logo
#

أحدث الأخبار مع #جمالعيسىاللوغاني

أوابك تنظم ورشة العمل الإقليمية التاسعة عشرة لتنمية القدرات على التفاوض بشأن تغير المناخ
أوابك تنظم ورشة العمل الإقليمية التاسعة عشرة لتنمية القدرات على التفاوض بشأن تغير المناخ

بوابة الأهرام

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

أوابك تنظم ورشة العمل الإقليمية التاسعة عشرة لتنمية القدرات على التفاوض بشأن تغير المناخ

علاء البطل: العالم يحتاج إلى استثمارات تصل إلى ٦ تريليونات دولار سنويا على مدى العقود الثلاثة المقبلة للتخفيف من آثار تغير المناخ موضوعات مقترحة شارك الجيولوجى علاء البطل وكيل أول وزارة البترول والثروة المعدنية والمشرف على البيئة والسلامة والصحة المهنة وكفاءة الطاقة والمناخ فى ورشة العمل الإقليمية التاسعة عشرة لتنمية القدرات على التفاوض بشأن تغير المناخ والتي نظمتها منظمة الدول العربية المصدرة للبترول "أوابك" خلال الفترة ١٢ـ١٣ مايو الجارى بدولة الكويت، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الاسكوا) وجامعة الدول العربية والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي . تغير المناخ وخلال كلمته أوضح الجيولوجى علاء البطل أن تغير المناخ لم يعد تهديدا أو تحديا مستقبليا بل أصبح واقعا ملموسا مبينا أن الأدلة العلمية الموضوعية أكدت أن تغير المناخ يمثل أحد أخطر التحديات التي تواجه كوكب الأرض. وأضاف البطل أن المجتمعات حول العالم باتت تواجه تداعيات هذا التغير من خلال الفيضانات والحرائق وارتفاع منسوب البحار والتقلبات المناخية الشديدة التي باتت أكثر تكرارا وحدة مما يترتب عليه تكاليف اقتصادية واجتماعية متصاعدة فضلا عن تهديدات للتنوع البيولوجي والأمن المائي والغذائي والصحة العامة. وأكد أن هذه التحديات تفرض أعباء إضافية على جميع دول العالم لا سيما على البلدان النامية إذ تشير التقديرات إلى أن العالم يحتاج إلى استثمارات تصل إلى ستة تريليونات دولار سنويا على مدى العقود الثلاثة المقبلة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها. منظمة أوابك فيما أكد الأمين العام لمنظمة أوابك المهندس جمال عيسى اللوغاني الحرص على تبني سياسات الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة لخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الاستدامة البيئية. وأضاف أنه مع اقتراب عقد مؤتمر الأطراف (كوب 30) المزمع عقده نوفمبر المقبل بالبرازيل ومع ازدياد اهتمام المجتمع الدولي بقضايا البيئة وتغير المناخ فإن الأمانة العامة تقوم بالمتابعة الدائمة والمستمرة لكافة التطورات الخاصة بقضايا اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ عربيا ودوليا. وأكد حرص المنظمة على إعداد وتأهيل المفاوضين العرب نظرا لمشاركتها في عضوية الفريق التفاوضي العربي وعقد الفعاليات وورش العمل والاجتماعات التنسيقية التي تسبق جولة المفاوضات الأممية. وأشار إلى أهمية إبراز وجهة نظر الدول العربية المصدرة للبترول حول أساليب التعامل مع قضايا التغيرات المناخية لافتا إلى الجهود الحثيثة للمنظمة بشأن التنسيق بين مواقف الوفود المشاركة بالتعاون مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية المعنية في هذا المجال. وذكر أن المنظمة تسلط في هذه الورشة الضوء على الجهود التي تقوم بها في مجال تبني سياسات الطاقة المتجددة والصديقة للبيئة وخفض الانبعاثات الكربونية وخططها في الاسهامات المحددة وطنيا التي تستهدف من خلالها زيادة معدل خفض الانبعاثات في القطاعات الاقتصادية للوصول إلى بلورة موقف ورؤية واضحة من دون تحيز لمصادر الطاقة المختلفة وجميع التقنيات المستخدمة لتقليل الانبعاثات الكربونية. النفط وأفاد بأن المنظمة تسعى خلال مفاوضات المناخ إلى تأمين عدالة مناخية تضمن ألا تكون الدول المنتجة للنفط وحدها من تتحمل أعباء التحول للطاقة النظيفة مبينا أن الدول الأعضاء تلتزم وبكل وضوح بما جاء بأهداف ومبادئ الاتفاقية وتنفيذها من خلال التوصل إلى حلول عادلة ومرضية دون تحيز مع مراعاة ظروف وأولويات الدول النامية. وأوضح أن مخرجات وتوصيات هذه الورشة ستعرض على وزراء المنظمة خلال اجتماعهم القادم في شهر ديسمبر المقبل على أن يتم أخذ التوصيات والتوجيهات المناسبة في هذا الخصوص. بدوره قال المسؤول بشؤون تغير المناخ بالمركز العربي لسياسات تغير المناخ التابع ل(الإسكوا) طارق صادق في كلمته إن المنطقة العربية أصبحت تواجه تحديات مناخية متفاقمة إذ تتعرض لظواهر مناخية متطرفة تشمل الفيضانات الجفاف وحرائق الغابات والأعاصير والعواصف الرملية والترابية. وأضاف صادق أن التقديرات تشير إلى أن درجات الحرارة في المنطقة العربية ترتفع بمعدل أسرع من المتوسط العالمي وقد تصل إلى 4 أو 5 درجات مئوية بحلول نهاية القرن كما يتوقع أن تشهد نصف منطقة المشرق العربي ثلاثة أشهر سنويا بدرجات حرارة تتجاوز 35 درجة مئوية بحلول منتصف القرن. ودعا إلى اتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة هذه التقديرات مبينا أن بعض الدول العربية قد تخسر ما يصل إلى 14 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2050. وأشار إلى مواصلة (الإسكوا) في تقديم الدعم الفني للدول العربية عبر برامج تطوير القدرات وإعداد قواعد البيانات الإقليمية والتقارير العلمية الدقيقة وإطلاق مبادرات تمويل مبتكرة بما في ذلك التصنيفات والمعايير الخاصة بالاستثمارات الخضراء.

الرياض تحتضن الندوة الثانية لمسارات خفض انبعاثات الكربون في الصناعات البترولية
الرياض تحتضن الندوة الثانية لمسارات خفض انبعاثات الكربون في الصناعات البترولية

عكاظ

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • عكاظ

الرياض تحتضن الندوة الثانية لمسارات خفض انبعاثات الكربون في الصناعات البترولية

انطلقت اليوم أعمال الندوة الثانية حول «مسارات خفض الانبعاثات الكربونية في الصناعات البترولية اللاحقة»، التي تنظمها منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، برعاية وزارة الطاقة، ويأتي ذلك امتداداً لنجاح النسخة الأولى التي عُقدت في العاصمة الرياض 2024. وشهدت الندوة في نسختها الثانية، مشاركة واسعة من الدول الأعضاء في «أوابك»، إلى جانب عدد من المنظمات والهيئات الدولية، إضافة إلى أكثر من 15 شركة عالمية متخصصة في تقنيات خفض الانبعاثات الكربونية، ونحو 20 دولة عربية وأجنبية، وبحضور ما يقارب 140 مشاركاً من الخبراء والمهتمين، وستُعرض خلال الفعاليات نحو 23 ورقة عمل فنية تستعرض أحدث التطورات في هذا المجال الحيوي. وافتتح وكيل الاستدامة والتغير المناخي في وزارة الطاقة المهندس خالد المهيد الندوة بكلمة هنأ فيها الأمانة العامة للمنظمة على التطورات التي شهدتها، مشيراً إلى أن إعلانها عن تغيير اسمها لمنظمة الطاقة العربية، عكس الرؤية المتطورة للمنظمة، بأن تركز في عملها القادم على جميع مصادر الطاقة، بما يخدم احتياجات التنمية لدول المنطقة ويتناسب مع ظروفها المختلفة. وأكد أن تبني إستراتيجيات خفض الكربون العميقة، تسهم في تعزيز استدامة العمليات وتحقق التوازن بين أمن الطاقة، واحتياجات التنمية، وحماية البيئة، مبيناً أن منتدى الطاقة العالمي يدعو الدول المنتجة والمستهلكة إلى التركيز على حلول إدارة الكربون، واتخاذ نهج متكامل لمواجهة المعضلة الثلاثية للطاقة. وبالإشارة إلى قرب انعقاد مؤتمر الأطراف للمناخ في دورته الـ30 (COP30)، أكد أهمية تطوير العمل العربي المشترك حول المناخ وتعزيز جهود التحول من التفاوض إلى التعاون المناخي، مشدداً على أهمية الاستناد إلى المخرجات العلمية التي تؤكد الدور المهم لتطبيق جميع تقنيات الطاقة النظيفة، للوصول لطموح الحياد الصفري. من جانبه أكد الأمين العام لمنظمة (أوابك) المهندس جمال عيسى اللوغاني الدور المحوري لوزارة الطاقة وتوجيهات وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، التي كان لها الأثر الكبير في نجاح النسخة الأولى من الندوة، وتمهيد الطريق لانعقاد النسخة الثانية منها، بما يخدم تعزيز الحوار العربي والدولي حول إستراتيجيات خفض الانبعاثات في مختلف الجوانب الفنية والتقنية. أخبار ذات صلة

الرياض تستضيف ندوة مسارات خفض الانبعاثات الكربونية في الصناعات البترولية اللاحقة
الرياض تستضيف ندوة مسارات خفض الانبعاثات الكربونية في الصناعات البترولية اللاحقة

صحيفة عاجل

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة عاجل

الرياض تستضيف ندوة مسارات خفض الانبعاثات الكربونية في الصناعات البترولية اللاحقة

فريق التحرير انطلقت اليوم أعمال الندوة الثانية حول "مسارات خفض الانبعاثات الكربونية في الصناعات البترولية اللاحقة"، التي تنظمها منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، برعاية وزارة الطاقة، ويأتي ذلك امتدادًا لنجاح النسخة الأولى التي عُقدت في العاصمة الرياض عام 2024. وشهدت الندوة في نسختها الثانية، مشاركة واسعة من الدول الأعضاء في أوابك، إلى جانب عدد من المنظمات والهيئات الدولية، إضافة إلى أكثر من 15 شركة عالمية متخصصة في تقنيات خفض الانبعاثات الكربونية، ونحو عشرين دولة عربية وأجنبية، وبحضور ما يقارب 140 مشاركًا من الخبراء والمهتمين، وسيعرض خلال الفعاليات نحو 23 ورقة عمل فنية تستعرض أحدث التطورات في هذا المجال الحيوي. وافتتح وكيل الاستدامة والتغير المناخي في وزارة الطاقة المهندس خالد المهيد الندوة بكلمة هنأ فيها الأمانة العامة للمنظمة على التطورات التي شهدتها، مشيرًا إلى أن إعلانها عن تغيير اسمها لمنظمة الطاقة العربية، عكس الرؤية المتطورة للمنظمة، بأن تركز في عملها القادم على جميع مصادر الطاقة، بما يخدم احتياجات التنمية لدول المنطقة ويتناسب مع ظروفها المختلفة. وأكد أن تبني إستراتيجيات خفض الكربون العميقة، تسهم في تعزيز استدامة العمليات وتحقق التوازن بين أمن الطاقة، واحتياجات التنمية، وحماية البيئة، مبينًا أن منتدى الطاقة العالمي يدعو الدول المنتجة والمستهلكة إلى التركيز على حلول إدارة الكربون، واتخاذ نهج متكامل لمواجهة المعضلة الثلاثية للطاقة. وبالإشارة إلى قرب انعقاد مؤتمر الأطراف للمناخ في دورته الثلاثين (COP30)، أكد أهمية تطوير العمل العربي المشترك حول المناخ وتعزيز جهود التحول من التفاوض إلى التعاون المناخي، مشددًا أهمية الاستناد إلى المخرجات العلمية التي تؤكد الدور المهم لتطبيق جميع تقنيات الطاقة النظيفة، للوصول لطموح الحياد الصفري. من جانبه أكد الأمين العام لمنظمة أوابك المهندس جمال عيسى اللوغاني الدور المحوري لوزارة الطاقة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، التي كان لها الأثر الكبير في نجاح النسخة الأولى من الندوة، وتمهيد الطريق لانعقاد النسخة الثانية منها، بما يخدم تعزيز الحوار العربي والدولي حول إستراتيجيات خفض الانبعاثات في مختلف الجوانب الفنية والتقنية. ونوه أن انعقاد هذه الندوة، يأتي في وقت يواجه في قطاع النفط والغاز عددًا من التحديات البيئية، مبينًا أن الدول الأعضاء في المنظمة، تواصل جهودها للانتقال إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات، من خلال الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة، والتقاط وتخزين الكربون وإعادة استخدامه، وتحسين كفاءة العمليات، مشيدًا بمبادرات المملكة الريادية، مثل مبادرتي السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر، إضافة إلى مشروع "الريادة" لاحتجاز الكربون في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومشاريع مماثلة في الجزائر والكويت وقطر، والعراق، ومصر، والبحرين. بدوره أشار رئيس المجلس العربي للإبداع والابتكار عضو الأمانة العامة للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة الدكتور محمد بن عيد السريحي إلى دور المجلس في تعزيز مساهمة الابتكار والإبداع في خفض الانبعاثات الكربونية، مشددًا على أهمية تفعيل دور جمعيات البيئة والثقافة في التوعية المجتمعية، وربط الابتكار بالحلول الصناعية المناسبة، بما يخدم المجتمع ويسهم في تطوير صناعة النفط والغاز، نحو مستقبل أكثر استدامة. من جهته قال كبير محللي الطاقة الدكتور علي السماوي، ممثلًا عن الأمين العام لمنتدى الطاقة العالمي (IEF) المهندس جمال الشيراوي: "إن العالم يواجه تحديات غير مسبوقة في مجال إزالة الكربون في جميع القطاعات الصناعية، لا سيما قطاع الصناعات البترولية اللاحقة. وأشار إلى أن نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وأسواق الكربون، واستخدام الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة الطاقة، وتطبيق تقنيات احتجاز واستخدام وتخزين الكربون (CCUS)، كلها أدوات رئيسة لتحقيق التحول المنشود، وفتح آفاق أمام المستثمرين والمبتكرين لتحويل التحديات المناخية إلى مزايا تنافسية وفرص تنموية.

بـ 5 محاور رئيسية.. إطلاق مبادرة «أوابك» الإرشادية حول الهيدروجين
بـ 5 محاور رئيسية.. إطلاق مبادرة «أوابك» الإرشادية حول الهيدروجين

موجز نيوز

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • موجز نيوز

بـ 5 محاور رئيسية.. إطلاق مبادرة «أوابك» الإرشادية حول الهيدروجين

أعلن الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) المهندس جمال عيسى اللوغاني عن إطلاق مبادرة أوابك الإرشادية للهيدروجين (ArabH2)، وهي مبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال الهيدروجين، وتحديات سلاسل الإمداد، وكيفية التكامل بين الهيدروجين ومصادر الطاقة المتجددة، وتبادل التجارب والخبرات بين الدول العربية، والاستفادة من التجارب الدولية في هذا المجال. وأفاد الأمين العام أن المبادرة جاءت ضمن توصيات النسخة الثالثة من ندوة أوابك السنوية حول «التطورات العالمية والعربية للهيدروجين: الاتجاهات، التحديات، والفرص»، والتي اختتمت أعمالها في شركة انبي- القاهرة، يوم 17 أبريل 2025، بمشاركة نحو 11 متحدثًا، وحضور نحو 140 خبير ومتخصص يمثلون وزارات البترول والطاقة والمعادن من سبع دول عربية، بالإضافة إلى نحو 40 شركة متخصصة في قطاع النفط والغاز والهيدروجين، ومراكز بحثية وإقليمية في مجال الطاقة، وقد شهدت الندوة مشاركة فاعلة من الباحثين والخبراء الذين قدموا أوراقًا علمية متخصصة ومداخلات أثرت النقاشات وساهمت في تعميق الفهم المشترك. وفي هذا الصدد، أشار الأمين العام إلى أن المبادرة تقوم على 5 محاور رئيسية، وهي: 1. تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتبادل المعرفة: من خلال الدعوة إلى إنشاء منصة عربية مشتركة لتبادل البيانات والتجارب، وتنظيم ورش عمل دورية، وتشكيل فريق خبراء مشترك لمتابعة تطورات صناعة الهيدروجين، وإصدار دليل دوري لأفضل الممارسات والمواصفات القياسية. 2. تعزيز البحث العلمي والابتكار: دعم البرامج البحثية في تقنيات إنتاج الهيدروجين، مثل التحليل الكهربائي والتقاط الكربون، وتشجيع التعاون بين الجامعات ومراكز البحوث العربية لتطوير حلول تكنولوجية محلية. 3. دعم التكامل مع الطاقة المتجددة: تطوير استراتيجيات وطنية لتكامل إنتاج الهيدروجين مع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتهيئة البنية التحتية لخفض التكاليف التشغيلية. 4. تجاوز التحديات التقنية والاستثمارية: إعداد دراسات لتطوير شبكات نقل وتخزين الهيدروجين، والاستفادة من شبكات الغاز القائمة، بالإضافة إلى السعي نحو التعاون مع الهيئات الأوروبية والدولية لنقل الخبرات. 5. دعم القدرات الوطنية وبناء الكوادر: إطلاق برامج تدريب مهني وإدماج موضوعات الهيدروجين في المناهج الأكاديمية بالجامعات والمعاهد الفنية وأوضح الأمين العام أن هذه المبادرة تأتي تتويجًا لجهود المنظمة في مجال الهيدروجين منذ نحو خمس سنوات، والتي عملت المنظمة خلالها على إعداد سلسلة من الدراسات المتخصصة في إنتاج وتخزين وتصدير الهيدروجين ومشتقاته، ونشر تقارير دورية ترصد التطورات على المستويين العربي والدولي، موضحاً أن تلك الدراسات والتقارير باتت مصدراَ ومرجعاَ رئيسياً في هذا القطاع. علاوة على ما قامت به المنظمة من تنظيم ندوات وورش عمل سنوية حول الهيدروجين، وكذلك مشاركتها الفعالة في العديد من المحافل والمؤتمرات الإقليمية والدولية ومن بينها لجنة خبراء الغاز في الأمم المتحدة في جنيف. ولضمان البدء الفوري لتنفيذ المبادرة وما تتضمنه من محاور فنية، فقد أوضح الأمين العام أنه تم تعيين منسق عام للمبادرة، ليتولى التنسيق ومتابعة تنفيذ المحاور الخمسة، ومتابعة تطورات صناعة الهيدروجين في المنطقة العربية، على أن يتم مراجعة التقدم المحرز في محاور المبادرة بشكل دوري. وفي ختام تصريحه أكد الأمين العام، على أن الالتزام بالتوصيات الصادرة عن الندوة الثالثة للهيدروجين، ومبادرة أوابك للهيدروجين من شأنه أن يعزز التعاون العربي والدولي، ويدعم خطوات التحول نحو مستقبل طاقي أكثر استدامة، كما يساهم في وضع منطقتنا على مسار نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواكبة التغيرات العالمية في قطاع الطاقة، وخاصةً في مجال الهيدروجين منخفض الكربون بوصفه أحد الخيارات المطروحة والمقبولة دولياً نحو تعزيز استدامة قطاع الطاقة.

الهيدروجين منخفض الكربون: الدول العربية تستعد لإنتاج 8 ملايين طن سنويا بحلول 2030
الهيدروجين منخفض الكربون: الدول العربية تستعد لإنتاج 8 ملايين طن سنويا بحلول 2030

الجمهورية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجمهورية

الهيدروجين منخفض الكربون: الدول العربية تستعد لإنتاج 8 ملايين طن سنويا بحلول 2030

أظهرت الدول العربية استعدادها للوصول إلى إنتاج 8 ملايين طن سنويا من الهيدروجين منخفض الكربون بحلول العام 2030, حسبما أفاد به الأمين العام لمنظمة الاقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك", جمال عيسى اللوغاني, اليوم الأربعاء. وقال السيد اللوغاني في لقاء إذاعي أن "الدول العربية أظهرت استعدادا قويا, ووضعت أهدافا طموحة لإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون وتصديره للأسواق الرائدة في المستقبل, حيث تهدف الى انتاج 8 ملايين طن سنويا بحلول 2030,على أن تصل الى 27 مليون طن عام 2040". ويأتي التوجه لهذه الاستثمارات -حسب الأمين العام لأوابك- مدفوعا بوجود توقعات لنمو الطلب العالمي على الهيدروجين المنخفض الكربون كمصدر طاقة نظيف, خاصة في أوروبا وآسيا, وهي الأسواق التي تربطها علاقات استراتيجية وتاريخية مع البلدان العربية. كما أشار إلى وجود حاجة لتلبية الاستخدامات المحلية في بعض الصناعات والنقل, خاصة وأن الدول العربية تسعى للاستفادة من مواردها الطبيعية الوفيرة في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة. ووفقا للسيد اللوغاني, فإن خبرة الدول العربية العريقة في قطاع الطاقة ستسخرها لتعزيز مكانتها في اقتصاد الهيدروجين العالمي مدعومة بالتزاماتها بأهداف تحول الطاقة ونزع الكربون. وأعدت ست دول عضو في المنظمة استراتيجيتها الوطنية للهيدروجين, وشرعت فعليا في جلب استثمارات فعلية وشراكات دولية. وبلغ عدد المشاريع المعلنة بنهاية 2024 في مجال الهيدروجين نحو 127 مشروعا, من بينها مشاريع كبرى, كما تم إسناد مناقصات عقود الهندسة والتوريد والبناء المتعلقة بها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store