أحدث الأخبار مع #جمعيةالصحفيينالبحرينيةبيوبيلها


الوطن
منذ يوم واحد
- سياسة
- الوطن
في حضرة القائد.. الصحافة البحرينية توثّق وتستشرف المستقبل
لا تمر مناسبة صحفية إلا ولحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، فيها موقف راسخ يؤكد اعتزازه العميق بدور الصحافة البحرينية ومسؤوليتها الوطنية. واليوم، بمناسبة احتفال جمعية الصحفيين البحرينية بيوبيلها الفضي، يتضح هذا الموقف جلياً في استقبال جلالته للصحفيين في قصر الصافرية، في مشهد يعكس مكانة الصحافة البحرينية في وجدان جلالته، ويُبرز دورها المحوري في خدمة الوطن، وصون هويته، وتعزيز وحدته الوطنية، وإبراز منجزاته الحضارية والتنموية. ولعل ما يميّز هذا اللقاء التاريخي في قصر الصافرية هو تأكيد جلالته على فخره الكبير بالشباب البحريني وعطائهم المتميّز في مختلف المجالات، ومن ضمنها الصحافة والإعلام، وهو ما يجسّد ما تتميّز به البحرين من ريادة في ميادين الثقافة والحضارة والعلوم. هذا اللقاء لم يكن مجرّد احتفاء بمرور خمسة وعشرين عاماً على تأسيس الجمعية، بل محطة تؤكد أن الصحافة ليست فقط مهنة، بل شريك رئيس في بناء الوعي الجمعي، ونقل الرواية الوطنية، وحفظ الذاكرة البحرينية. كلمات جلالته، حين قال: «التوثيق هو الذي يحفظ الذاكرة للأجيال القادمة، ويوثّق منجزاتنا، ويخلّد حضارة البحرين»، تعكس رؤيةً استراتيجيةً ترى الإعلام أداةً لصون تاريخ المملكة، وتأكيداً على أهمية دوره في إبراز مكتسبات الوطن ومكانته المرموقة. وفي ظلّ العهد الزاهر لجلالته، الذي يشهد تحولات نوعية في مختلف القطاعات، تتعزّز مسيرة الصحافة البحرينية برؤية ملهمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي أكد في رعايته لحفل جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة أن الصحافة الوطنية شريكٌ أصيل في البناء والتطور، ومنصةٌ داعمة لتحقيق الإنجازات على مختلف الصُعد التنموية، بما يترجم رؤى وتطلعات جلالة الملك المعظّم. رؤية سموه تؤكد أنّ الأقلام الوطنية والكلمة المسؤولة تُسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وإيصال الرسائل البنّاءة التي تخدم الأهداف الوطنية الكبرى، وتجعل من الصحافة البحرينية منبراً للرقابة البنّاءة والتحليل العميق. وجاء فوز صحيفة الوطن بجائزة أفضل موقع أو حساب إلكتروني للمؤسسات الصحفية ليؤكد أن الصحافة البحرينية قادرة على تحويل التحولات الرقمية إلى فرص، وعلى مواكبة التطور التكنولوجي برؤية استراتيجية واضحة. هذا الإنجاز يعكس وعياً متقدّماً لدى إدارة الصحيفة بأهمية أن يكون الإعلام البحريني في صلب المشهد الإقليمي والدولي، ناقلاً لصوت المملكة الحضاري، ومواكباً لمتطلبات العصر. وفي عصر تتسارع فيه تطورات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لم يعد ممكناً الحديث عن صحافة وطنية دون الحديث عن صحافة رقمية متقدّمة تواكب التحولات، وتحافظ على الهوية والمبادئ، وتعكس صورة البحرين المشرقة. وهنا تتجلّى رؤية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي تؤكد على تطوير الإعلام الوطني ليكون أكثر رشاقة وابتكاراً، وأكثر قدرة على استخدام أدوات العصر الحديث لمواجهة التحديات، مع تمكين الكوادر الإعلامية الوطنية، وصقل مهاراتهم المهنية، وتوسيع حضورهم الإقليمي والدولي. واليوم، ومع احتفالات جمعية الصحفيين بيوبيلها الفضي، وفوز «الوطن» بهذه الجائزة المرموقة، تتضح الرسالة: الصحافة البحرينية مطالبة بأن تتجاوز دورها التقليدي إلى أن تكون أكثر تأثيراً، قادرة على التحليل العميق، والابتكار المستمر، وتبنّي الأدوات الرقمية بذكاء ومسؤولية. فالمستقبل لا ينتظر المتأخرين، وإنما يُبنى على أكتاف من يدركون أن الإعلام ليس فقط توثيقاً للحاضر، بل صناعة لرؤية الغد. في حضرة القائد، ومع أبناء البحرين الأوفياء، سنظلّ نكتب التاريخ، نحفظ ذاكرة الوطن، ونبني معاً إعلاماً عصرياً متجدّداً، يعكس طموحات المملكة، ويجسّد رؤيتها الحضارية المتقدّمة. عبدالله إلهامي


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- سياسة
- البلاد البحرينية
"الصحفيين البحرينية" محطة مضيئة في تاريخ العمل الصحفي الوطني
أكد عدد من الإعلاميين والصحفيين أن احتفال جمعية الصحفيين البحرينية بيوبيلها الفضي يشكّل محطة وطنية ومهنية بارزة في مسيرة الصحافة البحرينية، ويجسد روح المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وما وفره من مناخ داعم للكلمة الحرة والمسؤولة. وأضافوا، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين "بنا"، أن الجمعية، ومنذ تأسيسها قبل خمسة وعشرين عامًا، كانت ولا تزال مظلة جامعة للصحفيين، مدافعة عن حقوقهم، ورافدًا أساسيًا في بناء منظومة مهنية متكاملة، وتقديم برامج تدريبية نوعية، وتعزيز حضور الصحافة البحرينية في المحافل الإقليمية والدولية. وفي هذا السياق، أكد المستشار مهند سليمان النعيمي، عضو جمعية الصحفيين البحرينية، أن احتفال الجمعية بمرور 25 عامًا على تأسيسها يشكّل محطة مضيئة في تاريخ العمل الصحفي الوطني، ومناسبة لتسليط الضوء على ما حققته الجمعية من إنجازات مهنية رائدة منذ تأسيسها في العام 1999. وأشار النعيمي، الذي سبق أن شغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة لدورتين، إلى أن الجمعية استطاعت، خلال ربع قرن، أن ترسّخ مكانتها كمنصة جامعة للصحفيين البحرينيين، تدافع عن حقوقهم، وترتقي بقدراتهم، وتسهم في بناء صحافة وطنية مهنية تعكس تطلعات المجتمع وقيمه الأصيلة، منوهًا بالدور البارز الذي قام به الرؤساء المتعاقبون على قيادة الجمعية، وما بذله الأعضاء المؤسسون والمنتسبون من جهود متواصلة أسهمت في تطوير منظومة العمل الصحفي وتعزيز دوره في خدمة الوطن. وأشاد بما حققته الجمعية من حضور فاعل ومبادرات مهنية تحت قيادة الأستاذ عيسى الشايجي، رئيس مجلس الإدارة، مؤكدًا أن هذه المناسبة تمثّل دافعًا متجدّدًا لمواصلة العطاء والعمل بروح الفريق الواحد للحفاظ على مكتسبات العمل الصحفي، وتعزيز مكانة الجمعية كمظلة جامعة للصحفيين، وشريك فاعل في دعم المشروع الإصلاحي الوطني، مستذكرًا في الوقت ذاته جهود جميع الرؤساء وأعضاء مجلس الإدارة الذين توالوا على رئاسة وإدارة الجمعية، وما بذلوه من جهود بارزة ساهمت في تعزيز مكانة الجمعية. من جانبها، أكدت الإعلامية الدكتورة لولوة بودلامة أهمية جمعية الصحفيين البحرينية باعتبارها كيانًا صحفيًا رائدًا يجمع الجسم الإعلامي تحت مظلة واحدة، مشيرة إلى أن الجمعية، منذ تأسيسها، لعبت دورًا محوريًا في دعم الإعلاميين وتعزيز حرية الصحافة في مملكة البحرين. وأضافت أن الجمعية لم تكن مجرد هيئة مهنية فحسب، بل كانت صوتًا للإعلاميين، مدافعة عن حقوقهم، وساعية إلى توفير بيئة تضمن الالتزام بالمبادئ المهنية وأخلاقيات العمل الصحفي، مؤكدة أن اليوبيل الفضي للجمعية يمثّل محطة بارزة في مسيرتها، تستدعي الفخر والاعتزاز بما تحقق من إنجازات طوال السنوات الماضية. وشددت على أهمية استمرار الجمعية في أداء دورها المحوري، والعمل على مواكبة التحديات والمتغيرات في المجال الإعلامي، بما يضمن تطور المهنة ويعزّز مكانة الصحافة في المجتمع. كما أعربت عن بالغ التقدير والامتنان للدعم الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والذي كان له دور رئيسي في تعزيز مكانة الجمعية وتمكين الإعلاميين من أداء رسالتهم بمهنية وحرية، بما يسهم في تطوير المشهد الإعلامي البحريني ومواكبة المستجدات العالمية. من جهته، أكد السيد عبدالمنعم إبراهيم، رئيس تحرير في وكالة أنباء البحرين وكاتب صحفي في صحيفة الوطن وعضو جمعية الصحفيين البحرينية، أن الاحتفال هذا العام باليوبيل الفضي لتأسيس جمعية الصحفيين البحرينية يحمل دلالات عميقة على المسيرة الوطنية والمهنية التي قطعتها الصحافة في البحرين، مشيرًا إلى أن وجود جمعية للصحفيين منذ أكثر من خمسة وعشرين عامًا هو دليل حيّ على ما كانت تتمتع به الصحافة البحرينية من مكانة، وحرية في الكلمة، وحضور قوي في جميع المناسبات الوطنية. وقال : "لقد سعت الجمعية منذ تأسيسها، عبر أجيال متعاقبة من الصحفيين المخضرمين، إلى ترسيخ أسس قانون متطور للصحافة والإعلام الإلكتروني، من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع السلطتين التشريعية والتنفيذية، في إطار من التشاور المستمر والدراسة المعمقة بين مختلف أطياف الجسم الصحفي." وأضاف "الجمعية لم تكن مجرد مظلة تنظيمية، بل كانت أداة فاعلة في الدفاع عن حقوق الصحفيين، وصون حرية التعبير، كما لعبت دورًا محوريًا في تطوير العمل الصحفي، من خلال استحداث وسائل تدريبية ومبادرات تعليمية عززت من قدرات الكوادر الوطنية، ودفعت بجيل جديد من الصحفيين نحو التميز والتطور المهني، مؤكدًا أن منجزات جمعية الصحفيين البحرينية خلال 25 عامًا، لم تكن لتتحقق لولا الإيمان العميق برسالة الصحافة ودورها في بناء المجتمع، وهو ما يجعل من اليوبيل الفضي محطة تأمل وفخر، ودفعة جديدة نحو استكمال مسيرة التحديث والتطوير الإعلامي التي تشهدها المملكة. فيما أكد الإعلامي فواز العبدالله أن احتفال جمعية الصحفيين البحرينية بمرور خمسة وعشرين عامًا على تأسيسها يُجسد محطة وطنية رفيعة في مسيرة العمل الصحفي في مملكة البحرين، ويعكس إيمان المملكة بأهمية الكلمة الحرة ودور الإعلام المسؤول في دعم مسيرة التنمية الشاملة. وقال: "إن ما تشهده مملكة البحرين من تطور في قطاع الإعلام والصحافة إنما هو ثمرة من ثمار المشروع الإصلاحي الرائد لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، والذي جعل من حرية الرأي والتعبير إحدى الركائز الجوهرية في مسيرة البناء الوطني، ورسخ مكانة الصحافة البحرينية كأداة فاعلة في ترسيخ مبادئ الشفافية والانفتاح". وأشاد العبدالله بالدور المحوري الذي تضطلع به الجمعية في تمكين الصحفيين والدفاع عن حرياتهم وحقوقهم، مثمنًا دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، للقطاع الإعلامي، وحرص سموه الدائم على تعزيز البيئة الداعمة للصحافة الوطنية. من جانبه، أكد محمد الساعي، رئيس قسم التحقيقات الصحفية في صحيفة أخبار الخليج وعضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية، أن الاحتفال باليوبيل الفضي لتأسيس الجمعية يمثّل مناسبة وطنية لتكريم جيل المؤسسين الذين أسسوا لهذا الصرح المهني العريق، وأسهموا في ترسيخ مبادئ العمل الصحفي القائم على المسؤولية والمصداقية، ورفع اسم الصحافة البحرينية في المحافل المحلية والدولية. وأشار إلى أن جمعية الصحفيين البحرينية استطاعت أن ترسم لنفسها مسارًا ثابتًا ومؤثرًا، من خلال دعم الكوادر الصحفية الوطنية، وتنظيم برامج تدريبية وورش عمل متخصصة، والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات والمناسبات الإعلامية الإقليمية والدولية، مع الحرص الدائم على تعزيز القيم المهنية والأخلاقية، مشيدًا بالجهود المتواصلة لمجلس إدارة الجمعية، برئاسة الأستاذ عيسى الشايجي، في تحقيق رؤى الجمعية وأهدافها، والدفاع عن حقوق الصحفيين، وتمثيل المملكة بصورة مشرّفة في الساحات الإعلامية. كما ثمّن الساعي الجهود المبذولة في السنوات الأخيرة لتعزيز الإطار التشريعي المنظم للعمل الصحفي، من خلال المتابعة المستمرة مع الجهات التشريعية لإقرار مشروع قانون جديد للصحافة والإعلام، يعكس روح العصر، ويحمي حقوق العاملين في المجال، ويعزّز من دور الجمعية في رعاية المهنة وحمايتها. من جانبها، أكدت زهراء حبيب، رئيسة لجنة الحريات بجمعية الصحفيين البحرينية، والقائم بأعمال رئيس قسم المحليات في صحيفة الوطن، أن احتفال الوسط الصحفي بمناسبة مرور خمسة وعشرين عامًا على تأسيس جمعية الصحفيين البحرينية يمثّل محطة بارزة في مسيرة الإعلام الوطني، وفرصة لتكريم الجهود التي بذلها الرعيل الأول من الصحفيين الذين وضعوا اللبنة الأولى لهذا الكيان المهني الذي احتضن الصحفيين، وساندهم، ودافع عن حقوقهم في مختلف المحطات. وأضافت أن الجمعية، منذ تأسيسها، حرصت على أن تكون المظلة الجامعة للصحفيين في المملكة، واستطاعت أن ترسّخ مفاهيم العمل النقابي والمؤسسي في الوسط الإعلامي، وأن تلعب دورًا محوريًا في الدفاع عن حرية الصحافة والتعبير، وتوفير بيئة مهنية محفّزة، من خلال برامج التدريب وورش العمل، والمشاركة الفاعلة في مختلف المحافل الخليجية والعربية والدولية، ما أسهم في تعزيز مكانة الصحافة البحرينية إقليميًا ودوليًا. من جهته، قال الكاتب الصحفي في جريدة البلاد، إبراهيم النهام، إن الصحفيين يستذكرون في هذه المناسبة العزيزة الدور المهم لجمعية الصحفيين (بيت الصحافة)، كحاضن للمؤسسات الصحفية، وللكتّاب، وللمصورين، وأثرهم الإيجابي والبنّاء في حياة المواطنين، وفي خدمتهم، وتقديم الكلمة النافعة لهم. وأشار إلى أن احتفاء جمعية الصحفيين بمرور 25 عامًا، هو احتفاء وطني يفخر به الجميع في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، والذي فتح الأبواب كلها للصحف الوطنية، ومكّن الصحفيين من الاستمرار في أداء واجبهم المهني في مساحة واسعة من الحرية، ومن الأداء، والتميّز. ولفت إلى أن التطور الرقمي الذي طال الصحف المحلية، ودخولها بنجاح باهر في المنصات الاجتماعية، ووسائل الاتصال الحديثة، وبراعتها عبر الكفاءات الصحفية المتميزة في تقديم الرسائل الصحفية الهادفة بتقارير فيديو متنوعة، يؤكد مسايرة الصحف البحرينية للمتغيرات العالمية، ومقدرتها في ذات الوقت على المنافسة، وحصد الجوائز المرموقة على كافة الأصعدة. فيما عبّر الصحفي بجريدة الوطن، حذيفة إبراهيم، عن بالغ اعتزازه بمرور خمسة وعشرين عامًا على تأسيس جمعية الصحفيين البحرينية، موجّهًا أصدق التهاني والتبريكات إلى مجلس إدارة الجمعية وكافة أعضائها، وإلى الأسرة الصحفية في مملكة البحرين، بهذه المناسبة الوطنية التي تعكس عمق التجربة الإعلامية البحرينية وريادتها. وأشار إلى أن الجمعية، منذ نشأتها، جسّدت هذه الرؤية الملكية السامية، فكانت مظلة جامعة للصحفيين، ومدافعًا صلبًا عن حقوقهم، وحاضنة للمهنية والتطوير، وشريكًا حقيقيًا للصحافة الوطنية، بما يعزّز من دورها المجتمعي والتنموي، مضيفًا أن ربع قرن من العطاء المتواصل يمثّل مدعاة للفخر، ويؤكد استمرار التزام الجمعية برسالتها في خدمة الصحافة والصحفيين، والمساهمة الفاعلة في تطوير المشهد الإعلامي البحريني.


البلاد البحرينية
منذ 5 أيام
- سياسة
- البلاد البحرينية
اليوبيل الفضي لجمعية الصحفيين يوثق لمسيرة وطنية ومهنية
بمناسبة احتفال جمعية الصحفيين البحرينية بيوبيلها الفضي، أجرت 'البلاد' استطلاعا مع رؤساء تحرير الصحف المحلية، استعرضت من خلاله آراءهم حول مسيرة الجمعية، وما تحقق من منجزات مهنية ومؤسسية على مدى 25 عامًا، فضلًا عن تطلعاتهم لدور أكثر فاعلية للجمعية في المرحلة المقبلة. من جهته، قال رئيس تحرير 'البلاد' مؤنس المردي إن هذه المناسبة وطنية ومهنية، معربًا فخره العميق بما حققته جمعية الصحفيين البحرينية على مدار خمسة وعشرين عامًا من العمل المؤسسي، الذي أسهم في ترسيخ القيم الصحفية وتعزيز مكانة الصحافة البحرينية في الداخل والخارج. وقال: إن ما بلغته الجمعية من نجاحات هو ثمرة طبيعية للدعم السامي الذي تحظى به الصحافة الوطنية من لدن ملك البلاد المعظم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الذي يؤمن بدور الإعلام كشريك أصيل في البناء والتنمية. وبارك المردي لجمعية الصحفيين هذا الإنجاز. وتطلع إلى مزيد من المبادرات النوعية التي تسهم في تطوير المهنة، ودعم الكفاءات البحرينية، والارتقاء ببيئة العمل الصحافي بما يواكب التحولات التكنولوجية والمهنية حول العالم. مظلة مهنية قال رئيس تحرير الزميلة 'الأيام' راشد الحمر، إن احتفاء جمعية الصحفيين البحرينية بمرور 25 عاما على تأسيسها (اليوبيل الفضي) يمثل مناسبة وطنية ومهنية بالغة الأهمية، تعكس ما حققته الصحافة البحرينية من مكتسبات وإنجازات خلال ربع قرن من العمل المؤسسي، في ظل رعاية ودعم القيادة الرشيدة. ورفع الحمر بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى عاهل البلاد المعظم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وإلى الأسرة الصحفية في مملكة البحرين، بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيس جمعية الصحفيين البحرينية، التي تعد إحدى ثمار المشروع الإصلاحي والمسيرة التنموية للبحرين، وشريكًا رئيسًا في تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني. ولفت إلى أن الجمعية استطاعت منذ تأسيسها، أن ترسّخ مكانتها كمظلة مهنية مستقلة، تدافع عن حقوق الصحفيين، وتعمل على الارتقاء ببيئة العمل الإعلامي، عبر تنظيم برامج تدريبية نوعية، وعقد شراكات فعالة مع جامعات وخبراء ومؤسسات إعلامية محلية ودولية، ما أسهم في صقل مهارات الكوادر الصحفية البحرينية، وتمكينها من مواكبة تطورات المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي. وأشار الحمر إلى الدور البارز الذي تضطلع به لجنة الحريات الصحفية في الجمعية، باعتبارها أحد الأذرع الأساسية، حيث قدمت الدعم القانوني والاستشاري للصحفيين، وساهمت في تعزيز التعاون مع الجهات الرسمية، وعلى رأسها النيابة العامة، بما يضمن حماية الحقوق والحريات الإعلامية ضمن إطار من المسؤولية والالتزام بالقانون. وأشاد بجهود الجمعية في إعداد تقارير الحريات الصحفية في البحرين، وتعميمها على المنظمات الدولية، باعتبارها مراجع مهنية موثوقة، تعكس واقع المهنة بشفافية وموضوعية. وأضاف تفتخر الجمعية أيضًا بتمثيل مملكة البحرين في مختلف الاتحادات الصحفية الخليجية والعربية والدولية، وهو ما عزّز من حضور البحرين في المحافل الإعلامية، وأسهم في إبراز التجربة الصحفية الوطنية ونقلها إلى العالم. واختتم تصريحه بالقول 'إننا إذ نحتفي باليوبيل الفضي للجمعية، فإننا نستذكر بكل فخر الجهود الوطنية للصحفيين البحرينيين، الذين جعلوا من صحافتنا صوتًا مؤثرًا وفاعلًا في المجتمع، يجمع بين المهنية والموضوعية وروح المسؤولية، ويعكس صورة البحرين في مختلف المحافل'.


البلاد البحرينية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
رئيس مجلس النواب : الحرية الصحفية المسؤولة ركيزة المجتمع المتطور والتنمية المستدامة
أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أهمية دور الصحافة الوطنية والوسائل الإعلامية في مملكة البحرين في نشر الوعي المجتمعي، وتنوير الرأي العام، وأداء الرسالة النبيلة، بكل مصداقية ومهنية وحرية مسؤولة، في ظل الرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وأشار إلى إن اليوم العالمي لحرية الصحافة يشكل مناسبة عالمية سنوية، رفيعة المستوى، للاحتفاء بالصحافة والكوادر الصحفية، وما تقوم به من مهام ومسؤوليات، ودور محوري في نهضة البلاد وتقدمها، باعتبارها شريكا داعما واستراتيجيا، وركيزة رئيسية للمنجزات والنجاحات الحضارية لمملكة البحرين، في ظل المسيرة التنموية الشاملة. وأشاد رئيس مجلس النواب بمضامين الرسالة الملكية السامية التي تفضل بتوجيهها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يوافق الثالث من شهر مايو من كل عام. وأوضح أن الحرية الصحفية المسؤولة هي ركيزة المجتمع المتطور والتنمية المستدامة والمستقبل الزاهر، وأن الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة لهذا العام، الذي يحمل شعار: "التغطية الصحفية في العالم الجديد – تأثير الذكاء الاصطناعي على حرية الصحافة والإعلام"، وفي إطار التطور التقني المشهود، يستوجب الالتزام المهني والأخلاقي للذكاء الاصطناعي في المجال الصحفي والإعلامي والمنصات الالكترونية، وبما يصون حقوق الانسان، واحترام ثقافة المجتمع وخصوصيات الأفراد. وثمن رئيس مجلس النواب بهذه المناسبة، دور وزارة الإعلام وجمعية الصحفيين البحرينية وكافة المؤسسات الصحفية والهيئات الإعلامية، في تأدية رسالتها بمهنية وموضوعية، والارتقاء بدور الإعلام المرئي والمسموع والإلكتروني، وفي الحفاظ على الهوية الوطنية والثوابت الراسخة، وغرس مفاهيم الولاء والانتماء للوطن، وحماية الحق في المعرفة، ورعاية المواهب الصحفية، وتقديم كافة سبل التدريب والتطوير المهني، والاستثمار في الكوادر الإعلامية، والتعاون مع الجامعات وكليات الإعلام والصحافة، لتخريج الكفاءات الإعلامية، والسعي لتوفير فرص العمل النوعية لها. وأضاف أن تزامن الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، ويوم الصحافة البحرينية، مع احتفال جمعية الصحفيين البحرينية بيوبيلها الفضي، وبمرور ٢٥ عامًا على إشهارها كأول جمعية مهنية تمثل الصحافة الوطنية، يشكل صفحة مضيئة لتاريخ الصحافة البحرينية ومسيرتها الرائدة، وبجهود الرعيل الأول، وعطاء الكوادر الصحفية الوطنية. وأعرب عن التقدير والاعتزاز النيابي لجهود الصحافة الوطنية، ودورها الفاعل في إبراز أعمال السلطة التشريعية، وإيصالها للمجتمع المحلي والخارجي، وترسيخ قيم ومبادئ المهنة، التي تعبر بصدق ومسؤولية، مرآة حقيقة للمجتمع البحريني، وتطلعاته المستقبلية.


البلاد البحرينية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
"الصحفيين البحرينية": الصحافة شريك أصيل في نهضة الوطن
أكدت جمعية الصحفيين البحرينية أن الصحافة البحرينية ارتقت إلى مكانة متقدمة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وقد شهدت تطورًآ كبيرًا من خلال المشروع التنموي الشامل لجلالته الذي أرسى دعائم حرية الرأي والتعبير المسؤولة والرسالة الصحفية النبيلة. وأشادت الجمعية بما تحظى به الصحافة البحرينية من ثقة ودعم ومؤازرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مشيدًة بما تحمله جائزة سموه للصحافة من تقدير عال للصحفيين والإعلاميين إيمانًا بدورهم كشريك فاعل في كل مسارات التنمية الوطنية. جاء ذلك في بيان لجمعية الصحفيين البحرينية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يوافق الثالث من شهر مايو من كل عام، ويوم الصحافة البحرينية في السابع من شهر مايو من كل عام. وأوضحت الجمعية أن الاحتفال هذا العام باليوم العالمي لحرية الصحافة يتناول مسألة تأثير الذكاء الاصطناعي على حرية الصحافة والاعلام، ودعت الجمعية الي الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير العمل الإعلامي والصحفي ، إلا انها شددت على ضرورة توخي الحرص والحذر والالتزام بالمهنية والمصداقية في التعامل مع التطور التكنولوجي في الاعلام والصحافة وبما يحافظ على تقاليد المهنة واخلاقياتها واستخدام المعلومات المتاحة بصورة صحيحة دون تظليل أو انتهاك اية حقوق للاخرين وقوانين مرعية. وأكدت أن الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة ويوم الصحافة البحرينية يعد مناسبة لتجسيد الاعتزاز بالدور الحيوي الذي تضطلع به الصحافة الوطنية في مسيرة البناء والتقدم التي تشهدها المملكة، مهنئًة الأسرة الصحفية والإعلامية بهاتين المناسبتين، ومشيدًة بما تقدمه الصحافة الوطنية من نماذج مهنية رفيعة حملت أمانة الكلمة الحرة والمسؤولة ووصلت بمستواها إلى أبلغ مراحل التفوق المهني على المستوى الإقليمي والدولي. وأشارت الجمعية إلى أن الاحتفال بهاتين المناسبتين يصادف هذا العام احتفال جمعية الصحفيين البحرينية بيوبيلها الفضي وبمرور ٢٥ عامًا على إشهارها كأول جمعية مهنية تمثل الصحافة الوطنية، مؤكدًة بأن الجمعية ستبقى كما عهدها منتسبوها الرواد الأوائل وحتى الجيل الحالي البيت الحاضن لهم والحامي لحقوقهم. وقالت الجمعية في بيانها اننا في هذه المناسبة نحيي بحرارة المواقف المشهودة لصحافتنا الوطنية وللاسرة الصحفية والإعلامية البحرينية والتي اثبتت على الدوام ولائها واخلاصها للوطن ، وتمسكها باصول وتقاليد المهنة في ظل مختلف الظروف، وأكدت الجمعية دعمها ومساندتها لجهود الصحافة الوطنية من اجل تجاوز التحديات الكبيرة التي تمر بها الصحافة اليوم في كل دول العالم . كما أكدت جمعية الصحفيين أن الصحافة البحرينية ستواصل عطاءها من منطلق مسؤوليتها في الدفاع عن مصالح المملكة ومكتسباتها الحضارية ونشر والوعي والمعرفة للمجتمع البحريني والحفاظ على هويته الأصيلة مع مراعاة كل متطلبات التجديد والتقدم التي تدعم نهضة الوطن.