#أحدث الأخبار مع #جمعيةاحياءالتراثالرأي٢٣-٠٢-٢٠٢٥منوعاتالرأي«إحياء التراث» تطلق منظومة التعلم التقني العالمية- الربيعة: المشروع يمثل نقلة نوعية في مجال التعليم الشرعي الرقمي أطلقت جمعية إحياء التراث الإسلامي مشروع منظومة التعلم التقني العالمية، أمس، بدعم ورعاية الأمانة العامة للأوقاف، في إطار سعيها للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تحفيظ القرآن الكريم، ونشر العلوم الشرعية وتسهيل وصولها للطلبة داخل الكويت وخارجها. وقال أمين سر الجمعية وليد الربيعة، في المؤتمر الصحافي الذي عقدته الجمعية للإعلان عن إطلاق المشروع، على مسرح الجمعية في مقرها بقرطبة، إن «المشروع يمثل نقلة نوعية في مجال التعليم الشرعي الرقمي، حيث يجمع بين العلم والتكنولوجيا الحديثة لخدمة طلبة العلم الشرعي ويوفر بيئة تعليمية متطورة». وأضاف الربيعة أن «منظومة التعلم التقني تتألف من مجموعة برامج وتطبيقات تقنية متخصصة في إيصال العلم الشرعي والقرآن الكريم وعلومه بطرق حديثة ومبتكرة، مشدداً على أن المشروع غير ربحي وجميع خدماته التعليمية مقدمة مجاناً، كما تتميز المنظومة باشتمالها على مناهج تعزز الأمن الفكري وتنبذ التطرف والغلو في الدين، ما يعزز دور الكويت في نشر قيم الوسطية والاعتدال». وأشار إلى أن «دعم الأمانة العامة للأوقاف لهذا المشروع سيساهم بشكل كبير في إنجاحه، وتحقيق أهدافه في رعاية وتطوير العمل الخيري ونشر العلوم الشرعية في المجتمعات المسلمة». وأوضح أن «المنظومة تضم ثلاث منصات رئيسية، هي منصة تراث ( المتخصصة في نشر العلوم الشرعية، ومقرأة تراث الإلكترونية ( المتخصصة في تحفيظ القرآن الكريم وتجويده، ومنصة الأندلس ( التي تهتم بنشر العلم الشرعي وعلوم اللغة العربية». وذكر أن «هذه المنصات تعتمد على إستراتيجية التعلم الإلكتروني الذاتي بطرق ميسرة، باستخدام أحدث التقنيات الحديثة، مع مراعاة الضوابط الشرعية ومقاصد الواقفين»، معرباً عن أمله في أن يحقق المشروع أثراً إيجابياً على طلبة العلم داخل الكويت وخارجها، وأن تتوج الجهود المبذولة في هذا المشروع بالخير والنفع على جميع المجتمعات المسلمة. وحضر المؤتمر الصحافي كل من مديرة إدارة الصناديق الوقفية بالأمانة العامة للأوقاف مآرب اليعقوب، ورئيس جمعية احياء التراث المهندس طارق العيسى.
الرأي٢٣-٠٢-٢٠٢٥منوعاتالرأي«إحياء التراث» تطلق منظومة التعلم التقني العالمية- الربيعة: المشروع يمثل نقلة نوعية في مجال التعليم الشرعي الرقمي أطلقت جمعية إحياء التراث الإسلامي مشروع منظومة التعلم التقني العالمية، أمس، بدعم ورعاية الأمانة العامة للأوقاف، في إطار سعيها للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تحفيظ القرآن الكريم، ونشر العلوم الشرعية وتسهيل وصولها للطلبة داخل الكويت وخارجها. وقال أمين سر الجمعية وليد الربيعة، في المؤتمر الصحافي الذي عقدته الجمعية للإعلان عن إطلاق المشروع، على مسرح الجمعية في مقرها بقرطبة، إن «المشروع يمثل نقلة نوعية في مجال التعليم الشرعي الرقمي، حيث يجمع بين العلم والتكنولوجيا الحديثة لخدمة طلبة العلم الشرعي ويوفر بيئة تعليمية متطورة». وأضاف الربيعة أن «منظومة التعلم التقني تتألف من مجموعة برامج وتطبيقات تقنية متخصصة في إيصال العلم الشرعي والقرآن الكريم وعلومه بطرق حديثة ومبتكرة، مشدداً على أن المشروع غير ربحي وجميع خدماته التعليمية مقدمة مجاناً، كما تتميز المنظومة باشتمالها على مناهج تعزز الأمن الفكري وتنبذ التطرف والغلو في الدين، ما يعزز دور الكويت في نشر قيم الوسطية والاعتدال». وأشار إلى أن «دعم الأمانة العامة للأوقاف لهذا المشروع سيساهم بشكل كبير في إنجاحه، وتحقيق أهدافه في رعاية وتطوير العمل الخيري ونشر العلوم الشرعية في المجتمعات المسلمة». وأوضح أن «المنظومة تضم ثلاث منصات رئيسية، هي منصة تراث ( المتخصصة في نشر العلوم الشرعية، ومقرأة تراث الإلكترونية ( المتخصصة في تحفيظ القرآن الكريم وتجويده، ومنصة الأندلس ( التي تهتم بنشر العلم الشرعي وعلوم اللغة العربية». وذكر أن «هذه المنصات تعتمد على إستراتيجية التعلم الإلكتروني الذاتي بطرق ميسرة، باستخدام أحدث التقنيات الحديثة، مع مراعاة الضوابط الشرعية ومقاصد الواقفين»، معرباً عن أمله في أن يحقق المشروع أثراً إيجابياً على طلبة العلم داخل الكويت وخارجها، وأن تتوج الجهود المبذولة في هذا المشروع بالخير والنفع على جميع المجتمعات المسلمة. وحضر المؤتمر الصحافي كل من مديرة إدارة الصناديق الوقفية بالأمانة العامة للأوقاف مآرب اليعقوب، ورئيس جمعية احياء التراث المهندس طارق العيسى.