logo
#

أحدث الأخبار مع #جمعيَّةأضواءالخير

الأميرة أضواء (أم الأيتام)
الأميرة أضواء (أم الأيتام)

المدينة

timeمنذ 15 ساعات

  • ترفيه
  • المدينة

الأميرة أضواء (أم الأيتام)

تتعدَّد رموز (العطاء)، فتحتفظ قائمة (الملهمين) بأسماء كُثر، حضرت أسماؤهم كنتاج طبيعيٍّ لمسيرة حافلة من السموِّ (الإنسانيِّ)، الذين تمثَّلوا فيه بقلوبهم قبل سواعدهم، كم هي الحياة جميلة بوجودهم، وكم هي الدنيا بخير، وهؤلاء القمم يحضرون كبلسم على جراح المتعبين، وأيدٍ حانيةٍ تمتد بكل الحب، والحنان تجاه الموجوعين، فما أجمل الحياة بهم، وما أجملهم، وهم (يمنحون) الحياة.نعم إنَّ أجمل ما يمكن أنْ يُشاهده أيُّ إنسان في ظلِّ أمواج محيط الحياة المتلاطم تلك المواقف الإنسانيَّة، التي يحضر صانعوها بكل تلقائيَّة، ليقدِّموا دروسًا عمليَّة في كم هو الإنسان مجبول على الخير بطبعه، وكم هي نزعة الخير أصيلة في ذاته، فتجدهم يتواضعون إلى حيث التماهي مع فئات المجتمع، يواسون هذا، ويمسحون دمعة هذا، يقضون حاجة هذا، وينعشون الأمل في قلب ذاك.وبعد هذا التمهيد، فإنَّني أدعوك -عزيزي القارئ- إلى التعرُّف على ما تقدِّمه صاحبة السمو الملكي الأميرة أضواء بنت فهد بن سعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، الشخصيَّة البارزة في العمل التطوعيِّ، لتقف على كم هو جانب الإشراق في هذه الشخصيَّة المُلهمَة، التي أرى فيما تقدِّمه أبلغ أنموذج، ومثالًا لما قدَّمتُ به هذا المقال.فقد أضاءت الأميرة أضواء، من خلال حضورها المؤثِّر، جوانب عديدة في عدد من مجالات التطوُّع الاجتماعيِّ، فهي حاضرة كأُمٍّ للأيتام، وابنة للمسنِّين، وسحائب رحمة لذوي الاحتياجات الخاصَّة، واسم علم، ورمز بذل، وعطاء، وتأثير في كثير من الجمعيَّات، التي تُعْنَى بهذه الجوانب الإنسانيَّة العظيمة، ولا أنسى حضورها رئيسةً، وقائدةً لفريق جمعيَّة (أضواء الخير) خدمةً لحجَّاج بيت الله الحرام.أكثر من خمسة عشر عامًا للأميرة أضواء مع (التطوُّع)، فلا غرابة في أنْ يتردَّد اسمها في أرجاء الوطن، وأنْ تحلِّق خارج حدوده نائبًا ثانيًا لرئيس الاتحاد العربي للتضامن الاجتماعيِّ، وسفيرةً للفيدراليَّة العالميَّة؛ لتبعث الأميرة أضواء من خلال كل ذلك، رسالةً مفادها: كم هي سامية تلك الأنفس التي تتنفَّس التطوُّع (منهجَ) حياةٍ.أعلم يقينًا أنَّ الأميرة أضواء، ومَن دار في فَلك ما تقوم به من أعمال تطوعيَّة رائدة، أبعد ما يكونون عن انتظار الإشادة، أو إفراد ذكرهم في مقالة، إلَّا أنَّني أرى أنَّ من الواجب كحقٍّ مكتسبٍ أنْ يكون ذلك، في وقت كم هو المجتمع في حاجة إلى أنْ يتعرَّف على رموزه، وقدواته، وأنْ تكون تلك القدوة كما هي قيمة، وقامة الأميرة أضواء (أُمِّ الأيتام، وابنةِ المسنِّين)، وفي مجال التطوُّع، فذلك واجب، بل هو أقل الواجب.. وعِلمي وسلامتكُم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store