أحدث الأخبار مع #جهازتسجيل


24 القاهرة
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
جهاز يعيد الكلام لامرأة بعد 18 عامًا من الصمت
في إنجاز طبي مذهل، تمكن فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا من مساعدة امرأة فقدت القدرة على الكلام منذ 18 عامًا بسبب سكتة دماغية ، حيث استخدموا تقنية تعتمد على غرسة دماغية متصلة بجهاز حاسوب متطور، مما مكّنها من استعادة صوتها والتحدث مجددًا. جهاز يعيد الكلام لامرأة بعد 18 عامًا من الصمت ووفقًا لموقع هيلث داي، فإن المرأة البالغة من العمر 47 عامًا كانت تعاني من شلل رباعي أثر على قدرتها على النطق، لكن بفضل هذه التجربة السريرية، أصبح بإمكانها التواصل مجددًا باستخدام صوت يشبه صوتها الطبيعي قبل الإصابة. كيف يعمل الجهاز؟ يعتمد النظام على أقطاب كهربائية مزروعة في الدماغ، تلتقط الإشارات العصبية أثناء تفكير المريضة في نطق الكلمات، ثم يقوم الذكاء الاصطناعي بتحليل هذه الإشارات وترجمتها إلى كلمات منطوقة بشكل فوري، كما استخدم الفريق مركبًا صوتيًا لاستعادة نبرة صوتها الأصلية، مما جعل حديثها أكثر طبيعية. سرعة ودقة فائقة على عكس الأنظمة السابقة التي تعاني من تأخير في نقل الكلام، يرسل هذا الجهاز الجديد كل وحدة صوتية صغيرة – تعادل نصف مقطع لفظي – إلى جهاز تسجيل كل 80 ملي ثانية، ما يجعله يعمل بنفس سرعة المحادثة الطبيعية. رحب الخبراء بهذه التقنية الجديدة، حيث أكد جوناثان برومبرج، الباحث في جامعة كانساس، أن سرعة فك تشفير الكلام تعزز من سلاسة المحادثات، وأن استخدام صوت الشخص الحقيقي يمثل تطورًا كبيرًا في تقنيات استعادة النطق. يعد هذا الابتكار خطوة ثورية في مساعدة المرضى الذين فقدوا القدرة على الكلام، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام تقنيات التأهيل العصبي وتحسين جودة حياة المصابين بأمراض تؤثر على النطق.


أخبارنا
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
بعد 18 عاماً من الصمت... امرأة تتحدث مجدداً بفضل غرسة دماغية وذكاء اصطناعي
أعاد جهاز طبي ثوري القدرة على النطق لامرأة مصابة بالشلل الرباعي بعد 18 عاماً من فقدانها القدرة على الكلام، في إنجاز علمي غير مسبوق. فقد زرع فريق طبي من جامعة كاليفورنيا غرسة دماغية مرتبطة بجهاز حاسوب يستخدم الذكاء الاصطناعي، ما مكن المرأة البالغة من العمر 47 عاماً من تحويل أفكارها إلى كلمات منطوقة فورياً. وعلى عكس التقنيات السابقة التي تعاني من تأخير زمني ملحوظ، تعمل التقنية الجديدة في الزمن الحقيقي، مما يسمح بإجراء محادثات طبيعية دون الحاجة إلى انتظار معالجة الجمل بالكامل. وقال الباحث غوبالا أنومانشيبالي إن الجهاز "يعالج الكلام في لحظته، دون تأخير". ولتحقيق هذه القفزة النوعية، استخدم العلماء أقطاباً كهربائية لتسجيل نشاط دماغ المرأة بينما كانت تتخيل نطق جمل بصمت. ثم دُرّب نموذج ذكاء اصطناعي على تفسير هذه الإشارات وترجمتها إلى وحدات صوتية تُرسَل إلى جهاز تسجيل كل 80 ملي ثانية، أي بمعدل يقارب سرعة المحادثة الهاتفية. الأمر اللافت أن الفريق العلمي استعان بعينات صوتية قديمة للمرأة قبل إصابتها بالسكتة الدماغية، لتوليد صوت اصطناعي مشابه لصوتها الحقيقي، ما أضفى طابعاً شخصياً وإنسانياً على التجربة. وصف جوناثان برومبرغ من جامعة كانساس هذه التجربة بأنها "تقدّم كبير" في مجال استعادة القدرة على التواصل، مؤكدًا أن سرعة فك تشفير الكلام، إلى جانب الحفاظ على صوت الشخص الحقيقي، يشكلان خطوة مهمة نحو محاكاة المحادثة البشرية الطبيعية لمن فقدوا النطق.