أحدث الأخبار مع #جمعية_الفلكية


صحيفة سبق
منذ 4 أيام
- منوعات
- صحيفة سبق
"فلكية جدة": هلال ذي الحجة يُزيّن سماء الوطن العربي مساء اليوم
يُرصد بعد غروب شمس اليوم هلال شهر ذي الحجة في سماء الوطن العربي، حيث يظهر منخفضًا في الأفق الغربي مقترنًا ظاهريًا بكوكب المشتري، في مشهد فلكي يتيح فرصة مميزة لهواة التصوير الفلكي. وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر أصبح أكثر وضوحًا للعين المجردة مقارنة بالليلة الماضية، نظرًا لابتعاده عن وهج الشمس، مشيرًا إلى أن الهلال سيرتفع تدريجيًا خلال الأيام المقبلة مع زيادة الجزء المُضاء منه. وأشار أبو زاهرة إلى إمكانية رصد ظاهرة "نور الأرض" التي يبدو فيها الجزء غير المضاء من سطح القمر خافتًا نتيجة انعكاس ضوء الشمس من الأرض إلى سطحه، عادًا الفترة الحالية مثالية لرصد الأجسام الخافتة في أعماق السماء، مثل : المجرات، والعناقيد النجمية، بفضل ظلمة السماء الناتجة عن غياب ضوء القمر الساطع.


العربية
منذ 5 أيام
- منوعات
- العربية
تعامد الشمس على الكعبة المشرفة اليوم الثلاثاء
تشهد سماء مكة المكرمة اليوم الثلاثاء واحدة من أجمل وأدق الظواهر الفلكية المتكررة سنوياً وهي ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة المشرفة حيث تصبح الشمس في موقع شبه عمودي فوق الكعبة فتصل أشعتها مباشرة إلى سطحها دون أن تلقي الأجسام العمودية أي ظل في مشهد فلكي فريد يعبر عن دقة النظام الكوني. ويذكر رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، موعد التعامد الأول في عام 2025 سيكون يوم الثلاثاء 27 مايو عند الساعة 12:18 ظهراً بتوقيت مكة المكرمة متزامناً مع أذان الظهر في المسجد الحرام حيث تبلغ الشمس في تلك اللحظة زاوية ارتفاع قدرها 89.56 درجة فوق الأفق. وأضاف أبو زاهرة: في اليوم التالي الأربعاء 28 مايو يتكرر المشهد في التوقيت ذاته تقريبًا بزاوية ارتفاع تبلغ 89.54 درجة بفارق طفيف للغاية عن اليوم السابق وهذا يعني أن يوم الثلاثاء هو الأقرب للحظة التعامد المثالي في تأكيد على دقة الحسابات الفلكية وقدرتها على التنبؤ بهذه الظواهر بدقة متناهية. علمياً يشير التعامد إلى سقوط أشعة الشمس بشكل عمودي تماماً على نقطة معينة من سطح الأرض بحيث لا تُلقي الأجسام القائمة أي ظل في تلك اللحظة وبالنسبة لموقع الكعبة المشرفة فإن هذا التعامد يحدث مرتين سنوياً في نهاية مايو ومنتصف يوليو وذلك عندما تمر الشمس بشكل مباشر فوق خط عرض مكة (21.4° شمالًا) أثناء حركتها الظاهرية بين مداري السرطان والجدي. ويوضح أبوزاهرة، "تعود هذه الظاهرة إلى ميل محور دوران الأرض بمقدار 23.5 درجة مما يؤدي إلى حركة الشمس الظاهرية شمالاً وجنوباً على مدار العام. فبعد الاعتدال الربيعي تتحرك الشمس شمالاً حتى تتقاطع مع خط عرض مكة في أواخر مايو ثم بعد الانقلاب الصيفي تبدأ في العودة جنوباً وتتقاطع معه مرة أخرى في يوليو". وتكمن الأهمية الفلكية لهذه الظاهرة في أنها تتيح تحديد اتجاه القبلة بدقة عالية جداً في أي مكان في العالم، دون الحاجة إلى أدوات حديثة، فكل ما على الشخص فعله هو رصد موقع الشمس في السماء لحظة التعامد فالجهة التي تقع فيها الشمس تشير مباشرة إلى اتجاه مكة المكرمة. وقد اعتمد المسلمون هذه الطريقة التقليدية منذ قرون قبل اختراع البوصلة وهي لا تزال دقيقة وموثوقة حتى اليوم. تمثل ظاهرة التعامد أيضاً فرصة نادرة لدراسة ظاهرة الانكسار الجوي وتأثير طبقات الغلاف الجوي على موقع الشمس الظاهري في السماء عند اقترابها من السمت (النقطة الرأسية فوق الرأس مباشرة). ويؤكد عند لحظة التعامد يختفي ظل أي جسم عمودي بشكل كلي تقريبًا في ساحة الحرم، وهو ليس وهمًا بصرياً بل نتيجة مباشرة لوصول ضوء الشمس بزاوية عمودية على الأرض. يمكن للزوار في مكة المكرمة خلال لحظة التعامد رؤية اختفاء الظلال لأجسام مثل الأعمدة أو أي أدوات مستقيمة قائمة مما يجعل من الحدث مشهداً بصرياً رائعاً يجمع بين الجمال الطبيعي والدقة العلمية. تعد ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة المشرفة من أجمل الظواهر الفلكية التي تجسّد روعة النظام الشمسي ودقة الحسابات الفلكية وهي تمثل فرصة ثمينة للعلماء والهواة والمسلمين حول العالم لرؤية مشهد مميز وتحديد القبلة بأعلى دقة ممكنة والتأمل في انتظام هذا الكون العظيم.


اليوم السابع
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- اليوم السابع
يزين السماء طوال الليل.. اكتمال 'قمر ذو القعدة' بدراً اليوم فى مشهد بديع
يرصد القمر البدر لشهر ذو القعدة في سماء الوطن العربي اليوم الاثنين 12 مايو 2025، حيث سيكون مشاهداً طوال الليل، في منظر بديع يزين السماء حتى شروق شمس يوم الثلاثاء. وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن هذا القمر سيظهر بحجم ظاهري أصغر من المعتاد نظراً لتزامنه مع وصول القمر إلى نقطة الأوج في مداره وهي أبعد مسافة له عن الأرض. يصل القمر إلى لحظة الاكتمال في تمام الساعة 07:55 مساءً بتوقيت مكة المكرمة (04:55 مساءً بتوقيت جرينتش) عندما يكون في وضع التقابل مع الشمس بزاوية 180 درجة وقد أكمل نصف مداره حول الأرض لهذا الشهر وسيكون على مسافة تقارب 405,278 كيلو متر من الأرض. ونتيجة لهذه المسافة سيبدو القمر أصغر بنسبة تتراوح بين 5.9% إلى 6.9% مقارنة بالحجم المتوسط للبدر وأصغر بنسبة 12.5% إلى 14.1% مقارنةً بـ'القمر العملاق'. سيشرق القمر من الأفق الجنوبي الشرقي مع غروب الشمس، ويبدو للناظرين بحجم أكبر من المعتاد قرب الأفق وهو مجرد خداع بصري ناتج عن تأثير المقارنة مع الأجسام القريبة مثل المباني والأشجار وقد يظهر بلون مائل للحمرة أو البرتقالي نتيجة انكسار ضوئه عبر طبقات الغلاف الجوي المحملة بالغبار وبخار الماء ومع تقدم الليل يرتفع تدريجياً ليصل إلى أعلى نقطة في السماء بعد منتصف الليل قبل أن يغرب فجر الثلاثاء في الأفق الجنوبي الغربي. وفي هذه المرحلة يكون القمر على الجانب المقابل تماماً للشمس في السماء ما يجعله مضاءً بالكامل فنراه متلألئًا ككرة فضية ساطعة. يعد هذا التوقيت مثالياً لهواة التصوير الفلكي لرصد الفوهات المشعة على سطح القمر باستخدام المناظير أو التلسكوبات الصغير وعلى الرغم من أن التضاريس القمرية تبدو مسطحة بسبب الإضاءة الكاملة إلا أن الفوهات المشعة تبقى بارزة وهي رواسب لامعة من مواد مقذوفة تمتد شعاعياً من مركز الفوهة لمسافات قد تصل إلى مئات الكيلومترات ومن أشهر هذه الفوهات فوهة تيخو، التي تعد الأكثر إشعاعاً وتُرى بوضوح حتى بالعين المجردة عند صفاء السماء. جدير بالذكر، أن القمر سيبدأ خلال الليالي القادمة في التأخر بالظهور حوالي ساعة كل يوم، وصولاً إلى مرحلة التربيع الأخير بعد نحو أسبوع من طور البدر.