أحدث الأخبار مع #جنرالأحمدشودري

سعورس
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سعورس
الهند تشنّ «ضربات دقيقة» على تسعة مواقع باكستانية
وأعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف أنّ القصف الهندي تسبّب بمقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل. وأفاد شهود في الشطر الباكستاني من كشمير وفي إقليم البنجاب، بسماع دوي انفجارات قوية. وسقط ثمانية قتلى في الجانب الهندي ، وأعلن الجيش الباكستاني مقتل 26 شخصا على الأقل في هجمات هندية على أهداف باكستانية ، وجاء في بيان للجيش الباكستاني أن 46 شخصا أصيبوا. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني اللفتنانت جنرال أحمد شودري "سنردّ في الزمان والمكان" المناسبين. وبعد وقت قصير، أعلن الجيش الهندي عبر منصة "إكس "،أنّ باكستان قصفت بالمدفعية "قطاعي بيمبر غالي وبونش راجوري" في الشطر الهندي من كشمير، لكنّ الحكومة الباكستانية لم تؤكد ذلك. وأعلنت إسلام أباد أنّ لجنة الأمن القومي الباكستانية ، الهيئة المؤلفة من كبار المسؤولين المدنيّين والعسكريين والتي لا تلتئم إلا في الظروف الاستثنائية، ستجتمع بناء على دعوة من رئيس الوزراء شهباز شريف. وأصبحت باكستان والهند على شفير الحرب منذ 22 أبريل بعد اعتداء تسبّب بمقتل 26 شخصا في مدينة باهالغام في الجزء الهندي من إقليم كشمير. ونفت باكستان أيّ تورط لها في العملية. وتبادلت الدولتان إطلاق النار ليليا منذ 24 أبريل عبر خط المراقبة الذي يقوم مقام الحدود بينهما في إقليم كشمير، وفق الجيش الهندي. وقال بيان الحكومة الهندية إن الردّ الأربعاء كان "محدّد الأهداف ومدروسا ويهدف الى تجنّب أي تصعيد"، مشيرا الى أنه "لم يتمّ استهداف أي منشأة عسكرية في باكستان". وأضاف أنّ الردّ اتّسم ب"كثير من ضبط النفس". وتابعت الحكومة "تعهدنا بمحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم، وهذا ما فعلناه". وكانت الحكومة الهندية اتهمت جماعة "عسكر طيبة" الباكستانية المصنّفة إرهابية من الأمم المتحدة ، بتنفيذ الهجوم. وحضّ المجتمع الدولي الدولتين على خفض التصعيد والابتعاد عن الحرب. وتتنازع الهند وباكستان السيطرة على الإقليم منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947، عندما فرقت الحدود بين عائلات تجاورت على امتداد عدة أجيال. ويخوض متمردون في المنطقة الخاضعة لإدارة الهند حركة تمرد منذ 1989 سعيا للاستقلال أو الاتحاد مع باكستان. وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء عن أمله في أن "يتوقف سريعا جدا" القتال بين الهند وباكستان. وقال ترمب لصحافيين في المكتب البيضوي "إنه لأمر مؤسف. كما تعلمون، لقد كانوا يتقاتلون لعقود وقرون عديدة". وأشار الى أنه علم باستئناف القتال، مضيفا "آمل فحسب أن يتوقف هذا الأمر سريعا جدا". واعتبرت الأمم المتحدة أن "العالم لا يمكنه تحمّل" اندلاع مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان. وعرضت قنوات تلفزيونية هندية مقاطع مصورة لانفجارات ونيران وتصاعد أعمدة دخان كثيف في السماء ليلا، وفرار السكان في عدة أماكن بباكستان والشطر الذي تديره من كشمير. ولم يتم التحقق من صحة اللقطات بشكل مستقل. وقال شهود وشرطي في موقعين على الحدود في الشطر الهندي من كشمير إنهم سمعوا دوي انفجارات قوية وقصفا مدفعيا مكثفا بالإضافة إلى تحليق طائرات في الجو. وقال متحدث عسكري باكستاني لقناة جيو التلفزيونية إن المواقع التي قصفتها الهند شملت مسجدين. وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف لقناة جيو إن جميع المواقع التي استهدفتها الهند مدنية وليست معسكرات للمسلحين. وأضاف أن الهند أطلقت صواريخ من مجالها الجوي، وأن ادعاءها استهداف "معسكرات الإرهابيين كاذب". وذكر أن الهند خسرت خمس طائرات. وبعد الضربات الهندية ، قال جيش نيودلهي في منشور على منصة إكس "تحققت العدالة". واستدعت باكستان الأربعاء القائمة بالأعمال الهندية جيتيكا سريفاستافا إلى وزارة الخارجية الباكستانية لتلقي احتجاج باكستان الشديد على الهجمات الهندية غير المبررة في مواقع متعددة في جميع أنحاء باكستان وآزاد جامو وكشمير. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان إن هذه الضربات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، حسب وكالة أسوشيتد برس أوف باكستان الأربعاء. وأضاف المتحدث "أن هذا العمل العدواني السافر من جانب الهند يُشكل انتهاكًا واضحًا لسيادة باكستان. وتتعارض هذه الأعمال مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والأعراف الراسخة التي تحكم العلاقات بين الدول. ورفضت باكستان بشدة مبررات الهند الواهية لسلوكها العدائي". وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء العملية العسكرية الهندية عبر خط السيطرة والحدود مع باكستان. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ردًا على أسئلة الصحفيين: "إن الأمين العام يدعو التحلي بأقصى درجات ضبط النفس العسكري من الهند وباكستان ، ويؤكد أن العالم لا يمكنه تحمل مواجهة عسكرية بين البلدين". وشدد الأمين العام على ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب المواجهة العسكرية التي قد تخرج بسهولة عن نطاق السيطرة، وأن الحل العسكري ليس حلًا. وأبدى غوتيرتش، استعداده لبذل مساعيه الحميدة لدى الحكومتين الهندية والباكستانية دعمًا للسلام، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تدعم أي مبادرة تعزز تخفيف التصعيد، وتعزيز مسار الدبلوماسية، وتجديد الالتزام بالسلام. باكستان تتوعد بالردّ في المكان والزمان المناسبين (رويترز)


الوسط
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
إيران تعلق على الاشتباكات الهندية الباكستانية
أعربت إيران، الأربعاء، عن «قلق عميق» إزاء أعنف اشتباك منذ 20 عاما بين الهند وباكستان أسفر عن عشرات القتلى من الجانبين. وقالت وزارة الخارجية في بيان إن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعبر عن قلقها العميق إزاء تصاعد التوترات بين الهند وباكستان»، وفق وكالة «فرانس برس». إيران، الدولة المجاورة لباكستان والتي ترتبط بعلاقات جيدة مع الهند، عرضت التوسط بين الدولتين الشهر الماضي، وأوفدت وزير خارجيتها للتوسط بين البلدين. كيف تفجرت الأوضاع بين الهند وباكستان؟ وشنت الهند فجر الأربعاء قصفًا صاروخيًا ضد مناطق في باكستان التي سارعت إلى توعد جارتها بالرد «في المكان والزمان المناسبين»، في تصعيد عسكري كبير بين الدولتين النوويتين. وقالت الحكومة الهندية في بيان إن قواتها شنت «ضربات دقيقة» على تسعة مواقع في باكستان تضم «بنى تحتية إرهابية»، وذلك بعد أيام من اتهامها إسلام آباد بتنفيذ هجوم دامٍ في الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه. وأوضح البيان أن «القوات الهندية أطلقت عملية سندور التي ضربت خلالها بنى تحتية في باكستان (...) حيث جرى تخطيط وإدارة الاعتداءات الإرهابية» ضد الهند. من جهته، قال الناطق باسم الجيش الباكستاني اللفتنانت جنرال أحمد شودري «سنرد في الزمان والمكان» المناسبين. وبعد وقت قصير، أعلن الجيش الهندي عبر منصة «إكس»، أن باكستان قصفت بالمدفعية «قطاعي بيمبر غالي وبونش راجوري» في الشطر الهندي من كشمير، لكن الحكومة الباكستانية لم تؤكد ذلك. قتلى من الجانبين وأعلن الناطق باسم الجيش الباكستاني مقتل «26 مدنيًا على الأقل» وإصابة 46 بجروح في ضربات للجيش الهندي على «ستة أماكن» في باكستان وفي تبادل لإطلاق النار بين الجيشين في منطقة كشمير. وقال الناطق اللفتنانت جنرال أحمد شودري إن الضربة الأعنف حصدت 13 مدنيًا «بينهم طفلتان في الثالثة» في مسجد باهاوالبور في منطقة بنجاب الباكستانية المرتبطة حسب الاستخبارات الهندية بجماعات مسلحة في كشمير المتنازع عليها بين البلدين. إلى ذلك، أفاد المسؤول المحلي الهندي أزهر مجيد وكالة «فرانس برس»، بمقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة 29 شخصًا في بلدة بونش في شمال غرب الهند، في قصف مدفعي بين الهند وباكستان عند الحدود في منطقة كشمير المتنازع عليها.


النهار
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
تصعيد عسكري كبير بين دولتين نوويتين... مقتل مدنيين بقصف مدفعي باكستاني وروبيو يدعو للتهدئة
أعلن البيت الأبيض أنّ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تحدّث الثلاثاء مع نظيريه الهندي والباكستاني ودعاهما لإجراء حوار بهدف "تهدئة الوضع" العسكري الذي استعر بين بلديهما في أعقاب تبادلهما القصف. وقال براين هيوز، المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، إنّ وزير الخارجية الذي يشغل حالياً منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي "يحضّ الهند وباكستان على إعادة فتح قناة للنقاش بين قادتهما من أجل نزع فتيل الأزمة الوضع وتجنّب مزيد من التصعيد". من جهتها، قالت الصين الأربعاء أنها "تأسف" للضربات الهندية على باكستان معربة عن "قلقها" من تصاعد التوتر المتجدد بين البلدين. وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان: "ندعو الهند وباكستان إلى إعطاء الاولوية للسلام والاستقرار والمحافظة على الهدوء وضبط النفس وتجنب اتخاذ تدابير تزيد من تعقيدات الوضع". بدورها، قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم إنها تشعر بقلق بالغ إزاء الصدام العسكري بين الهند وباكستان، مضيفة أنها تدعو البلدين إلى ضبط النفس. وقالت روسيا، التي تربطها علاقات طيبة بكل من الهند وباكستان، في بيان نُشر على موقع وزارة الخارجية إنها تندد بكافة أشكال الإرهاب. مقتل مدنيين وقتل "26 مدنيا على الأقل" وأصيب 46 بجروح في ضربات للجيش الهندي على "ستة أماكن" في باكستان وفي تبادل لاطلاق النار بين الجيشين في منطقة كشمير على ما أعلن الناطق باسم الجيش الباكستاني الأربعاء. وقال الناطق اللفتنانت جنرال أحمد شودري إن الضربة الأعنف حصدت 13 مدنيا "بينهم طفلتان في الثالثة" في مسجد باهاوالبور في منطقة بنجاب الباكستانية المرتبطة بحسب الاستخبارات الهندية بجماعات مسلحة في كشمير المتنازع عليها بين البلدين. كما قتل ثمانية أشخاص على الأقلّ في بلدة بونش في شمال غرب الهند، في قصف مدفعي بين الهند وباكستان عند الحدود في منطقة كشمير المتنازع عليها على ما أفاد مسؤول محلي. وأصيب 29 شخصا خلال هذا القصف على ما أوضح المسؤول أزهر مجيد لوكالة فرانس برس. وكان الجيش الهندي قد أعلن أنّ ثلاثة مدنيّين هنود قتلوا الأربعاء في قصف مدفعي شّنه الجيش الباكستاني عبر الحدود بين البلدين ردّاً على قصف صاروخي هندي استهدف الأراضي الباكستانية. وقال الجيش في بيان إنّ "ثلاثة مدنيّين أبرياء فقدوا أرواحهم بقصف عشوائي" باكستاني، مشيراً إلى أنّ وحداته ردّت على هذه النيران "بشكل متناسب". "معسكرات إرهابية" ولاحقا، أعلن الجيش الباكستاني أن الضربات الهندية ألحقت أضرارا بسد باكستاني لتوليد الكهرباء في كشمير، وذلك بعد ضربات على أراضيه أسفرت عن مقتل 26 مدنيا على الأقل. وقال الناطق باسم الجيش اللفتنانت جنرال أحمد شودري إن الهند استهدفت "سد نيلوم جيلوم للطاقة الكهرومائية" القريب من الحدود التي تقسم كشمير المتنازع عليها إلى شطرين. في المقابل، قال الجيش الهندي إن الضربات العسكرية الهندية على باكستان اليوم استهدفت "معسكرات إرهابية" تستخدم كمراكز تجنيد ومنصات إطلاق ومراكز تدريب تحتوي على أسلحة ومنشآت تدريب. وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري: "المخابرات وأنماط مراقبة الإرهاب المتمركز في باكستان كشفت أن ثمة هجمات أخرى وشيكة على الهند، لذلك كان من الضروري تنفيذ ضربات استباقية ووقائية". "مركزة ودقيقة" وأبلغ مستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بالضربات التي شنّتها بلاده ضدّ جارتها باكستان، بعد حصولها، وفق ما أعلنت السفارة الهندية في واشنطن الثلاثاء. وقالت السفارة في بيان إنّ "أفعال الهند كانت مركّزة ودقيقة"، مضيفة أن روبيو الذي يشغل حالياً منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي الأميركي، تمّ إطلاعه على "الإجراءات المتّخذة". وأعلنت الهند أنّها شنّت فجر الأربعاء قصفاً صاروخياً ضدّ مناطق في باكستان التي سارعت إلى توعّد جارتها بالردّ "في المكان والزمان المناسبين"، في تصعيد عسكري كبير بين الدولتين النوويتين. وقالت الحكومة الهندية في بيان إنّ قواتها شنّت "ضربات دقيقة" على تسعة مواقع في باكستان تضمّ "بنى تحتية إرهابية"، وذلك بعد أيام من اتّهامها إسلام أباد بتنفيذ هجوم دام في الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه. تشير الكلمة إلى النساء اللاتي فقدن أزواجهن في الهجوم على السياح الهندوس في باهالغام الشهر الماضي. وأوضح البيان أنّ "القوات الهندية أطلقت عملية +سندور+ التي ضربت خلالها بنى تحتية في باكستان حيث تمّ تخطيط وإدارة الاعتداءات الإرهابية" ضدّ الهند. من جهته، أعلن متحدّث باسم الجيش الباكستاني أنّ الضربات الهندية طالت "ثلاث مناطق"، اثنتان منها تقعان في الشطر الباكستاني من كشمير والثالثة تقع في إقليم البنجاب المتاخم للهند. وأعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف لوكالة "فرانس برس" أنّ القصف الهندي تسبّبت بمقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل. وأفاد مراسلو وكالة "فرانس برس" في الشطر الباكستاني من كشمير وفي إقليم البنجاب، بسماع دوي انفجارات قوية. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني اللفتنانت جنرال أحمد شودري "سنردّ في الزمان والمكان" المناسبين. وبعد وقت قصير، أعلن الجيش الهندي عبر منصة "إكس "، أنّ باكستان قصفت بالمدفعية "قطاعي بيمبر غالي وبونش راجوري" في الشطر الهندي من كشمير، لكنّ الحكومة الباكستانية لم تؤكد ذلك. وأعلنت إسلام أباد أنّ لجنة الأمن القومي الباكستانية، الهيئة المؤلفة من كبار المسؤولين المدنيّين والعسكريين والتي لا تلتئم إلا في الظروف الاستثنائية، ستجتمع الأربعاء في الساعة 05,00 ت غ، بناء على دعوة من رئيس الوزراء شهباز شريف. وأصبحت باكستان والهند على شفير الحرب منذ 22 نيسان/أبريل بعد اعتداء تسبّب بمقتل 26 شخصاً في مدينة باهالغام في الجزء الهندي من إقليم كشمير. ونفت باكستان أيّ تورط لها في العملية. وتبادلت الدولتان إطلاق النار ليلياً منذ 24 نيسان/أبريل عبر خط المراقبة الذي يقوم مقام الحدود بينهما في إقليم كشمير، وفق الجيش الهندي. "ردّ مدروس" وقال بيان الحكومة الهندية إن الردّ الأربعاء كان "محدّد الأهداف ومدروساً ويهدف الى تجنّب أي تصعيد"، مشيراً إلى أنه "لم يتمّ استهداف أي منشأة عسكرية في باكستان". وأضاف أنّ الردّ اتّسم بـ"كثير من ضبط النفس". وتابعت الحكومة "تعهدنا بمحاسبة المسؤولين عن هذا الهجوم، وهذا ما فعلناه". وكانت الحكومة الهندية اتهمت جماعة "عسكر طيبة" الباكستانية المصنّفة إرهابية من الأمم المتحدة، بتنفيذ الهجوم. وحضّ المجتمع الدولي الدولتين على خفض التصعيد والابتعاد عن الحرب. وتتنازع الهند وباكستان السيطرة على الإقليم منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947، عندما فرقت الحدود بين عائلات تجاورت على امتداد عدة أجيال. ويخوض متمردون في المنطقة الخاضعة لإدارة الهند حركة تمرد منذ 1989 سعياً للاستقلال أو الاتحاد مع باكستان. وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء عن أمله في أن "يتوقف سريعاً جداً" القتال بين الهند وباكستان. وقال ترامب لصحافيين في المكتب البيضوي "إنه لأمر مؤسف. كما تعلمون، لقد كانوا يتقاتلون لعقود وقرون عديدة". وأشار إلى أنه علم باستئناف القتال، مضيفاً "آمل فحسب أن يتوقف هذا الأمر سريعا جداً". واعتبرت الأمم المتحدة أن "العالم لا يمكنه تحمّل" اندلاع مواجهة عسكرية بين الهند وباكستان. وكان الجيش الباكستاني أعلن الإثنين إجراء تجربة صاروخية هي الثانية منذ تصاعد التوترات مع الهند. وأكد الجيش أنّ التجربة "هدفها ضمان الجاهزية العملياتية للقوات والتحقّق من صحة المعايير الفنية الرئيسية، بما في ذلك نظام الملاحة المتقدّم للصاروخ والدقة المحسّنة". وبلغ مدى أحد الصاروخين أرض-أرض اللذين تم اختبارهما 240 كيلومتراً، وهي تقريباً المسافة بين الحدود الباكستانية ونيودلهي. وكان يفترض أن تقوم الهند بمناورات الأربعاء لتحضير شعبها "للدفاع عن نفسه في حال حصول عدوان". ويزور وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي نيودلهي الأربعاء، بعد يومين من إجرائه محادثات في باكستان. وكانت طهران عرضت التوسط في النزاع بين البلدين. "عمل حربي" وجاءت هذه التطورات بعد ساعات على إعلان الهند أنها "ستقطع مياه" الأنهر التي تنبع من أراضيها وتروي باكستان، أيضاً رداً على الهجوم الذي وقع في الشطر الهندي من كشمير. وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في خطاب "كانت مياه الهند تتدفّق إلى الخارج، هذا الأمر سيتوقف الآن خدمة لمصالح الهند وهي ستستعمل لخدمة البلاد". وعلّقت الهند مشاركتها في معاهدة لتقاسم المياه أبرمت سنة 1960 مع باكستان، ردّاً على هجوم 22 نيسان/أبريل في مدينة باهالغام السياحية. وقبل ساعات من إعلان مودي، اتّهمت باكستان الهند بتعديل تدفق نهر شيناب، أحد الأنهر الثلاثة التي باتت تحت سيطرة إسلام آباد بموجب اتفاقية 1960. وقال وزير الري في ولاية البنجاب المتاخمة للهند كاظم بيرزادا لوكالة "فرانس برس" "سجلنا تغيرات غير مألوفة في نهر شيناب (...) وانخفض منسوب النهر الذي كان طبيعياً، بشكل كبير بين ليلة وضحاها". وغداة تعليق الهند مشاركتها في المعاهدة، حذرت إسلام آباد من أن المساس بأنهرها سيعتبر "عملاً حربياً". ويقطن إقليم البنجاب نحو نصف سكان باكستان البالغ عددهم 240 مليوناً، وهو القلب النابض للقطاع الزراعي في البلاد. وينبع نهر شيناب من الهند لكن تم منح باكستان السيطرة عليه بموجب معاهدة مياه السند الموقعة في العام 1960 بين القوتين النوويتين. وتمنح معاهدة السند نيودلهي الحق في استخدام الأنهر المشتركة لبناء سدودها أو ري محاصيلها، ولكنها تحظر عليها تحويل مجاري المياه أو تغيير تدفق المياه في اتجاه مجرى النهر.


الوسط
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
باكستان تدعو إلى «إخضاع الهند للمساءلة» بعد هجماتها
دعت لجنة الأمن القومي الباكستانية بعد اجتماع طارئ، اليوم الأربعاء، في العاصمة إسلام أباد إلى إخضاع الهند للمساءلة عقب الهجمات التي شنتها على البلد المجاور، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء. وجاء في البيان: «تدعو لجنة الأمن القومي الباكستانية المجتمع الدولي إلى إدراك خطورة أفعال الهند غير القانونية وغير المبررة، ومحاسبتها على انتهاكاتها الصارخة للأعراف والقوانين الدولية»، وفق وكالة «فرانس برس». كيف تفجرت الأوضاع بين الهند وباكستان؟ وشنت الهند فجر الأربعاء قصفًا صاروخيًا ضد مناطق في باكستان التي سارعت إلى توعد جارتها بالرد «في المكان والزمان المناسبين»، في تصعيد عسكري كبير بين الدولتين النوويتين. وقالت الحكومة الهندية في بيان إن قواتها شنت «ضربات دقيقة» على تسعة مواقع في باكستان تضم «بنى تحتية إرهابية»، وذلك بعد أيام من اتهامها إسلام أباد بتنفيذ هجوم دامٍ في الشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه. وأوضح البيان أن «القوات الهندية أطلقت عملية سندور التي ضربت خلالها بنى تحتية في باكستان (...) حيث جرى تخطيط وإدارة الاعتداءات الإرهابية» ضد الهند. من جهته، قال الناطق باسم الجيش الباكستاني اللفتنانت جنرال أحمد شودري «سنرد في الزمان والمكان» المناسبين. وبعد وقت قصير، أعلن الجيش الهندي عبر منصة «إكس»، أن باكستان قصفت بالمدفعية «قطاعي بيمبر غالي وبونش راجوري» في الشطر الهندي من كشمير، لكن الحكومة الباكستانية لم تؤكد ذلك. قتلى من الجانبين وأعلن الناطق باسم الجيش الباكستاني مقتل «26 مدنيًا على الأقل» وإصابة 46 بجروح في ضربات للجيش الهندي على «ستة أماكن» في باكستان وفي تبادل لإطلاق النار بين الجيشين في منطقة كشمير. وقال الناطق اللفتنانت جنرال أحمد شودري إن الضربة الأعنف حصدت 13 مدنيًا «بينهم طفلتان في الثالثة» في مسجد باهاوالبور في منطقة بنجاب الباكستانية المرتبطة حسب الاستخبارات الهندية بجماعات مسلحة في كشمير المتنازع عليها بين البلدين. إلى ذلك، أفاد المسؤول المحلي الهندي أزهر مجيد وكالة «فرانس برس»، بمقتل ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة 29 شخصًا في بلدة بونش في شمال غرب الهند، في قصف مدفعي بين الهند وباكستان عند الحدود في منطقة كشمير المتنازع عليها.


بلد نيوز
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بلد نيوز
الجيشان الهندي والباكستاني يعلنان تطورات القصف المتبادل
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الجيشان الهندي والباكستاني يعلنان تطورات القصف المتبادل - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 7 مايو 2025 12:13 مساءً باكستان ـ (أ ف ب) أعلن الجيش الباكستاني الأربعاء أن الضربات الهندية ألحقت أضراراً بسد باكستاني لتوليد الكهرباء في كشمير، وذلك بعد ضربات على أراضيه أسفرت عن مقتل 26 مدنياً على الأقل، فيما قالت الهند إنها استهدفت بصواريخ تسعة مواقع لمسلحين في باكستان. وقال الناطق باسم الجيش الباكستاني اللفتنانت جنرال أحمد شودري: إن الهند استهدفت «سد نيلوم جيلوم للطاقة الكهرومائية» القريب من الحدود التي تقسم كشمير المتنازع عليها إلى شطرين. كما أعلن الجيش الباكستاني الأربعاء أنه أسقط خمس طائرات هندية في المجال الجوي الهندي بينها ثلاث من طراز رافال الفرنسية الصنع، بعد سلسلة ضربات هندية على الأراضي الباكستانية. وقال شودري: «أسقط الجيش الباكستاني خمس طائرات مطاردة ومسيّرة قتالية». وأوضح أن الطائرات هي «ثلاث طائرات رافال وواحدة من طراز ميغ-29 وأخرى من طراز أس يو». من جهته، أكد الجيش الهندي الأربعاء أنه استهدف تسعة معسكرات لمسلحين بصواريخ في باكستان رداً على مقتل 26 سائحاً في 22 إبريل/ نيسان، وهو الحادث الذي تنفي باكستان الوقوف خلفه، وتطالب بتحقيق محايد. كما أعلن الجيش الباكستاني عن مقتل 26 شخصاً وإصابة 46 نتيجة ضربات الجيش الهندي، فيما قالت السلطات الهندية إن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 48 في قصف باكستاني على الجزء الذي تديره الهند من كشمير.