أحدث الأخبار مع #جمعيةالتحديللمساواة


كواليس اليوم
منذ 2 أيام
- سياسة
- كواليس اليوم
جمعية التحدي للمساواة والمواطنة تدخل على خط قضية 'خديجة مولات 88 غرزة'
ظهرت السيدة خديجة المعروفة إعلاميا بـ'مولات 88 غرزة' في مقاطع فيديو تم تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، في الأيام القليلة الماضية، وهي تبكي بحرقة بعد سماعها حكم قضائي قضى بشهرين نافذة في حق المعتدي عليها (الجاني)، معتبرة إياه حكما 'مخففا'. ومباشرة بعض اطلاعها على مضامين الفيديو الذي تظهر فيه السيدة خديجة (ضحية العنف)، في حالة جد هستيرية، انتقل صباح أمس الثلاثاء 27 ماي الجاري، وفد عن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، تحت اشراف السيدة بشرى عبده، المديرة التنفيذية للجمعية، بهدف الاطلاع المباشر على حيثيات الواقعة وحقيقة الادعاءات، وذلك في إطار عملها اليومي، الرامي لرصد مختلف قضايا العنف الممارس ضد النساء على المستوى الوطني، وأفادت الجمعية المذكورة في بلاغ لها توصلت جريدة 'كواليس اليوم ' بنسخة منه، أنه وعلى إثر هذا الانتقال وبعد الاستماع للسيدة خديجة (الضحية)، ترى الجمعية أهمية اطلاع الرأي العام على ما يلي: -نؤكد ان جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، أحاطت السيدة خديجة، بإمكانية تمكينها، من المؤازرة القانونية، عبر تنصيب أحد أعضاء هيئة دفاع الجمعية للترافع في قضيتها، الى جانب تمكينها من الدعم النفسي، من خلال توفير اخصائية نفسية ، لمتابعة حالتها ، -تؤكد الجمعية على عدم اطلاعها على المضامين الكاملة للحكم القضائي، وإثر ذلك، فقد كلفت الجمعية، فريق العمل القانوني، بمتابعة هذا الملف، حين جاهزية نسخة الحكم الابتدائي، التي تتضمن أسباب وحيثيات صدوره. – تؤكد الجمعية على التزامها الدائم بالدفاع عن حقوق النساء، لا سيما النساء ضحايا مختلف أشكال العنف، ومن أجله تعتزم الجمعية برمجة زيارة ثانية للضحية من قبل هيئة الدفاع، حال توفر نسخة الحكم الابتدائي في موضوعها. تهيب الجمعية بالسلطات القضائية والأمنية الى حماية الضحية من موجة العنف الرقمي الممارس ضدها بوسائط ووسائل التواصل الاجتماعي الى جانب حملات التشهير والكراهية المستمرة منذ بداية التعريف بملفها إعلاميا، مما يمكنه ان يخلف آثارا نفسية سلبية وخطيرة عليها. وتعود تفاصيل هذه الواقعة، حينما تعرضت السيدة لاعتداء شنيع على مستوى الوجه، بواسطة السلاح الأبيض، ما خلّف 88 غرزة، وشهادة عجز طبية لمدة 35 يومًا. وكانت المحكمة الابتدائية بمدينة مشرع بلقصيري، قد قررت أول أمس الاثنين، إدانة شخص اعتدى على 'خديجة مولات 88 غرزة'، بشهرين حبسا نافذا، بالإضافة إلى غرامة مالية تقدر بـ 300 درهم لفائدة الضحية. وكانت السيدة خديجة قد قدمت شكاية رسمية لعناصر الدرك الملكي، تفيد تعرضها لاعتداء شنيع من طرف المتهم، ليتم توقيفه بجماعة دار الكداري.


أكادير 24
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أكادير 24
سابقة: مسيرة للمطالبة بالمساواة في الأعمال المنزلية بين الرجال والنساء تحت شعار: 'شقا الدار ماشي حكرة'
agadir24 – أكادير24 تعتزم فعاليات نسائية خوض مسيرة احتجاجية تزامنا مع احتفالات فاتح ماي، اليوم العالمي للعمال، من أجل المطالبة بالمساواة في الأعمال المنزلية بين الرجال والنساء. ودعت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة مختلف الفعاليات النسائية والحقوقية إلى المشاركة في مسيرة تعتزم تنظيمها يوم الخميس فاتح ماي 2025، تحت شعار 'شقا الدار ماشي حكرة'. تنطلق هذه المسيرة الاحتجاجية من أمام مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدار البيضاء ، ويعتزم المنظمون رفع شعارات مطالبة بالمساواة في العلاقة الزوجية داخل البيوت وجعل الزوجين شريكين في الأعمال المنزلية. وذكرت بشرى عبدو، رئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، أن الغاية من تنظيم هذه المسيرة هي 'العمل على تغيير مفهوم العلاقة الزوجية داخل البيت المغربي، وجعل طرفيها يشاركان في الأعمال المنزلية على غرار عملهما خارج المنزل'. وسجلت عبدو، ضمن تصريح صحفي، أن ما تقوم به النساء من عمل داخل البيوت 'يندرج ضمن اقتصاد الأسرة، ويبقى عملا منتجا يستوجب الاعتراف به، بدل تهميشها واعتبار ما تقوم به مجرد واجبات أسرية'. وأفادت المتحدثة نفسها بأن 'هذا العمل يلزم أن يكون مشتركا بين طرفي العلاقة الزوجية وأن يتم الاعتراف به كعمل تقوم به النساء'. من جهته، اعتبر الناشط الحقوقي مهدي ليمينة أن مشاركة الرجال في الأعمال المنزلية بجانب النساء، 'أمر عادي، على اعتبار أنهما شريكان في العلاقة الزوجية داخل البيت'. وأوضح ليمينة، الذي يشغل مدير المشاريع بالجمعية المذكورة، أن 'هذه الثقافة يلزم أن تكون لدى جميع المواطنين والعمل على تعزيز المساواة بين الرجل والمرأة، لا سيما وأن القيام بالأعمال المنزلية رفقة الزوجة لا ينقص من قيمة الرجل'. ووفق جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، فإن هذه المبادرة 'تسعى إلى الاعتراف بالعمل المنزلي ومساهمته الفعالة في تدبير ونماء اقتصاديات الأسر، وتسليط الضوء على ما تتعرض له النساء من حيف نتيجة إنكار هذا الدور الحيوي