logo
#

أحدث الأخبار مع #جميلتعيلب،

ملتقى الأزهر يربط بين التفكك الأسري والفراغ وانتشار الإدمان ويطالب بمراقبة مواقع التواصل
ملتقى الأزهر يربط بين التفكك الأسري والفراغ وانتشار الإدمان ويطالب بمراقبة مواقع التواصل

مصرس

timeمنذ 8 ساعات

  • صحة
  • مصرس

ملتقى الأزهر يربط بين التفكك الأسري والفراغ وانتشار الإدمان ويطالب بمراقبة مواقع التواصل

نظَّم الجامع الأزهر الشريف مساء اليوم الثلاثاء ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" تحت عنوان "المخدرات وآثارها السلبية على الشباب"، بمشاركة الأستاذ الدكتور محمد أبو زيد الأمير، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جميل تعيلب، أستاذ العقيدة والفلسفة ووكيل كلية أصول الدين، فيما أدار الحوار الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر. محمد أبو زيد الأمير: الإسلام تعامل مع آفة الخمر بمنهج تدريجي لاقتلاعها من المجتمع الجاهليأكد الدكتور محمد أبو زيد الأمير، أن الإسلام تعامل مع آفة الخمر بمنهج تدريجي لاقتلاعها من المجتمع الجاهلي، مستشهدًا بآيات القرآن التي بدأت بذكر أن الثمار منها ما يسكر، ثم وصْف الخمر بالإثم، وصولًا إلى التحريم القاطع: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾. مؤكدا أن "كل ما يُسكر العقل حرامٌ قطعًا"، داعيًا إلى تحصين الشباب عبر التوعية بمخاطر المخدرات التي "تُهدر الصحة والمال وتصرف عن ذكر الله". الدكتور جميل تعيلب: ضعف الرقابة الأسرية وغياب الحوار يدفعان الشباب إلى رفقة السوءمن جانبه، حذر الدكتور جميل تعيلب، من الأسباب غير المباشرة لانتشار الإدمان، مثل «التفكك الأسري» و«الفراغ»، مشيرًا إلى أن ضعف الرقابة الأسرية وغياب الحوار يدفعان الشباب إلى رفقة السوء، لافتًا إلى أن "الفراغ يتحول إلى أداة هدم إن لم يُملأ بالعمل النافع والعبادة، مؤكدًا أن الإسلام يُحارب البطالة الروحية والمادية.كما نبَّه تعيلب إلى مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي التي قد تُعرِّض الشباب لمحتوى مُضلل، داعيًا الآباء إلى "مراقبة التغيرات السلوكية لأبنائهم والتدخل المبكر"، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والتعليمية والأسر لمواجهة آفة المخدرات، عبر حملات توعوية تستهدف الشباب، وتفعيل دور الإرشاد الأسري، وإبراز البدائل الشرعية والعملية لاستثمار طاقات الشباب. جدير بالذكر، أن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الأستاذ الدكتور/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، ويتناول في كل حلقة قضية تهم المجتمع والعالَمَيْن العربي والإسلامي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

ملتقى الأزهر يربط بين التفكك الأسري والفراغ وانتشار الإدمان ويطالب بمراقبة مواقع التواصل
ملتقى الأزهر يربط بين التفكك الأسري والفراغ وانتشار الإدمان ويطالب بمراقبة مواقع التواصل

فيتو

timeمنذ 11 ساعات

  • صحة
  • فيتو

ملتقى الأزهر يربط بين التفكك الأسري والفراغ وانتشار الإدمان ويطالب بمراقبة مواقع التواصل

نظَّم الجامع الأزهر الشريف مساء اليوم الثلاثاء ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" تحت عنوان "المخدرات وآثارها السلبية على الشباب"، بمشاركة الأستاذ الدكتور محمد أبو زيد الأمير، أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جميل تعيلب، أستاذ العقيدة والفلسفة ووكيل كلية أصول الدين، فيما أدار الحوار الشيخ إبراهيم حلس، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر. محمد أبو زيد الأمير: الإسلام تعامل مع آفة الخمر بمنهج تدريجي لاقتلاعها من المجتمع الجاهلي أكد الدكتور محمد أبو زيد الأمير، أن الإسلام تعامل مع آفة الخمر بمنهج تدريجي لاقتلاعها من المجتمع الجاهلي، مستشهدًا بآيات القرآن التي بدأت بذكر أن الثمار منها ما يسكر، ثم وصْف الخمر بالإثم، وصولًا إلى التحريم القاطع: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ﴾. مؤكدا أن "كل ما يُسكر العقل حرامٌ قطعًا"، داعيًا إلى تحصين الشباب عبر التوعية بمخاطر المخدرات التي "تُهدر الصحة والمال وتصرف عن ذكر الله". الدكتور جميل تعيلب: ضعف الرقابة الأسرية وغياب الحوار يدفعان الشباب إلى رفقة السوء من جانبه، حذر الدكتور جميل تعيلب، من الأسباب غير المباشرة لانتشار الإدمان، مثل «التفكك الأسري» و«الفراغ»، مشيرًا إلى أن ضعف الرقابة الأسرية وغياب الحوار يدفعان الشباب إلى رفقة السوء، لافتًا إلى أن "الفراغ يتحول إلى أداة هدم إن لم يُملأ بالعمل النافع والعبادة، مؤكدًا أن الإسلام يُحارب البطالة الروحية والمادية. كما نبَّه تعيلب إلى مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي التي قد تُعرِّض الشباب لمحتوى مُضلل، داعيًا الآباء إلى "مراقبة التغيرات السلوكية لأبنائهم والتدخل المبكر"، مشددا على ضرورة تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والتعليمية والأسر لمواجهة آفة المخدرات، عبر حملات توعوية تستهدف الشباب، وتفعيل دور الإرشاد الأسري، وإبراز البدائل الشرعية والعملية لاستثمار طاقات الشباب. جدير بالذكر، أن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات من الأستاذ الدكتور/ محمد الضويني، وكيل الأزهر، ويتناول في كل حلقة قضية تهم المجتمع والعالَمَيْن العربي والإسلامي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة يحذر من خطورة الفتن على المجتمعات
ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة يحذر من خطورة الفتن على المجتمعات

الجمهورية

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجمهورية

ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة يحذر من خطورة الفتن على المجتمعات

حاضر في ال ملتقى كل من؛ أ.د محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر ، وأ.د الدكتور جميل تعيلب، الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ، وأدار ال ملتقى الإعلامي سعد المطعني. قال الدكتور محمد عبد المالك، إن الفتن ه هذه الأيام أطلت برأسها، وتنوعت مصادرها وتعددت أشكالها بفعل التكنولوجيا الحديثة من خلال وسائل وشبكات التواصل، ومن هنا رأينا فتنًا كثيره أثرت في حاضر الناس، ورأينا التضليل والكذب والزور ينتشر في أوساط كثيرة، موضحًا أن الفتن ه معناها الابتلاء والاختبار، فيقال فتنت الذهب أي ابتليته واختبرته، وأدخلته النار حتى يسقط عنه عوالقه، ويصبح معدنا نفيسا لا شيء فيه. ف الفتن ة جاءت لابتلاء الناس فيصبر المؤمن عند الشدائد، ويشكر عند النعم. وأوضح فضيلته مخاطر الفتن والوقوع فيها وأن المؤمن كثيرًا ما يعرض للاختبارات كما في قوله تعالى ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ﴾، موصيًا المسلمين بتجنب الفتن وأن يكونوا على يقظة حين وقوعها، وأن يقفوا على أسبابها سواء كانت من الشبهات أو الشهوات، أو غيرها. من جانبه أوضح الدكتور جميل تعيلب، أن القرآن الكريم حذر من الفتن ة وعلمنا كيف نتقي أسبابها وبيّن أن المال والولد من أكبر أسباب الفتن ة، فقال تعالى "إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ" كما حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الفتن ة في أحاديث كثيرة، وكذلك الصحابة والتابعون، فكان الفاروق عمر رضي الله عنه حريصا على التعرف على الفتن ة وأسبابها، من الصحابي الجليل أمين سر رسول الله حذيفة بن اليمان، الذي قال كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني. وأضاف الدكتور "تعيلب" أننا إذا نظرنا إلى القاسم المشترك بين الفتن التي حدثت في الصدر الأول نجد خلفها اليهود، الذين لم يتركوا استقرارًا إلا وضربوه، محذرًا من الفتن ة أيا كان شكلها وموقعها سواء كانت فتنة في المال أو الولد أو النساء وغيرها من أشكال الفتن ، خاصة الفتن التي تهدد استقرار المجتمعات وأمنها. جدير بالذكر أن ملتقى" الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، حيث كان بمسمى "شبهات وردود" وتم تغييره ل ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة ، بعد نجاحه طوال شهر رمضان والذي كان يعقد يوميًا عقب صلاة التراويح، ويتناول هذا ال ملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن، والعالَمَين العربي والإسلامي. Previous Next

ملتقى الجامع الأزهر: شهر شعبان شهد تحويل القبلة‏ وفيه ترفع الأعمال إلى الله
ملتقى الجامع الأزهر: شهر شعبان شهد تحويل القبلة‏ وفيه ترفع الأعمال إلى الله

صدى البلد

time٠٤-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • صدى البلد

ملتقى الجامع الأزهر: شهر شعبان شهد تحويل القبلة‏ وفيه ترفع الأعمال إلى الله

عقد الجامع الأزهر اليوم الثلاثاء ملتقى الأزهر الأسبوعي للقضايا المعاصرة تحت عنوان «فضائل شهر ‏شعبان»، وحاضر فيه الدكتور جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور مجدي عبد ‏الغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين، وأدار الملتقى الشيخ أحمد عبد ‏العظيم الطباخ، مدير المكتب الفني بالجامع الأزهر، وحضور جمهور الملتقى من رواد الجامع الأزهر.‏ ‏ ‏ أوضح الدكتور جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين، أن شهر شعبان من الأشهر التي بها الكثير من ‏الفضائل، حيث قال رسول الله ﷺ: «ألا إن لربكم في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها»، وسُمي شهر ‏شعبان بهذا الاسم لأنه يتشعب فيه الخير، وهو شهر وقعت فيه الكثير من الأحداث العظيمة التي غيرت ‏مجرى تاريخ البشرية، منها الإعداد والمقدمة لفتح مكة، الذي كان بمثابة بيان لعالمية دولة الإسلام، وغزوة ‏بني المصطلق، التي برَّأ الله سبحانه وتعالى فيها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وكان فيه الحدث ‏الأبرز وهو تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.‏ وأضاف وكيل كلية أصول الدين أنَّ النبي ﷺ كان يكثر من الصيام في هذا الشهر، فقد روي عن السيدة ‏عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «قلت يا رسول الله لم أرك تصوم في شهر من الشهور ما تصوم في ‏شعبان؟ قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب ‏العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم». ويخبرنا النبي ﷺ أن هذا الشهر فيه الكثير من الثواب، لأن ‏الناس تغفل فيه عن العبادة، ولذا يكثر الثواب، وأوقات الغفلة كثيرة. مختتمًا فضيلته بقوله: ينبغي على ‏الإنسان في هذا الشهر أن يُهيئ نفسه لشهر رمضان، بالتزود من العبادات والصدقات والصيام، فرجب شهر ‏الزرع، وشعبان شهر سقي الزرع، ورمضان شهر الحصاد.‏ من جهته أوضح الدكتور مجدي عبد الغفار، أن كثيرًا من الناس يغفلون عن العبادة في شهر شعبان، لأنه ‏يقع بين رجب ورمضان، فنرى الناس يتسارعون في الطاعات في شهر رجب ورمضان، حيث يسارعون في ‏الصدقات والصلوات وأداء العمرة، وكأن شهر شعبان يمثل بين الناس راحة الأنفاس، مع أنّ لهذا الشهر ‏مكانة كبيرة، فإذا كان شهر رجب يُعرف بشهر الله، وشهر رمضان يعرف بشهر العباد، فإن شهر شعبان هو ‏شهر النبي ﷺ.‏ وبيَّن الدكتور مجدي عبد الغفار، أن العبادة في أوقات الغفلة لها ثواب عظيم؛ ففي أوقات الغفلة، تندر القدوة ‏وتعظم في أوقات اليقظة، وما أكثر ذلك فعلى سبيل المثال، فإن قيام الليل وصلاة الفجر، اللتين يغفل ‏عنهما الناس، يُضاعف أجرهما، لأنهما يتطلبان مجاهدة للنفس حتى تعتاد على الطاعة، وقد قال أحد ‏السلف: «ما زلت أسوق نفسي إلى الله وهي تبكي، فعودتها حتى سقتها إليه وهي تضحك». ‏ وأكد رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية أنَّ شهر شعبان يمثل فرصةً للمران، فمن أحسن فيه المران، لانَ ‏له الصيام والقيام، ونحن بحاجة إلى تعظيم العبادات بكل مستوياتها، سواء كانت أقوالًا مثل الذكر، كما قال ‏تعالى: «إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ»، وقال ﷺ: «الكلمة الطيبة صدقة»، وقال ﷺ: «إنَّ ‏في الجنَّةِ غرفًا يُرى ظاهرُها من باطنِها وباطنُها من ظاهرِها أعدَّها اللهُ لمَنْ أطعم الطَّعامَ وأفشى السَّلامَ ‏وصلَّى بالليلِ والنَّاسُ نيامٌ»، فيجب أن نعتاد على الكلام الطيب وننشره بين أفراد المجتمع حتى يسود الود، ‏ويجب أيضًا التعود على أفعال الخير، لأن الأعمال تُرفع إلى الله في هذا الشهر، فمن لم يتغير حاله في ‏شعبان فلا عمار له في رمضان بين الرجال.‏ وفي ذات السياق أوضح الشيخ أحمد عبد العظيم الطباخ، أن شهر شعبان هو من الأشهر المباركة في الإسلام، وله فضائل عديدة، فهو فرصة للمؤمنين للتقرب إلى الله بالعبادات والطاعات، حيث يكثر فيه الصيام والصدقات وتُرفع فيها الأعمال إلى الله، وهو فترة تحضير لشهر رمضان المبارك، حيث يُهيئ المسلم نفسه لاستقبال الشهر الفضيل بالعبادة والذكر، كما أن فيه ليلة النصف من شعبان، التي تُعد من الليالي المباركة، والتي يُستحب فيها الدعاء وقراءة القرآن، فشهر شعبان هو شهر الرحمة والمغفرة، ويحرص فيه المسلمون على تعزيز علاقتهم مع الله من خلال الأعمال الصالحة. يُذكر أن ملتقى «الأزهر للقضايا المعاصرة» الأسبوعي يُعقد الأربعاء من كل أسبوع في رحاب الجامع ‏الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل ‏الأزهر الشريف، بهدف مناقشة القضايا الفكرية التي تمس المجتمع، بهدف بيانها وتوضيح رأي الإسلام ‏منها، للوقوف على الفهم الصحيح لهذه القضايا من وجهة نظر شرعية منضبطة.‏

ملتقى الجامع الأزهر: شهر شعبان شهد تحويل القبلة‏ وفيه ترفع الأعمال إلى الله
ملتقى الجامع الأزهر: شهر شعبان شهد تحويل القبلة‏ وفيه ترفع الأعمال إلى الله

فيتو

time٠٤-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • فيتو

ملتقى الجامع الأزهر: شهر شعبان شهد تحويل القبلة‏ وفيه ترفع الأعمال إلى الله

عقد الجامع الأزهر اليوم الثلاثاء ملتقى الأزهر الأسبوعي للقضايا المعاصرة تحت عنوان «فضائل شهر ‏شعبان»، وحاضر فيه فضيلة أ.د جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، وفضيلة أ.د مجدي عبد ‏الغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين، وأدار الملتقى الشيخ أحمد عبد ‏العظيم الطباخ، مدير المكتب الفني بالجامع الأزهر، وحضور جمهور الملتقى من رواد الجامع الأزهر.‏ ‏ ‏ وكيل كلية أصول الدين يوضح فضائل شهر شعبان أوضح الدكتور جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين، أن شهر شعبان من الأشهر التي بها الكثير من ‏الفضائل، حيث قال رسول الله ﷺ: «ألا إن لربكم في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها»، وسُمي شهر ‏شعبان بهذا الاسم لأنه يتشعب فيه الخير، وهو شهر وقعت فيه الكثير من الأحداث العظيمة التي غيرت ‏مجرى تاريخ البشرية، منها الإعداد والمقدمة لفتح مكة، الذي كان بمثابة بيان لعالمية دولة الإسلام، وغزوة ‏بني المصطلق، التي برَّأ الله سبحانه وتعالى فيها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وكان فيه الحدث ‏الأبرز وهو تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.‏ وأضاف وكيل كلية أصول الدين أنَّ النبي ﷺ كان يكثر من الصيام في هذا الشهر، فقد روي عن السيدة ‏عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «قلت يا رسول الله لم أرك تصوم في شهر من الشهور ما تصوم في ‏شعبان؟ قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب ‏العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم». ويخبرنا النبي ﷺ أن هذا الشهر فيه الكثير من الثواب، لأن ‏الناس تغفل فيه عن العبادة، ولذا يكثر الثواب، وأوقات الغفلة كثيرة. مختتمًا فضيلته بقوله: ينبغي على ‏الإنسان في هذا الشهر أن يُهيئ نفسه لشهر رمضان، بالتزود من العبادات والصدقات والصيام، فرجب شهر ‏الزرع، وشعبان شهر سقي الزرع، ورمضان شهر الحصاد.‏ ملتقى الجامع الأزهر: شهر شعبان شهد تحويل القبلة‏ وفيه ترفع الأعمال إلى الله من جهته أوضح الدكتور مجدي عبد الغفار، أن كثيرًا من الناس يغفلون عن العبادة في شهر شعبان، لأنه ‏يقع بين رجب ورمضان، فنرى الناس يتسارعون في الطاعات في شهر رجب ورمضان، حيث يسارعون في ‏الصدقات والصلوات وأداء العمرة، وكأن شهر شعبان يمثل بين الناس راحة الأنفاس، مع أنّ لهذا الشهر ‏مكانة كبيرة، فإذا كان شهر رجب يُعرف بشهر الله، وشهر رمضان يعرف بشهر العباد، فإن شهر شعبان هو ‏شهر النبي ﷺ.‏ وبيَّن الدكتور مجدي عبد الغفار، أن العبادة في أوقات الغفلة لها ثواب عظيم؛ ففي أوقات الغفلة، تندر القدوة ‏وتعظم في أوقات اليقظة، وما أكثر ذلك فعلى سبيل المثال، فإن قيام الليل وصلاة الفجر، اللتين يغفل ‏عنهما الناس، يُضاعف أجرهما، لأنهما يتطلبان مجاهدة للنفس حتى تعتاد على الطاعة، وقد قال أحد ‏السلف: «ما زلت أسوق نفسي إلى الله وهي تبكي، فعودتها حتى سقتها إليه وهي تضحك». ‏ وأكد رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية أنَّ شهر شعبان يمثل فرصةً للمران، فمن أحسن فيه المران، لانَ ‏له الصيام والقيام، ونحن بحاجة إلى تعظيم العبادات بكل مستوياتها، سواء كانت أقوالًا مثل الذكر، كما قال ‏تعالى: «إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ»، وقال ﷺ: «الكلمة الطيبة صدقة»، وقال ﷺ: «إنَّ ‏في الجنَّةِ غرفًا يُرى ظاهرُها من باطنِها وباطنُها من ظاهرِها أعدَّها اللهُ لمَنْ أطعم الطَّعامَ وأفشى السَّلامَ ‏وصلَّى بالليلِ والنَّاسُ نيامٌ»، فيجب أن نعتاد على الكلام الطيب وننشره بين أفراد المجتمع حتى يسود الود، ‏ويجب أيضًا التعود على أفعال الخير، لأن الأعمال تُرفع إلى الله في هذا الشهر، فمن لم يتغير حاله في ‏شعبان فلا عمار له في رمضان بين الرجال.‏ وفي ذات السياق أوضح الشيخ أحمد عبد العظيم الطباخ، أن شهر شعبان هو من الأشهر المباركة في الإسلام، وله فضائل عديدة، فهو فرصة للمؤمنين للتقرب إلى الله بالعبادات والطاعات، حيث يكثر فيه الصيام والصدقات وتُرفع فيها الأعمال إلى الله، وهو فترة تحضير لشهر رمضان المبارك، حيث يُهيئ المسلم نفسه لاستقبال الشهر الفضيل بالعبادة والذكر، كما أن فيه ليلة النصف من شعبان، التي تُعد من الليالي المباركة، والتي يُستحب فيها الدعاء وقراءة القرآن، فشهر شعبان هو شهر الرحمة والمغفرة، ويحرص فيه المسلمون على تعزيز علاقتهم مع الله من خلال الأعمال الصالحة. يُذكر أن ملتقى «الأزهر للقضايا المعاصرة» الأسبوعي يُعقد الأربعاء من كل أسبوع في رحاب الجامع ‏الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل ‏الأزهر الشريف، بهدف مناقشة القضايا الفكرية التي تمس المجتمع، بهدف بيانها وتوضيح رأي الإسلام ‏منها، للوقوف على الفهم الصحيح لهذه القضايا من وجهة نظر شرعية منضبطة.‏ ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store