أحدث الأخبار مع #جنيهاَ

مصرس
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
د.حماد عبدالله يكتب: النصب بكلمة "مبروك " !!
يفاجئك تليفونك المحمول بصوت قادم من بعيد وعادة مايكون الصوت نسائى يحمل رنين الفرح والبهجة بخبر يحمله إليك – بادئا بكلمة مبروك – وقع الإختيار على شخصكم الكريم لنيل جهاز (دوكودر ) مجاناَ – أو نيلكم عضوية نادى أو إشتراك فى أحد الفنادق الخمس نجوم لكى تحصل على نسبة خصم أو إختياركم للقيام برحلة لمدة ليلتين وثلاث أيام وتذاكر ذهاب وإياب إلى إحدى منتجعات المحروسة مع رفيق تختاره سيادتك ! وفور قبولك هذا العرض – موافقتك على الهدية وإستحسانك للمكالمة الطيبة – ونسيانك بأن تسأل من أين أتوا برقم موبايلك – ولماذا إختارو شخصكم الكريم.. بمجرد قبولك للدعوة – تبدأ شباك المصيدة – بأن يحدد عنوانك – وإسمك ورقم حسابك لوكنت تمتلك ( كارد إئتمان ) فيزا أو ماستر – وهم يفضلون أصحاب الكروت البلاستيكية ومن ثم – يحدد لك موعد أنت وحرمكم المصون – فى حالة الدعوة لرحلة – لزيارة مكتب العلاقات العامة لمن أتصلوا بك !! وهناك سوف يعرض عليك الإشتراك فى تايم شير أو شراء وحدة تحت الإنشاء فى منتجع ومع تقديم السخن والبارد وبعض ( الباتيهات أو البتى فور ) – تسحب قدميك وأصابعك ! لتوقع إستمارة أو مايسمى ( أبلكيشن ) ! ومع حرمك – تحدد المساحة أو النوعية من الإشتراكات المتعددة الأوجة – ويؤخذ رقم الفيزا – وكل شىء سهل وسوف يتم بالراحة – ( مثل شكة الدبوس ) !!وياويلك حينما توافق على كل هذه الإغراءات ففى اليوم التالى يتم خصم المبالغ المفروضة من حسابك فقط برقم الكارت المنقول دون توقيع واضح منك ودون موافقة كتابية على أن يتم الخصم – وهكذا ببساطة – وتصبح أنت الساعى دائماَ للسؤال متى يأتى دورك فى السفر أو دورك فى الحجز – شىء من النصب الحديث – وحينما تسعى لإسترداد نقودك – كل سنة وحضرتك وحرمكم المصون طيبون – وتعيشوا وتأخذوا غيرها !! وفى موجة جديدة هذه الأيام مع أنتشار شبكات الفضائيات وإحتكار إذاعة الماتشات العالمية والإقليمية – ونشاط قسم البيع فى تلك الفضائيات نسمع عن كلمة مبروك- "دوكودر "مجاناَ – ويأتيك شاب حاملاَ الدوكودر ويوقعك على ورقة بالإستلام – وسرعان مايتم الخصم من حسابك ويتم ذلك شهرياَ – دون مراجعتك أو سؤالك هل إستخدمت الدوكودر أم لا – المهم أن الخصم يتم شهرياَ.."الخصم أيضًا حصريًا".ولعل ماتم معى شخصياَ – أننى وقعت فى نفس المأزق مع أكبر شركة فضائيات تعمل فى العالم العربى ومصر – وإذا بكل أسبوع يأتينى الصوت الرخيم مبروك – إختارناك لتفوز "بدوكودر" مجاناَ أى أعفاء من مبلغ مائتين وخمسون جنيهاَ تأمين الجهاز – وكالعادة ولأننى أحب هذه الشبكة – أشكر المتحدثة أو المتحدث – ويأتى لمكتبى حامل "الدوكودر" ويتركه فى المكتب وهكذا حتى تكون عندى أكثر من خمسة "دوكودر" فى شهر واحد – وأصبحت أسأل الموظفين هل أحد محتاج لهذه الخدمة الفضائية وبالقطع قبل البعض – وإذا بكشف حسابى حينها يخصم منه شهرياَ فوق الألفى جنيهاَ بواقع 400 جنيهاَ عن كل "دوكودر" هدية.ألف مبروك جالك ولد.. شىء من الوهم !!

مصرس
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
د.حماد عبدالله يكتب: " حفلات " الأفطار والسحور "والنميمة" !!
بدعة من بدع المصريون ومن المظاهر الجديدة على المجتمع فى المحروسة ومظهر من مظاهر التباهى الإجتماعى وتشبه تلك الدعوات على الأفطار والسحور فى الفنادق الخمس نجوم تشبة إلى حد كبير المأتم التى تقام فى عمر مكرم، والحامدية الشاذلية، وال رشدان ودار مناسبات الشرطة ( بصلاح سالم )وأخيرًا مسجد المشير بالقاهرة الجديدة واللافت للنظر أن أكثر حفلات الأفطار والسحور تقام فى وقت واحد(هذا بطبيعة الحال ) ولكن الغير طبيعى أن تجد لديك أكثر من دعوتين لأفطار وكذلك لسحور فى يوم واحد.. وعليك أن تفكر فى الأختيار إلى أيهما ستذهب ولعل مايقوم به البعض أن يحضر أكثر من حفل أفطار فمثلاَ تأخذ "الشوربة" فى سميراميس "والطبق الرئيسى" فى الفوزسيزونس "والحلو" فى الشيراتون !!ونجد الشخصيات المدعوة نفسها تتقابل وتتحدث وتتناقش فى موضوعات بعيدة تماماَ عن المناسبة (إفطار رمضان)ففى إحدى هذه الحفلات كان الحديث عن محمد صلاح وفى حفل أخر عن "بسمة وهبة" وضيوفها ( حرب الديوك ) وأصبح هناك حالة ( زهق عام ) " فكثرة السلام "يقلل المعرفة" وكانت تلك الدعوات الرمضانية للأفطار هى سمة من سمات أهل الريف وليست من سمات أهل المدن حيث تقتصر فى المدن على الأهل والأصدقاء ( الأنتيم ) وتتم فى البيوت وتتبادل الأسرة الدعوات فيما بينها.أما القرى فكانت تضم أهل القرية أوالقبيلة وكانت تنتهز هذه الفرصة لكى يتم الأفطار والصلاة جماعة والتراويح بعد صلاة العشاء ويسمع الحاضرون النصح من الأكثرهم علماَ ومعرفة !ولعل مايقدم الأن وفى تلك الحفلات البديعة وعلى تلك الموائد ذات الخمس نجوم لعدد 100 شخص يكفى لإفطار أو سحور أكثر من 1000 مواطن " غلبان " !!ولكن يؤكل "ما قل ودل " على أبهة صاحب الدعوة " المفشخرة " والتى يتعمد فيها الصحفيون والمختصون بالتصوير ورصد أسماء الحاضرون وأنواع الأطباق المقدمة – بتسجيلها لنشرها فى صفحات النميمة وفى المجلات المتخصصة بتغطية تلك البدع المصرية ! ولعل من الأفكار التى راودت بعض الظرفاء من المدعوين لمثل هذه الحفلات المتكررة لأكثر من مرة فى يوم واحد !! أن يحملوا المتبقى من طعام فى صناديق صغيرة لتوزيعها على الغلابة فى شوارع القاهرة أثناء عودتهم من حفلاتهم ( المتخمة) بكل أنواع البروتين والكوليسترول.إن حفلات الأفطار والسحور أصبحت عادة وبدعة ومظهر كاذب !! وإذا فكرنا قليلاَ فى مثل هذه الدعوات وقمنا بعملية حسابية بسيطة لماتستنزفة من نفقات فإن "عائدها حرام" من وجهة نظرى !!وربما نحتاج " لفتوى " من الأزهر عن مثل تلك البدع وتقييمها عند الله !! فى مثل هذا الشهر الكريم !ولعلنى أصل إلى أن أصف هذه الحفلات الصاخبة بالطعام ومالذ وطاب لأناس لايحتاجون بالمرة للغذاء المجانى ! والمدفوع من الداعى لأسباب تتعدد من حيث أصحاب المصالح أو لمراضاة بعض القيادات أو الوزراء الذين يتزين بهم الحفل مثل حفل الزواج والذى أصبح بعض متخصصى الإعداد لها يعرضون كشفًا بأسماء المشاهير وخاصة فى مجال الفن السابع !!ويعرض المنظم للحفل بعض الأسماء على أصحاب الحفل ورغبتهم فى حضورهم مقابل مبلغ محدد يصل مابين ( 500000 إلى مليون جنيهاَ ) يدفعة المنظم للنجم لكى يحضر حفل ضيفًا يأكل ويشرب ويتصور مع العروسين ! ويتكل على الله فقط لحضور الحفل وهذا للأسف الشديد يتكرر فى حفلات السحور والإفطار فنجد الحفل يضم أناس وفنانين لا علاقة لهم بصاحب الحفل ولكنة مؤجر للحضور فنجد الحاضرون ( سمك، لبن، تمر هندى ) ولا علاقة بين رمضان وبين الأفطار والسحور فكلها مظاهر كاذبة ومنفرة وحاجة تقرف جداَ جداَ جداَ !![email protected]


بوابة الفجر
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
د.حماد عبدالله يكتب: " حفلات " الأفطار والسحور "والنميمة" !!
بدعة من بدع المصريون ومن المظاهر الجديدة على المجتمع فى المحروسة ومظهر من مظاهر التباهى الإجتماعى وتشبه تلك الدعوات على الأفطار والسحور فى الفنادق الخمس نجوم تشبة إلى حد كبير المأتم التى تقام فى عمر مكرم، والحامدية الشاذلية، وال رشدان ودار مناسبات الشرطة ( بصلاح سالم )وأخيرًا مسجد المشير بالقاهرة الجديدة واللافت للنظر أن أكثر حفلات الأفطار والسحور تقام فى وقت واحد(هذا بطبيعة الحال ) ولكن الغير طبيعى أن تجد لديك أكثر من دعوتين لأفطار وكذلك لسحور فى يوم واحد.. وعليك أن تفكر فى الأختيار إلى أيهما ستذهب ولعل مايقوم به البعض أن يحضر أكثر من حفل أفطار فمثلاَ تأخذ "الشوربة" فى سميراميس "والطبق الرئيسى" فى الفوزسيزونس "والحلو" فى الشيراتون !! ونجد الشخصيات المدعوة نفسها تتقابل وتتحدث وتتناقش فى موضوعات بعيدة تماماَ عن المناسبة (إفطار رمضان)ففى إحدى هذه الحفلات كان الحديث عن محمد صلاح وفى حفل أخر عن "بسمة وهبة" وضيوفها ( حرب الديوك ) وأصبح هناك حالة ( زهق عام ) " فكثرة السلام "يقلل المعرفة" وكانت تلك الدعوات الرمضانية للأفطار هى سمة من سمات أهل الريف وليست من سمات أهل المدن حيث تقتصر فى المدن على الأهل والأصدقاء ( الأنتيم ) وتتم فى البيوت وتتبادل الأسرة الدعوات فيما بينها. أما القرى فكانت تضم أهل القرية أوالقبيلة وكانت تنتهز هذه الفرصة لكى يتم الأفطار والصلاة جماعة والتراويح بعد صلاة العشاء ويسمع الحاضرون النصح من الأكثرهم علماَ ومعرفة ! ولعل مايقدم الأن وفى تلك الحفلات البديعة وعلى تلك الموائد ذات الخمس نجوم لعدد 100 شخص يكفى لإفطار أو سحور أكثر من 1000 مواطن " غلبان " !! ولكن يؤكل "ما قل ودل " على أبهة صاحب الدعوة " المفشخرة " والتى يتعمد فيها الصحفيون والمختصون بالتصوير ورصد أسماء الحاضرون وأنواع الأطباق المقدمة – بتسجيلها لنشرها فى صفحات النميمة وفى المجلات المتخصصة بتغطية تلك البدع المصرية ! ولعل من الأفكار التى راودت بعض الظرفاء من المدعوين لمثل هذه الحفلات المتكررة لأكثر من مرة فى يوم واحد !! أن يحملوا المتبقى من طعام فى صناديق صغيرة لتوزيعها على الغلابة فى شوارع القاهرة أثناء عودتهم من حفلاتهم ( المتخمة) بكل أنواع البروتين والكوليسترول. إن حفلات الأفطار والسحور أصبحت عادة وبدعة ومظهر كاذب !! وإذا فكرنا قليلاَ فى مثل هذه الدعوات وقمنا بعملية حسابية بسيطة لماتستنزفة من نفقات فإن "عائدها حرام" من وجهة نظرى !! وربما نحتاج " لفتوى " من الأزهر عن مثل تلك البدع وتقييمها عند الله !! فى مثل هذا الشهر الكريم ! ولعلنى أصل إلى أن أصف هذه الحفلات الصاخبة بالطعام ومالذ وطاب لأناس لايحتاجون بالمرة للغذاء المجانى ! والمدفوع من الداعى لأسباب تتعدد من حيث أصحاب المصالح أو لمراضاة بعض القيادات أو الوزراء الذين يتزين بهم الحفل مثل حفل الزواج والذى أصبح بعض متخصصى الإعداد لها يعرضون كشفًا بأسماء المشاهير وخاصة فى مجال الفن السابع !! ويعرض المنظم للحفل بعض الأسماء على أصحاب الحفل ورغبتهم فى حضورهم مقابل مبلغ محدد يصل مابين ( 500000 إلى مليون جنيهاَ ) يدفعة المنظم للنجم لكى يحضر حفل ضيفًا يأكل ويشرب ويتصور مع العروسين ! ويتكل على الله فقط لحضور الحفل وهذا للأسف الشديد يتكرر فى حفلات السحور والإفطار فنجد الحفل يضم أناس وفنانين لا علاقة لهم بصاحب الحفل ولكنة مؤجر للحضور فنجد الحاضرون ( سمك، لبن، تمر هندى ) ولا علاقة بين رمضان وبين الأفطار والسحور فكلها مظاهر كاذبة ومنفرة وحاجة تقرف جداَ جداَ جداَ !!