logo
#

أحدث الأخبار مع #جمعيةالاقتصادالسعودية

محللون لـ أرقام: التقرير السنوي لرؤية 2030 يعكس تسارع الإنجاز واقتراب تحقيق المستهدفات
محللون لـ أرقام: التقرير السنوي لرؤية 2030 يعكس تسارع الإنجاز واقتراب تحقيق المستهدفات

أرقام

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

محللون لـ أرقام: التقرير السنوي لرؤية 2030 يعكس تسارع الإنجاز واقتراب تحقيق المستهدفات

أصدرت المملكة العربية السعودية، يوم الجمعة، تقريرها السنوي لعام 2024 الخاص برؤية السعودية 2030، مسجلة تقدماً لافتاً في مؤشرات الأداء، حيث أظهر التقرير أن 93% من المؤشرات حققت مستهدفاتها أو قاربت تحقيقها بنسبة تراوحت بين 85% إلى 99%، فيما بلغت نسبة المبادرات المكتملة أو التي تسير على المسار الصحيح 85%. وبيّن التقرير أن الرؤية انتقلت من مرحلة التأسيس إلى مرحلة تعميق الأثر، عبر دمج الاستراتيجيات الوطنية الكبرى وتسريع تنفيذ المشاريع والمبادرات المحورية، بهدف تنويع الاقتصاد، وتنمية القطاعات الواعدة، وتمكين الكفاءات الوطنية من الشباب والمرأة، مع الالتزام بتحقيق الاستدامة المالية وبناء قاعدة اقتصادية أكثر متانة. وأكد أن هذه المرحلة من التحول تأتي فيما تواصل المملكة تعزيز مكانتها كقوة اقتصادية إقليمية وعالمية، من خلال مستهدفات واضحة تسعى إلى تحقيقها بحلول عام 2030، مستندة إلى رؤية شاملة ترتكز على الابتكار، والاستثمار النوعي، والاستدامة. وفي قراءتهم للتقرير، اعتبر محللون في تصريحات لـ أرقام ، أن عام 2024 يعكس تسارع وتيرة الإنجاز في برامج الرؤية، لا سيما في تنمية القطاعات غير النفطية، وتحقيق تقدم ملموس في المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية، بما يعزز من ثقة المستثمرين العالميين بمسار التحول الوطني. نقلة نوعية تعيد تشكيل الاقتصاد السعودي الدكتور محمد مكني، أستاذ المالية والاستثمار بجامعة الإمام محمد بن سعود وأكد الدكتور محمد مكني، أستاذ المالية والاستثمار بجامعة الإمام محمد بن سعود، أن المملكة تشهد تحولاً استثنائياً في بنيتها الاقتصادية والاجتماعية، بفضل رؤية 2030 التي أعادت رسم أولويات التنمية ووضعت مساراً جديداً للنمو المستدام، مدعوماً بإرادة سياسية قوية وتخطيط استراتيجي محكم. وأشار مكني إلى أن المملكة نجحت في الحفاظ على استقرارها الاقتصادي رغم التحديات العالمية، مؤكداً أن التصنيف الائتماني المرتفع يعكس متانة الاقتصاد السعودي وثقة المؤسسات المالية الدولية بقدراته. وأوضح مكني أن صندوق الاستثمارات العامة مثّل محركاً رئيسياً لهذا التحول، حيث ارتفعت أصوله المُدارة من 790 مليار ريال في 2016 إلى 3.52 تريليون ريال في 2025، بنسبة نمو بلغت 390%، مضيفاً أن الصندوق أسهم كذلك في خفض معدل البطالة إلى 7% بنهاية 2024، وأسس أكثر من 92 شركة جديدة، مع استهداف ضخ استثمارات تراكمية بقيمة 150 مليار ريال حتى عام 2025. مساهمة القطاع الخاص وتعزيز الصناعات الوطنية سعد آل ثقفان عضو مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية من جانبه، قال سعد آل ثقفان، عضو مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية، إن مؤشر مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي تجاوز مستهدفه لعام 2024، ليصل إلى 47% مقارنة بالمستهدف البالغ 46%، وهذا يدل على إعطاء القطاع الخاص دوراً وإعطائه فرصا للمشاركة في الاقتصاد المحلي. وأضاف أن صندوق الاستثمارات العامة لعب دوراً رئيسياً في تحفيز القطاع الخاص، عبر ضخ استثمارات نوعية في قطاعات جديدة، حيث قفزت الأصول المدارة إلى 3.53 تريليون ريال. وحول قطاع الصناعة، أوضح مكني أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة أسهمت في رفع عدد المنشآت الصناعية من 7 آلاف إلى 12 ألف منشأة خلال تسع سنوات، مع تسجيل مؤشر مديري المشتريات (PMI) أعلى مستوى له خلال عقد من الزمن متجاوزاً 60 نقطة في يناير 2025. نمو اقتصادي قوي وتطور البنية التحتية الدكتور حسين العطاس المحلل المالي من جانبه، قال الدكتور حسين العطاس، المحلل المالي، إن عام 2024 شكّل نقطة تحول مهمة في مسار الرؤية، مشيراً إلى تسجيل نمو قوي في الناتج المحلي غير النفطي بدعم قطاعات السياحة، والصناعة، والخدمات اللوجستية. وأضاف أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة تضاعفت، مدفوعة بإصلاحات تنظيمية وسياسات تحفيزية أطلقتها وزارة الاستثمار والجهات المعنية، إلى جانب تحسن مؤشرات التوظيف وانخفاض معدل البطالة إلى مستويات تاريخية. وأشار العطاس إلى أن قطاعات الإسكان والنقل والطاقة شهدت خلال عام 2024 تقدماً ملحوظاً، موضحاً أن مشاريع البنية التحتية الكبرى مثل مترو الرياض ومطار الملك سلمان الدولي قطعت مراحل متقدمة في التنفيذ، إلى جانب توسع مشاريع الإسكان المدعوم، مما ساهم في رفع نسبة تملك المواطنين. وأضاف أن مشاريع نيوم وذا لاين سجلت تطورات ملموسة، شملت بدء تنفيذ البنية التحتية الرقمية واللوجستية المتقدمة، مما يعزز من فرص النمو المستقبلي ويضع أسساً قوية لاقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة. تحسين التوظيف والتحول الرقمي وتعزيز الاستدامة أوضح العطاس أن عام 2024 سجل تحسناً كبيراً في مؤشرات التوظيف، مع تراجع البطالة بين السعوديين بدعم من برامج مثل تنمية القدرات البشرية، مؤكداً أن المملكة حققت تقدماً كبيراً في التحول الرقمي، مع تجاوز نسبة المعاملات الحكومية الإلكترونية 95%، إلى جانب التوسع في خدمات الجيل الخامس وزيادة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. وعلى صعيد الاستدامة البيئية، أشار العطاس إلى تسارع تنفيذ مبادرات السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، بما شمل زراعة ملايين الأشجار، وتوسيع مشاريع الطاقة المتجددة، وإطلاق مشاريع لاحتجاز الكربون، ما يعكس التزام المملكة بالتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون. أهمية الشفافية في دعم مسار الرؤية وقال سعد آل ثقفان، إن رؤية المملكة 2030 وضعت منذ انطلاقها هدفاً رئيسياً يتمثل في تحقيق حوكمة رشيدة وتعزيز الشفافية عبر توفير منصات للبيانات المفتوحة في مختلف القطاعات الاقتصادية، مما أسهم في تعزيز ثقة المواطنين والمستثمرين. وأوضح آل ثقفان أن برنامج الاستدامة المالية كان له دور كبير في تعظيم الإيرادات الحكومية، خاصة غير النفطية، والتي ارتفعت بنسبة 170.6% منذ بداية الرؤية وحتى عام 2024 لتصل إلى 502.5 مليار ريال، مما انعكس إيجاباً على رفع كفاءة الإنفاق وتقليص العجز المالي. من جهته، أشار المحلل المالي الدكتور حسين العطاس إلى أن تقرير عام 2024 يتميز بارتفاع مستوى الشفافية، معتبراً أنه أحد أبرز عوامل نجاح رؤية المملكة 2030، موضحاً أن الشفافية انعكست في عدة جوانب رئيسية، أبرزها: بناء الثقة وتعزيز مصداقية الرؤية من خلال عرض الأرقام والإنجازات بدقة وواقعية، بما في ذلك إبراز التحديات، مما يمنح المجتمع والمستثمرين ثقة أكبر بالتزام الحكومة بتحقيق أهداف الرؤية دون مبالغة أو تجميل. وأوضح العطاس أن الشفافية مكّنت الجهات الرقابية والإعلام والمجتمع من تقييم الأداء بشكل موضوعي عبر توضيح ما تم تحقيقه مقابل ما لم يُنجز، بما يعزز الإصلاحات ويدعم استمرارية التقدم، مؤكداً أن وضوح النتائج يعزز مصداقية العمل المؤسسي. وأضاف أن وضوح البيانات والإحصاءات ساهم أيضاً في تحفيز المشاركة المجتمعية، إلى جانب تحسين كفاءة اتخاذ القرار عبر الاعتماد على معطيات دقيقة تساعد صناع القرار في مراجعة السياسات وتصحيح المسارات، مما يسهم في رفع كفاءة الإنفاق وتعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للمبادرات الوطنية.

محللون لـ أرقام: تقرير السنوي لرؤية 2030 يعكس تسارع الإنجاز واقتراب تحقيق المستهدفات
محللون لـ أرقام: تقرير السنوي لرؤية 2030 يعكس تسارع الإنجاز واقتراب تحقيق المستهدفات

أرقام

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

محللون لـ أرقام: تقرير السنوي لرؤية 2030 يعكس تسارع الإنجاز واقتراب تحقيق المستهدفات

أصدرت المملكة العربية السعودية، يوم الجمعة، تقريرها السنوي لعام 2024 الخاص برؤية السعودية 2030، مسجلة تقدماً لافتاً في مؤشرات الأداء، حيث أظهر التقرير أن 93% من المؤشرات حققت مستهدفاتها أو قاربت تحقيقها بنسبة تراوحت بين 85% إلى 99%، فيما بلغت نسبة المبادرات المكتملة أو التي تسير على المسار الصحيح 85%. وبيّن التقرير أن الرؤية انتقلت من مرحلة التأسيس إلى مرحلة تعميق الأثر، عبر دمج الاستراتيجيات الوطنية الكبرى وتسريع تنفيذ المشاريع والمبادرات المحورية، بهدف تنويع الاقتصاد، وتنمية القطاعات الواعدة، وتمكين الكفاءات الوطنية من الشباب والمرأة، مع الالتزام بتحقيق الاستدامة المالية وبناء قاعدة اقتصادية أكثر متانة. وأكد أن هذه المرحلة من التحول تأتي فيما تواصل المملكة تعزيز مكانتها كقوة اقتصادية إقليمية وعالمية، من خلال مستهدفات واضحة تسعى إلى تحقيقها بحلول عام 2030، مستندة إلى رؤية شاملة ترتكز على الابتكار، والاستثمار النوعي، والاستدامة. وفي قراءتهم للتقرير، اعتبر محللون في تصريحات لـ أرقام ، أن عام 2024 يعكس تسارع وتيرة الإنجاز في برامج الرؤية، لا سيما في تنمية القطاعات غير النفطية، وتحقيق تقدم ملموس في المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية، بما يعزز من ثقة المستثمرين العالميين بمسار التحول الوطني. نقلة نوعية تعيد تشكيل الاقتصاد السعودي الدكتور محمد مكني، أستاذ المالية والاستثمار بجامعة الإمام محمد بن سعود وأكد الدكتور محمد مكني، أستاذ المالية والاستثمار بجامعة الإمام محمد بن سعود، أن المملكة تشهد تحولاً استثنائياً في بنيتها الاقتصادية والاجتماعية، بفضل رؤية 2030 التي أعادت رسم أولويات التنمية ووضعت مساراً جديداً للنمو المستدام، مدعوماً بإرادة سياسية قوية وتخطيط استراتيجي محكم. وأشار مكني إلى أن المملكة نجحت في الحفاظ على استقرارها الاقتصادي رغم التحديات العالمية، مؤكداً أن التصنيف الائتماني المرتفع يعكس متانة الاقتصاد السعودي وثقة المؤسسات المالية الدولية بقدراته. وأوضح مكني أن صندوق الاستثمارات العامة مثّل محركاً رئيسياً لهذا التحول، حيث ارتفعت أصوله المُدارة من 790 مليار ريال في 2016 إلى 3.52 تريليون ريال في 2025، بنسبة نمو بلغت 390%، مضيفاً أن الصندوق أسهم كذلك في خفض معدل البطالة إلى 7% بنهاية 2024، وأسس أكثر من 92 شركة جديدة، مع استهداف ضخ استثمارات تراكمية بقيمة 150 مليار ريال حتى عام 2025. مساهمة القطاع الخاص وتعزيز الصناعات الوطنية سعد آل ثقفان عضو مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية من جانبه، قال سعد آل ثقفان، عضو مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية، إن مؤشر مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي تجاوز مستهدفه لعام 2024، ليصل إلى 47% مقارنة بالمستهدف البالغ 46%، وهذا يدل إلى إعطاء القطاع الخاص دوراً وإعطاءه فرص للمشاركة في الاقتصاد المحلي. وأضاف أن صندوق الاستثمارات العامة لعب دوراً رئيسياً في تحفيز القطاع الخاص، عبر ضخ استثمارات نوعية في قطاعات جديدة، حيث قفزت الأصول المدارة إلى 3.53 تريليون ريال. وحول قطاع الصناعة، أوضح مكني أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة أسهمت في رفع عدد المنشآت الصناعية من 7 آلاف إلى 12 ألف منشأة خلال تسع سنوات، مع تسجيل مؤشر مديري المشتريات (PMI) أعلى مستوى له خلال عقد من الزمن متجاوزاً 60 نقطة في يناير 2025. نمو اقتصادي قوي وتطور البنية التحتية الدكتور حسين العطاس المحلل المالي من جانبه، قال الدكتور حسين العطاس، المحلل المالي، إن عام 2024 شكّل نقطة تحول مهمة في مسار الرؤية، مشيراً إلى تسجيل نمو قوي في الناتج المحلي غير النفطي بدعم قطاعات السياحة، والصناعة، والخدمات اللوجستية. وأضاف أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة تضاعفت، مدفوعة بإصلاحات تنظيمية وسياسات تحفيزية أطلقتها وزارة الاستثمار والجهات المعنية، إلى جانب تحسن مؤشرات التوظيف وانخفاض معدل البطالة إلى مستويات تاريخية. وأشار العطاس إلى أن قطاعات الإسكان والنقل والطاقة شهدت خلال عام 2024 تقدماً ملحوظاً، موضحاً أن مشاريع البنية التحتية الكبرى مثل مترو الرياض ومطار الملك سلمان الدولي قطعت مراحل متقدمة في التنفيذ، إلى جانب توسع مشاريع الإسكان المدعوم، مما ساهم في رفع نسبة تملك المواطنين. وأضاف أن مشاريع نيوم وذا لاين سجلت تطورات ملموسة، شملت بدء تنفيذ البنية التحتية الرقمية واللوجستية المتقدمة، مما يعزز من فرص النمو المستقبلي ويضع أسساً قوية لاقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة. تحسين التوظيف والتحول الرقمي وتعزيز الاستدامة أوضح العطاس أن عام 2024 سجل تحسناً كبيراً في مؤشرات التوظيف، مع تراجع البطالة بين السعوديين بدعم من برامج مثل تنمية القدرات البشرية، مؤكداً أن المملكة حققت تقدماً كبيراً في التحول الرقمي، مع تجاوز نسبة المعاملات الحكومية الإلكترونية 95%، إلى جانب التوسع في خدمات الجيل الخامس وزيادة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. وعلى صعيد الاستدامة البيئية، أشار العطاس إلى تسارع تنفيذ مبادرات السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، بما شمل زراعة ملايين الأشجار، وتوسيع مشاريع الطاقة المتجددة، وإطلاق مشاريع لاحتجاز الكربون، ما يعكس التزام المملكة بالتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون. أهمية الشفافية في دعم مسار الرؤية وقال سعد آل ثقفان، إن رؤية المملكة 2030 وضعت منذ انطلاقها هدفاً رئيسياً يتمثل في تحقيق حوكمة رشيدة وتعزيز الشفافية عبر توفير منصات للبيانات المفتوحة في مختلف القطاعات الاقتصادية، مما أسهم في تعزيز ثقة المواطنين والمستثمرين. وأوضح آل ثقفان أن برنامج الاستدامة المالية كان له دور كبير في تعظيم الإيرادات الحكومية، خاصة غير النفطية، والتي ارتفعت بنسبة 170.6% منذ بداية الرؤية وحتى عام 2024 لتصل إلى 502.5 مليار ريال، مما انعكس إيجاباً على رفع كفاءة الإنفاق وتقليص العجز المالي. من جهته، أشار المحلل المالي الدكتور حسين العطاس إلى أن تقرير عام 2024 يتميز بارتفاع مستوى الشفافية، معتبراً أنه أحد أبرز عوامل نجاح رؤية المملكة 2030، موضحاً أن الشفافية انعكست في عدة جوانب رئيسية، أبرزها: بناء الثقة وتعزيز مصداقية الرؤية من خلال عرض الأرقام والإنجازات بدقة وواقعية، بما في ذلك إبراز التحديات، مما يمنح المجتمع والمستثمرين ثقة أكبر بالتزام الحكومة بتحقيق أهداف الرؤية دون مبالغة أو تجميل. وأوضح العطاس أن الشفافية مكّنت الجهات الرقابية والإعلام والمجتمع من تقييم الأداء بشكل موضوعي عبر توضيح ما تم تحقيقه مقابل ما لم يُنجز، بما يعزز الإصلاحات ويدعم استمرارية التقدم، مؤكداً أن وضوح النتائج يعزز مصداقية العمل المؤسسي. وأضاف أن وضوح البيانات والإحصاءات ساهم أيضاً في تحفيز المشاركة المجتمعية، إلى جانب تحسين كفاءة اتخاذ القرار عبر الاعتماد على معطيات دقيقة تساعد صناع القرار في مراجعة السياسات وتصحيح المسارات، مما يسهم في رفع كفاءة الإنفاق وتعظيم الأثر الاقتصادي والاجتماعي للمبادرات الوطنية.

النفط والتوترات الجيوسياسية يضغطان على البورصة السعودية.. هل يستمر التأثير؟
النفط والتوترات الجيوسياسية يضغطان على البورصة السعودية.. هل يستمر التأثير؟

أخبار مصر

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

النفط والتوترات الجيوسياسية يضغطان على البورصة السعودية.. هل يستمر التأثير؟

النفط والتوترات الجيوسياسية يضغطان على البورصة السعودية.. هل يستمر التأثير؟ لا يزال التذبذب هو السمة السائدة في أداء سوق الأسهم السعودية التي لم تكد تلتقط أنفاسها من موجة خسائر حتى تعرضت لضغوط بفعل عودة التوترات في المنطقة وتوقعات متشائمة لأسعار النفط.عاود المؤشر 'تاسي' الهبوط بعد ارتفاعه على مدى 3 جلسات، لينهي جلسة أمس منخفضاً 0.8% عند 11792 نقطة وسط هبوط جماعي للمؤشرات الفرعية بقيادة البنوك والطاقة. وكان المؤشر تعرض لموجة خسائر سجل خلالها أدنى مستوياته منذ أواخر نوفمبر عند 11717 نقطة. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video LIVE An error occurred. Please try again laterTap to unmute Learn moreويرى سعد آل ثقفان، عضو مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية أن 'الذي يضغط على السوق هو الأخبار العالمية بسبب الحروب التجارية التي ضغطت على الأسواق العالمية وأسعار النفط'.كما أعلنت إسرائيل أمس شن غارات على أهداف قالت إنها تابعة لحركة 'حماس'، في خطوة تهدد بتقويض الهدنة الهشة في غزة. وأفاد سكان في القطاع بأن الطيران الإسرائيلي شن غارات متعددة على عدة أجزاء من غزة.سهم 'أرامكو' عند أدنى مستوى في 5 سنواتيستمر التركيز اليوم على سهم 'أرامكو' الذي أنهى الجلسة الماضية منخفضا 1.35% عند 25.6 ريال بفارق طفيف عن أدنى مستوى في 5 سنوات الذي سجله خلال الجلسة عند 25.55 ريال وسط مخاوف من تأثر إيرادات الشركة باستمرار انخفاض الإنتاج عن الطاقة القصوى وهبوط أسعار النفط العالمية.يرى صالح يلماز، محلل النفط لدى 'بلومبرغ إنتليجنس' أن استمرار الحاجة لتخفيضات الإنتاج المقررة ضمن تحالف 'أوبك+' جعلت إنتاج 'أرامكو' عالقاً عند أقل من 9 ملايين برميل يومياً بفارق كبير عن طاقتها القصوى التي تتجاوز 11 مليون برميل يومياً.وأظهرت بيانات…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store