logo
#

أحدث الأخبار مع #جمالطه،

"صراع" غرب آسيا تحت 23 عاماً... اختبار حقيقي قبل المعركة القارية (فيديو)
"صراع" غرب آسيا تحت 23 عاماً... اختبار حقيقي قبل المعركة القارية (فيديو)

النهار

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • النهار

"صراع" غرب آسيا تحت 23 عاماً... اختبار حقيقي قبل المعركة القارية (فيديو)

لن تكون بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم في دورتها السادسة عادية، فالمنتخبات الثمانية المشاركة بدأت بتحضيراتها منذ أشهر: معظمها يريد اللقب، فيما الأهم بالنسبة إلى البعض الآخر هو المشاركة الإيجابية أولاً والاستعداد جيداً لتصفيات كأس آسيا في أيلول/سبتمبر المقبل. عُمان (المضيف)، والأردن، والإمارات، والبحرين، والسعودية، وسوريا، والكويت ولبنان، تخوض تدريباتها الأخيرة، قبل الاستحقاق في بطولة غرب آسيا تحت 23 عاماً، والتي تقام بين 19 و25 آذار/مارس الجاري. وقسمت المنتخبات المشاركة إلى أربعة منتخبات، تضم كلاً منها منتخبين اثنين فقط، ما يعني أن كل منتخب سيخوض مباراة واحدة في الدور الأول (المجموعات)، ثم يتأهل الفائز في كل مواجهة مباشرة إلى المربّع الذهبي، بينما تلعب بقية المنتخبات مباريات تحديد المراكز. وبالتالي، يلتقي منتخب عُمان نظيره السعودي في المجموعة الأولى، في حين تلعب البحرين مع الإمارات في الثانية، وسوريا مع لبنان في الثالثة، بينما تصطدم الأردن بالكويت في المجموعة الرابعة الأخيرة. تفاؤل وهدف واحد كان واضحاً للاعبي منتخب لبنان الأولمبي أن البطولة تعد تحدياً كبيراً من أجل الاستعداد الجيد لتصفيات كأس آسيا. وعلى رغم أن التدريبات انطلقت منذ كانون الثاني/يناير الماضي بقيادة المدير الفني جمال طه، إلا أن الوتيرة كانت بطيئة جداً، بمعدّل حصة تدريبية واحدة كل أسبوعين، نظراً إلى ارتباط اللاعبين بمباريات في الدوري اللبناني، الذي يشهد ضغطاً كبيراً في جدوله، بعدما توقف خلال الحرب الأخيرة. ويدرك المنتخب اللبناني حجم المسؤولية التي تقع على عاتقه، خصوصاً مع إنجاز منتخب الناشئات في البطولة ذاتها، حين توّج باللقب أخيراً، لذلك يتعيّن عليه تقديم مستوى جيداً على الأقل، ومحاولة بلوغ الدور نصف النهائي، لأن تحقيق هذا الأمر قد يرضي فئة كبيرة من اللبنانيين، نظراً الى الصعوبات التي يعانيها اللاعب اللبناني. وكان واضحاً أيضاً أن الأجواء في التدريبات إيجابية، والعلاقة جيدة بين اللاعبين، وهو ما أكده أكثر طه، قائلاً: "المجموعة جيدة، لدينا لاعبون يملكون مهارات عالية وإمكانات بدنية وفنية وذهنية، وفي رأيي هم نواة المنتخب الأول في السنوات المقبلة، وهذا ما كنا نحتاج إليه في السنة الحالية والماضية، حين كنا نعاني من مشكلة معدل أعمار اللاعبين وغالبيتهم تقدمت في العمر". أضاف لـ"النهار": "الفترة الحالية هي فترة إعداد لتصفيات كأس آسيا، وهي فرصة لمدربي المنتخب الأول للاستفادة من هؤلاء اللاعبين في المستقبل". تابع المدرب الوطني: "دائماً الجمهور يطالب بالنتائج الإيجابية، الجمهور يجب أن يكون أكثر عقلانية، نحن خرجنا أخيراً من مكان صعب، ككرة قدم لبنانية خصوصاً ولبنان عموماً ، والأهم بعد الحرب أننا لعبنا مجدداً. اللاعبون يقدمون أكثر من طاقاتهم، الوضع المالي صعب والكل يعاني، واللاعبون أكثر الأشخاص الذين يعانون، ورغم ذلك يسعدون الجماهير، المطلوب من الجمهور أن يكون أكثر وعياً، ويدعمهم أكثر". View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) "لا للتسلية" وبعد المشاركات السيئة والمخيّبة لمعظم المنتخبات اللبنانية في السنوات الماضية، بدت الجدية واضحة على اللاعبين، إذ قال حسين كعور: "نتجهّز في هذه البطولة من أجل تصفيات كأس آسيا، وكل التحضيرات جيدة، والهدف الآن هو التجانس بين اللاعبين، ونكون جاهزين في أيلول المقبل لنقدم مستوى يليق باسم لبنان". تابع لـ"النهار": "نغادر الآن وهدفنا تحقيق نتيجة إيجابية، وليس فقط للتسلية". أما محمد أبو صالح، فأشاد من جهته بالتحضيرات: "نستعد بكل قوتنا لنكون على قدر المسؤولية لإسعاد الجماهير اللبنانية، من خلال تقديم البطولة إليهم". واعتبر الحارس شريف عزاقي أنه "كان يجب خوض مباريات أكثر من أجل أن يحصل التجانس والتفاهم بين اللاعبين. إن شاء الله من خلال التمارين يمكن أن يحصل هذا الأمر". في حين شدّد حسن فرحات على أن "البطولة الحالية تعد تحضيراً لتصفيات كأس آسيا. المنتخب لم يكن يحقق نتائج جيدة، اللاعبون الصغار والشباب سيحاولون تقديم أقصى ما لديهم لإثبات أنفسهم". وختم عمر بهلوان: "التحضيرات جيدة جداً، وخصوصاً أننا نشارك في الدوري. البطولة تعد تحضيرية والاستحقاق الأهم في أيلول المقبل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store