: «مركز المعرفه الرقمي»، «برنامج دبي الدولي للكتابة»، «استراحة معرفة»، «حوارات المعرفة»، و«بالعربي»، واستضافت هذه الفعاليات نخبة من المفكرين والأدباء والخبراء والمبدعين الشباب، ممن شاركوا تجاربهم مع الجمهور، إلى جانب حضور شخصيات بارزة مثل: معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي. كما كشفت المؤسَّسة عن مجموعة إصدارات جديدة تنوعت بين الرواية والبحث والدراسات التراثية. وتناولت الروايات موضوعات إنسانية عميقة بأساليب سردية متقنة، فيما ناقشت الأعمال البحثية التأثيرات الحضارية للثقافة الإسلامية، وقدمت إصدارات لغوية محققة تسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية أكاديمياً، وتدعم البحث العلمي المتخصص.

مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ومركز أبوظبي للغة العربية ينظمان "ملتقى أندية القراءة العربية 2025"
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ومركز أبوظبي للغة العربية ينظمان "ملتقى أندية القراءة العربية 2025"

زاوية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زاوية

مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ومركز أبوظبي للغة العربية ينظمان "ملتقى أندية القراءة العربية 2025"

دبي، الإمارات العربية المتحدة- نظَّمت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية، "ملتقى أندية القراءة العربية 2025"، الذي أُقيم في مقر مركز أبوظبي للغة العربية، وذلك بهدف ترسيخ ثقافة القراءة وإثراء الحوار الأدبي، وتوسيع آفاق تبادل الخبرات بين "استراحة معرفة" التابعة للمؤسسة و "نادي كلمة للقراءة" التابع للمركز من جهة، ونوادي القراءة المحلية والعربية من جهة أخرى. وتقديم منصة تفاعلية لتطوير مهارات التحليل النقدي والفكري بين المشاركين. ويسعى الملتقى الذي انطلق بحضور كل من سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وسعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، والدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، إلى دمج مجتمعات القرَّاء داخل وخارج دولة الإمارات ضمن منظومة معرفية موحدة، وتحفيز القراءة الجماعية من خلال توفير بيئة داعمة لتبادل الأفكار والرؤى، بما يسهم في بناء مجتمع معرفي متفاعل، كما يسعى إلى إثراء الحوار الأدبي عبر مناقشة الأعمال الحديثة بمنهجية تحليلية وإبداعية. كذلك يطمح الملتقى إلى بناء شبكات تواصل مستدامة تُعزِّز من التعاون وتبادل الخبرات بين المهتمين بالأدب في مختلف أرجاء الوطن العربي. وفي نسخته السابعة، سلطت جلسات الملتقى الضوء على تحليل ومناقشة الروايات الست المرشحة ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (IPAF) لعام 2025 والتي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية سنوياً، وهي: «دانشمند» لأحمد فال الدين من موريتانيا، «وادي الفراشات» لأزهر جرجيس من العراق، «المسيح الأندلسي» لتيسير خلف من سوريا، «ميثاق النساء» لحنين الصايغ من لبنان، «صلاة القلق» لمحمد سمير ندا من مصر، و «ملمس الضوء» لنادية النجار من الإمارات، وذلك من خلال برنامج ثري من الحوارات التفاعلية التي جمعت نخبة من رؤساء وأعضاء أندية القراءة المحلية والعربية. وقال سعادة جمال بن حويرب في كلمته خلال الملتقى: "يُعد ملتقى أندية القراءة العربية جزءاً من التوجّهات الاستراتيجية للمؤسَّسة لتحقيق أهدافها التنموية والمعرفية. ومن خلال شراكتنا المثمرة مع مركز أبوظبي للغة العربية، نسعى إلى خلق بيئة قرائية محفزة، وتطوير المهارات التحليلية لدى القارئ العربي، وتوسيع نطاق الحوار حول الأدب العربي المعاصر، لا سيّما الروايات المرشحة للجائزة العالمية للرواية العربية، لما تحمله من قيمة معرفية مرموقة وتعبير عن المشهد الأدبي الراهن". وأضاف سعادته: "من خلال مبادرة "استراحة معرفة"، التي تجاوزت عشر سنوات من العطاء، حرصنا منذ انطلاقتها على منح القراءة مساحة مركزية ضمن اهتماماتنا، والتوسع في خططنا داخل دولة الإمارات وخارجها، عبر إطلاق العديد من الأندية والمجموعات القرائية التي تنضوي تحت مظلتها. ليمتد نطاق استراحة معرفة حاليًا في دولة الإمارات، والأردن، وأستراليا، بالإضافة إلى شبكة واسعة من القرّاء العرب حول العالم. كما يتجاوز عدد الكتب التي تقرأها مجموعات الاستراحة سنويًا 180 كتابًا، ويُعقد أكثر من 200 لقاء معرفي في السنة، مما يجعلها من أبرز المبادرات القرائية المستدامة في المنطقة". مؤكداً أن الهدف من المبادرة لا يقتصر فقط على القراءة بجانبها الترفيهي أو العام، بل أن تتطور إلى قراءة معرفية ونقدية، تُثري المتلقي وتدفعه إلى التفكير والمساءلة والتأمل. وتحويل القارئ من متلقٍ إلى شريك في إنتاج المعنى، وهو أحد أهم الأدوار التي تضطلع بها استراحة معرفة وأنديتها المتنوعة. بدوره قال سعادة الدكتور علي بن تميم: "سعداء بهذا التعاون مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في تنظيم هذه الدورة من ملتقى أندية القراءة العربية 2025، ومن الجميل أن يخصص الملتقى دورته هذا العام لمناقشة روايات القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، التي يسعد مركز أبوظبي للغة العربية برعايتها، وهي جائزة مهمة تهدف إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر ولفت الانتباه إليه وتوسيع رقعة مقرؤيته". وأوضح سعادته: "لقد نجحت الإمارات، بالرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة، فيجعل القراءة باللغة العربية في مقدمة اهتمامات المجتمع على اختلاف فئاته، وحولت القراءة إلى أسلوب حياة خاصة عند الشباب واليافعين والأجيال لجديدة". مضيفاً، إلى أن الإمارات عرفت نوادي القراءة أو صالونات الكتاب منذ سنوات طويلة، لعل أبرزها صالون الملتقى الأدبي الذي انطلق سنة 1999، وتتعدد الصالونات ونوادي القراءة وتتنوع، كما تسهم في تعزيز القراءة بصورة فاعلة وإيجابية في كافة أنحاء الدولة منها ما يديره الأفراد بالمجتمع ومنها ما تديره مؤسَّسات رسمية وأهلية وأشار سعادته إلى الجهد المميز الذي يقوم به "نادي كلمة للقراءة" الذي يمثل المركز في استضافة هذه الفعالية؛ كونه يرتكز إلى رصيد أحد أبرز مشاريع الترجمة في العالم العربي وهو (مشروع كلمة للترجمة) والبالغ حتى اليوم1300 كتاب في 10 تصنيفات من 27 لغة، وقال: "تأسس نادي كلمة للقراءة عام 2018 كأحد المبادرات الثقافية المجتمعية التي يستهدف بها مركز أبوظبي للغة العربية، خدمة المجتمع، وتعزيز حضور اللغة العربية بين أفراده، ويشهد نمواً مستمراً في أعداد منتسبيه، وقد تطور ليضم "نادي كلمة المدرسي" و"نادي كلمة الجامعي" إضافة إلى "نادي كلمة للموظفين" وجلسات القراءة في المرافق الحيوية". وتوزعت جلسات الملتقى على ثلاث مراحل، شهد خلالها المشاركون نقاشات نقدية تناولت الجوانب الفنية والفكرية في الأعمال الأدبية المختارة، بما ينسجم مع أهداف الملتقى في ترسيخ ثقافة القراءة الجماعية وتنمية مهارات التحليل الأدبي. كما أتاح الحدث منصة إلكترونية خاصة لتمكين الحضور من التصويت لاختيار الرواية الأبرز، استنادًا إلى معايير قرائية محددة ومتخصصة. وجاءت توصيات الملتقى لتؤكد على أهمية إشراك القارئ في المشهد الروائي من خلال إطلاق مسار موازٍ لرأي لجنة التحكيم، يمنح صوت الجمهور حضورًا مؤسسيًا مرئيًا، إلى جانب نشر نتائج استطلاعات القرّاء واختياراتهم ضمن منشورات الجائزة أو موقعها الرسمي. كما دعت التوصيات إلى تصميم برامج تدريبية تعزز القراءة النقدية لدى أعضاء أندية القراءة، وتشجيع عقد الشراكات بين دور النشر وهذه الأندية لتوسيع دائرة الحوار حول الأعمال الروائية، إضافة إلى تحفيز ثقافة التوثيق القرائي لإثراء الذاكرة النقدية العربية بمحتوى متنوع ومتاح. ويأتي تنظيم ملتقى أندية القراءة العربية تتويجًا لاتفاقية الشراكة المعرفية المتميِّزة التي تم توقيعها مؤخراً بين المؤسَّسة والمركز، والتي تهدف إلى توحيد الجهود في دعم مبادرات النهوض بالقراءة والارتقاء بالحراك الأدبي والمعرفي في العالم العربي. -انتهى-

ملتقى أندية القراءة العربية.. ترسيخ ثقافة القراءة وإثراء الحوار الأدبي
ملتقى أندية القراءة العربية.. ترسيخ ثقافة القراءة وإثراء الحوار الأدبي

العين الإخبارية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

ملتقى أندية القراءة العربية.. ترسيخ ثقافة القراءة وإثراء الحوار الأدبي

نظمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية "ملتقى أندية القراءة العربية 2025". يهدف الملتقى لترسيخ ثقافة القراءة وإثراء الحوار الأدبي وتوسيع آفاق تبادل الخبرات بين "استراحة معرفة" التابعة للمؤسسة و"نادي كلمة للقراءة" التابع للمركز من جهة ونوادي القراءة المحلية والعربية من جهة أخرى وإتاحة منصة تفاعلية لتطوير مهارات التحليل النقدي والفكري بين المشاركين. يسعى الملتقى - الذي انطلق بحضور كل من جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة والدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية والدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية - إلى دمج مجتمعات القراء داخل وخارج دولة الإمارات ضمن منظومة معرفية موحدة وتحفيز القراءة الجماعية من خلال توفير بيئة داعمة لتبادل الأفكار والرؤى بما يسهم في بناء مجتمع معرفي متفاعل علاوة على إثراء الحوار الأدبي عبر مناقشة الأعمال الحديثة بمنهجية تحليلية وإبداعية. ويطمح الملتقى إلى بناء شبكات تواصل مستدامة تعزز من التعاون وتبادل الخبرات بين المهتمين بالأدب في مختلف أرجاء الوطن العربي. وسلطت جلسات الملتقى الضوء على تحليل ومناقشة الروايات الست المرشحة ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية /IPAF/ لعام 2025 التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية سنويا وهي "دانشمند" لأحمد فال الدين من موريتانيا و"وادي الفراشات" لأزهر جرجيس من العراق و"المسيح الأندلسي" لتيسير خلف من سوريا و"ميثاق النساء" لحنين الصايغ من لبنان و "صلاة القلق" لمحمد سمير ندا من مصر و"ملمس الضوء" لنادية النجار من الإمارات وذلك من خلال برنامج ثري من الحوارات التفاعلية التي جمعت نخبة من رؤساء وأعضاء أندية القراءة المحلية والعربية. وقال جمال بن حويرب في كلمته خلال الملتقى إن ملتقى أندية القراءة العربية يعد جزءا من التوجهات الاستراتيجية للمؤسسة لتحقيق أهدافها التنموية والمعرفية ومن خلال شراكتنا المثمرة مع مركز أبوظبي للغة العربية نسعى إلى خلق بيئة قرائية محفزة وتطوير المهارات التحليلية لدى القارئ العربي وتوسيع نطاق الحوار حول الأدب العربي المعاصر لا سيّما الروايات المرشحة للجائزة العالمية للرواية العربية لما تحمله من قيمة معرفية مرموقة وتعبير عن المشهد الأدبي الراهن. وأضاف أنه من خلال مبادرة "استراحة معرفة" التي تجاوزت عشر سنوات من العطاء حرصنا منذ انطلاقتها على منح القراءة مساحة مركزية ضمن اهتماماتنا والتوسع في خططنا داخل دولة الإمارات وخارجها عبر إطلاق العديد من الأندية والمجموعات القرائية التي تنضوي تحت مظلتها ليمتد نطاق استراحة معرفة حاليًا في دولة الإمارات والأردن وأستراليا بالإضافة إلى شبكة واسعة من القرّاء العرب حول العالم.. كما يتجاوز عدد الكتب التي تقرأها مجموعات الاستراحة سنويا 180 كتابا ويعقد أكثر من 200 لقاء معرفي في السنة مما يجعلها من أبرز المبادرات القرائية المستدامة في المنطقة. وأكد أن الهدف من المبادرة لا يقتصر فقط على القراءة بجانبها الترفيهي أو العام بل أن تتطور إلى قراءة معرفية ونقدية تُثري المتلقي وتدفعه إلى التفكير والمساءلة والتأمل وتحويل القارئ من متلقٍ إلى شريك في إنتاج المعنى وهو أحد أهم الأدوار التي تضطلع بها استراحة معرفة وأنديتها المتنوعة. بدوره قال الدكتور علي بن تميم :" سعداء بهذا التعاون مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في تنظيم هذه الدورة من ملتقى أندية القراءة العربية 2025 ومن الجميل أن يخصص الملتقى دورته هذا العام لمناقشة روايات القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية التي يسعد مركز أبوظبي للغة العربية برعايتها وهي جائزة مهمة تهدف إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر ولفت الانتباه إليه وتوسيع رقعة مقرؤيته". وأوضح أن الإمارات نجحت بالرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة في جعل القراءة باللغة العربية في مقدمة اهتمامات المجتمع على اختلاف فئاته وحولت القراءة إلى أسلوب حياة خاصة عند الشباب واليافعين والأجيال لجديدة.. منوها إلى أن الإمارات عرفت نوادي القراءة أو صالونات الكتاب منذ سنوات طويلة و أبرزها صالون الملتقى الأدبي الذي انطلق سنة 1999 وتتعدد الصالونات ونوادي القراءة وتتنوع لتسهم في تعزيز القراءة بصورة فاعلة وإيجابية في كافة أنحاء الدولة منها ما يديره الأفراد بالمجتمع ومنها ما تديره مؤسسات رسمية وأهلية. وأشار إلى الجهد المميز الذي يقوم به "نادي كلمة للقراءة" الذي يمثل المركز في استضافة هذه الفعالية كونه يرتكز إلى رصيد أحد أبرز مشاريع الترجمة في العالم العربي وهو (مشروع كلمة للترجمة) والبالغ حتى اليوم 1300 كتاب في 10 تصنيفات من 27 لغة ..لافتا إلى أن تأسس نادي كلمة للقراءة عام 2018 كأحد المبادرات الثقافية المجتمعية التي يستهدف بها مركز أبوظبي للغة العربية خدمة المجتمع وتعزيز حضور اللغة العربية بين أفراده ويشهد نموا مستمرا في أعداد منتسبيه وقد تطور ليضم "نادي كلمة المدرسي" و"نادي كلمة الجامعي" إضافة إلى "نادي كلمة للموظفين" وجلسات القراءة في المرافق الحيوية. وتوزعت جلسات الملتقى على 3 مراحل شهد خلالها المشاركون نقاشات نقدية تناولت الجوانب الفنية والفكرية في الأعمال الأدبية المختارة بما ينسجم مع أهداف الملتقى في ترسيخ ثقافة القراءة الجماعية وتنمية مهارات التحليل الأدبي كما أتاح الحدث منصة إلكترونية خاصة لتمكين الحضور من التصويت لاختيار الرواية الأبرز استنادا إلى معايير قرائية محددة ومتخصصة. وأكدت الملتقى في توصياته أهمية إشراك القارئ في المشهد الروائي من خلال إطلاق مسار مواز لرأي لجنة التحكيم يمنح صوت الجمهور حضورا مؤسسيا مرئيا إلى جانب نشر نتائج استطلاعات القراء واختياراتهم ضمن منشورات الجائزة أو موقعها الرسمي. ودعا إلى تصميم برامج تدريبية تعزز القراءة النقدية لدى أعضاء أندية القراءة وتشجيع عقد الشراكات بين دور النشر وهذه الأندية لتوسيع دائرة الحوار حول الأعمال الروائية إضافة إلى تحفيز ثقافة التوثيق القرائي لإثراء الذاكرة النقدية العربية بمحتوى متنوع ومتاح. aXA6IDE4NS4yNy45NC43OCA= جزيرة ام اند امز GB

مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة و«أبوظبي للغة العربية» ينظمان ملتقى أندية القراءة
مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة و«أبوظبي للغة العربية» ينظمان ملتقى أندية القراءة

الإمارات اليوم

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

مؤسسة محمد بن راشد للمعرفة و«أبوظبي للغة العربية» ينظمان ملتقى أندية القراءة

نظمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية «ملتقى أندية القراءة العربية 2025» بمقر المركز بهدف ترسيخ ثقافة القراءة وإثراء الحوار الأدبي وتوسيع آفاق تبادل الخبرات بين «استراحة معرفة» التابعة للمؤسسة و«نادي كلمة للقراءة» التابع للمركز من جهة، ونوادي القراءة المحلية والعربية من جهة أخرى وإتاحة منصة تفاعلية لتطوير مهارات التحليل النقدي والفكري بين المشاركين. يسعى الملتقى - الذي انطلق بحضور كل من سعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وسعادة والدكتور ياسر سليمان رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية - إلى دمج مجتمعات القراء داخل وخارج دولة الإمارات ضمن منظومة معرفية موحدة وتحفيز القراءة الجماعية من خلال توفير بيئة داعمة لتبادل الأفكار والرؤى بما يسهم في بناء مجتمع معرفي متفاعل علاوة على إثراء الحوار الأدبي عبر مناقشة الأعمال الحديثة بمنهجية تحليلية وإبداعية. وسلطت جلسات الملتقى الضوء على تحليل ومناقشة الروايات الست المرشحة ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025 التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية سنوياً وهي «دانشمند» لأحمد فال الدين من موريتانيا، و«وادي الفراشات» لأزهر جرجيس من العراق، و«المسيح الأندلسي» لتيسير خلف من سورية، و«ميثاق النساء» لحنين الصايغ من لبنان، و«صلاة القلق» لمحمد سمير ندا من مصر، و«ملمس الضوء» لنادية النجار من الإمارات، وذلك من خلال برنامج ثري من الحوارات التفاعلية التي جمعت نخبة من رؤساء وأعضاء أندية القراءة المحلية والعربية. وقال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة جمال بن حويرب في كلمته خلال الملتقى إن «ملتقى أندية القراءة العربية يعد جزءاً من التوجهات الاستراتيجية للمؤسسة لتحقيق أهدافها التنموية والمعرفية، ومن خلال شراكتنا المثمرة مع مركز أبوظبي للغة العربية نسعى إلى خلق بيئة قرائية محفزة، وتطوير المهارات التحليلية لدى القارئ العربي، وتوسيع نطاق الحوار حول الأدب العربي المعاصر لاسيّما الروايات المرشحة للجائزة العالمية للرواية العربية لما تحمله من قيمة معرفية مرموقة وتعبير عن المشهد الأدبي الراهن». وأضاف أنه من خلال مبادرة «استراحة معرفة» التي تجاوزت 10 سنوات من العطاء حرصنا منذ انطلاقتها على منح القراءة مساحة مركزية ضمن اهتماماتنا والتوسع في خططنا داخل دولة الإمارات وخارجها عبر إطلاق العديد من الأندية والمجموعات القرائية التي تنضوي تحت مظلتها ليمتد نطاق استراحة معرفة حالياً في دولة الإمارات والأردن وأستراليا، بالإضافة إلى شبكة واسعة من القرّاء العرب حول العالم.. كما يتجاوز عدد الكتب التي تقرأها مجموعات الاستراحة سنوياً 180 كتاباً، ويعقد أكثر من 200 لقاء معرفي في السنة؛ ما يجعلها من أبرز المبادرات القرائية المستدامة في المنطقة». بدوره قال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: إن «الإمارات نجحت بالرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة في جعل القراءة باللغة العربية في مقدمة اهتمامات المجتمع على اختلاف فئاته، وحولت القراءة إلى أسلوب حياة خاصة عند الشباب واليافعين والأجيال الجديدة». وأشار إلى الجهد المميز الذي يقوم به «نادي كلمة للقراءة» الذي يمثل المركز في استضافة هذه الفعالية كونه يرتكز إلى رصيد أحد أبرز مشاريع الترجمة في العالم العربي وهو (مشروع كلمة للترجمة) والبالغ حتى اليوم 1300 كتاب في 10 تصنيفات من 27 لغة. وتوزعت جلسات الملتقى على ثلاث مراحل شهد خلالها المشاركون نقاشات نقدية تناولت الجوانب الفنية والفكرية في الأعمال الأدبية المختارة بما ينسجم مع أهداف الملتقى في ترسيخ ثقافة القراءة الجماعية وتنمية مهارات التحليل الأدبي. كما أتاح الحدث منصة إلكترونية خاصة لتمكين الحضور من التصويت لاختيار الرواية الأبرز استناداً إلى معايير قرائية محددة ومتخصصة. وأكد الملتقى في توصياته أهمية إشراك القارئ في المشهد الروائي من خلال إطلاق مسار مواز لرأي لجنة التحكيم يمنح صوت الجمهور حضوراً مؤسسياً مرئياً، إلى جانب نشر نتائج استطلاعات القراء واختياراتهم ضمن منشورات الجائزة أو موقعها الرسمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store