أحدث الأخبار مع #جمعيةذاكرةآسفي


زنقة 20
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- زنقة 20
انهيار جديد في 'قصر البحر' بآسفي يُسائل أعمال الترميم
زنقة 20 ا محمد المفرك انهار قوس قصر البحر التاريخي بمدينة آسفي، نهاية الأسبوع الجاري، نتيجة قوة الأمواج والرياح التي ضربت سواحل المدينة، في مشهد أعاد إلى الواجهة واقع الإهمال الذي يطال المآثر التاريخية بالمدينة، رغم التحذيرات المتكررة ومشاريع الترميم المعلنة. وحسب مصادر محلية، فإن الحادث لم يخلف خسائر بشرية، لكنه خلّف أضرارا كبيرة في المعلمة البرتغالية التي يعود بناؤها إلى سنة 1508، والتي لم يتبق منها سوى بعض الأجزاء الأمامية، بعد سلسلة من الانهيارات التي عرفتها خلال السنوات الماضية. وأعربت جمعية ذاكرة آسفي وائتلاف ذاكرة المغرب عن استيائهما من تأخر التدخلات الضرورية، مؤكّدين أن ما وقع هو نتيجة طبيعية لـ'الإهمال المستمر' الذي تتعرض له المعلمة، رغم مكانتها التاريخية والرمزية في الذاكرة المحلية والوطنية. وتساءلت الهيئتان عن مصير مشروع الترميم الذي سبق أن أعلن عنه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد خلال زيارته لآسفي في مارس 2023، والذي خُصص له غلاف مالي قدره 388 مليون درهم، بتمويل من صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعدة قطاعات حكومية، إلى جانب جهة مراكش-آسفي والجماعة الترابية. واعتبر عدد من المتتبعين أن استمرار انهيار معالم تاريخية بحجم قصر البحر هو دليل واضح على غياب رؤية ثقافية حقيقية لحماية الذاكرة المعمارية لآسفي، المدينة التي وصفها ابن خلدون بـ'حاضرة المحيط'، والتي تتآكل رموزها الحضارية في صمت.


٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
نداء عاجل لإنقاذ المعلمة التاريخية قصر البحر بآسفي بعد الانهيار
شهدت معلمة 'قصر البحر' التاريخية بمدينة آسفي انهياراً جديداً لجزء منها يوم الخميس، مما دفع فعاليات المجتمع المدني المهتمة بحماية الذاكرة والتراث إلى إطلاق صرخة فزع ومطالبة الجهات المعنية بالتعجيل بتنفيذ مشروع ترميم هذا الصرح التاريخي العريق. وقد عبر كل من ائتلاف ذاكرة المغرب وجمعية ذاكرة آسفي عن أسفهما الشديد لتدهور الوضعية الكارثية التي آل إليها 'قصر البحر'، المصنف ضمن التراث الوطني منذ سنة 1922، مؤكدين على الضرورة الملحة للشروع الفوري في أعمال الترميم التي سبق وأن أعلن عنها وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، خلال زيارته لمدينة آسفي في مارس من سنة 2023. ويشار إلى أن مشروع ترميم 'قصر البحر' يندرج ضمن برنامج شامل لحماية التراث بالمدينة، ويتضمن تدعيم وتأهيل هذه المعلمة التاريخية بتكلفة مالية تقدر بـ 388 مليون درهم، بتمويل من صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وبشراكة مع عدة قطاعات حكومية وجهة مراكش-آسفي والجماعة الترابية لآسفي. وكانت جمعية ذاكرة آسفي وائتلاف ذاكرة المغرب قد أشادا في وقت سابق بالجهود الرسمية التي بدأت تتبلور لإنقاذ القصر من خلال صيانة واجهاته البحرية والشرقية، وذلك بشراكة مع وزارة التجهيز ومجلس جهة مراكش-آسفي، بالإضافة إلى إدراج المشروع ضمن مخطط تأهيل المدينة العتيقة. إلا أنه ومع تكرار حوادث الانهيار التي باتت تهدد سلامة هذا المعلم التاريخي، جددت الجمعيتان نداءهما الملح إلى السلطات المختصة من أجل التحرك العاجل لإعادة بناء الأجزاء المتضررة وترميم ما تبقى من هذا الشاهد على الحقبة البرتغالية بآسفي، والذي يعود تاريخ بنائه إلى سنة 1508 خلال فترة الاحتلال البرتغالي للمدينة. كما طالبتا بتدخل فوري لمعالجة الوضعية المتردية للنسيج الحضري العتيق بالمدينة، وذلك حفاظاً على الإرث التاريخي والثقافي الذي جعل المؤرخ ابن خلدون يصف آسفي بـ 'حاضرة المحيط'. وتخشى فعاليات المجتمع المدني من أن يؤدي التأخير في تنفيذ مشروع الترميم إلى فقدان هذه المعلمة التاريخية بشكل نهائي، مما سيشكل خسارة فادحة للذاكرة الجماعية والتراث الوطني.


٢٠-٠٢-٢٠٢٥
جماعة آسفي تبرم اتفاقية توأمة مع مدينة 'لولي' البرتغالية +صور
استقبل إلياس البداوي، رئيس مجلس آسفي، امس الأربعاء 19 فبراير، بقاعة الاجتماعات بمقر الجماعة، ڤيكتور أليكسو عمدة مدينة ' لولي' البرتغالية والوفد المرافق له، وكذا القنصل الشرفي لدولة البرتغال بالمغرب jojé Alberto Alegria ، الى جانب وفد عن جمعية ذاكرة آسفي برئاسة محمد منيس، ورئيس المجلس الإقليمي للسياحة بآسفي، وعدد من فعاليات المجتمع المدني. هذا اللقاء يروم إلى تعزيز التعاون والشراكة بين المدينتين في مجالات الثقافة والتراث والسياحة والصناعة والتعليم، وذلك في إطار تعزيز العلاقات التاريخية والثقافية بين المغرب والبرتغال. وترأس اللقاء إلياس البداوي، رئيس جماعة آسفي، بحضور باشا المدينة، وأعضاء المجلس الجماعي، والمدير العام للمصالح بالجماعة، ورئيس قسم الشؤون الإدارية و القانونية والاجتماعية ومكتب التواصل والاعلام والشراكة، وعدد من الأطر الجماعية. وتندرج هذه الزيارة في إطار تفعيل الديبلوماسية الموازية، والتحضير لإتفاقية تعاون بين مدينة ' لولي' البرتغالية و مدينة آسفي، وتعزيز الشراكة بينهما، نظرا للروابط التاريخية العميقة التي تجمع بين الطرفين. وافتتح إلياس البداوي رئيس الجماعة هذا اللقاء بكلمة ترحيبية بالوفد البرتغالي والحضور، مبرزا أهمية هذه الزيارة في تعزيز التعاون الثنائي في المجال السياحي و الثقافي و التاريخي بين المدينتين، و ذلك في ظل العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين المغرب و البرتغال. كما قدمت غيثة بدرون، كاتبة المجلس، كلمة ترحبيية مؤكدة على أن هذه الزيارة تأتي في إطار التحضير والإعداد لاتفاقية توأمة بين المدينتين، ولتفعيل الديبلوماسية الموازية، بين مجلس آسفي و بلدية ' لولي' وذلك من أجل التعاون في مجموعة من المجالات منها التعليم، السياحة، الثقافة، الآثار، التراث، والتنمية الترابية. بدوره عبر رئيس بلدية ' لولي' البرتغالية عن أهمية التعاون الثنائي وتبادل التجارب والخبرات بين المدينتين، مشيرا إلى أهمية مدينته 'لولي' بإعتبارها مركز سياحي وذات خصوصية جغرافية مهمة و تستقبل العديد من الزوار و السياح، كما أشار للتحديات البيئية التي تواجهها مدينته، ليختم مداخلته بأنه يجب التركيز بشكل أساسي على التعاون وتبادل الخبرات بين شباب المدينتين، شباب مدينة آسفي وشباب مدينة لولي. واختتم اللقاء بكلمة لكل من محمد منيس، رئيس 'جمعية ذاكرة آسفي'، والمهدي السرغيني، رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بآسفي، حيث أكدا على أهمية تعزيز علاقات التعاون بين المدينتين، وترسيخ أسس التفاهم والشراكة والصداقة بينهما.