أحدث الأخبار مع #جمالصالح،


البيان
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
«اتحاد مصارف الإمارات» يبحث خطط تطوير القطاع المالي والمصرفي
عقد المجلس الاستشاري للرؤساء التنفيذيين للبنوك الأعضاء في اتحاد مصارف الإمارات، أمس، اجتماعه الدوري ربع السنوي برئاسة معالي عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات، لاستعراض أداء القطاع المصرفي والمالي خلال العام الماضي 2024 ولمناقشة المستجدات وبحث المبادرات والخطط التي يطبقها اتحاد مصارف الإمارات لتطوير القطاع المالي والمصرفي خلال العام الجاري. وشهد الاجتماع إشادة بالأداء القوي والإنجازات النوعية للقطاع المصرفي خلال العام الماضي في ظل التعاون الحثيث مع التوجيه المستمر من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، الذي يقود جهود القطاع لدعم نمو الاقتصاد الوطني عبر وضعه للأطر اللازمة لحماية الاستقرار المالي وتعزيز التشريعات النقدية والرقابية والارتقاء بالقطاعات المالية والمصرفية والتأمينية. وقال معالي عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات: يواصل القطاع المصرفي والمالي مسيرة التطور والنمو وترسيخ مكانته الريادية باعتباره أكبر قطاع مصرفي ومالي في الشرق الأوسط من حيث إجمالي الأصول، والتي ارتفعت بنسبة 12 % خلال العام الماضي إلى 4.56 تريليونات درهم، وهو ما يعكس فعالية استراتيجيات وسياسات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي بهدف دعم نمو وتطوير القطاع المصرفي والمالي ليقوم بدوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز موقع الإمارات كمركز مالي ومصرفي عالمي. وأضاف معاليه: تمكّن القطاع المصرفي من تحقيق أداء قوي خلال العام الماضي والحفاظ على معدلات مرتفعة لمؤشرات السلامة المالية وكفاية رأس المال والسيولة الكافية والاحتياطيات المالية المستقرة، مع تسجيل ربحية متميزة، ونحن في اتحاد مصارف الإمارات نفخر بقدرة بنوك دولة الإمارات على تسجيل نمو لافت في تعزيزها للتوطين، حيث تجاوزت المؤسسات المالية والمصرفية الأهداف المحددة بتوظيف 2866 مواطناً ومواطنة خلال العام 2024 بزيادة 152.9 % مقارنة بالعام السابق، الأمر الذي يؤكد الأولوية القصوى التي نضعها للتوطين في القطاع المصرفي. وأكد معاليه مجدداً التزام القطاع المصرفي بمواصلة جهوده من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات، مشيداً بجهود المجلس الاستشاري للرؤساء التنفيذيين، الذي يضم عدداً من القيادات من ذوي الخبرات والمعرفة الواسعة، من أجل دعم صناعة القرار في اتحاد مصارف الإمارات والذي يُركز على ضمان تقديم تجربة مصرفية سلسة وآمنة للعملاء. وبحث المجلس الاستشاري للرؤساء التنفيذيين خلال الاجتماع خطط اتحاد مصارف الإمارات لتطوير القطاع المصرفي والمالي والمحافظة على موقعه الريادي خلال العام الجاري 2025، مؤكداً أهمية مواصلة الجهود والمبادرات لدعم التوطين والاستدامة والحوكمة والشمول المالي، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، تماشياً مع توجيهات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي. وناقش المشاركون في الاجتماع أحدث المستجدات والمبادرات لمواكبة التطورات المتسارعة في الاقتصاد العالمي والتحول الرقمي وخطط تطوير البنى التحتية الرقمية وتعزيز سبل الحماية السيبرانية والوعي بالجرائم المالية وطرق الاحتيال المتطورة وسبل مكافحتها، مؤكدين أهمية مضاعفة الجهود لضمان الامتثال للقوانين والأنظمة والإرشادات الإشرافية والرقابية واتباع أعلى معايير الحوكمة والشفافية وإدارة المخاطر. وقال جمال صالح، المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات: يؤكد استمرار الأداء القوي لقطاعنا المصرفي والمالي المكانة المتميزة لدولة الإمارات كقوة اقتصادية ومركز مالي ومصرفي، وذلك تحت الإشراف المباشر من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي على جميع المصارف الأعضاء العاملة في الدولة، الذي يضع الأطر الملائمة لتوجيه القطاع المصرفي للقيام بدوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ولتوفير تجربة مصرفية سلسة وآمنة تلبي متطلبات وتطلعات مختلف شرائح العملاء. وأضاف: نحرص في اتحاد مصارف الإمارات على التطوير المستمر والالتزام بأعلى معايير الامتثال للأنظمة والتشريعات والسياسات بهدف المحافظة على نظام مصرفي متطور يتميز بالقوة والمرونة والقدرة على مواكبة المتغيرات الاقتصادية العالمية، وفي هذا السياق فإننا نواصل تعزيز تعاوننا مع كافة الشركاء الاستراتيجيين والاستفادة من الخبرات والمعرفة الواسعة التي لدى أعضاء مجلسينا الاستشاري والتشاوري للرؤساء التنفيذيين ولدى الأعضاء في اللجان الفنية والاستشارية التابعة لاتحاد المصارف، والتي تشكل ركيزة أساسية في عملنا وتمثل قوة دافعة لبلورة مبادراتنا وخططنا ولتطبيقها.

الدستور
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
تعاطف واسع بعد نقل فنان مصري إلى دار المسنين جمال صالح
القاهرة - الدستور أثار الفنان المصري جمال صالح تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صور له من داخل دار المسنين الخاصة بنقابة المهن التمثيلية المصرية، والتي يقيم بها منذ فترة. وبحسب وسائل إعلامية، فإن الفنان المصري نُقل إلى دار المسنين، بعد أن طلب من الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين بالانتقال . واستذكر نشطاء جمال صالح، نظراً لكونه أحد الفنانين الذين شاركوا في العديد من الأعمال الدرامية المهمة في ثمانينيات القرن الماضي. وتعاطف الكثير من حالة الفنان جمال صالح، نظراً لكونه أحد الفنانين الذين شاركوا في العديد من الأعمال الدرامية الهامة بثمانينيات القرن الماضي، وذهبت أصابع الاتهام نحو ابنته الوحيدة، التي كان يقيم معها وترك منزلها وانتقل للإقامة بدار رعاية كبار السن. واتهمت ابنة الفنان الوحيدة، بالحالة التي وصل إليها والدها، إذ ادعى كثيرون أنه كان يقيم معها وترك منزلها وانتقل للإقامة بدار رعاية كبار السن. ولم يكن أي خلافات بين وبين ابنته، إلا أنها تعمل خارج المنزل وأبناءها منشغلون بدراستهم، ويبقى لوحده، الأمر الذي أدى به إلى الطلب لنقله إلى دار رعاية كبار السن. بدروه، أوضح أن أشرف زكي أنه كان يريد حل أزمة جمال صالح بعيداً عن نقله للإقامة بدار المسنين خاصة أن ابنته لم توافق في بداية الأمر على انتقاله، إلا أنه هو الذي أصر على ذلك. وبين زكي أن نقله سيحسن حالته النفسية، نظراً لوجود بعض زملائه من الفنانين داخل الدار والذين سوف يلتقي بهم بشكل يومياً ويتشاركون في العديد من المهام اليومية. وقال مصدر مطلع إن جمال صالح يعاني من أزمات مالية نظراً لابتعاده عن الساحة الفنية منذ أكثر من 15 عاماً، في الوقت الذي يحتاج فيه إلى رعاية طبية خاصة. وكشف أن ابنة الفنان جمال صالح، على تواصل معه بشكل مستمر،إذ زوره أسبوعياً ويذهب هو أيضاً لزيارتها بمنزلها في نهاية كل شهر، وتتابع أيضاً حالته الصحية من خلال بعض الأطباء الذين يذهبون خصيصاً له داخل مقر إقامته. المسيرة الفنية لـ جمال صالح والفنان جمال صالح من مواليد 7 يوليو/تموز 1964، وبدأ مسيرته الفنية في منتصف الثمانينيات بدور صغير في فيلم "انحراف" عام 1985 مع نور الشريف ومديحة كامل، ثم انطلق في مسيرته بالسينما والتلفزيون، وشارك جمال صالح في بعض الأعمال السينمائية الشهيرة من بينها فيلم "وداعًا يا ولدي" عام 1986، وفيلم "دموع الشيطان" 1986 وفيلم "مهمة في تل أبيب" 1992 وفيلم "اللعيبة"، وشارك أيضا في مجموعة من الأعمال التلفزيونية منها مسلسل "العمة نور" و"نساء في الغربة" و"لن أمشي طريق الأمس" و"ليالي الحلمية" و"مطلوب عروسة" و"الوسية"، وقدم جمال صالح أدوارا ثانوية، أغلبها دور الشرير، وقد حصره المخرجون في هذا النوعية من الأدوار مما قلل من فرصه لاحتلال دور الفتى الأول رغم استعداده الفني وعلى مستوى الشكل أيضا.

الدستور
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
تعاطف واسع بعد نقل الفنان المصري جمال صالح إلى دار المسنين
القاهرة - الدستور أثار الفنان المصري جمال صالح تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صور له من داخل دار المسنين الخاصة بنقابة المهن التمثيلية المصرية، والتي يقيم بها منذ فترة. وبحسب وسائل إعلامية، فإن الفنان نُقل إلى دار المسنين، بعد أن طلب من الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين بالانتقال . واستذكر نشطاء جمال صالح، نظراً لكونه أحد الفنانين الذين شاركوا في العديد من الأعمال الدرامية المهمة في ثمانينيات القرن الماضي. وتعاطف الكثير من حالة الفنان جمال صالح، نظراً لكونه أحد الفنانين الذين شاركوا في العديد من الأعمال الدرامية الهامة بثمانينيات القرن الماضي، وذهبت أصابع الاتهام نحو ابنته الوحيدة، التي كان يقيم معها وترك منزلها وانتقل للإقامة بدار رعاية كبار السن. واتهمت ابنة الفنان الوحيدة، بالحالة التي وصل إليها والدها، إذ ادعى كثيرون أنه كان يقيم معها وترك منزلها وانتقل للإقامة بدار رعاية كبار السن. ولم يكن أي خلافات بين وبين ابنته، إلا أنها تعمل خارج المنزل وأبناءها منشغلون بدراستهم، ويبقى لوحده، الأمر الذي أدى به إلى الطلب لنقله إلى دار رعاية كبار السن. بدروه، أوضح أن أشرف زكي أنه كان يريد حل أزمة جمال صالح بعيداً عن نقله للإقامة بدار المسنين خاصة أن ابنته لم توافق في بداية الأمر على انتقاله، إلا أنه هو الذي أصر على ذلك. وبين زكي أن نقله سيحسن حالته النفسية، نظراً لوجود بعض زملائه من الفنانين داخل الدار والذين سوف يلتقي بهم بشكل يومياً ويتشاركون في العديد من المهام اليومية. وقال مصدر مطلع إن جمال صالح يعاني من أزمات مالية نظراً لابتعاده عن الساحة الفنية منذ أكثر من 15 عاماً، في الوقت الذي يحتاج فيه إلى رعاية طبية خاصة. وكشف أن ابنة الفنان جمال صالح، على تواصل معه بشكل مستمر،إذ زوره أسبوعياً ويذهب هو أيضاً لزيارتها بمنزلها في نهاية كل شهر، وتتابع أيضاً حالته الصحية من خلال بعض الأطباء الذين يذهبون خصيصاً له داخل مقر إقامته. المسيرة الفنية لـ جمال صالح والفنان جمال صالح من مواليد 7 يوليو/تموز 1964، وبدأ مسيرته الفنية في منتصف الثمانينيات بدور صغير في فيلم "انحراف" عام 1985 مع نور الشريف ومديحة كامل، ثم انطلق في مسيرته بالسينما والتلفزيون، وشارك جمال صالح في بعض الأعمال السينمائية الشهيرة من بينها فيلم "وداعًا يا ولدي" عام 1986، وفيلم "دموع الشيطان" 1986 وفيلم "مهمة في تل أبيب" 1992 وفيلم "اللعيبة"، وشارك أيضا في مجموعة من الأعمال التلفزيونية منها مسلسل "العمة نور" و"نساء في الغربة" و"لن أمشي طريق الأمس" و"ليالي الحلمية" و"مطلوب عروسة" و"الوسية"، وقدم جمال صالح أدوارا ثانوية، أغلبها دور الشرير، وقد حصره المخرجون في هذا النوعية من الأدوار مما قلل من فرصه لاحتلال دور الفتى الأول رغم استعداده الفني وعلى مستوى الشكل أيضا.


العين الإخبارية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
رسائل مهمة من اتحاد مصارف الإمارات في «قمة AIM للاستثمار 2025»
أكد اتّحاد مصارف الإمارات، الممثل الموحد للمصارف الإماراتية، أهمية مواصلة مبادرات وجهود تطوير الخدمات المصرفية الذكية من أجل بناء اقتصاد المستقبل الذي يتميز بالازدهار والمرونة والشمول المالي والشفافية والتنويع والاستدامة. وجدد اتّحاد مصارف الإمارات، خلال مشاركته في الدورة الرابعة عشرة من قمة "AIM للاستثمار"، التزام القطاع المصرفي بتطوير وتبني الحلول الذكية والتكنولوجيا المتقدمة من أجل المساهمة في ترسيخ ريادة دولة الإمارات كمركز مالي ولوجستي عالمي تحت الإشراف المباشر من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، الذي يضع الأطر الملائمة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لدولة الإمارات عبر تمكين القطاع المالي والمصرفي من القيام بدوره الحيوي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. وفي كلمته خلال جلسة مستقبل التمويل في القمة التي شارك فيها نخبة من المسؤولين والخبراء في القطاع المصرفي والمالي والتكنولوجيا، قال جمال صالح، المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات إن القطاع المصرفي الإماراتي يتميز بنهج متطور في تبني وتطوير التقنيات المتقدمة لتوفير خدمات مصرفية سلسة وآمنة للعملاء، حيث يُسهم النهج الاستباقي لمصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي في تحفيز الإبداع والابتكار من أجل تلبية المتطلبات المتنامية لمختلف شرائح العملاء، ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا المالية مع ضمان أفضل الظروف لحماية البنية التحتية الرقمية والأمن السيبراني. وأضاف، انطلاقاً من رؤية القيادة الحكيمة، تُعيد دولة الإمارات تعريف الابتكار والطموح في مختلف المجالات، وتقود جهود التحول الرقمي والخدمات الذكية، حيث تهدف الاستراتيجية الرقمية لحكومة الإمارات لمضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة من 9,7% إلى 20% بحلول العام 2031، وهو ما يؤكد التزام الدولة بتعزيز مكانتها الرائدة كمركز عالمي للتمويل والاستثمار والتجارة. وأوضح صالح، أن مبادرات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي ساهمت في تحقيق نقلة نوعية في الخدمات المالية وتعزيز الدور الحيوي لدولة الإمارات في صياغة مستقبل أفضل للصناعة المصرفية محلياً وإقليمياً وعالمياً. وقال إن التشريعات والأطر التنظيمية الداعمة والمبادرات الطموحة مثل برنامج التحول الرقمي للخدمات المالية مكنت من إنشاء منظومة متكاملة تُتيح للمؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا والمستثمرين الابتكار والعمل بثقة وإدارة المخاطر بكفاءة. وأكد صالح، أن بنوك الإمارات تواصل الاستثمار في تحديث البنى التحتية للتكنولوجيا وتقديم خدمات متخصصة وتطوير مستمر للقنوات الرقمية، الأمر الذي ساهم في زيادة الإقبال على الخدمات الرقمية، حيث أصبحت أكثر من 95% من جميع معاملات البنوك الرائدة رقمية، كما تقدم أكثر من 90% من خدماتها عبر الهواتف الذكية، الأمر الذي يعتبر من أعلى المعدلات على مستوى العالم. وأشار إلى أهمية الاستفادة من التطورات المتسارعة في التقنيات الرقمية بهدف تطوير حلول مبتكرة لبناء اقتصاد المستقبل، مؤكداً على أن القطاع المصرفي في دولة الإمارات يقف في طليعة هذه الجهود حيث يوظف تقنيات البلوكتشين والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والحوسبة السحابية من أجل توفير خدمات أفضل وتحسين التميز التشغيلي وإدارة المخاطر والامتثال بكفاءة وفعالية. وأضاف: ولتعزيز دور الخدمات المصرفية الذكية في تحقيق النمو والتنويع الاقتصادي، علينا مواصلة الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية، وفي الأطر الملائمة للأمن السيبراني والبيئة التنظيمية الداعمة التي تشجع الابتكار وتوفر الحماية اللازمة للعملاء وللنظام المالي. واستعرض المدير العام لاتّحاد مصارف الإمارات، أهم العوامل والاتجاهات التي تدفع جهود التحول الرقمي والذكي ودور اتحاد مصارف الإمارات وبنوكه الأعضاء في توطيد التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية والجهات والمؤسسات المعنية لتطوير نظام بيئي مصرفي ذكي مزدهر، مشيراً إلى مبادرات تنمية المواهب وزيادة الوعي بالخدمات الرقمية والأمن السيبراني ومكافحة الاحتيال، والتمويل المستدام الذي يركز على مواكبة المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، فضلاً عن حلول إدارة الاستثمارات والثروات والتمويل المدمج بالاستفادة من إمكانات واجهات برمجة التطبيقات والذكاء الاصطناعي. وأكد نجاح دولة الإمارات في إرساء أسس قوية لنمو الخدمات المصرفية والتمويل المفتوح في بيئة آمنة، الأمر الذي يدعم تقديم خدمات مصرفية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات جميع شرائح العملاء وزيادة الشمول المالي. aXA6IDgyLjI1LjI0OS40NSA= جزيرة ام اند امز FI


الاتحاد
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
اتحاد مصارف الإمارات: الخدمات المصرفية الذكية تُعزز بناء اقتصاد المستقبل
أبوظبي (الاتحاد) أكد اتّحاد مصارف الإمارات، الممثل الموحد للمصارف الإماراتية، أهمية مواصلة مبادرات وجهود تطوير الخدمات المصرفية الذكية من أجل بناء اقتصاد المستقبل الذي يتميّز بالازدهار والمرونة والشمول المالي والشفافية والتنويع والاستدامة. وجدّد اتّحاد مصارف الإمارات، خلال مشاركته في الدورة الرابعة عشرة من قمة «AIM للاستثمار»، التزام القطاع المصرفي بتطوير وتبني الحلول الذكية والتكنولوجيا المتقدمة من أجل المساهمة في ترسيخ ريادة دولة الإمارات كمركز مالي ولوجستي عالمي تحت الإشراف المباشر من مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، الذي يضع الأطر الملائمة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية لدولة الإمارات عبر تمكين القطاع المالي والمصرفي من القيام بدوره الحيوي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. وفي كلمته خلال جلسة مستقبل التمويل في القمة، التي شارك فيها نخبة من المسؤولين والخبراء في القطاع المصرفي والمالي والتكنولوجيا، قال جمال صالح، المدير العام لاتحاد مصارف الإمارات إن القطاع المصرفي الإماراتي، يتميز بنهج متطور في تبني وتطوير التقنيات المتقدمة لتوفير خدمات مصرفية سلسة وآمنة للعملاء، حيث يُسهم النهج الاستباقي لمصرف الإمارات المركزي في تحفيز الإبداع والابتكار من أجل تلبية المتطلبات المتنامية لمختلف شرائح العملاء، ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال التكنولوجيا المالية مع ضمان أفضل الظروف لحماية البنية التحتية الرقمية والأمن السيبراني. وأضاف: انطلاقاً من رؤية القيادة الحكيمة، تُعيد دولة الإمارات تعريف الابتكار والطموح في مختلف المجالات، وتقود جهود التحول الرقمي والخدمات الذكية، حيث تهدف الاستراتيجية الرقمية لحكومة الإمارات لمضاعفة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة من 9,7% إلى 20% بحلول العام 2031، وهو ما يؤكد التزام الدولة بتعزيز مكانتها الرائدة كمركز عالمي للتمويل والاستثمار والتجارة. وأوضح صالح، أن مبادرات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي ساهمت في تحقيق نقلة نوعية في الخدمات المالية وتعزيز الدور الحيوي لدولة الإمارات في صياغة مستقبل أفضل للصناعة المصرفية محلياً وإقليمياً وعالمياً. وقال إن مكّنت التشريعات والأطر التنظيمية الداعمة والمبادرات الطموحة مثل برنامج التحول الرقمي للخدمات المالية من إنشاء منظومة متكاملة تُتيح للمؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا والمستثمرين الابتكار والعمل بثقة وإدارة المخاطر بكفاءة. وأكد صالح، أن بنوك الإمارات تواصل الاستثمار في تحديث البُنى التحتية للتكنولوجيا وتقديم خدمات متخصّصة وتطوير مستمر للقنوات الرقمية، الأمر الذي ساهم في زيادة الإقبال على الخدمات الرقمية، حيث أصبحت أكثر من 95% من جميع معاملات البنوك الرائدة رقمية، كما تقدم أكثر من 90% من خدماتها عبر الهواتف الذكية، الأمر الذي يعتبر من أعلى المعدلات على مستوى العالم. وأشار إلى أهمية الاستفادة من التطورات المتسارعة في التقنيات الرقمية بهدف تطوير حلول مبتكرة لبناء اقتصاد المستقبل، مؤكداً على أن القطاع المصرفي في دولة الإمارات يقف في طليعة هذه الجهود، حيث يوظف تقنيات البلوكتشين والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات والحوسبة السحابية من أجل توفير خدمات أفضل وتحسين التميز التشغيلي وإدارة المخاطر والامتثال بكفاءة وفعالية. وأضاف: ولتعزيز دور الخدمات المصرفية الذكية في تحقيق النمو والتنويع الاقتصادي، علينا مواصلة الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية، وفي الأطر الملائمة للأمن السيبراني والبيئة التنظيمية الداعمة التي تشجع الابتكار وتوفر الحماية اللازمة للعملاء وللنظام المالي. واستعرض المدير العام لاتّحاد مصارف الإمارات، أهم العوامل والاتجاهات التي تدفع جهود التحول الرقمي والذكي ودور اتحاد مصارف الإمارات وبنوكه الأعضاء في توطيد التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية والجهات والمؤسسات المعنية لتطوير نظام بيئي مصرفي ذكي مزدهر.