أحدث الأخبار مع #جمعيةالصليبالأحمرالأسترالي


الوكيل
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الوكيل
وفاة 'الرجل ذي الذراع الذهبية' بعد إنقاذ حياة 2.4 مليون...
الوكيل الإخباري- توفي جيمس هاريسون، الأكثر تبرعاً بالدم في العالم، عن عمر يناهز 88 عاماً، بعد أن ساعد في إنقاذ حياة أكثر من مليوني طفل من خلال التبرع ببلازما دمه النادرة. وتوفي هاريسون الذي كان يُلقب بـ "الرجل ذو الذراع الذهبية" بعد أن تبرع أكثر من 1100 مرة على مدار ستة عقود. اضافة اعلان كان لدى هاريسون جسم مضاد نادر يُعرف باسم Anti-D، الذي يستخدم في صناعة الأدوية التي تساعد الأمهات الحوامل اللاتي يتعرض دمهن لخطر مهاجمة أطفالهن في الرحم. وتقدر جمعية الصليب الأحمر الأسترالي "Lifeblood" أن تبرعاته ساعدت في إنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون طفل أسترالي، وربما أكثر في أنحاء العالم. بدأ هاريسون في التبرع بالدم في عام 1954 بعد أن تلقى نقل دم أنقذ حياته، ومنذ ذلك الحين لم يفوت موعد التبرع، حيث كان يتبرع كل أسبوعين حتى بلغ 81 عامًا في عام 2018. وُصف هاريسون بأنه واحد من أقل من 200 شخص في أستراليا قادرين على إنتاج ما يكفي من Anti-D للتبرع بشكل فعال. وقد كان تبرعه بالغ الأهمية في تطوير علاج مرض RhD الذي يصيب الأطفال في الرحم، حيث يمكن أن يسبب تلفًا دماغيًا أو فشلًا في القلب أو الوفاة. وعقب استخدام Anti-D في منتصف الستينيات، أصبح التبرع بالدم أمراً حيوياً في السيطرة على المرض الذي كان يسبب وفاة نصف الأطفال الذين يُشخصون به قبل ذلك. وقد تم تكريمه في أستراليا عدة مرات، وحصل على وسام أستراليا في عام 1999. وفي الفترة من 2005 إلى 2022، تم تكريمه كحامل الرقم القياسي العالمي لأكبر عدد من بلازما الدم المتبرع بها. وفي رثاء والدها، قالت ابنته تريسي ميلوشيب: "كان إنسانياً في قلبه، وكان يحب الابتسامات والضحك للغاية". 24


الوكيل
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الوكيل
وفاة 'الرجل ذي الذراع الذهبية' بعد إنقاذ حياة 2.4 مليون...
الوكيل الإخباري- توفي جيمس هاريسون، الأكثر تبرعاً بالدم في العالم، عن عمر يناهز 88 عاماً، بعد أن ساعد في إنقاذ حياة أكثر من مليوني طفل من خلال التبرع ببلازما دمه النادرة. وتوفي هاريسون الذي كان يُلقب بـ "الرجل ذو الذراع الذهبية" بعد أن تبرع أكثر من 1100 مرة على مدار ستة عقود. اضافة اعلان كان لدى هاريسون جسم مضاد نادر يُعرف باسم Anti-D، الذي يستخدم في صناعة الأدوية التي تساعد الأمهات الحوامل اللاتي يتعرض دمهن لخطر مهاجمة أطفالهن في الرحم. وتقدر جمعية الصليب الأحمر الأسترالي "Lifeblood" أن تبرعاته ساعدت في إنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون طفل أسترالي، وربما أكثر في أنحاء العالم. بدأ هاريسون في التبرع بالدم في عام 1954 بعد أن تلقى نقل دم أنقذ حياته، ومنذ ذلك الحين لم يفوت موعد التبرع، حيث كان يتبرع كل أسبوعين حتى بلغ 81 عامًا في عام 2018. وُصف هاريسون بأنه واحد من أقل من 200 شخص في أستراليا قادرين على إنتاج ما يكفي من Anti-D للتبرع بشكل فعال. وقد كان تبرعه بالغ الأهمية في تطوير علاج مرض RhD الذي يصيب الأطفال في الرحم، حيث يمكن أن يسبب تلفًا دماغيًا أو فشلًا في القلب أو الوفاة. وعقب استخدام Anti-D في منتصف الستينيات، أصبح التبرع بالدم أمراً حيوياً في السيطرة على المرض الذي كان يسبب وفاة نصف الأطفال الذين يُشخصون به قبل ذلك. وقد تم تكريمه في أستراليا عدة مرات، وحصل على وسام أستراليا في عام 1999. وفي الفترة من 2005 إلى 2022، تم تكريمه كحامل الرقم القياسي العالمي لأكبر عدد من بلازما الدم المتبرع بها. وفي رثاء والدها، قالت ابنته تريسي ميلوشيب: "كان إنسانياً في قلبه، وكان يحب الابتسامات والضحك للغاية". 24


الجزيرة
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
وفاة "الرجل ذي الذراع الذهبية".. دمه أنقذ آلاف الأرواح فتحوّل لبطل قومي
توفي الأسترالي جيمس هاريسون -المعروف بلقب "الرجل ذي الذراع الذهبية"- عن عمر 88 عاما، بعد مسيرة استثنائية في التبرع بالدم أنقذ خلالها حياة أكثر من مليوني طفل، وفق جمعية الصليب الأحمر الأسترالي التي أكدت وفاته في بيان رسمي. وقالت عائلته إنه فارق الحياة بسلام أثناء نومه في 17 فبراير/شباط، داخل دار رعاية في ولاية نيو ساوث ويلز بأستراليا. وامتلك هاريسون بلازما دم تحتوي على أجسام مضادة نادرة تُعرف باسم "آنتي-دي" (Anti-D) وهي مادة حيوية تُستخدم في إنتاج علاج وقائي يمنع الحوامل من مهاجمة الأجنة بسبب عدم توافق فصائل الدم، مما يحمي الأطفال من اضطرابات دموية خطيرة قد تؤدي إلى تلف الدماغ أو الوفاة. وأوفى هذا المتبرع بوعد قطعه على نفسه عندما كان في سن 14 عاما، بعد أن تلقى عمليات نقل دم لإنقاذ حياته خلال جراحة كبرى في الصدر، وتعهد بأن يصبح متبرعا بالدم لإنقاذ الآخرين. وبالفعل، بدأ التبرع بالبلازما في سن 18 عاما، واستمر في فعل ذلك كل أسبوعين حتى بلغ 81 عاما، ليصبح أحد أكبر المتبرعين بالدم في العالم، حيث تبرع 1173 مرة. إعلان وقبل اكتشاف الأجسام المضادة في دم هاريسون، كانت أستراليا تعاني من ارتفاع معدل وفيات الرضع بسبب مرض انحلال الدم لدى الجنين والوليد، وهي حالة تحدث عندما يهاجم جهاز المناعة لدى الأم خلايا دم الجنين، مما يؤدي إلى فقر دم حاد أو تلف دماغي أو حتى وفاة الجنين. ولكن مع اكتشاف الأطباء للأجسام المضادة في دمه عام 1967، أصبح بالإمكان إنتاج علاج "آنتي-دي" الذي يُعطى للحوامل المعرضات للخطر، مما أدى إلى إنقاذ حياة مئات الآلاف من الأطفال كل عام. وتقول جيما فالكينماير من خدمة الدم التابعة للصليب الأحمر الأسترالي، في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأميركية عام 2015 "قبل عام 1967، كان هناك آلاف الأطفال يموتون سنويا، ولم يكن الأطباء يعرفون السبب. النساء كن يعانين من إجهاض متكرر، والأطفال كانوا يولدون بتلف في الدماغ. لكن مع اكتشاف الأجسام المضادة في دم جيمس، تغير كل شيء". ومن جانبها، قالت تريسي ميلوشيب (ابنة هاريسون) إن والدها كان فخورا جدا بإنقاذ أرواح الكثير من الأطفال لقد "فعل ذلك عن قناعة خالصة، دون أن يطلب شيئا في المقابل. كان يؤمن أن بإمكانه تغيير حياة الناس من خلال عمل بسيط ولكنه عظيم". 45 ألف حامل تستفيد سنويا واليوم، لا يزال العلاج المستخرج من دماء هاريسون يُستخدم في أستراليا لحماية أكثر من 45 ألف أم وأطفالهن سنويا. ورغم وجود أقل من 200 متبرع بمضاد "دي" في البلاد، فإن جهودهم مستمرة للحفاظ على هذا العلاج الثمين. ويعمل العلماء في معهد والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية في أستراليا على تطوير مضاد "دي" صناعي يمكن إنتاجه في المختبر، مستندين إلى دم هاريسون وغيره من المتبرعين. ويأمل الباحثون أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى توفير العلاج للحوامل في جميع أنحاء العالم. ونظرا لإسهاماته الطبية الفريدة، اعتُبر هاريسون بطلا قوميا وحصل على وسام أستراليا، وهو أحد أعلى الأوسمة الوطنية التي تمنحها البلاد.